Movie
Series
Books
Paintings
Article
Anime
Interviews
Theater
Login
 
Contact Us
 
لوحة المهرج
BY Artist Pablo Ruiz Picasso
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
إنهيار الكوميديا المتماسكة وتحولاتها الحزينة لوحة المهرج نموذجاً تستند التأثيرات التعبيرية في لوحة المهرج على انهيار الكوميديا المتماسكة وتحولاتها الحزينة، والتي جعلتني أتقصى أسباب جمالية هذه اللوحة واستمراريتها في لفت الأنظار إليها، وفي معرض بحثي الدؤوب عن الجمال في الفن وجدت أن بعض من الفنانين يعتمدون على الفكاهة التي تحتوي يعض لمحات من الحزن، وتكاد إشارات الفرح تنحصر في الألوان الحارة فقط، ومع ذلك نعتبرها لوحة كوميدية تمسك بتلابيب التفاصيل التي تنتج تاثيرات هزلية تعتمد على انهيار الشخصية، ومن ثم تماسكها تخيلياً. فتخطف الأنفاس للحظات تجبرنا على الصمت والوقوف أمامها بحثاً عن أسرار جمالها وشهرتها، وما هي إلا لوحة مرسومة وفق التقلبات المزاجية التي يصاب فيها الفنان أحيانا، فتنبلج مستويات الحركة، وتنتج شخصيات ذات سمات سلوكية تنتمي اجتماعيا إلى الأفراد أو الكائنات العاقلة ، وتنضح بالفن الهزلي ببساطة ورشاقة بصرية خاصة بفئة من الناس ، والذين نطلق عليهم اسم المهرج وهو اسم مشتق من الهرج والمرج والتعبير عن العواطف الجياشة المؤثرة في الآخرين . شكّلت لوحة المهرج نقطة انطلاقتي وجعلتني أتاملها لساعات، وكادت تجعلني أتحول عنها وأكتب مقالة أخرى عن التراجيديا في الفن التشكيلي. إلا أن المهرج في هذه اللوحة يُلاعب ظلال وجوده ربما! لأنه يخص فئة من الناس خاصة التي ترنو إليه في ساعات الضيق، ومهما كانت مهنة المهرج هي استدرار الضحك، إلا أنها ربما تحتوي بواطنها على كميات من الحزن عبّر عنها" بابلو بيكاسو " بالظل المتواري بين الألوان التي ترمز الى الروح الكوميدية التي تكسح الحدود بين الباطن والظاهر، وأصبحت علامات الحزن في أحايين كثيرة هي الصفة الكوميدية التي تتحلى بها اللوحة أو بالأحرى هي سر اللعبة الفنية وجماليتها الواضحة في الخطوط التي تكمن في الأبيض وصفائه، وما يخفيه من المرح في ثوب يحمل طيات النفس التي تتصف بالرشاقة والخفة والضحكة غير المصطنعة، والتي تخفي شخصية المهرج ومرحه ، فكل ما يخرج من القلب يدخل إلى القلب ، وكل ما يخرج من الألوان الزاهية والحارة ينتقل بدون استئذان إلى البصر الذي يترجم مشاعر الآخر، وينتزع منه الضحكة أو الدمعة ، فينقل الفنان حسّه الفني إلى اللوحة، وتصبح الريشة أداة لاستساغة المشاعر. إذ لطالما اعتمد بيكاسو على هز المشاعر من خلال غرائبية اختياراته لشخوصه التي يرسمها بفن يثير الحيرة في النفس، ويؤدي إلى الدهشة بدون استئذان، كأنه ينتزع من المتلقي دمعه، ويمنحه دفء ضحكة تتوارى خلف شفاه المهرج في هذه اللوحة التي لا يمكن وصفها بالانفعالية ولا بالفن المجرد من المعنى . إذ ترتكز في المرتبة الأولى على الإدهاش. وإذا ما تأملنا سرّ هذه اللوحة، نجدها تحمل روح المهرج أو روح الفن الهزلي المتأقلم مع الظل والضوء والألوان والتضاد المبني على قوة الملاحظة والتناقض في إثارة التساؤلات . ولا غرابة في ذلك فالانفعال يكون إمّا سلباً أو إيجاباً، والتأثير إمّا مضحكاً أو مبكياً، وقد يكون جامعاً المضحك المبكي، أو ليست الإنسانية تحمل الكثير من التناقضات التي تشترك فيها مع هموم الإنسان ومبعث انفراجاته ؟ في اللوحة تتحقّق فرادة التفاصيل الحزينة ودلالتها الفنية ،ضوء ساطع عند الجبين يجمع الأنف والذفن في مثلث ينسجم مع القبعة، هكذا تحملنا الألوان في رقتها الجماليّة وعذوبتها الفنية صوب ناصية المعنى التشكيلي، لمهرج يجعلنا نرى من خلاله ما يودّ لنا الفنان رؤيته. فتكون النظرة المتشكلة في العينين هي بوّابتنا لاستساغة هذا المهرج المسترسل في الجلوس بهدوء، وكأنه في حالة صدمة دفعته للتجهّم في الوجه في أغلب الأحيان، وهو يرتدي ما تبقى من ثيابه ، وبأسلوب لا يخلو من حزن تتشح فيه حتى يداه اللتان تحملان بعض لطشات من ألوان قاتمة في الأسفل، ومن ضوء في الأعلى ، كأنه ركن في زواية ما قبل أن يواجه جمهوره بضحكة مخفية أو سخرية تتغلغل في عروق الألوان التي تدفع بالخطوط إلى بؤرة الهدف، وكأنه يرتدي ثوبه المهترىء المرقع بالألوان ، لنكشف عن وجه حزين لا ينتمي إلى الفن الهزلي أو التهريج الذي يتعدى صفة الضحك، ليكشف عن وجه مبتسم أقل ما يكون لشخص يحمل صفة الهرج ، وكأن ريشة" بابلو بيكاسو " سرقت على غفلة من المهرج بعض من أحزانه ، إن لم أقل أحزانه كلها وأظهرتها لجمهور تنعكس أمامه حقيقة هذا الرجل المُسمى بييرو أو المهرج بييرو . فهل يمكن أن تفسر ريشة الفنان المشاعر وتكشف عن الوجوه الحقيقية التي تتصف بالكوميديا أو التراجيديا ؟ وهل يمتلك الفنان ناصية الدراما من خلال ريشته وألوانه ؟ مهرج يخاف الحقيقة أن تظهر، فيهاب المواجهة دون طلاء على الوجه، لتغيير المعالم وقلبها من حزن إلى فرح ولا يتواني عن اقتناص دهشته، إنّه الدؤوب للوصول إلى غايته الأساسيّة وهي التعبير عن انفعالاته ورغباته بأسلوب صاعق، يحمل بصمته، ويعكس روحه المرحة المنطلقة، كاشفاً عن آرائه خلف نقاب التهريج .أو خلف نقاب الريشة واللون ، ولعلّ السماجة هي أكبر عدوٍّ في الفن التشكيلي ، ولكن بالمقابل فإنّ امتلاك الحسّ الفكاهيّ يحتاج إلى ذكاء اجتماعيّ يستقرئ به الفنّان التشكيلي الآخر: باهتماماته ومشاغله ورغباته وعاطفته، ليستحوذ عليه وتكون لريشته وألوانه وقعٌ وتأثير. لذلك لا غرابة في أن تمتلك ريشة "بابلو بيكاسو" عبقريّته وأن تميل تفاصيل لوحته للون معيّن من الضوء يخصّها دون سائر الألوان ، فما يُضحك قوماً قد لا يُضحك آخرين. والمُهرج يمتلك حسّ استقراء واقعه والتقاط المناسب لتضخيم مجهره، فتخرج صوراً مُضحكة صادمة وصاعقة، وتكون برداً على الأكباد، حاملة رسالة صاحبها بذبذباتها الحاسمة والمقنعة بحسب مهارة مرسلها وطول باعه حركة وصوراً وحضوراً، وصولاً إلى القلب للتأثير وإلى العقل والبصر، فنتأثر بذلك تاثيراً مذهلا جعل من لوحة المهرج تاريخاً يهتز له أبواب المعارض والمتاحف للوحة بسيطة تجعلنا نتساءل عن معنى الحزن والفرح والكوميديا والتراجيديا . ونتساءل ما هي فلسفة الفرح والكوميديا في هذه اللوحة ؟ لماذا هو حزين قبل مواجهة الجمهور أو بعد مواجهته ؟ وما الذي يحزنه؟ وعلام يعتمد المهرج أساسا على إضحاكنا وهو الباكي من الداخل أو في لحظات عزلته . إذا ما حلّلنا سبب الضحك نجد فيه انفعالاً طفوليّاً، إذ يفاجئنا الطفل حديث الولادة ببسمة تعكس سروره بهذا الكون الجديد المطلّ عليه، ولعلّها بسمة امتنان لأمّ تعرف كيف تحقّق كفاياته وترضي حاجاته المستجدّة، والتي يتطلّبها نموّه الجسديّ والنفسيّ على السواء، وهذه الحالة تستمرّ، ليصبح الضحك عادة لصيقة به تخصّه دون سائر المخلوقات. وقد نضحك من هول المفاجأة. ولعلّ سبب خصوصيّة الضحك المتبدّلة بين مجتمع وآخر، ولغة وأخرى هي توقّع المفاجأة المتعلّقة بقانون اجتماعيّ أو قيمة اجتماعيّة منتشرة في مجتمع وغير موجودة أصلا في آخر، وقد تكون متعلّقة بتورية تخصّ لغة دون أخرى، فبعض الشعوب تعتمد ثقافتها على الكوميديا، والمقدرة على فهمها ، وهذه القدرة يختزنها المهرج من خلال إدراكه لقيمة الحزن داخله الذي يحوله إلى مادة متلونة تميل الى الضحك. .فهل ينبع الحزن من اللاوعي الذي اكتشفه فرويد؟ وإلا لماذا يحزن الطفل وهو لا يفقه شيئاً مما يسمع، ولا يعي لعبة الوجود من خلال الوجوه بعد؟ وهل الضحك يردّنا إلى عمق طفولتنا، فتلقي ما على أكتافنا من هموم وننسى ما يزعجنا ويقضّ مضجعنا؟ وكأنّه خصيصة طفوليّة مغروسة في النفس، وهي بانتظار من يوقظها من سباتها؟ بها تستيقظ فينا طفولتنا فنستعيدها ونحياها من جديد لتدخل الغبطة إلينا، وهل البسمة توهمنا أنّنا سعداء لا بؤساء، فيتحطّم بؤسنا عند تحطّم بؤس الآخرين. يبدو أنّ للبسمة بعداً اجتماعيّاً معدياً، وإلا فلماذا يعمد مخرجو البرامج الكوميديّة إلى إدخال تسجيل لضحك جماعيّ لو لم يكن الضحك مُگعدياً، وهل يبحث الفنان عن ذاته كما يفعل المهرج؟ وبهذا يكون "بابلو بيكاسو" قد رسم انعكاسات الذات على هذا المهرج تحديداً . وإذا كان الفن الهزلي احتفالاً بالحياة، فهو احتفال يركّز على النقائض الموجودة أصلاً ولم نكن نفطن إليها، إلا إذا أتى من يخرجها لنا ويضعها نصب أعيننا ويصوّرها لنا، ضمن المفهوم الفني التخييليّ، ساخرا. هنا لا بدّ من التطرّق إلى العلاقة بين الفنان والمُشاهد أو بين الفنّان والمتلقّي، إذ تتجلّى مهارة المُهرج في تضخيم الأمور تضخيماً مقنعًا مدوزناً ضمن معياريّة مقنعة تميّز بصمة الفنّان. ولكن ما هي أهداف التهريج او السخرية الهزلية وغير ذلك من الأمور التي يتساوى فيها الفنان والمُهرج ؟ يكرس الفنان "بابلو بيكاسو " ريشته للخيال الهزلي، ولكن ضمن واقعية الشخصية التي تلعب هذا الدور، ومجازياً هي الفنان نفسه الذي يتوارى خلف لوحته أو خلف شخصية المهرج الذي يرسمه وفق عدة نقاط مشتركة بين الضوء واللون الأبيض ، والمعنى الخفي لشخصية المهرج وألوانه على حد سواء، فالبناء اللوني في اللوحة يغلب عليه الأبيض، وبنفس الوقت يسيطر الضوء على الوجه، مما يعني أن اللوحة لم تكن عابرة بسيطة، وإنما هي رسالة يتم توجيهها من خلال الفن التشكيلي إلى المجتمعات التي تئن تحت وطأة أحزانها، ومن جوانب حياتية مختلفة . فكيف لمهرج اتصفت سلوكياته بالهزلية أو الكوميدية أن تغلب عليه التراجيديا أو الأحزان؟ وهل يمكن لمهرج أن يتسبب بالحزن لجمهوره أم أن يكسر أحزانه بأفراح الآخرين ؟ تشويق فكاهي يمتلكه المهرج في هذه اللوحة التي أثارت جدلية في نفسي، ودفعتني نحو كتابة هذه المقالة محاولة تحليل الأسلوب الفني والنفسي لهذه اللوحة التي أعتبرها غرائبية في مفهومها ، ولو أنها لا تنتمي للسوريالية. إلا أنها تنتمي للفرد أو للإنسان الاجتماعي أو الكائن الذي تهاجمه مشاعر الفرح، كما مشاعر الحزن ،القادر على بث روح الكوميديا، كما يبث روح التراجيديا محتفظاً بالمقاييس والمعايير، وبالنسب الجمالية التي أ شبه ما يكون بميزان جمالي أضاف للوحة وهجاً فنياً، أو إرثا ما يزال يثير جدليات كثيرة خاصة بما يخص التطابقات بين الضوء واللون الأبيض. رغم حساسية اللون الذي يحمل في طياته مجموع كل الألوان، ويمتص سلبيات البصر، ليحتفظ بتناسب بقية الألوان التي ترمز إلى الفن الهزلي الذي تتصف به شخصية المهرج . ضحى عبدالرؤوف المل Dohal El Mol
×
Artist Pablo Ruiz Picasso
بابلو رويز بيكاسو (بالإسبانية: Pablo Ruiz Picasso) وُلِد في 25 أكتوبر 1881، مالقة، إسبانيا - توفي في 8 أبريل 1973، موجان، فرنسا رسام ونحات وفنان تشكيلي إسباني وأحد أشهر الفنانين في القرن العشرين وينسب إليه الفضل في تأسيس الحركة التكعيبية في الفن.ولد بابلو بيكاسو عام 1881 بمدينة مالقة في جنوب إسبانيا لأسرة متوسطة الحال، وكان بابلو هو الطفل الأول فيها، كانت أمه تدعى ماريا بيكاسو (وهو الاسم الذي اشتهر به بابلو فيما بعد)، أما والده فهو الفنان خوسيه رويث الذي كان يعمل أستاذًا للرسم والتصوير في إحدى مدارس الرسم وكذلك كان أمينًا للمتحف المحلي، وقد تخصص في رسم الطيور والطبيعة، وكان أجداد رويث من الطبقة الأرستقراطية إلى حد ما. أظهر بابلو شغفه ومهارته في الرسم منذ سن مبكرة، وكانت أمه تقول أن من أولى الكلمات التي نطقها بابلو كانت تعني «قلم رصاص». في السابعة من عمره تلقى بابلو على يد والده تدريبًا رسميًا في الرسم والتصوير الزيتي، وكان رويز فنانًا تقليديًا وأستاذًا أكاديميًا مما جعله يعتقد أن التدريب المثالي يعتمد على النسخ المنضبط، ورسم أجساد بشرية من نماذج حية. وهكذا أصبح بابلو منشغلًا بالرسم على حساب دراسته. عام 1891 انتقلت العائلة إلى لا كورونيا حيث أصبح الأب أستاذًا بكلية الفنون الجميلة، ومكثوا فيها أربعة أعوام تقريبًا. وفي إحدى المرات قام بابلو وهو في سن الثالثة عشرة بإتمام رسم أحد السكيتشات التي لم يكن والده قد انتهى منها بعد وقد كانت اللوحة لحمامة، وحينما تفحص الأب تقنية إبنه في الرسم شعر إن إبنه قد تفوق عليه، وأعلن وقتها التخلي عن الرسم رغم وجود لوحات له في وقت لاحق. وفي عام 1895 تعرض بابلو لصدمة شديدة بعد وفاة شقيقته الصغرى ذات السبع سنوات بعد إصابتها بمرض الدفتيريا، وبعد وفاتها انتقلت العائلة مرة أخرى إلى برشلونة حيث عمل الأب هناك أستاذًا بأكاديمية الفنون الجميلة، وبدأ بابلو في الازدهار من جديد مع إبقاءه على الحزن والحنين إلى الوطن الحقيقي. أقنع الأب المسؤولين في الأكاديمية بالسماح لابنه بالتقدم في امتحان القبول للمستوى المتقدم، وكانت هذه الامتحانات تستغرق في الغالب شهرًا إلا أن بيكاسو أنجزها في أسبوع واحد، الأمر الذي حاز إعجاب لجنة التحكيم ببيكاسو الذي كان في الثالثة عشرة من عمره وقتها. وكان بيكاسو يفتقر للانضباط إلا أنه استطاع أن يكوّن العديد من الصداقات التي أثّرت في حياته في وقتٍ لاحق. قام والده بتأجير حجرة صغيره له بجوار المنزل ليستطيع فيها بيكاسو العمل بمفرده، وكان والده يقوم بزيارته عدة مرات في اليوم وتفحّص رسوماته، والنقاش معه حول بعض الأمور أحيانًا. بعدها قرر والد بيكاسو وعمه إرساله إلى أكاديمية سان فرناندو الملكية للفنون الجميلة في مدريد، وهي أهم أكاديمية للرسم في البلاد. في السادسة عشرة من عمره، بدأ بيكاسو في المكوث في المدينة على نفقته للمرة الأولى إلا أنه وبعد تسجيله في الأكاديمية بدأ يكره النظام الرسمي في التعليم وبدأ في ترك المحاضرات. وعلى الرغم من أن مدريد كان لديها العديد من عوامل الجذب، مثل متحف البرادو الذي يضم أعمالًا لدييغو فيلاثكيث، فرانثيسكو غويا، وزورباران فرانشسكو إلا أن بيكاسو أعجب خاصةً بأعمال الفنان إل غريكو (يوناني الأصل) حيث الألوان اللافتة، والأطراف الممدودة، والملامح الغامضة، والتي تأثر بها بيكاسو وظهرت في أعماله فيما بعده. بابلو بيكاسو بدايات عمله في عام 1911 كانت أولى رحلات بيكاسو إلى باريس، عاصمة الفن في أوروبا، وهناك قابل للمرة الأولى صديقه الفرنسي الشاعر والصحفي ماكس جاكوب والذي ساعد بيكاسو في تعلم اللغة الفرنسية والأدب الفرنسي، وسريعًا ما انتقلا للعيش معًا في غرفة صغيرة حيث كان ينام جاكوب في الليل بينما كان ينام بيكاسو نهارًا ويعمل ليلًا، وقد مرّ عليه أوقات كثيرة عانى فيها من الفقر، واليأس، والبرد، حتى أن الكثير من أعماله كان يقوم بحرقها ليحتفظ بالغرفة دافئة. وأثناء الخمسة أشهر الأولى في عام 1901 عاد بيكاسو للعيش مرة أخرى في مدريد حيث قام هو وصديقه الفوضوىّ فرانثيسكو سولير بتأسيس مجلة «يانج آرت» والتي نشرت خمسة أعداد، كان سولير يكتب المقالات فيها بينما ساهم بيكاسو بالرسوم وأغلبها كان الكاريكتير الذي صوّر بيكاسو من خلاله معاناة الفقراء. صدر العدد الأول من هذه المجلة في 31 مارس 1901، وهو الوقت الذي بدأ فيه بيكاسو بالتوقيع باسم «بيكاسو» بعد أن ظل طوال سنواته السابقة يوقع على أعماله مستخدمًا اسم «بابلو رويث بيكاسو». وبحلول عام 1905 كان بيكاسو قد أصبح من الفنانين المفضلين لدى اثنين من جامعى اللوحات الأمريكيين وهما الناقد الفني ليو شتاين وأخته الكاتبة جيرترود شتاين، ومن بعدهما أصبح الأخ الأكبر مايكل شتاين وزوجته سارة أيضًا من جامعى لوحات بيكاسو. وقد قام بيكاسو برسم بورتريه للكاتبة جيرترود وابن أخيها ألان شتاين، ومن بعدها أصبحت جيرترود هي الراعى الرسمى لأعمال بيكاسو حيث كانت تحصل على رسوماته ولوحاته وتقوم بعرضهم في صالون منزلها بباريس. وفي إحدى هذه التجميعات لأعمال بيكاسو في منزلها عام 1905 التقى بيكاسو بهنرى ماتيس والذي أصبح فيما بعد صديقه مدى الحياة وكذلك منافسه. وخلال هذه اللقاءات تعرف بيكاسو بكلاريبيل كون وأختها إيتا كون، واللتان كانتا من جامعى اللوحات الأمريكيين والتي بدأتا في جمع لوحات بيكاسو وماتيس. في وقتٍ لاحق، انتقل ليو شتاين للعيش في إيطاليا وأصبح مايكل شتاين وزوجته سارة راعيين لأعمال ماتيس بينما استمرت جيرترود في جمع لوحات بيكاسو وفي كونها راعية لأعماله. في عام 1907 شارك بيكاسو في أحد المعارض الذي اُقتتح في باريس على يد دانيال هنرى كانفيلير، وقد كان كانفيلير مؤرخًا ألمانيًا وجامعًا للوحات والذي أصبح فيما بعد واحدًا من أبرز المتعاملين في بيع اللوحات في فرنسا في القرن العشرين، كما كان من أول أنصار المدرسة التكعيبية التي تبناها بابلو بيكاسو وجورج براك. وقد روّج كانفيلير للعديد من الرسامين مثل أندريه ديرين، كيس فان دونغن، فرناند ليجيه، موريس دى فلامينك، والعديد من الفنانين الآخرين الذين جاءوا من كل مكان في العالم للعيش والعمل بحى مونبارناس في باريس في ذلك الوقت. مصدر السيرة الذاتية موقع ويكيبيديا
الحركة المعاكسة في الخطوط والألوان والفراغات
BY Artist Peter delorenzo
8.7
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
الحركة المعاكسة في الخطوط والألوان والفراغات ضحى عبدالرؤوف المل تتشكل الخطوط في أعمال الفنان "بيتر دو لورينزو" Peter de lorenzo إيقاعياً . إذ يعتمد على الحركة المعاكسة في الخطوط والألوان والفراغات، وبتجريد هندسي فلسفي ذي خصائص تعتمد على الفهم والأدراك البصري القائم على التقييد بالقوانين، والمبادىء التجريدية المُفعمة بالقدرة على تعظيم الخطوط التي تشكل في اتجاهاتها تجسيدات تمثل التطورات الحركية، لكل خط انفرد مستقلا ، وإن لم تتجدد نوعاً ما في ابتكاراتها ، وإنما استطاع" بيتر دو لورينزو " منح الشكل الإيقاعات البصرية القادرة على خلق ليونة ابتكارية تتولد منها مئات الخطوط إلى ما لانهاية معتمداً على المربع والمثلث، والأشكال الهندسية الأخرى في هذه اللوحة تحديداً ، والقادرة على خلق التضاد حتى بين الألوان والمساحات الفاصلة والمشتركة، والسابحة في فضاءات متخيلة واقعية في قسم منها حيث الجاذبية البصرية، والتجريدية الهندسية في قسم آخر حيث قوة الخط والشكل . وبتكوين يتطور تلقائياً عند استكمال الخطوط بشكل تأملي تخيلي . إذ تبرز بقوة العلاقات بين المساحات اللونية والأخرى الفراغية بترابط مرن، والمتعلقة بشكل أساسي على المثلث وقوته التي تستند على المنطق الفلسفي لتطورات الخطوط، وميكانيكية الشكل المؤثرة على التباعد والتقارب، والتجاوز الذي يمس من خلاله النقاط الأساسية للوحته. فهل من تمييز بين الفضاءات الفنية الإدراكية ، وبين الفضاءات المادية أو اللونية في لوحته هذه بشكل خاص؟. تظهر العلاقة الإيقاعية في لوحة" بيتر دو لورينزو " عبر النماذج الهندسية التي تضفي نوعاً من الفهم الرياضي والخواص اللونية الباردة والحارة، وتدرجاتها الخاصة التي تلعب دورها في التناظر عبر المسافات القصيرة والطويلة، وعلى نطاق نسبي تتكافىء من خلاله الأحجام وإن اختلفت مقاييسها . إذ يتوسع في القياسات، لتمتد مع الأشكال مهما اختلفت فيزيائياً محاولاً اكتشاف معادلات هي خصائص فردية، لكل شكل يتولد عنه آخر، وبالتالي تبدو اللوحة مجازياً هي بنية زمكانية خاصة تمثل العالم الأينشتايني إن أمكن استخدام هذه التسمية المبنية على النقاط الجوهرية المحددة وفق الأبعاد التي اختارها ، والمتباينة بتفاضل ثلاثي ذي تفسير رياضي مرن يؤدي إلى خلق عدة تفسيرات فلسفية أخرى هي في الحقيقة الإدراك المادي لقيمة الشكل، وبالتالي للمكان ولهياكله المؤسسة لأمكنة أخرى . فهل لوحته هذه هي ابتكارية في تطلعاتها الهندسية البحتة ، وهل هذا يرجع إلى الظواهر المادية التي تتحقق من خلالها كينونة الأشياء التي تثير تساؤلاتنا، وبتوافق يعتمد على ميكانيكية الفراغ المؤكدة على حقيقة كل شكل تراه العين مشتركاً مع الآخر .؟ تتصف الأشكال في لوحة "بيتر دو لورينزو" بالتطبيق الفني الديالكتيكي القادر على التوازن بصريا ، وإن ضمن ما هو مستقل ومشترك أو الأحرى السابح في فضاءات ذات قيمة يستخلص منها المتأمل لها عدة معادلات للشكل الواحد ، وربما يؤكد من خلال ذلك على قيمة التجريد الفني بشكل عام، والهندسي بشكل خاص، وبين عدة نظريات يمزجها لتكوين النظريات المتعددة، والتي تحتوي على إيقاعات الخطوط والتماثلات الديناميكية ذات الطبيعة الجمالية رغم وجود تناقضات مختلفة تقترن كل منها بالجاذبية الكونية للشكل، وإن شملت الفراغات عدة مقاييس تمثل في اتصالها وانفصالها قوة الحركة المعاكسة في الخطوط والألوان والفراغات، وبلغة المنطق المثالي للمحتوى الهندسي الأكثر اختزالا في الفن التشكيلي . ضحى عبدالرؤوف المل Doha El Mol
×
Artist Peter delorenzo
بيتر دي لورينزو ولد عام 1952 في سيدني، ويعيش ويعمل في روبرتسون في المرتفعات الجنوبية لنيو ساوث ويلز (أستراليا). حصل بيتر على درجة الماجستير في الفنون الجميلة من المدرسة الوطنية للفنون في سيدني عام 1974. وكان مديرًا سابقًا للوسائط الرقمية في مركز الوسائط الرقمية والتصميم في ولونجونج، ويعمل في الرسم والصورة المتحركة باستخدام التكنولوجيا الرقمية. أفضل وصف لعمله هو أنه غير موضوعي أو مجرد، وهو مفتون بكيفية توفير اللون "مساحة للتأمل"، وكذلك بتأثيرات الموسيقى والرياضيات وأنماط الشبكة المنتشرة في العديد من جوانب الحياة. تم العثور على أعمال بيتر في العديد من المجموعات الخاصة والعامة الهامة في أستراليا وأوروبا وكندا. المعارض المختارة 2015 "جناح باللون الأحمر الرائد"، Le Salon des Réalités Nouvelles، باريس، فرنسا 2014 Le Salon Réalités Nouvelles، باريس / المصنع 49، سيدني، نيو ساوث ويلز، أستراليا 2013 معرض روبن جيبسون، سيدني / مصنع 49، سيدني، نيو ساوث ويلز، أستراليا
التعقيد البصري وقواعد تحديد اتجاهات الخطوط
BY Artist Peter Wegner
8.2
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
التعقيد البصري وقواعد تحديد اتجاهات الخطوط يستبصر الفنان الاميركي " بيتر فاغنر "( Peter Wegner) حركة النقطة في الفضاء، ويجعل منها عدة نقاط أخرى مشتركة. لتؤدي كل نقطة دورها حسابيا. أي عبر المدار الزمني المشترك لمجموعة نقاط تشكل نوعاً من التعقيد البصري، وقواعد تحديد اتجاهات الخطوط، وحساباتها الدقيقة بمقاربات شديدة الحساسية. لارتباطها بالمساحة المفتوحة واتساعها البصري مجازياً ، بمعنى أن كل نقطة تُشكل عالماً مختلفاً من الحركة التي تؤسس شبكة مرئية فعالة في استقطاب المخيلة، ووضعها في بوتقة المحسوس والملموس .أو عن أهمية الزمن في تشكيل المكان، وفق حسابات رياضية تُشكل رقعة حاسوبية مصغرة للتفكير البصري الذي ينشأ عند التقاء البصر بين نقطتين ، وربما القارىء لمقالي هذا قد يشعر بجنون القول. إلا أنه لو تأملنا لوحة "بيتر فاغنر" لرأينا ما يشبه الشبكة الحاسوبية ، ولكنها في الحقيقة تُشكل الزمن في المكان. أي لكل نقطة أبعادها واتصالها وتفاعلها مع النقاط الاخرى، وهي مجموع الزمن في عدة أمكنة، وبالتالي تبعا للوحات "بيتر فاغنر" يمكنني القول أن الجنون فنون. ولكن العبقرية في فهم النقاط وتعقيدها البصري يحتاج لدراسات قدمها "بيتر فاغنر للاجيال " القادمة شفهياً، أو بصريا، أو بصمت ذي إمكانيات تحديثية تجدد نفسها بنفسها، كالخلايا بمعنى آخر هي خلايا بصرية ديناميكية . لفهم الزمن وتغيراته عبر عدة أمكنه. وبالتالي رؤية المُستقبل من خلال لوحة هي استبصار فني . تتميز لوحة فاغنر بتوافق موضوعي في تشابك الخطوط. لأنها متحررة من ذاتها بمعنى كل مساحة مجزأة في الفضاء المشترك هي بقعة بحد ذاتها ذات مقاييس مصغرة، وكل جزء من مساحة هو المساحة بأكملها . لهذا هو وضع نقاطه الذهنية في لوحة حاسوبية لا يمكن فهمها. إلا إن جزأناها إلى كتل، ومع ذلك ستفقد كل نقطة أهميتها دون الأخرى، وبالتالي نستنتج أن الزمن في لوحات فاغنر هو الأساس الحقيقي الذي من خلاله يتشكل المكان وفق كل لحظة بصرية تُحدث تشكيلاً جديداً تلقائياً، تابعاً للذهن أو للفضاءات المتخيلة او للخط بحد ذاته . فهل الحركة والتغيير هي قدرة الإنسان على تشكيل ذاته وفق المكان الموجود فيه خلال زمن ما؟ وهل ما يطرحه في أعماله الفنية هو رسالة رياضية محسوبة بدقة تحتاج لدراسة أو لبحث معمق؟ خاصة وأنها تشكل بتعقيدها البصري نوعاً من البساطة التي قد تجعل البعض يراها مجرد خطوط تتصل عبر نقاط مشتركة، ولكنه يبحث عن التغيير في الأمكنه عبر الزمن وأهمية تواجده في نقطة معينة من ذلك أو من نقطة معينة من حسابات زمنية وضعها في لوحة . حاول أو اجتهد الفنان "بيتر فاغنر" بتلخيص فكرة الزمن في المكان عبر كونية النقطة واتساعها، وأهميتها ووجودها بشكل عام في فضاء مفتوح ذي تكرار مدروس، وبتحديث حساس ذي اكتمال مدروس في التكوين الزمني لكل مكان في حال تم تقسيمه أو إبعاده عن مسافات الزمن او بالأحرى الاستقلالية في الخطوط الوهمية المجردة من الزمن والمكان، وبالتالي تعتبر لوحته هذه هي البنية الأساسية للوحاته في الفن التشكيلي أو بالأحرى في الرسم البصري أو الذهني ذي الدقة الصارمة في تحديد الزمن والمكان، وتفاصيل الرؤية القادرة على تحديث نفسها بنفسها من خلال الخطوط الوهمية، وبالتالي إعادة صياغة الحياة التي تتجدد كالخلية دون أن تشيخ أو تموت. لأنها حسابياً مرتبطة بالنقطة وأهميتها في الوجود أو في المدارات الكونية بشكل عام. من مجموعة متحف فرحات ضحى عبدالرؤوف المل Dohamol EL Mol
×
Artist Peter Wegner
Peter Wegner is a Melbourne-based figurative painter, sculptor, and draughtsman. His work hangs in many galleries in Australia, and he is known for winning the Archibald Prize in 2021. Wikipedia Born: 1953 (age 71 years)
تحديات الربط البصري الملموس بين العناصر التكوينية
BY Artiste Christine Löw
8.4
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
ضحى عبدالرؤوف المل تشددالفنانة الالمانية ( Christine Löw) كريستين لوف” على قواعد الرسم وإشكالياته في تكوين هندسي ذي إيقاعات ذات تحولات وتغيرات تتوازن معها النسب الجمالية بين شدة الألوان وضعفها، بتضاد عامودي وأفقي يضغط كل منها على الأخر. لتنصهر القوة البصرية مع بعضها بحيوية هندسية نلمس من خلالها مختلف الدلالات التي تكشف عن رؤاها الخاصة المؤثرة على التتابع اللوني وفق الأشكال المختلفة التي تتناقض وتتنافر، وتضفي الكثير من الرؤى المتباينة المشغولة بدقة حسية قائمة على أسس الخطوط الأفقية والعامودية، وتأثيرها المنفرد على الألوان، مما يجعلها تتضارب مع بعضها البعض، لتخلق الكثير من الإيحاءات التعبيرية هندسياً، وبتأثيرات عميقة المعنى وفق تحديات الربط البصري الملموس بين العناصر التكوينية في اللوحة .فهل تشكل كل هذه الخطوط نوعاً من التشابك الحسي مع أزمنة تتمثل بعلاقة خطوط الطول والعرض بالزمان والمكان ؟ أم أنها تربط بين الفضاءات اللونية، لتحتضن الخطوط دون انفلات في النظم وتشكلاتها الناتجة عن فكرة تحديات الربط البصري الملموس بين العناصر التكوينية. تعتمد "كريستين لوف" على إخفاء شفاف لخطوط تدمجها كخيوط وترية تميل إلى إظهار الظلال اللونية وفق النظم الهندسية العالية الدقة مرئياً، وضمن طبقات مختلفة الأشكال ،بتكوين ذي عدة خطوط وطبقات تتأرجح بين السماكة والرقة وتؤدي الى تموجات ذات ترددات عالية تجذب البصر حسياً إليها، وبتعبير هندسي رأسي وأفقي يميل إلى الصعود والهبوط ، وفق إيماءات تكيفات الألوان مع بعضها وبامتداد مغناطيسي يتولد عنه عدة أحجام وعدة مقاييس أطول وأقصر وفقاً للقيود الهندسية التي تبرمجها كريستين، لتستكشف المساحات المتوارية بين الألوان والخطوط، وبأبعاد محددة تنشط بصرياً عند الإشتداد والفصل بين بعضها البعض للسماح بتحقيق المزيد من التأثيرات الإيجابية على القدرات التنافسية بين الخطوط التي توحي بالحركة والإندماج، وبقدرة الفنانة على التحكم الديناميكي بالشكل وفق القيود المحددة في كل لوحة .فهل التحديات البصرية قائمة على مفهوم القوة بين العناصر المتناقضة؟ أم أنها تجعل من كل لوحة قاعدة هندسية لتكوين الأخرى؟ تتصدى كريستين إلى الإشكاليات الفنية وصعوباتها العصية بصرياً التي تتمثل بالإيقاعات الفنية المُستحدثة التراكيب التي تمدها وتمسكها بغموض تحتفظ من خلاله بالجوهر الفني المتلاحم. لاستخلاص القواسم المشتركة بين الخطوط الرأسية والأفقية أولا ، ومن ثم بين الخطوط الأخرى المخصصة لمنح التراكيب الهندسية دلالات ترصد من خلالها النتائج الفنية ومعادلاتها، وبتوازن بين الأضداد، وبين الإيقاعات ومعانيها من حيث القوة والضعف . لتتكامل العناصر من خلال تآزرها مع بعضها البعض، وبعمق يثير الكثير من التساؤلات حول الفرضيات اللونية التي تتبعها كريستين في مساراتها الهندسية التي تُشكل الأطر الحركية الشائكة نوعاً ما من حيث قوة التناقض الذي يسمح بالتمعن في الكثير من الأحيان، وعبر فروقات الطول والعرض، والرأسي والأفقي، وقوة الانجذاب الفني الذي يضعنا مجازياً أمام البعد الفني وجودياً وهندسياً وفنيا، وبعمق الخبايا المحيطة بالتباين والشفافية حيث تكمن المعاني في مفاهيم بصرية ترتبط بالأداة التشكيلية، وبالمادة اللونية وتفاعلاتها مع الخطوط التي تطل منها الإيحاءات على مسألة الوجود التكويني البصري للارتقاء بالفكرة وتحويلها إلى خطوط وألوان غير عبثية، ومنظمة تنظيماً دقيقاً يقوم على التحليل والاستنتاجات وفق علاقات أخرى ثانوية متجددة ينبغي اكتشافها بصرياً وهي على قدر كبير من الابتكار الفني. ضحى عبدالرؤوف المل Doha El Mol
×
Artiste Christine Löw
Biographie/CV/artist statement Christine Löw Geb. in Ochtrup/Westfalen. Lebt und arbeitet als freischaffende Malerin in Zangberg/Bayern. Mitglied im BBK, Mitglied im AK 68 Wasserburg. Zahlreiche Einzel- und Gruppenausstellungen im In- und Ausland. Arbeit in Bildserien der konkreten Kunst, Reduzierung des Bildaufbaues mit strengen geometrischen Elementen. Streifen und Flächen werden geordnet zu Intervallen und Rhythmen, vertikal, diagonal und horizontal. Dabei geht es um die Balance der Flächen und Verhältnisse der Farben zueinander, Maß und Proportion, Klang und Intensität der Farben. Die Farbauswahl ist intuitiv und frei. Seit 2020 Arbeit mit Relief-Bildern. In diesen Arbeiten interessiert mich die Grenze zwischen Malerei und Skulptur. Rhythmus, Struktur und Masse sowie die flächigen und räumlichen Beziehungen stehen im Mittelpunkt der Arbeiten. Die ganze Wirkung dieser Relief-Arbeiten erschließt sich erst, wenn der Betrachter sich vor dem Werk bewegt - wechselnder Farbauftrag, Raum, Licht und Schatten werden Teil der Arbeiten. _________________________________________________________________________ Christine Löw lives and works in Zangberg, Germany Studied drawing with Heinz Seeber, Munich (1985-1988) and painting with Richard Bauschmid, Munich (1990 –1993) Artist statement. I work with vertical and horizontal stripes of color applied flat on their own, pushing hard against each other. The different width stripes create a rhythmic effect that relaxes the rigor of the compositions and lends the pictures their liveliness. While the individual surfaces often appear in subtle variations of a hue, they are always in contrast to a contrasting color that breaks the harmony and surprises the viewer. Through the expressive colors, the paintings unfold their spatial depth and their emotional impact. In the formal language of Concrete Art, I see the opportunity to express myself directly and directly. The self-imposed restriction to geometric shapes and clear colors, I understand as a challenge that spurs on always new variations and image ideas. Since 2020 I work with relief images. In these works I am interested in the boundary between painting and sculpture. Rhythm, structure and mass as well as the surface and spatial relationships are the focus of the works. The full effect of these relief works only becomes apparent when the viewer moves in front of the work - changing application of paint, space, light and shadow become part of the work. Ausstellungen (Auswahl) 2023 Galerie Abstract Project, Paris (FR) (K) 2023 Große Kunstausstellung Wasserburg (DE) (K) 2023 Gallery 7, Athen (GR) 2023 Kunstraum 383, Köln (DE) 2023 Verstappen Fine Art, Palm Springs (USA) 2022 Walkmühle, Wiesbaden (DE) (K) 2022 Galerie Abstract Project, Paris (FR) - (K) 2021 Kunsthalle Messmer, Riegel (DE) - (K) 2021 Üblacker-Häusl, München (DE) 2021 Poimena Gallery, Launceton (AU) 2021 Instituto Cervantes, São Paulo (BR) 2020 Große Kunstausstellung Wasserburg (DE) (K) 2020 Bos Fine Art, Den Haag (NL) (K) 2019 Galeria Retroavangarda, Warschau (PL) 2019 Galeria Korekta, Warschau (PL) 2019 ESSENTIE, Hilversum (NL) 2019 Nicholson Art Gallery, Brüssel (BE) 2019 Große Kunstausstellung Wasserburg (DE) (K) 2019 Bos Fine Art, Den Haag (NL) 2019 ESSENTIE, Utrecht (NL) 2019 Flying Fielt, CLB, Berlin (DE) 2018 Nicholson Art Gallery, Brüssel (BE) 2018 Vierplus Gallery, Bolsward (NL) 2018 Bos Fine Art, New York, (USA) 2018 Academie Gallery, Cieszy, (PL) 2018 Center of Art, EL Gallery, Elblag (PL) 2018 Bos Fine Art, Den Haag (NL) 2017 Große Kunstausstellung Wasserburg (DE) (K) 2017 GRID, Kielce (PL) 2017 Raum 03, Mühldorf (DE) 2016 Ostsee-Galerie Timmendorfer Strand (DE) 2016 Stephen McLaughlin Gallery, Melbourne (AUS) 2016 Orangerie im Englischen Garten, München (DE) 2015 Stephen Mc.Laughlin Gallery, Melbourne (AUS) 2014 Raum 02, Mühldorf (DE) 2014 Kunstmesse Ingolstadt (DE) 2012 Studio-Galerie, Waldkraiburg 2010 Atrium, Trostberg 2010 Kunstmesse Ingolstadt 2009 Kunst-Tage München-Trudering 2009 Museo Maritimo, Usuahia (ARG) 2007 Studio-Galerie, Waldkraiburg 2006 WIC, Körmed (HU) 2006 Galerie Flamm, Haag 2005 Lerchhaus, Eibiswald (AT) 2005 Künstlerhaus, Graz (AT) 2004 Studio-Galerie, Waldkraiburg 1997 Galerie am Katharinenplatz, Mühldorf 1996 Galerie am Katharinenplatz, Mühldorf
1
2
3
»