Movie
Series
Books
Paintings
Article
Anime
Interviews
Theater
Login
 
Contact Us
 
وحدة المعنى في اللوحة التشكيلية والقصيدة
BY Artiste Bassima Boutouli
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
وحدة المعنى في اللوحة التشكيلية والقصيدة ضحى عبدالرؤوف المل تعمل اللغة الفنية عند الشاعرة والتشكيلية اللبنانية باسمة بطولي على تكثيف جمالي ينبع من الفكر المرتبط بالكلمات والأشكال، فهي تعتمد على الأسس غير التقليدية لإحياء جوهرية الفعل، حيث تفصل بين القول والشكل، أو الأحرى بين الأشياء المفتوحة الآفاق، وفق أبعادها المختلفة، واللغة حيث تتقاطع المعاني من أجل فهم كيفية تمكنها من الربط بين الرسم والشعر. لتحقيق رؤيتها الفنية المتميزة حول جوهرية القصيدة، ضمن اللوحة التشكيلية ومؤثراتها الثنائية المعاصرة، دون أن تحدد مسارات اللغة بشكل أحادي غير قابل للتطور، بين لوحة ولوحة أخرى أو بين قصيدة وقصيدة. إذ تحصر السمات المشتركة حسيا مع الألوان والكلام الشعري، ضمن الإمكانيات البصرية، والأخرى التخيلية، أو على الأقل كل ما هو مستوحى من المواقف المؤثرة على تتبع المسارات. وفق مزيج من العناصر المتباينة تشكيلياً، معتمدة على الإيقاع المتغير والمتناسب مع القصيدة معتمدة على مبدأ الجذب والتنافر الخاضع لمفهوم الفضاءات المفتوحة الأبعاد، والفراغ لفتح الرؤى على عدة احتمالات لا تنفي الواقع، ولا تمتد إلى الخيال اللامتناهي، بل تبقي الكلمة مفتوحة على عدة معان كما الأشكال. فهل ما بين اللوحة الفنية عند باسمة بطولي ونسيج القصيدة نظام ليس أحادي البعد؟ أم أن الصياغة التشكيلية تنتجها القصيدة وتفاعلاتها مع الألوان بشكل متناسق مع المعنى؟ ولماذا هذا النبض الشعري والتسلسل اللفظي في لوحة تستفزنا إلى الاكتشاف؟ تمنح بطولي وحدة المعنى في كل من القصيدة واللوحة أبعادا مختلفة قابلة للتطور، لتنفي البعد الأحادي وتُقبل على الدائرية بمعناها الاصطلاحي شعرياً، حيث تصل الخطوط إلى ذروتها في لوحة بدايات، وعبر الدوائر غير المتصلة محددة قيمة اللون من خلال الأبعاد والتدرجات عبر قاعدة استثنائية تحدد تطلعاتها من خلالها في لعبة شاعرية راسخة في قصيدة الأفق الهارب، ومعظم المعاني في هذه القصيدة تتحرر من القيود أو من صرامة النظم، كأننا نلمس حسيا حقائق الإحساس الفعلي بالجمال وما ينطوي عليه من تغيرات جذرية بين حركة وحركة، أو بين عقل وفعل دون أن تتزحزح مكانة الكلمة، أو اتجاهات الخطوط التي تترجم من خلالها قوة أحاسيسها. فهي تعتمد على الأفق المفتوح لدائرة تبدأ بها من نقطة وتتوقع نهايتها دون أن تغلقها لتتجدد، لكنها تستدعي كل التصورات التي تندفع «حيث سألنا ردّ بالصمت غائب كما الله يبقى حاضراً بالمغيب» فهل في الوضوح الدائري قوة عند باسمة بطولي؟ أم هي تعديلات المعنى الوجودي من خلال الأصداء الفعلية التي تتشكل في لوحة وقصيدة معاً؟ أم أنها تحتفظ بأنوثة امرأة حيث تنكشف فاعلية الخلق بين قافية وخط؟ تجلب باسمة بطولي الأشكال كما الكلمات بانسجام، يتيح لها الربط بين الصوت والنغمة والإيقاع، وبين لون ولون وفق تدرجاته البصرية، ونبض المزج المؤدي إلى التبادل بين المعنى والنغمة، نظراً لقوة التفاعلات، والغنى الفعلي للاتجاهات باختلاف ميلانها، أو حتى الحنو بمعناه المنحني نحو الأشياء «وأنّى اتجهنا تمتمات بذكره أأصبح لأشياء نبض القلوب؟». وهذا يتحقق فعليا من قول الكلمات وتأثيرات المحتوى الفعلي لتلاشي اللفظ النبضي عبر التسلسل الشعري، وقدرة الانفتاح الموضوعي على جمالية التعبيرات ضمن الشكل الداخلي قبل الخارجي، دون أن تقدم وضوحاً مباشراً للمعنى الراسخ والمؤكد على دور المرأة وأهميتها في الحياة، أو حتى في الوجود بشكل كامل. فجسد الكلمة عند باسمة بطولي، لا يختلف عن تكوين اللوحة، لتفرض الاستمتاع بين الحسي والمادي، دون دلالات محددة.. لتوقظ الكلمة من مهد اللوحة، بمعنى حسية الحركة الفعلية بين الكلمة والشكل، حيث يتم الشعور بالجمال المطلق، والإيمان بما يؤسس للتقارب بين الإنسان والإنسان، وبين القلوب والقلوب، وبالتالي بين الأروح التي لا تترك أجسادها، وإنما تلغي المسافات بين صعوبة فهم الكلمة الشعرية لتقديم تشكيلي تنادي من خلال وميضه ما تعجز عنه اللغة البشرية. فهل اللوحة التشكيلية والقصيدة تتقاطعان بالمعنى الحقيقي للجمال؟ أم أن الاسترسال الحسي عند باسمة بطولي هو امرأة قوية قادرة على فرض الذات في وجود تتقاطع فيه الأشياء؟ تتوافق القصيدة مع المعنى التشكيلي الذي يشترك مع لانهائية الشكل في لوحة بدايات، وقدرة إبراز وميض اللون الأبيض وخاصيته المندمجة مع الضوء دون أن تحجب معايير الضوء عن الألوان الأخرى، والتواصل الحسي الذي يتطلب قدرة على إبراز الفراغات، كما الفواصل، كما بُعد اللغة ومكوناتها، بتشويق جذري لنفي العدم كلياً، ولترسيخ النفس والروح واستمراريتهما في ماديات تمسك بالأسس المعقدة لوجود هو استبدال لمحتوى الكلمات الكاملة واتجاهاتها المتعددة. «وأرسلت أنفاسي تبشّر أرضنابحبي كدفء بالربيع القريب» ما يسمح لها بالتحرر من خلال اللوحة من جمود القيود النحوية، وكسر الروابط بين القصيدة واللوحة التشكيليه للوصول إلى تناقضات متعددة الأبعاد، وبحركة دائرية كعادتها بين الكلمات والأشكال. لتتعايش التفاصيل الأخرى مع دائريتها واللإدراك الايقاعي للخطوط لتوحيد الشكل والكلمة وإبقائهما في حالة من التشويق التعبيري غير المستقر في خط مستقيم، بل ضمن قوة الفراغات لتمثيل فعلي منفصل عن الاختلافات الأخرى، في الواقع ضمن المزيج المتلائم تدريجيا مع الضوء والظل في اللوحة، مع الحفاظ على حركة الايقاعات في القصيدة وبالتالي تحدث الانتقالات عن بطولي تحت عدة تأثيرات جمالية قوية، في الكثير منها وبنفس شاعري موسيقي الأبعاد (القوافي، والصور البيانية، والجناس) وتدرجات الضوء ضمن اللون الواحد، وبتجليات توقظ الإحساس لإدراك المعنى العميق والظاهري نظراً للبدايات، دون النهايات وتألقها في القصيدة واللوحة. تتناسب الألوان بصريا مع بعضها بعضا في لوحة «بدايات» ما يسمح بتأمل تسلسلات الألوان، وبتوافق دلالي ذي متغيرات فنية لا تخلو من الإحساس بروابط التناغم والتطابق والتدفق، وبتزامن حسي ذي استلهام جوهري، دون إحباط لشفافية المعنى، الذي تقدمه بطولي كلوحة أخرى متخيلة محملة بدرجات شاعرية تنبض بقوة بشكل تناسقي مع كل ما يتبلور في أسلوبها التشكيلي، الذي يميل إلى ثنائية الأبعاد، كما إلى دائرية تحاول الالتفاف من خلالها إلى التجديد أو التحديث والتطور في الحياة. فهل اللغة الشعرية عند باسمة بطولي هي ممارسات تشكيلية أصابت الحس الجمالي بقيم الصوت الشعري ونغمات اللون وتأثيراته البصرية. رؤية جمالية ترتسم بحرفية ذات تقلبات تستدعي من خلالها بطولي لغتها الشعرية، لتبقيها في ما بعد طي أحاسيسها التشكيلية، وكأنها تستتبع القصيدة بلوحة تشهد على عشقها للجمال الكوني، دون أن تبتعد عن ممارسات لغوية ذات فلسفة شعرية حميمية تعكس من خلالها العلاقات الغامقة في لوحة بدايات، دون أن تختزل تشكيلياً مشاعرها، أو أن تمس المعنى الشعري، المتنوع بمتناقضات تجعلنا نتساءل عن الخط التعبيري الفاصل بينهما، مع الحفاظ على الفكرة الجمالية التي تسمح بالاكتشاف القابل لخلق عدة انطباعات تتخطى بوضوح التحديد الفني، إذ تحقق بطولي من خلال أسلوبها الشعري والتشكيلي، نداءات الفن الخاصة بها، والمحفوفة ببصمة امرأة قوية المشاعر والأحاسيس، كما أنها تستحدث الكثير من صيغ التعبير الشكلي، كما الحال في لوحة «بدايات» ضمن نسيج شاعري تضفي من خلاله الانفعالات المتوازنة بنشوة بصرية وأخرى لغوية ذات اشتقاقات تغري القارئ بمتعة القصيدة الرصينة المسبوكة الأوزان، وبوضوح الصورة التي تتركها للاكتشاف متحدية بذلك من ينفي قدرة القصيدة على ابتكار صورتها الخاصة، فهل التشكيل عند باسمة بطولي هو قصيدة موزونة ذات حرفية قادرة على إثارة الجمال وبعقلانية لا يمكن إنكارها؟ Doha El Mol
×
Artiste Bassima Boutouli
باسمة بُطولي شاعرة ورسامة لبنانية. ولدت في بيروت ونشأت بها. درست اللغة العربية وآدابها في جامعة ليون بفرنسا، وتخرّجت بشهادتها، ثم حصلت على دبلوم في الصحافة من كلية الصحافة المصرية. عملت في وزارة التربية الوطنية، وخبيرة تلفزيونية في تلفزيون لبنان. رسمت اللوحات الزيتية والمائية، وشاركت في العديد من المعارض الفنية. لها دواوين شعريةولد باسمة توفيق بُطولي في بيروت سنة ؟ من أبوين، الكاتب توفيق البطولي والرسامة ليندا قازان البطولي، ونشأ بها وأنهت علومها الثانوية فيها. حصلت على إجازة تعليمية في اللغة العربية من جامعة ليون بفرنسا، وعلى دبلوم في الصحافة من كلية الصحافة المصرية. كما أنها خريجة دار المعلمين والمعلمات. عملت موظفة في وزارة التربية في عمل إداري ملحق بالتعليم الثانوي الرسمي. دخلت الإعلام وعملت خبيرة تليفزيونية، وعدت وتقدمت برامج تلفزيونية الثقافية في لبنان.نظمت الشعر العمودي المقفى، وشعر التفعلية ونشرت قصائدها في مجلات «الأديب» و«الثريا» و«الإطلاق». وهي كذلك فنانة تشكيلية، وأقيمت له معارض فنية. ورسمت اللوحات الزيتية والمائية تم تكريمها عدة مرات وأقامت العديد من الأنشطة الفنية والثقافية ولاستكمال سيرتها الذاتية يمكنكم الدخول موقع ويكيبيديا
لوحة القناع
BY Artist Philippe Druillet
7.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
لوحة القناع للفنان "فيليب درويليت ضحى عبدالرؤوف المل تتأصل المعاني في لوحة القناع للفنان "فيليب درويليت" PhilippeDruillet التي تمثّل في لونها نوعاً من الغضب ، أو من الإستنكار أوالإبتعاد عن الحقيقة، وهي عبارة عن قناع يجمع الكثير من الحضارات التاريخية، وإن بأسلوب يميل إلى السريالية . إلا أنه يجمع الأزمنة بين الماضي والحاضر، والزمن المعاصر حيث باتت هذه الأشكال تحاكي أجيال الأنيمي، والصراعات الإلكترونية الحالية المستمدة من تاريخية الكثير من الأبطال لونها أو ابتكاراتها، بأسلوب فني تكنيكي تشكيلي يميل إلى الخيال التصويري المستوحى جزئياً من الثورات التاريخية، والروايات الأسطورية، وبابتكار حضاري يجمع الثقافات مع الفن الحديث ، وإن بدت خلفيات أعماله تصويرية تخيلية توحي برسومات المعابد الخرافية أو الهندية، التي تأخذنا إلى عوالم الفضاء ومعارك النجوم . إلا أنها تجمع الغضب والاستنكار في هذه اللوحة القادرة على جمع الأفكار والثورات التاريخية كلها على مرّ الأزمنة المضرجة بالأقنعة ذات الألوان الغاضبة التي شحنها "فيليب درويليت" بابتكار ذي نوع تتابعي يتجدد مع الفن المُعاصر، وبجرأة رسومات تستند مفاهيمها على القناع الأوبرالي في الكثير من معانيه المُتعددة التي تجعل المتأمل له يغوص في عدة حضارات من ضمنها الأهرام المصرية ، وما يتعلق بها من أساطير وحقائق ارتبطت بهذه الحضارة . فهل تتجدد الأقنعة في العوالم المُتخيلة كما الواقع ؟ تحمل لوحة القناع تقنيات متوازنة فنياً ينفي من خلالها قوة المثلثات الخرافية، رغم أنه تمسّك بها ، وإن بدا منها شيطان الأرجل المتحركة أو كائن الفضاء المتسلط أو الثوري الغاضب، والكثير من المفردات والعناوين التي تثيرها هذه اللوحة المُرتبطة بأعمال الفنان "فيليب دوريليت " والتي تشبه الخرافات المُرتبطة بالرموز الفضائية أو عوالم الشعوذة. إلا أن هذه اللوحة تحديداً تستحضر الكثير من المؤثرات البصرية المختلفة، والقادرة على جذب الذهن إلى الملهاة دانتي أو غيرها حتى من الملاحم، وبخطوط كثفها ومنحها لغة تراثية تشبه تلك المنحوتات على الصخور في كهوف استفاقت مع الزمن المُعاصر . فهل للغضب عدة أشكال في هذه اللوحة ؟ أم هي سيناريو لتخيلات بطولية يقوم بها القناع السريالي أو الهزلي المحمّل بمفهوم الكائنات الغريبة التي تنزل على الأرض .؟ ربما بعض التخيلات ترافق مقالي هذا إلا أن الأحداث التي تجري في العالم منذ ولادة الكون حتى يومنا هذا ، يترجمها باختصار هذا القناع الذي يجعلنا نستنبط الوجوه المقنعة اليوم . إلا أنها خالية من العمق الذي يوحيه "فيليب درويليت" في قناعة ذي الثقافات الغامضة ، وبمقاييس فنية ميزت هذه اللوحة من رسوماته دون سواها، لأنها ذات خطوط متشابكة، لكل منها رمزية مختلفة عن سواها تأخذك من الأساطير الهندية إلى المصرية، فسواها من اللواتي تشير إلى التنافس والتسلط والعنجهية ، والأنا العليا والإنتقام بعيداً عن التسامح والسلام . إلا أنه منح الوجه صفة فنية تشكيلية يستنسخ من خلالها عدة رسومات هي لشخصية ابتكرها من القناع، وإن صح القول القناع الأسطوري الأزرق الغاضب أو الثائر بعيون لا تُبصر، وإنما تصيب من حولها بالأذى، وبتناقض بين الألوان الأساسية التي استخدمها بتقليد يؤسس لرسومات أخرى تحاكي هذا القناع بشراسة تعج في اللوحة نفسها. بالإضافة إلى تكوين المعالم التاريخية من خلال الدوائر بمهارة تحمل الكثير من الإشارات لحضارات منها جلجامش أو بابل أو الأهرامات أو الكائنات الخرافية من الحكايات التي تؤذي الأجيال القادمة القادرة على إدخال لوحة القناع حتى في ألعابها الإلكترونية . فهل لوحة القناع هي لوحة غنية معاصرة؟ Doha El Mol
×
Artist Philippe Druillet
ولد فيليب دروييه PhilippeDruillet تعام 1944 في تولوز، لكنه أمضى السنوات الثماني الأولى من حياته في فيغيراس، مدينة سلفادور دالي. عاد إلى فرنسا بعد وفاة والده عام 1952. وفي عام 1960 بدأ مزاولة مهنته الأولى وهي التصوير الفوتوغرافي. خلال هذه الفترة، كان يتردد كثيرًا على دور السينما، ويلتقي بشخصيات معينة في ذلك الوقت مثل جان بوليه. تعاون مع مجلة Midi-Minuit Fantastique وأصبح المراسل الفرنسي للمجلة الأمريكية Famous Monsters of Filmland. ثم أتقن تقنية التصوير الفوتوغرافي، وهي صورة لفيلم أثناء عرضه على الشاشة. نُشرت صوره في العديد من الأعمال العالمية في مجال السينما والفانتازيا. في عام 1965 التقى بزوجته نيكول واكتشف الرسم. ينشر إريك لوسفيلد كتابه الأول، لون سلون – سر الهاوية. في عام 1970، دخل مجلة Pilote بحلقات جديدة من Lone Sloane، بأسلوب متألق بشكل متزايد، والذي ابتكر بتصميم جريء وإدخال الصور التي تم إنشاؤها بواسطة الكمبيوتر في الإعدادات. في عام 1975، انضم درويت إلى موبيوس وجان بيير دينيت وبرنارد فاركاس لإنشاء جمعية Humanoïds Associés ومجلة Métal Hurlant. في عام 1975، مزقه مرض زوجته نيكول، وقام درويليت بتأليف قصة عنيفة ويائسة لموسيقى الروك والشعب: La Nuit. في عام 1980، أنتج سلامبو، وهي ثلاثية مستوحاة من الرواية التي تحمل نفس الاسم للكاتب غوستاف فلوبير. يستكشف المصمم في ألبوماته سجلات مختلفة ومبتكرة في كثير من الأحيان، بأسلوب قريب من الرسم. تم أيضًا نسخ العديد من اللوحات على القماش.\\\\r\\\\n\\\\r\\\\nفي عام 1996، حصل درويليت على الجائزة الوطنية الكبرى للفنون التصويرية. قام مع أميلي أوبيرت وبنجامين ليجراند بإنشاء Xcalibur، وهو مسلسل رسوم متحركة تلفزيوني مكون من 40 حلقة تم إنتاجه بواسطة الكمبيوتر، تم بثه منذ عام 2002 على قناة Canal+. بالإضافة إلى أنشطته كمؤلف للكتب المصورة، قام درويليت بتغذية خياله الشخصي بعوالم فنية متنوعة مثل أوبرا الروك والرسم والنحت والتصميم والهندسة المعمارية ورسومات الكمبيوتر.\\\\r\\\\n\\\\r\\\\n"بالنظر إلى الوراء، عندما أنظر إلى ألبوماتي اليوم، أقول لنفسي إنني مجنون تمامًا. قال جيمي هندريكس إنه جاء من كوكب المريخ في مكان ما، وأنا كذلك. […] عندما أرسم، يبدو الأمر وكأنني أفتح بابًا، وأدخل إلى عالمي. وبعد ذلك عندما أنتهي من العمل، أغلق هذا الباب وأعود إلى أن أكون رجلاً عاديًا إلى حدٍ ما. »\\\\r\\\\n- \\\\r\\\\n\\\\r\\\\n\\\\r\\\\n\\\\r\\\\n
خصوبة بصرية ذات طابع كلاسيكي فريد
BY Edouard Legrand
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
خصوبة بصرية ذات طابع كلاسيكي فريد ضحى عبدالرؤوف المل تعطي لوحات الفنان ” ادوارد ليغران” ( Edouard Legrand)قيمة لونية لا تنحرف عن التدرجات القوية من الناحية الفنية .إذ تضفي الحركة على رمزيات الألوان خصوبة بصرية ذات طابع كلاسيكي فريد تنغمس مع وضوح التعبيرات، والتذوق المصاحب للاوعي الكلاسيكي المؤثر على الضبط البصري من خلال الإيحاء الضوئي للمشاعر المنبعثة من الأشكال ، المندمجة مع الألوان بقوة التعتيق خاصة للألوان الحارة ذات المصطلحات المُختلفة، بمكوناتها الضوئية البديلة للخطوط الوهمية. أو للخطوط المبطنة من خلال التكثيف للغوامق، وترك الفواتح تحت سلطة الضوء الذي يتلاعب به "ادوارد ليغران " عبر الطبقات المؤثرة التي يعتبرها اللغة البصرية الحقيقة، لخلق الكثير من المحاكاة او الأحرى الإستفزازات الحسية، لحفظ التراثيات أو المشهد بحيثياته القديمة أو الإستشراقية إن صح القول. فهل وحدانية الريشة في رسومات ليغران هي لتحليل المشهد ووضعه واقعياً أمام دينامية اللباس للإشخاص الذين في اللوحة؟ أم هي لغة استشراقية لربط التقنيات التشكيلية مع تاريخية اللوحة وأهميتها ؟ تفاصيل متأصلة في ألوان تمثل حضارة شرقية ذات تداخلات نسائية مشرقية، تمثل حياة المرأة بفلسفة تشكيلية تجمع الكثير عن التصورات، الواقعية للحياة التي رصدها من خلالهن، بتنوع بين الظل والضوء. لتتضح وسيلة العيش أو السكن مع حفظ لإتجاهات الضوء ومعانيه في هذه اللوحة تحديداً ، التي تتجذر فيها التفاصيل، لتحاكي حقيقة المكان الذي اتحد مع المرأتين من خلال الألوان أو ظلالها الحركية حيث اتجاهات الريشة المرنة واضحة إيديولوجياً . اذ يلتقط أسلوب الحياة من خلال الشكل بغض النظر عن الأحجام ومعانيها. إلا أنها تمثل الصراعات التفضيلية للنسوة وطقوسهن في الجلسات داخل بيوتهن البسيطة، والآفاق اللونية المُنسجمة مع التأثر والتأثير، والخضوع للّمسات الصوفية المشحونة بالرؤى الغريبة، أو تلك التي تجذب البصر إليها بقوة اللون ، وجماليته بغض النظر عن الجمال الأنثوي المنفي في اللوحة . فهل امتصت ريشة "ادوارد ليغران" القبح بالجمال المعاكس لتبقى لوحته في الذاكرة الإستشراقية تحديدا؟ تعكس لوحة ليغران ثقافة إستشراقية تؤشر إلى مرحلة وجود أسس لها تشكيلياً بتعتيم الألوان المُركبة، وبتوافق مع الأحمر وأسسه ، ليستكمل المعنى بما تبقى من مزاجية تتأرجح بين الألوان الحارة والباردة دون أن تفقد الألوان قيمها الممزوجة بالمعنى الاستشراقي أو الواقع الزمني التصويري دون تجاوزات متخيلة ، محافظاً بذلك على التفاعلات القديمة المُحمّلة بلحظة التقطها لنساء تحمل جلستهن نوعاً من الإستحداث البصري المُثير، المرتكز على روحية المكان، كجزء أساسي يستكمل من خلاله قوام اللوحة أو معاييرها النسبية التي حافظ عليها فنياً دون تبسيط في مقاييس الأشكال والأحجام في المساحة الواحدة. ضمن منظومة الألوان المحددة والمشدودة إلى ضروريات فلكلورية تمثل فلسفة زمنية، بتوازن مع المكانية وأهميتها من حيث الرؤية التي تشير على شعبية تتجذر في أعماق الألوان الساخنة المُرافقة للحركة المتعددة الاتجاهات ، وبغموض يتماشى مع تاريخية الواقع الذي التقط منه هذه التصورات الإستشراقية التي تختزن الكثير من التفاصيل الجمالية القديمة بتنوعها ، كأنه يستكمل مسيرة ريشة وضعتنا أمام الفن الاستشراقي المُنبهر بألوان الشرق وقوتها ، في منح التعدد الجمالي قيمة أخرى تختلف عن الكلاسيكية في الفن التشكيلي، وإنما بطابع غريب وفريد ذي نشأة تتوحد معها التفاصيل وطقوس الريشة في منح الألوان الموضوعية، لرسم اللحظة وأبعادها مع المرأتين في خشوع ذي أوزان بصرية أو مقامات لونية أو حتى موسيقية ذات منحى استشراقي هو امتداد لامتناه مجهول بطابعه الوجودي. إلا أنه إيجابي من حيث الاستئناس بمخيلة استطاعت التقاط المشهد الاستشراقي بفن إنساني يلتزم بتقاليد الاستشراق . Doha EL mol
×
Edouard Legrand
الفنان التشكيلي أدوارد ليغران Edouard Legrand أو Edouard Léon Louis Edy-Legrand\\r\\n(français, 1892 – 1970) هو إدوارد ليون لويس وارشاوسكي المعروف باسم إيدي ليجراند، ولد في بوردو في 24 يوليو 1892 وتوفي في بونيو في 2 سبتمبر 1970، هو رسام ورسام فرنسي. كان الجزء الأول من حياته المهنية في مجال الإعلان والتوضيح الأدبي. وفي وقت لاحق، أثبت عمله سمعته كرسام. ولد في بوردو لأم فرنسية وأب يهودي روسي. في عام 1919، أنتج هذا الرسام الشاب أول كتاب للأطفال لمؤسسة NRF، ماكاو وكوزماج أو تجربة السعادة. تم تلوين التراكيب بأسلوب آرت ديكو يدويًا بواسطة جان سعودي 2. لقد تم الترحيب بهذا الألبوم ذو الأبعاد الاستثنائية منذ الثمانينيات باعتباره أحد المعالم البارزة في تاريخ الألبوم المصور للأطفال3. أعيد إصدار الألبوم في عامي 2000 و 2020. منذ بداية عشرينيات القرن العشرين، عرض أعماله في صالون أوتومني الذي كان عضوًا فيه، وفي صالون المستقلين وفي جمعية فناني الديكور بالإضافة إلى معرض بارز في غاليري ويل من مارس 1922 إلى أبريل 19234. شارك في المعرض العالمي الأول للأعمال المحفورة في معهد شيكاغو للفنون عام 1932 حيث مثل فرنسا. عُرضت أعماله مع بيكاسو وماتيس وديرين، وكان الوحيد الذي حصل على تنويه مشرف. واستقر بعد ذلك في مدينة الرباط بالمغرب. عاش هناك لمدة عشرين عامًا تقريبًا حيث كان قريبًا جدًا من جاك ماجوريل.في المغرب، ينبهر إيدي ليجراند بعناصر الحياة التي يكتشفها في حركة الحشود المتواصلة وفي اهتزاز الألوان من خلال تلاعب الضوء بالأزياء والديكور. المشهد تصويري تمامًا لدرجة أنه اشتكى، في البداية، من اضطراره لمحاربة إغراء إعادة إنتاج الواقع الخارجي بأمانة كلما رسم أكثر، كلما أكد بوضوح استقلاله عن مشهد الطبيعة. ما يحبه قبل كل شيء هو إعادة خلق اهتزاز المادة من خلال مجموعات لا حصر لها من الكتل الملونة. كان متزوجًا من مصممة الرقصات ميريام إيدي ليجراند، المولودة في 4 يونيو 1926. في نهاية حياته، استقر إيدي ليجراند في "ليلت"، بالقرب من بونيو، في لوبيرون. "بجوار هذا المنزل،" كما تتذكر كاتبة سيرته الذاتية سيسيل ريتزنتالر6، "يوجد مقلع حجارة ضخم، وهو ما يشبه الكاتدرائية التي تحولت إلى ورشة عمل". في هذا المشهد الطبيعي الفخم لمنطقة لوبيرون الذي يرتبط به ليرسم لوحاته الأخيرة ويستقبل دائرة من النظاميين، ومن بينهم يأتي فيليكس فيرسيل ليختار اللوحات التي سيتم تعليقها في معرضه في نيويورك. توفي إيدي ليجراند عام 1970، ويرقد هناك، في هذا المحجر القديم الذي كان ورشة عمله الأخيرة.\\r\\n
التراثيات العربية الغامضة بالمرأة الشرقية
BY Artist Ahmad Al-Bar
8.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
التراثيات العربية الغامضة بالمرأة الشرقية ضحى عبدالرؤوف المل يبحث الفنان السعودي أحمد البار Ahmad Albar عن الأشكال الجوهرية في رسوماته الخاصة بالمرأة الشرقية ذات التراثيات العربية الغامضة في جمالياتها أو جاذبيتها البصرية ساعياً، لتحويلها إلى هندسة بصرية تميل إلى التكعيب والتجريد معا، مازجا رؤيته بشىء من المعايير الفنية متخذاً من الشكل قاعدة تشكيلية يحولها إلى عدة أشكال يتلاعب بها بديناميكية . ليستوضح المقاييس اللونية ضمن لعبته الفنية القائمة على التناسق والتناغم بين الأشكال المختلفة ذات التضاد في المقاييس، وبفن حسي ذي نبض يرتكز على الدلالات الرمزية ، ليشير إلى جمال المرأة السعودية أو الصحراوية دون وصفها تصويرياً ، وإنما يعتمد على تحويل الكل إلى أجزاء، ليلملم المعنى وفق الإدراك البصري القائم على التباين والتحاور والتآلف، لمؤازرة الأحجام بترابط ينسجم مع إيقاعات اللون المائل إلى الإشراق أحياناً ، وأحياناً أخرى يتركه داكناً مع إيقاعات لونية حادة ينسج منها زخرفات جمالية تزيد من حيوية اللوحة، لتكون أشبه بامرأة هي الطبيعة والحياة من حوله ، فالتوشيحات غالباً تتخذ من التجريد خلفيات هي في أبعادها نساء عربيات محتشمات بجمال عربي خلاب، يوحي بصخبها وأفراحها وبهجتها ، وشاعريتها ضمن الأضواء التي تتغلغل مع الألوان والفراغات، وبعزف ريشة تتباعد من خلالها تدرجات الألوان التي تتذبذب مع الضوء. لتلامس البصر حسيا، كالمرايا العاكسة للضوء معتمداً على المستطيلات غالبا ، وعلى عامودية الخطوط . فهل يبحث عن حدود المرأة العربية في اللباس والشكل ؟ أم يمنحها الليونة أحياناً وأحياناً أخرى يترك الخطوط حادة، ليوحي بحدة شخصيتها وجديتها وجمالها العربي الخاص بها فقط؟ يعتمد الفنان "أحمد البار " على الاستعارات اللونية، ليفرض على الرائي جملة تأملات تتجه إلى خلق مثاليات قوامها المرأة، وإن طمسها أحيانا. إلا أنه يترك لها دلالاتها الأنثوية حتى من خلال زركشاته المرتبطة بتدرجات الألوان وتضادها، وأحيانا بتقارب ذي تدرج متوهج، ليوحي بتحولاتها العمرية بين الصبا والكهولة تاركاً لها عبق الأنثوية في الألوان، وبخطوط هي نوتات موسيقية للأشكال التي يؤلفها بهندسية هي تراكيب فنية يدمجها في النسيج اللوني. لتتلاحم النساء ضمن جماعات ، كالحزم الضوئية تنبثق عن باقات لألوان زاهية ، وفي لوحات أخرى داكنة بتذبذب بين لوحة ولوحة تبعاً لمشاعره الذاتية ، ولحبه للمرأة أو بعده عنها ، وفي جميع الأحوال هي تعبير عن مكنوناته بمكوناتها الخارجية، والمعنى الداخلي . فالمرأة هي الوجود البصري والنسب الجمالية فيها تطغى على ما حولها، أو كأنه يوحي بقوة مقاييس جمالياتها على المكونات الأخرى . فهل تجسد استعاراته التشكيلية قصيدة بصرية لامرأة ما في أعماله؟ أم هي التراث العربي الذي ما زال بعيداً عن اكتشاف ماهيته؟ يوحي الظل في أعمال البار بالأبخرة العطرية والأجواء الساحرة العابقة بالحكايات، وبأبعاد الوجودية للمرأة السعودية خاصة ، دون أن يمس الأسود بتقطيع ، تاركا أسس اللون تمثل خاصية المرأة العربية في أعماله، وبشفافية حسية تثير البصر، وتتركه أمام الأشكال. ليستجمع المعنى من بصريات مرآوية تترجم أحاسيسه بالطبيعة والحياة ، وبرمزية المرأة الحياة، مستسلماً لريشة حاذقة تتميز بخلق فيزيائيات فنية من الأجساد أو من مستطيلات هي خطوط تتمثل من خلالها الإبنه والخالة والعمة والحبيبة، ليرفعها معنوياً وحسياً، وجماليا إلى مقام الطبيعة . فهل من تدرجات في الأشكال المُنفصلة والمُتصلة هندسياً ؟ أم أن التقنيات التشكيلية التي يعتمدها لا تخرج عن التراث العربي للمرأة السعودية تحديداً ؟ Doha El Mol
×
Artist Ahmad Al-Bar
الرئيسية الجسر الثقافي لوحة الفروسية - للفنان التشكيلي أحمد البار «جاليري» الجسر الثقافي لوحة الفروسية - للفنان التشكيلي أحمد البار حسين شيخ-جدة 2015/04/11 03:00 أخبار متعلقة أحمد عبدالله البار.. فنان تشكيلي سعودي، يعد من أبرز الوجوه في المحترف السعودي، وأحد أبرز الفنانين من الجيل الثالث في الحركة التشكيلية السعودية. من مواليد 1391هـ - الرياض. بكالوريوس تربية فنية. عضو جماعة فناني المدينة المنورة. أقام معرضه الشخصي الأول بمركز إبداع للفنون الجميلة بجدة عام 2006م، وتوالت معارضه الشخصية التي حظيت باهتمام النقاد والمتابعين لتجربته الفنية.له العديد من المشاركات المحلية والدولية. حصد العديد من الجوائز أبرزها: - جائزة المركز السابع في معرض مسابقة الفنون التشكيلية لجمعية الثقافة والفنون بالمدينة المنورة لعام 1423هـ. - جائزة المركز السابع في المعرض العام لمسابقة الفنون التشكيلية والتي تنظمها جمعية الثقافة والفنون بالمدينة المنورة لعام 1424هــ. - جائزة المركز الثاني في مجال الجرافيك في معرض الفن السعودي المعاصر لعام 1424هــ. - جائزة المركز الثاني في الجرافيك في مسابقة أصدقاء الريشة بالدمام 1426هـ. - الجائزة الأولى على مستوى المملكة في مسابقة بيوت الشباب بالرياض لعام 1427هـ. - درع تكريم من وزارة الخارجية بالرياض بخصوص مسابقة السفير لعامي 2007 و2009م.
«
1
2
3
4
»