Movie
Series
Books
Paintings
Article
Anime
Interviews
Theater
Login
 
Contact Us
 
االرؤية المستقبلية المرتبطة بتصحيح أخطاء الزمن
BY مجموعة من المخرجين الفرنسيين
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
الرؤية المستقبلية المرتبطة بتصحيح أخطاء الزمن ضحى عبد الرؤوف المل – بيروت - لبنان فيلم كرتوني قصير ثلاثي الأبعاد يعرض حالتي الخجل والخوف من الآخر عند الشباب. يبدأ الفيلم بالإشارات الحسية المثيرة للاهتمام، مع الانتباه اللحظي للحركة المقترنة بقوة الملاحظة للتغيرات التقنية للمكان أو الزمن الذي يعيش فيه، حيث تتغير فيه المعايير البشرية وتتيه فيه الأفكار مع الآلة، وما يمكن أن تقدمه للإنسان في حال اختراعها دون دراسة أو رؤية خلفية. لتقاوم أي خطأ يطرأ عليها، إذ تمنح المشاهد الكرتونية في الفيلم الإنسان قيمة لتخيلاته، وما ينتج عنها من ابتكارات أو إبداعات هي بحد ذاتها لوجهين مختلفين: إما أن تخدم الحضارة، أو أن تصيب الحضارات بالدمار والفناء. اعتمد المخرج على الأصوات الحسية التي ترجمها "بانوا ماليس" (Benoit Malis) كأصوات تفاعلية مع ما حولنا فقط، دون اللجوء إلى موسيقى مثل حركة الصعود في المصعد، وتقليد زملاء سام له أو السخرية منه لأنه لا يبني صداقاته بشكل جيد. فالفيلم صامت، وما من محاكاة لغوية فيه، إلا أنه يعتمد على الحوار المرئي أو جدلية الفكر والعقل والاختراعات المادية التي يحاول سام تخطي الخجل والعزلة وعدم مشاركة الآخرين مشاعرهم من صداقة أو حب من خلال رؤية ما قد يحدث في الزمن في حال تم تفعيل هذه الاختراعات العلمية التي يحضر عروضها، والخالية من الأحاسيس في الكون. لكن كل ما يحدث هو داخل مكان يشبه المخيلة التحليلية التي تجتاح الإنسان العبقري القادر على التخيل، لإنتاج الواقع المستقبلي الذي يهرع إليه ويهرب منه، لأنه يحاكي أزمنة ليست له، وإنما هي مسايرة الزمن والخوف من بعض الأضرار التي قد نتسبب بها من خلال اختراعاتنا. لينقسم مع الاسترجاع السريع في المشهد الذي أعاد سام إلى مكتبه إلى قسمين: قبل وبعد. ليستكمل الحياة بعدها كشخص طبيعي غير خائف من زمن هرب منه في مخيلته، حيث طبيعة العلاقات الإنسانية الحقيقية، وهي تخطي الأزمات النفسية كخجل والخوف، وما إلى ذلك إلى الحب والزواج والتكاثر النوعي الحقيقي الذي تكتمل به الحياة. إن ما يترسخ في ذهن المشاهد من مختلف الأعمار هو ما يعصف به الفيلم ذهنيًا، وما ينتج عنه من حدس زمني قد يراه البعض جماليًا بمستوى رائع، وقد يتخوف البعض منه ويفشل في بناء العلاقات الاجتماعية التي يتكون منها أساس المجتمع الإنساني أو البشري، وإلا فسنحتاج إلى إنسان آلي يتسبب بسوء لا يمكن إصلاحه بعد فوات الأوان، حيث يلعب التباطؤ الزمني دوره في الزمن الحاضر، خصوصًا بعد رؤية مدموجة بما هو متوقع أو آت. فهل الخوف من الحب أو البوح به ونسيان الخجل يمثل عودة للحياة، أم إن العقل الإنساني مبرمج لتخطي الصعاب، وكأنه مراقب نفسي وفق نظام معقد؟ هذا ما يحاول طرحه الفيلم بأسلوب كرتوني ذي أبعاد بصرية وحركية تعتمد على الألوان الهادئة والصمت الموسيقي، إذ يعتمد "بانوا ماليس" على الصوت الحسي الذي يمكن اكتشاف الترابط ذهنيًا فقط. سام، قصة فيلم كرتوني من إخراج فرنسي لمجموعة من المتخرجين هم: مايكل بونفيل (Mickael Bonfill)، رومان بورتات (Romain Protet)، وأمانويل أورانغو (Emmanuel Aurengo). حيث نقلوا المشاهد إلى مجتمع آلي في لحظة تمت دعوة سام فيها لحضور عرض علوم، هو نوع من التخيلات والتهيؤات التي يحتاجها الإنسان لتصحيح مساراته واتجاهاته، فالبساطة في الفكرة هي تعقيد في التنفيذ، والزمن هو انتقال من وإلى، كما الحلم أو التخيل. هذا ما يعرضه خلال تسع دقائق وثلاث عشرة ثانية، نستعرض من خلالها مساوئ الخجل عند الشباب منذ بداية دخول الفتاة التي يحبها سرًا ويخاف الاحتكاك الشفهي بها للتحية فقط، أو حتى البوح لها في المصعد، وحتى اللقاء بها في المطعم مع إبراز نتائج العزلة وما يصدر عنها من إزعاج تخيلي قد يسبب الخوف والأزمة النفسية عند الشاب. فهل يحاكي الفيلم الكرتوني القصير المجتمعات بشكل عام، بأسلوب بسيط وسلس وفكرة تعالج مساوئ الخجل عند الشباب مع الحفاظ على رؤية زمن معافى من آلية المشاعر الإنسانية الجافة، الشبيهة بعرض للإنسان الآلي المساعد في معرض العلوم، بعد أن شعر سام بنتائج الخوف من المشاعر تجاه الآخر وتجاه الزملاء أو الأصدقاء. فالحياة الإنسانية هي عقل وعاطفة وتوازن منطقي بينهما. حمل الفيلم مفاهيم متعددة، أبرزها الخجل المؤدي إلى سلبيات يصعب تصحيحها في المستقبل، لتكون أشبه برؤية شباب قدمها الشباب الثلاثة بأسلوب فني كرتوني متعدد الأبعاد، ومن مشاهد بطيئة وسريعة، واعتمدت في بعض منها على الاسترجاع الذي يحتاج لزمن مختلف، إلا أنهم اعتمدوا على الاسترجاع السريع جدًا ليحققوا اختزالات كان يمكن أن تكون بمثابة تباطؤ وسريع بين الفيلم وأقسامه ما قبل وما بعد عرض العلوم للإنسان الآلي الذي هرب منه سام، ليعيد ترتيب مشاعره وليتخطى عقدة الخجل والتواصل مع الآخرين. فيلم سام القصير Sam | The Short Animated Movie لمخرجين فرنسيين شباب هم: مايكل بونفيل (Mickael Bonfill)، رومان بورتات (Romain Protet)، وأمانويل أورانغو (Emmanuel Aurengo). برؤية أخرى فيلم "سام" هو عمل كرتوني قصير ثلاثي الأبعاد يعكس حالات إنسانية معقدة، مثل الخجل والخوف من الآخر، بأسلوب مبتكر يجمع بين الجمالية البصرية والعمق الدرامي. يقدّم الفيلم تجربة فريدة تحاكي التحديات النفسية التي يواجهها الشباب في عالم متغير. يتناول الفيلم موضوع الخجل كعائق أمام بناء العلاقات الإنسانية. يتجلى هذا من خلال شخصية سام، الذي يعاني من صعوبة في التعبير عن مشاعره، خاصة تجاه الفتاة التي يحبها. تعكس الدراما الداخلية للصراع النفسي لديه رغبة قوية في التواصل ولكنها تصطدم بعقدة الخجل، مما يؤدي إلى مشاهد مؤثرة تعكس عمق المعاناة النفسية. اعتمد المخرج على تقنيات بصرية متطورة، حيث استخدم الألوان الهادئة للتعبير عن مشاعر الشخصيات. الحركة السلسة في الرسوم المتحركة تساهم في تعزيز إحساس المشاهد بالتجربة الداخلية لسام. كما تم الاستغناء عن الحوار اللفظي، مما يجعل الصوت الحسي وأصوات البيئة تتحدث بدلاً منه، وهو ما يعكس بذكاء الحالة النفسية للبطولة. الإخراج في "سام" يعكس رؤية فنية متكاملة؛ فكل مشهد مُصمم بعناية ليجسد الصراع النفسي. الانتقال بين اللقطات السريعة والبطيئة ينقل المشاهد بين حالات القلق والهدوء، مما يعكس التوتر الذي يشعر به سام. الاسترجاع السريع في المشاهد يُضيف بُعدًا آخر، حيث يُظهر كيف يتأثر سام بتجاربه السابقة وكيف يسعى لتجاوزها. الفيلم يمتاز بجمالياته التعبيرية، حيث يُستخدم الضوء والظل بشكل مبدع لتسليط الضوء على مشاعر الشخصيات. اللقطات القريبة تُبرز تعابير وجه سام، مما يعكس الصراع الداخلي بوضوح. التركيز على التفاصيل الصغيرة، مثل حركة اليدين أو تعبيرات العينين، يساهم في بناء رابطة عاطفية قوية مع الجمهور. يحمل الفيلم رسالة عميقة تتعلق بأهمية التغلب على الخجل والخوف لبناء علاقات صحية. كما يُبرز التحديات التي تواجه الشباب في مجتمع متغير، مما يجعل القصة قريبة من قلوب العديد من المشاهدين. الرسالة تدعو للتواصل والتعبير عن المشاعر كسبيل لتحقيق حياة مليئة بالعلاقات الإنسانية الغنية. فيلم "سام" هو تجربة فنية تعبيرية تأسر المشاهد من خلال جمالياته وتقنياته المبتكرة. يقدم رؤية موضوعية عن الصراعات النفسية التي يعيشها الشباب، مع تسليط الضوء على أهمية التغلب على هذه التحديات. يجمع الفيلم بين الجانب الفني والدرامي بشكل متكامل، مما يجعله عملاً يستحق المشاهدة والتأمل. Doha El Mol dohamol67@gmail.com
×
مجموعة من المخرجين الفرنسيين
فيلم سام القصير Sam | The Short Animated Moviلمخرجين فرنسين شباب هم مايكل بونفيل ( ( Mickael Bonfill رومان بورتي ( Romain Protet) وامانويل اورانغو ( Emmanuel Aurengo. )
الرسوم المتحركة ذات الأبعاد البصرية؟
BY Director Mauro Carraro
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
الرسوم المتحركة ذات الأبعاد البصرية؟ ضحى عبدالرؤوف المل فيلم "هاستا سانتياغو" يفوز في مهرجان طرابلس للأفلام. يؤطر "مورو كاريرو" (Mauro Carraro) رسومه المتحركة في فيلمه "هاستا سانتياغو" (Hasta Santiago) ليضعها ضمن فضاءات واقعية متخيَّلة من رحلة إنسانية لا نحتاج من خلالها إلى حمل الحقائب، وقد نحملها وفق تناقض مبني على احتياجاتنا الاجتماعية التي نحمل أوزارها وراثيًا. ربما نتمرد، وربما نتوافق مع الآخرين. إلا أن بين هذا وذلك نستمتع برحلة مورو وسط مفارقات تصويرية ذات حركة تنسجم مع الموسيقى التصويرية التدريجية بنغماتها البصرية المتوافقة مع حركة الصورة التي تحمل في طياتها العديد من المعاني الإنسانية. ولكن قد نلجأ إلى القيام بالعديد من الرحلات في تخيلاتنا التي نرسمها في فضاءات ليلية أو نهارية حين يفيض الإحساس بالتعب من رحلة الحياة نفسها. لننتفض ونحاول العبور وفق طريق نلتقي به مع أشخاص نضيف عليهم ويضيفون علينا، فهل هذا ما حدث مع "مورو كاريرو" ليبدأ رحلته مع الرسوم المتحركة ذات الأبعاد البصرية؟ تقنية رقمية ومؤثرات بصرية حافظ من خلالها "مورو كاريرو" على جمالية الألوان المائية الهادئة. لفيلم يتميز بالقدرة على الإمساك بنقطة التقاء الحركة المتوافقة مع الفكرة المنطلقة من رحالة بسيط مشى ليلاً ليلتقي بالعديد من الأشخاص أو حتى الكائنات، ومع الكثير ممن هم مثله أو مختلفون عنه. إلا أنهم يحملون الأفكار المتشابهة والمتناقضة. وبرغم ذلك، فإن رمزية العصا والحقيبة هي الأثر الراسخ في الذاكرة الطفولية عن رجال الدين وحكاياتهم، والطرائف التي تحدث معهم. أليس هذا ما نسمعه في قصص ما قبل النوم؟ أم هو السير مع القديسين تبعًا لهواجس لم نفكر بها، أو هو ما نحمله في طيات أنفسنا؟ يحاكي الفيلم جوانب عديدة من حياة نتجه فيها نحو طريق واحد يؤدي بنا نحو طرق مختلفة، قصيرة أو ربما طويلة، لكنها تحتاج للتأمل والصفاء وأحيانًا لخوف وأمل ورجاء ومحبة ولجوء إلى الله. فالتوليفات التصويرية تميزت بمحاكاة حسية بصرية مؤثرة في النفس. ليُرسم ضحكة رشيقة على شفاه المتفرجين، فأبعاد التحريك المرن خفيفة الظل وتندمج مع الرسومات بديناميكية رقمية تنتج عن دقة في التقاط الحركة، والتأطير المتعاقب مع شفافية مرئية تترجمها الحركة وتساعدها الموسيقى المتوائمة إيقاعيًّا مع هذه الحركة الملفتة في أسلوب واقعي أسطوري. اتخذ منحى التحريك الرقمي المبني على نقطة التقاء الحركة مع النقاط الأخرى، كالموسيقى والألوان والرسومات والخطوط. ليجمع "مورو كاريرو" في فيلمه مؤثرات ذات فضاءات افتراضية تتماشى مع زمنية الرؤية الجديدة في الحياة المعاصرة، ومع الالتزام بما رسخ في ذاكرة كل منا. يمجد الفيلم طريق القديس "سان جاك" وما يحمل من معانٍ روحية ودينية، ولكنه أيضًا يحمل مفارقات تتضح في العديد من الصور الحركية المدمجة مع بعضها. فأحيانًا نرى أزهار دوار الشمس تتجه نحوه بتمايل موسيقي، وكأن الحياة في الإنسان هي رسالة لكل الكائنات، وأحيانًا أخرى يجلس على قمم البيوت العالية. وهذا يحافظ على التخيلات المبهمة في فيلم ما هو إلا تتبع أثر لقديس مشى على طريقه العديد من الأشخاص، ولكن كل حسب رؤيته الخاصة، كما مشى عليه "مورو كاريرو" وفق رؤية أنتجت فيلمًا سينمائيًا هو مجموعة رسومات خيالية واقعية ورمزية ملونة مائيًّا مع الباستيل الرقيق في مشاهد عاطفية، دينية، اجتماعية، بيئية، طبيعية أو انطباعية، ولكن بالنهاية أسطورية أو ميثولوجية، خصوصًا في شكل المثلث المتماشي مع الراهبات والألوان التناغمية، والراقصة مع الحركة والنغمة ونقاط الالتقاط وعدد الرسومات في مدة 12 دقيقة و45 ثانية. أفكار مستوحاة من التراث الديني، أو بالأحرى القديس جاك، وهذا هو المعيار الحقيقي الذي يحاكيه الفيلم. لأننا في النهاية نتبع الأثر، ونحمل الحقائب ونحتاج لمساعدة عصا. لنمشي بين الدروب في سعادة وتأمل ومصالحة مع الذات، أو أن نتخلى عن كل ذلك، ونترك ميزة الاكتشاف تغلِّف كل طريق نسلكه نحو حج أو نحو أهداف أخرى لا نعرف ماهيتها ما لم نسير في طريق ما. إن المشي لدقائق في فيلم أسطوري بالطبع لا يتشابه مع الطريق الديني الذي مشى عليه الحجاج. إلا أننا نسير في طريق الحياة بازدواجية كتلك التي نظمها "مورو كاريرو" بتناقض رياضي (طويل، قصير، رفيع، عريض، سمين، نحيل)، وما رافق هذا من تناقض في الألوان، والأساليب التخيلية كالنوافذ التي تغلق وتطير شبابيكها، أو كالزهور المتمايلة، أو كالجرذان التي نمتطيها في أحلامنا، أو حتى في واقعنا، كالاختبارات العلمية التي تجرى عليها. ولكن كل هذا في حركة مستمرة شبيهة بحركة زهرة دوار الشمس التي تتبع الشمس أو تميل وفق موسيقاها الخاصة. يحاول "مورو كاريرو" في فيلمه ذي التقنية الرقمية، والمحمل ببساطة فكرة تحمل في طياتها الكثير من الدلالات، تمجيد الأثر الديني للقديس جاك، وللمزارات أو تحديد نقطة التقاء تبدأ وتنتهي عند مزارات دينية التقطها حركيًا وتوجَّه بموسيقى تصويرية وأغنية حملت كلمات توحي بمعنى الفيلم الذي فاز في العديد من المهرجانات عامة، وفي مهرجان طرابلس للأفلام خاصة. برؤية أخرى فيلم "هاستا سانتياغو" يعد رحلة إنسانية فريدة تستند إلى تجربة شخصية، حيث يتناول الفيلم مواضيع مثل الهوية، الرحلة، والبحث عن المعاني في الحياة. يحمل الفيلم طابعًا إنسانيًا عميقًا يتفاعل فيه الشخصيات مع بيئتهم ومع أنفسهم، مما يعكس الصراعات الداخلية والروابط الاجتماعية. تتميز الدراما في الفيلم بالتوتر بين الشخصيات والتحديات التي تواجهها. يتجلى الصراع الداخلي للبطل في سعيه لفهم ذاته والتواصل مع الآخرين. هذا الصراع يخلق لحظات مؤثرة، تعكس عمق العلاقات الإنسانية وتنوعها. كما تمتاز الرسوم المتحركة في الفيلم بجمالية لونية فريدة، حيث تبرز الألوان المائية الهادئة التي تعكس الأحاسيس والمشاعر المختلفة. تعزز الألوان والتصميم الفني تجربة المشاهد، مما يجعل كل مشهد كأنه لوحة فنية حية. تتسم الحركة في الفيلم بالديناميكية والمرونة. التحريك الرقمي يتداخل بسلاسة مع عناصر الرسوم التقليدية، مما يعبر عن المشاعر ويعزز من التجربة البصرية. الإيقاع متوازن، يتماشى مع تطور القصة ويأخذ المشاهد في رحلة مفعمة بالحركة. تظهر الرؤية الإخراجية لـ"مورو كاريرو" في تنظيم المشاهد وتوجيه الحركة بشكل مبتكر. يعتمد على تأطير اللقطات بطريقة تعزز من العمق العاطفي وتسمح للمشاهد بالغوص في التجربة. استخدام المؤثرات البصرية يعكس إبداعه في تقديم القصة. يتمتع البناء السردي بتعقيد وثراء، حيث ينتقل بين الأزمنة والأماكن بشكل سلس. الحوار مختصر ولكنه مؤثر، مما يعزز من تأثير الأحداث. الكتابة تعكس التنوع في التجارب الإنسانية، مما يجعل القصة أكثر جذبًا. يقدم الفيلم منظورًا بصريًا فريدًا يجمع بين الواقع والخيال. الفضاءات المرئية تعكس عوالم مختلفة تعيش فيها الشخصيات، مما يتيح للمشاهد استكشاف هذه العوالم بحرية. تتماشى الرسوم مع الموسيقى، مما يزيد من عمق التجربة. فيلم "هاستا سانتياغو" هو تجربة فنية متكاملة تجمع بين العمق الدرامي والجمالية البصرية. تتجاوز الرسوم المتحركة الحدود التقليدية لتصبح وسيلة قوية للتعبير عن التجارب الإنسانية. يترك الفيلم أثرًا عاطفيًا عميقًا في نفوس المشاهدين، مقدماً رسالة قوية حول رحلة الحياة. Doha El Mol dohamol67@gmail.com
×
Director Mauro Carraro
Mauro Carraro ماورو كارارو كاتب مخرج قسم الرسوم المتحركة ولد ماورو كارارو في شمال شرق إيطاليا. وبعد دراسة النقش والتصوير والتصميم الجرافيكي في جامعة البوليتكنيك في ميلانو، واصل مسيرته الأكاديمية في فرنسا. في عام 2010 تخرج من مدرسة Supinfocom Arles الشهيرة حيث درس الرسوم المتحركة بالكمبيوتر. وهو يعيش الآن في جنيف بسويسرا،
«
1
2