Movie
Series
Books
Paintings
Article
Anime
Interviews
Theater
Login
 
Contact Us
 
الأدب السيئ والصورة المغايرة لمجتمعاتنا
BY Writer Doha El MOL
7.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
الأدب السيئ والصورة المغايرة لمجتمعاتنا ضحى عبدالرؤوف المل ان اللحظة الإنتاجية في دور النشر هي اللحظة الحاسمة في اتجاهات الأدب الروائي أو القصصي بنسبة ضئيلة، والشعري بنسبة أقل، لأن أبواب الجوائز مشرعة على ربح يميل إلى نوعية معينة من السرد، منه ما يهتم باللحظة الراهنة في المجتمع سياسياً للأسف، كروايات الحرب السورية التي لم تثمر من الأدب الروائي الجيد إلا القليل، ورغم ذلك شهدنا له فورة وغليانا جعلت للبعض شهرة ما لبثت أن أنطفأت بعد فترة من زمن بطيئة نوعا ما. لكنها تمثل شهادة على التجارة بالأحداث التي تطرأ على الأوطان من خلال الأدب، وان اخطأنا التحليلات وجاءت كالصاعقة فيما بعد. اذا كان التقييم الروائي هشاً. فالعلاقة بين الأدب والمجتمع لا تحكمها الجوائز، ومتطلبات الرأي العام بل تحتاج إلى جودة الفكر المتقد الذي يرى يحلل بعمق، ومن ثم يكتب أو يحاول فتح الاسقاطات على الماضي الذي يتكرر سياسياً في كثير من التفاصيل، كما هي الحال في رواية “الأدميرال لا يحب الشاي” للروائي نزار عبدالستار وشركة الهند الشرقية، و”أرض الرحل” وإن كانت اميركا تهتم بالمجتمع الأميركي، إلا أن “جيسيكا برودر” نجحت في تحفيز القارئ للاهتمام بتفاصيل حياته في مجتمع تتآكل فيه الإنسانية، بما يخص الكهولة والشيخوخة وجغرافية الأمكنة التي يمكن لها أن تكون حضارات لم يكتشفها أحد، وأيضا رواية الكاتب حسن داوود الأخيرة “فرصة لغرام أخير” والتي تشكل اعترافا صريحا بحاجة العجائز للحب والعيش في مأمن من الكفاية الصحية والاهتمام الذي يجب أن تؤمنه الدولة لأشخاص قدموا للمجتمع من شبابهم ما يكفي .إذ يجب على الكاتب أن يربط بين الأدب والمجتمع من خلال الكثير من العناصر التي تخدم الانسان أولا قبل أن تكون الرواية هي صورة مشوهة عن أحداث أدت إلى تصدع في دولة ما ، كما ان الحيادية في الأدب هي ابراز الوجه المخفي لتفاصيل لم نرها في الزمن الذي واجهنا فيه الكوارث مثل روايات الحرب اللبنانية بمصداقيتها كافة دون استثناء. ومنها عروس الخضر للروائي “الياس العطروني” فهل يمكن للرواية أن تحاكم كاتبها بعد انتهاء الأزمة في مجتمعه؟ وهل هي الشاهد عليه أو الشاهد ضده؟ بما معناه أن تكون الوثيقة المزيفة التي لم تكن صادقة في رؤاها الروائية وبقيت مقفرة مهجورة بعد انتهاء الأزمة .فهل يمكن ممارسة الحرية الروائية الصادقة في العلاقة بين الأدب والمجتمع؟ أم أننا نتبع دور النشر بأجنداتها الانتمائية وتوجهاتها الأدبية وأهدافها في ربح الجوائز؟ وهل المدينة الفاضلة في الأدب الروائي باتت افلاطونية عند الكاتب الحديث؟ بعض الروايات التي تشتهر ومن ثم تموت وتندثر، بل ويموت كاتبها أدبياً حتى لا نجد له أثراً بعد ذلك. فهي بمثابة فترة تشويهية لحدث ما غير متوقع، ومن المؤكد ليست كرواية 1984 بعمقها الأدبي والاجتماعي والسياسي، وغير ذلك من التصنيفات التي تستحقها، وليست كرواية “ واحة الغروب” للروائي” بهاء طاهر” التي تستمر من جيل لجيل لمصداقيتها في تعليل الكشف عن النفس عبر الترحال في الصحراء، والكثير من التفاصيل الأخرى، كالكشف عن قيمة الآثار المصرية والبحث عن الكنوز المدفونة دون الاساءة أو الطمس للحقائق أو الاستخفاف بسكان الصحراء وتقاليدهم، بل بتمجيد يجعلنا نتصور وجودهم المادي في مصر واهميتهم. فهل يمكن أن تجسد فورة الأدب السيئ في العصر الحديث صورة مغايرة لمجتمعاتنا التي تئن بمتناقضات تحتوي على أحداثنا الحالية، ولكن بعيداً عن المصداقية والمحايدة والبحث عن صورة روائية تستمر وتبقى خالدة كالكثير من الروايات التي اثبتت استمراريتها عند القراء ولم تندثر كغيرها؟ أم أننا سنحرر أنفسنا من اجندات النشر التي يهتم لها الكثير من الكتاب للانتماء إلى دور نشر مشهورة بعيداً عن التحليل العميق والرؤية الجوهرية لبناء المجتمعات ومحو سلبياتها في المستقبل الذي ننشده؟ Doha El MOL
×
Writer Doha El MOL
ضحى عبدالرؤوف المُل كاتبة وروائية لبنانية وعضو اتحاد الكتاب اللبنانيين . وصحفية في جريدة اللواء لبنان القسم الثقافي.. ولدت في طرابلس لبنان في الواحد من تموز عام 1967 في حارة البقار التي احترقت في الحرب اللبنانية وهجرها أهلها كما تهجّرت هي في صباها منها عام 1982 ونجد تأثرها بذلك في روايتها زند الحجر .. درست علم النفس والتربية الحضانية مارست التعليم لمدة 18 عام. بدأت الكتابة عام 2007 في جريدة الانشاء طرابلس بعد ان قدمت استقالتها من التعليم والتجميل الذي مارسته مدة 9 اعوام الى جانب التعليم 18 سنة. لتتفرغ للكتابة منذ عام 2007في الكثير من المواقع والجرائد السعودية والعراقية والعمانية واللبنانية . بداية تحت الإسم المستعار وردة الضحى أحيانا وأحيانا أخرى ضحاه وتقول عن ذلك " بدأت باسم مستعار لحماية الهوية الشخصية من معرفتها، وذلك لاستمتع بحرية التعبير عن الحب كامرأة شرقية توفّر حماية نفسها من القيل والقال وأنا ربة أسرة قبل أي شىء آخر " عملت عام 2009 في الصحافة فكتبت في جريدة المدى العراق وفي جريدة الصباح العراق والقدس العربي والمجلة العربية السعودية والمعرفة السعودية ومرايا عمان ومجلة نزوى وجريدة اللواء وغيرها ... بدأت كصحفية في جريدة اللواء في القسم الثقافي منذ عام 2012 حتى الان ... ابرز اهتمامها النقد الفني ...أصدرت سلسلة همسات وردة الضحى وتضم _ كتاب الوردة العاشقة عام 2007 _كتاب أماسي الغرام عام 2008 (جروس برس ) كتاب رسائل من بحور الشوق عام 2012 (جروس برس )وسلسلة همسات وردة الضحى كتبتها في فترة المراهقة واحتفظت بها لتنشرها عام 2007 كنوع من الأدب الخفيف الذي يجمع بين الرومانسية والخيال والأصوات الخافتة الخجولة وكأنها كتبتها بسرية وحميمية ، وهذه الكلمة تستخدم عادة للإشارة إلى الأحاديث الخاصة أو الرومانسية والحميمية وتقول المُل عنها :" همساتي كان يقرأ أبي ليلا لأني كنت أكتبها وأضعها تحت وسادتي لهذا احتفظت بها فهي من مذكرات مراهقة تخاف الجهر بمشاعرها فكانت همساتي " _كتاب اسرار القلوب عن( مركز محمود الادهمي) عام 2015 _ مجموعة قصصية هي في قبضة الريح عام 2016 (دار الفارابي ) _رواية زند الحجر عام 2018 (دار الفارابي ) كتاب رحلة يراع عن( دار سابا زريق) عام 2019 رواية الواعظ عام 2020 عن (دار الفارابي)... وقد حازت رواية زند الحجر اهتماما واسعا لدى القراء والنقاد والصحف وكذلك رواية الواعظ وايضا كتاب رحلة يراع الذى لاقى اهتماما من طلاب المدارس كما اقامت ندوات كثيرة عن كتاب رحلة يراع في مكتبات المدارس في طرابلس/ لبنان من ضمنها ثانوية القبة الرسمية وغيرها .... رواية نوريس صدرت عام 2023 عن المكتبة الحديثة للكتاب وكتاب تعابير غامضة عم دار الجندي في مصر وهو مجموعة مقالات فن التشكيل وحوارات وكتاب لمح بصري من سلسلة انتباهات فن التشكيل عن دار الجندي للنشر والتوزيع مصر وأيضا توازن بصري وجذب بصري وخطف بصري .... لها عدة لقاءات تلفزيونية عبر تلفزيون لبنان وقناة mtv وقناة مريم وقناة otv ادارت العديد من الندوات فاستضافت الكثير من الكتاب والفنانين في الرابطة الثقافية طرابلس كالكاتب والروائي السوداني امير تاج السر والروائي والقاص العراقي نزار عبدالستار والروائية الليبية نجوى بن شتوان والشاعر المصري عاطف الجندي وغيرهم... لها العديد من المقالات في الانطباع النقدي في الفن التشكيلي والدراما والكتب الروائية والفكرية وغير ذلك والانطباع النقدي هو التقييم الشخصي الذي لايقوم به الناقد الأدبي أو الفني عند مراجعة عمل ما، مثل كتاب، فيلم،مسرحية، أو قطعية موسيقية . يعبر الناقد من خلال هذا الانطباع عن رأيه الخاص حول جودة العمل، نقاط قوته وضعفه، وأثره على الجمهور.يتضمن الانطباع النقدي عادة . تقييم الجودة : تحليل مدى جودة العمل من حيث الكتابة، الإخراج ،التمثيل، أو الأداء الفني. نقاط القوة والضعف: تسليط الضوء على العناصر التي تميز العمل إيجابياً وسلبياً. التأثير العاطفي والفكري: تقييم مدى تأثير العمل على المشاهد أو القارىء من الناحية العاطفية والفكرية . المقارنة: مقارنة العمل بغيره من الأعمال المشابهة أو السابقة لنفس المؤلف أو الفنان . التوصية: توجيه توصية للجمهور بقراءة أو مشاهدة العمل أو تجنبه بناء على التقييم النقدي بالنهاية تقول : الانطباع النقدي يعتبر مهمًا لأنه يساعد الجمهور في اتخاذ قرارات مستنيرة حول متابعة أو تجنب الأعمال المختلفة .. لهذا أنشأت الموقع الإنطباعي النقدي وهذا الرابط الخاص به https://www.sunriseimpact.com/books.php
المثاليَّة في الأدب
BY Writer Doha El MOL
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
المثاليَّة في الأدب ضحى عبدالرؤوف المل نتطلع إلى المثالية في المجتمع ولا سيما عند التفكير بالمشكلات السياسيَّة، وما ينتج عنها من ضعف في العلاقات الاجتماعية بين الناس، كالعنصرية والمذهبيّة وغير ذلك من المصطلحات التي تترك شروخات كثيرة، ولا سبيل لتعدادها. فمنها الظاهر وما عشناه في الحروب، ومنها الباطن الذي لم نكتشف بعضه بعد. إلا أن للقصة أو للرواية معالجات جمالية منها الكلاسيكي في معطياته مثل "مدام بوفاري" ومنها الحديث الذي نعيش من خلاله تطورات سلوكيات المجتمعات وتأثرها بالماضي أو الانتفاضة عليه مثل روايات "مارغريت أتوود" إلا أنّ فك شفرة رواية ما يحتاج إلى التعمّق بالأحداث، وفهم جغرافية الأمكنة التي تجعل من الممكن مستحيلا في معالجة ما يتعلق بالعلوم الاجتماعية تحديداً، وتكشف عن العديد من الاختلافات في المجتمعات خاصة ما بين الغرب والعرب، وحتى ما بين دولة ودولة، وبين قرية وقرية، وغالبا لا يملك الروائي الحلول لمعالجة البشرية، لترتقي الى الكونية الإنسانية أفلاطونيا، وقد يجد المؤلف نفسه عالقا في قوقعة البيئة التي يعيش فيها أو حتى في المهاترات السياسية التي يعلق الإنسان في دائرتها، كالروايات السورية خلال ما يسمى بالربيع العربي أو الروايات المصرية القائمة على أحداث الشغب. إلا أن بعضها استطاع رصد حركة السلوك الشعبي ما بين المؤيد والرافض، وفي كل الأحوال شهدت تلك الفترة الكثير من الإنتاج الروائي المتذبذب، ولم نشهد رواية استطاعت تحليل المجتمعات العربية تبعا للقواعد والأسس الإنسانية وشموليتها. لتكون الرواية الوجه المغاير للحدث، ونستطيع من خلالها لمس مصداقية الكاتب الذي يبحث في الشؤون الاجتماعية والسياسية والتاريخية، ويسجل قفزة في روايته لتواكب الزمن، وتكون مقروءة من جيل يستكشف الماضي الاجتماعي والسياسي. فهل اللجوء إلى الرواية الرومانسية حالياً هو الإحساس بالفشل من رصد الأحداث المجتمعية بجرأة وقوة وتحديات يجعل من الرواية ورقة ضاغطة على الإنسان ليفعل المعجزات ويصل الى مجتمع سليم خالٍ من الشوائب وإن بنسبة تنقص أو تزيد عن الثمانين بالمئة؟ أم أننا سنشهد طفرة من الروايات الرومانسية الآتية إلينا من جيل لم يعد يفكر بالتناحر السياسي أو غيره ويهوى الهروب من القيود الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تشتد من خلال الرومانسية؟ وهل الإسقاطات في بعض الروايات الحديثة كانت تستبطن خوفا من مقص الرقيب؟ وهل نحتاج مقص الرقيب في الرواية الرومانسية في حال تجرأ كاتبها على التلغيز؟ وهل كسرنا المرآة المثالية في الأدب الروائي؟ أن نحاكم الرواية الاجتماعية ما بين الظاهر والمخفي في روايات الربيع العربي انكسرت الموازين بين من تغلغل في القضايا واكتشف السهم القاتل، وبين من نظر إلى الأمور من جانب واحد. إلا أننا خلال ذلك شهدنا بعض الروايات التي تخفى بطلها خلف الفنتازيا أو الكوابيس أو حتى السريالية، ليؤدي لعبة روائية مفادها ترك رسالة استبطنها لجيل لن يكون فيه. إلا أنها في غالبيتها خالية من العواطف والرومانسية التي يحتاجها الإنسان في ظل قساوة الوضع الاجتماعي، والقيود الأخرى التي تمنع التكافؤ بين طبقات المجتمعات الواحد، وقد شهدنا على غياب الطبقة الوسطى في الآونة الأخرى، حتى في الرواية التي اختفت فيها الرواية البرجوازية. فمن يعاني من القمع الاجتماعي والسعي خلف لقمة عيشه لا يمكنه الصفاء وبناء الخيال بما يمكّنه من الابتعاد عن التناحر الاجتماعي، كما هي الحال مع رواية البؤساء رغم أنها أدخلتنا إلى طبقتين اجتماعيتين الفقيرة والبرجوازية أو قطبي المجتمع الذي من شأنه أن يجعل من الطبقة الشعبية المهمشة مظلومة جداً وهي آنذاك قد تكون كذلك. أما في الروايات الحديثة فالطبقة الشعبية رغم بؤسها فوضوية وتميل إلى الانقياد وتكشف عن العديد من الجروح التي لا يمكن مداواتها ولا يمكن هنا ذكر الروايات التي نجحت في استقطاب القارئ لكنها لم تتمكن من الوصول إلى ما وصل إليه تشارلز ديكنز في قصة مدينتين. فهل يمكن مقارنة الرواية السياسية مع الرواية الاجتماعية؟ وهل للرواية الرومانسية التي تشهد طفرة حالياً تحكمها قوانين المجتمع الذي يتخبط في أزمات لا تُعد ولا تُحصى وتؤثر على الكاتب بشكل خاص؟ أم أن ما عشناه من اضطرابات حتى طبية ومنها "الكورونا" أدت إلى طمس المعايير الأدبية في عالم روائي انتقلت الجوائز فيه إلى ما هو رومانسي شاعري؟ وما هي القيم الرومانسية في المجتمع المعاصر الذي نشأ في ظل العديد من المشكلات الاجتماعية التي تأثر بها وتركت على جسده الكثير من الجروح؟ Doha El MOL
×
Writer Doha El MOL
ضحى عبدالرؤوف المُل كاتبة وروائية لبنانية وعضو اتحاد الكتاب اللبنانيين . وصحفية في جريدة اللواء لبنان القسم الثقافي.. ولدت في طرابلس لبنان في الواحد من تموز عام 1967 في حارة البقار التي احترقت في الحرب اللبنانية وهجرها أهلها كما تهجّرت هي في صباها منها عام 1982 ونجد تأثرها بذلك في روايتها زند الحجر .. درست علم النفس والتربية الحضانية مارست التعليم لمدة 18 عام. بدأت الكتابة عام 2007 في جريدة الانشاء طرابلس بعد ان قدمت استقالتها من التعليم والتجميل الذي مارسته مدة 9 اعوام الى جانب التعليم 18 سنة. لتتفرغ للكتابة منذ عام 2007في الكثير من المواقع والجرائد السعودية والعراقية والعمانية واللبنانية . بداية تحت الإسم المستعار وردة الضحى أحيانا وأحيانا أخرى ضحاه وتقول عن ذلك " بدأت باسم مستعار لحماية الهوية الشخصية من معرفتها، وذلك لاستمتع بحرية التعبير عن الحب كامرأة شرقية توفّر حماية نفسها من القيل والقال وأنا ربة أسرة قبل أي شىء آخر " عملت عام 2009 في الصحافة فكتبت في جريدة المدى العراق وفي جريدة الصباح العراق والقدس العربي والمجلة العربية السعودية والمعرفة السعودية ومرايا عمان ومجلة نزوى وجريدة اللواء وغيرها ... بدأت كصحفية في جريدة اللواء في القسم الثقافي منذ عام 2012 حتى الان ... ابرز اهتمامها النقد الفني ...أصدرت سلسلة همسات وردة الضحى وتضم _ كتاب الوردة العاشقة عام 2007 _كتاب أماسي الغرام عام 2008 (جروس برس ) كتاب رسائل من بحور الشوق عام 2012 (جروس برس )وسلسلة همسات وردة الضحى كتبتها في فترة المراهقة واحتفظت بها لتنشرها عام 2007 كنوع من الأدب الخفيف الذي يجمع بين الرومانسية والخيال والأصوات الخافتة الخجولة وكأنها كتبتها بسرية وحميمية ، وهذه الكلمة تستخدم عادة للإشارة إلى الأحاديث الخاصة أو الرومانسية والحميمية وتقول المُل عنها :" همساتي كان يقرأ أبي ليلا لأني كنت أكتبها وأضعها تحت وسادتي لهذا احتفظت بها فهي من مذكرات مراهقة تخاف الجهر بمشاعرها فكانت همساتي " _كتاب اسرار القلوب عن( مركز محمود الادهمي) عام 2015 _ مجموعة قصصية هي في قبضة الريح عام 2016 (دار الفارابي ) _رواية زند الحجر عام 2018 (دار الفارابي ) كتاب رحلة يراع عن( دار سابا زريق) عام 2019 رواية الواعظ عام 2020 عن (دار الفارابي)... وقد حازت رواية زند الحجر اهتماما واسعا لدى القراء والنقاد والصحف وكذلك رواية الواعظ وايضا كتاب رحلة يراع الذى لاقى اهتماما من طلاب المدارس كما اقامت ندوات كثيرة عن كتاب رحلة يراع في مكتبات المدارس في طرابلس/ لبنان من ضمنها ثانوية القبة الرسمية وغيرها .... رواية نوريس صدرت عام 2023 عن المكتبة الحديثة للكتاب وكتاب تعابير غامضة عم دار الجندي في مصر وهو مجموعة مقالات فن التشكيل وحوارات وكتاب لمح بصري من سلسلة انتباهات فن التشكيل عن دار الجندي للنشر والتوزيع مصر وأيضا توازن بصري وجذب بصري وخطف بصري .... لها عدة لقاءات تلفزيونية عبر تلفزيون لبنان وقناة mtv وقناة مريم وقناة otv ادارت العديد من الندوات فاستضافت الكثير من الكتاب والفنانين في الرابطة الثقافية طرابلس كالكاتب والروائي السوداني امير تاج السر والروائي والقاص العراقي نزار عبدالستار والروائية الليبية نجوى بن شتوان والشاعر المصري عاطف الجندي وغيرهم... لها العديد من المقالات في الانطباع النقدي في الفن التشكيلي والدراما والكتب الروائية والفكرية وغير ذلك والانطباع النقدي هو التقييم الشخصي الذي لايقوم به الناقد الأدبي أو الفني عند مراجعة عمل ما، مثل كتاب، فيلم،مسرحية، أو قطعية موسيقية . يعبر الناقد من خلال هذا الانطباع عن رأيه الخاص حول جودة العمل، نقاط قوته وضعفه، وأثره على الجمهور.يتضمن الانطباع النقدي عادة . تقييم الجودة : تحليل مدى جودة العمل من حيث الكتابة، الإخراج ،التمثيل، أو الأداء الفني. نقاط القوة والضعف: تسليط الضوء على العناصر التي تميز العمل إيجابياً وسلبياً. التأثير العاطفي والفكري: تقييم مدى تأثير العمل على المشاهد أو القارىء من الناحية العاطفية والفكرية . المقارنة: مقارنة العمل بغيره من الأعمال المشابهة أو السابقة لنفس المؤلف أو الفنان . التوصية: توجيه توصية للجمهور بقراءة أو مشاهدة العمل أو تجنبه بناء على التقييم النقدي بالنهاية تقول : الانطباع النقدي يعتبر مهمًا لأنه يساعد الجمهور في اتخاذ قرارات مستنيرة حول متابعة أو تجنب الأعمال المختلفة .. لهذا أنشأت الموقع الإنطباعي النقدي وهذا الرابط الخاص به https://www.sunriseimpact.com/books.php
تصنيف الرواية
BY الكاتبة ضحى عبدالرؤوف المل
8.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
تصنيف الرواية ضحى عبدالرؤوف المل تنطوي علاقة الرواية الشعبية بالرواية الأكاديمية على جدليات ترتبط في مجملها بجسر أدبي يربط بينهما من حيث قدرة عمل الرواية الشعبية على الإنتشار، والأخرى على تحقيق المعايير الأكاديمية في الأدب، والتي تروي كل ما يتعلق بالواقع، ويتحدى به الكاتب الذائقة الشعبية، والآخر المرتبط بالمعايير الأكاديمية المدروسة والمرتبطة أكاديميا بالعقيدة الكلاسيكية للأدب بعيداً من الخروج عن الإنتقاضات الجزئية التي حققتها بعض الروايات عن كل ما يتعلق بالخطاب التحليلي النقدي إن صح القول أو إفلاتها من البلاغة، وكلاهما يصنف عملا روائيا، وإن انفصل واقع كل منهما أكاديمياً عبر العديد من المصطلحات الشائعة نقدياً. إلا أن القارىء يتعلق فطرياً بما يقترن بمجتمعه أو بالأصح الأقل تعقيداوالمتداول بشكل أوسع بين عامة الناس، فهل يمكن المقارنة بينهما والأولى فرضت نفسها وبنجاح شعبي كبير؟ وهل هناك من تصنيف أكاديمي يجعل من الأولى شعبية والأخرى برجوازية أكاديمياً إن صح التعبير؟ وهل كل هذا لا ينفصل عن كونه حساسية أدبية سببها أن الرواية الأكاديمية تحتاج لدقة في المعايير من سبك وحبكة وسرد واسلوبية وبناء، أي قدرة أسلوبية على بناء النص المسبوك لغوياً بمتانة بعيداً عن الترهلات المنصوص غليها فنيا في النقد وقواعده الاكاديمي، وغير ذلك من الألفاظ التي تناولها بعض من النقاد الأكاديمين؟ أم أننا نتعاطف بشكل أكبر مع الرواية الشعبية وعفويتها في السرد غير المعقد، والسلس بالنسبة للقارىء الذي يبحث عن البساطة في كل شيء؟ وما الذي يجعل الرواية الشعبية في علاقة شائكة مع الأدب وبشكل متزايد أكاديمياً؟ إن الإهتمامات الجمالية بالشكل الروائي تتعلق بالصفة الأدبية التي نربطها بقيمة العمل الروائي كنص أدبي يتم تشريحه على طاولة النقد الأدبي، والخطوط الأساسية التي تُشكل الخصائص الرئيسية لكل منهما، ناهيك عن تلك التي تتتمتع بشعبية كاسحة، وتهدف للوصول إلى لب الموضوع المطروح شعبياً، لمعالجة فئة معينة من الناس.بل والدخول إلى بيئة ذات خصائص لا يمكن أن يعرفها إلا من توغل فيها، وعاش بين أزقتها وحاراتها أو أماكنها، وغالبا نجد منها البوليسي والمغامرة والخيال، وحتى النوع الرومانسي الذي لم يكن موجوداً بقوة قبل نهاية القرن التاسع عشر ومن ثم أشاد به جمهور القراء في القرن العشرين وما بعده. إذ يسهل قراءاته لأنه يمثل تعبيراً ينتمي شعبياً إلى مصطلحات لا يدركها الأدب نفسه، ولا يعترف بها خاصة لاعتبارات كثيرة وإن اشادت به به النساء أكثر مثل مدام دي ستايل في العصر النابليوني، كما أنه أسلوبيا انتفض على الرواية الأكاديمية، لأنها تتكيف سرديا مع قراء يستهدفهم الكاتب، وينجح في التقاطهم عبر روايته التي يعتمد فيها على السياق اللغوي المألوف، وبشكل محايد. واسمحوا لي أن أقول إنه قد يستجيب بشكل احتيالي على توقعات القارىء. فهل اثارة زوبعة شعبية عند القارىء من خلال الرواية التي تنتمي له هي تحديات روائية لناقد أكاديمي لا يعترف بالرواية الشعبية وأسلوبها الذي يستجيب لتوقعات القارىء؟ أم أن المشاعر والعاطفة التي يشحنها لتؤثر على القارىء هي السبب في نجاحها؟ ومتى يرفض القارىء الدخول في متاهات الفكر الإنساني في الرواية الأدبية؟ وهل من ذوق سىء في نجاح الرواية الشعبية؟ يرتبط المحتوى الروائي الأدبي الأكاديمي إن صح القول بالشكل القادر على تفكيكه الناقد، ليكون نموذجا نقديا يُحتذى به بعيداً عن اللغة البسيطة والسرد المعقد، وفرضيات تحليلية بعضها ملغز وآخر يروق للقارىء من حيث الأسلوب والاهتمام بالشكل الأدبي المنسجم جوهرياً مع الأفكار دون الإنحراف عن المستويات الأدبية المعروفة نقديا، والتي تحدث عنها الكثير من النقاد ووضعوا لها الأسس والقواعد التي يجب أن يلتزم بها الكاتب أكاديمياً، وإن ابتعد كلياً عن ما هو متوقع أو معقول وكلما زادت عدم توقعات القارىء، كلما نجح الكاتب في رسم زوايا جديدة في الرواية الأكاديمية، وإن لم يستمتع القارىء. فهو دفع به للتفكير، وربما استفزه في التعمق في تفكير بموضوع معين بعيداً عن كل التوقعات التي لا يستجيب لها الكاتب للرواية الأدبية الأكاديمية المخطط لها مسبقا، للإمساك بالأفكار وتوجيهها نحو الفكرة الأساسية التي انطلق منها الكاتب، كما هي الحال في روايات لروائيين دخلوا الأكاديمية الفرنسية واستطاعوا اختراق الأكاديميات الأدبية مثل أوكتاف فوييه سابقا وأمين معلوف لاحقاً، ولكن يبقى السؤال ألم يكن الروائي نجيب محفوظ عربياً يمثل الجسر المتين والقوي روائيا الذي استطاع الجمع بين الرواية الشعبية والرواية الأكاديمية؟ أم أن احسان عبدالقدوس استطاع القفز روائيا وقدم الرواية الرومانسية وجمع بين الصنفين الشعبي والأكاديمي؟\ Doha El MOL
×
الكاتبة ضحى عبدالرؤوف المل
ضحى عبدالرؤوف المُل كاتبة وروائية لبنانية وعضو اتحاد الكتاب اللبنانيين . وصحفية في جريدة اللواء لبنان القسم الثقافي.. ولدت في طرابلس لبنان في الواحد من تموز عام 1967 في حارة البقار التي احترقت في الحرب اللبنانية وهجرها أهلها كما تهجّرت هي في صباها منها عام 1982 ونجد تأثرها بذلك في روايتها زند الحجر .. درست علم النفس والتربية الحضانية مارست التعليم لمدة 18 عام. بدأت الكتابة عام 2007 في جريدة الانشاء طرابلس بعد ان قدمت استقالتها من التعليم والتجميل الذي مارسته مدة 9 اعوام الى جانب التعليم 18 سنة. لتتفرغ للكتابة منذ عام 2007في الكثير من المواقع والجرائد السعودية والعراقية والعمانية واللبنانية . بداية تحت الإسم المستعار وردة الضحى أحيانا وأحيانا أخرى ضحاه وتقول عن ذلك " بدأت باسم مستعار لحماية الهوية الشخصية من معرفتها، وذلك لاستمتع بحرية التعبير عن الحب كامرأة شرقية توفّر حماية نفسها من القيل والقال وأنا ربة أسرة قبل أي شىء آخر " عملت عام 2009 في الصحافة فكتبت في جريدة المدى العراق وفي جريدة الصباح العراق والقدس العربي والمجلة العربية السعودية والمعرفة السعودية ومرايا عمان ومجلة نزوى وجريدة اللواء وغيرها ... بدأت كصحفية في جريدة اللواء في القسم الثقافي منذ عام 2012 حتى الان ... ابرز اهتمامها النقد الفني ...أصدرت سلسلة همسات وردة الضحى وتضم _ كتاب الوردة العاشقة عام 2007 _كتاب أماسي الغرام عام 2008 (جروس برس ) كتاب رسائل من بحور الشوق عام 2012 (جروس برس )وسلسلة همسات وردة الضحى كتبتها في فترة المراهقة واحتفظت بها لتنشرها عام 2007 كنوع من الأدب الخفيف الذي يجمع بين الرومانسية والخيال والأصوات الخافتة الخجولة وكأنها كتبتها بسرية وحميمية ، وهذه الكلمة تستخدم عادة للإشارة إلى الأحاديث الخاصة أو الرومانسية والحميمية وتقول المُل عنها :" همساتي كان يقرأ أبي ليلا لأني كنت أكتبها وأضعها تحت وسادتي لهذا احتفظت بها فهي من مذكرات مراهقة تخاف الجهر بمشاعرها فكانت همساتي " _كتاب اسرار القلوب عن( مركز محمود الادهمي) عام 2015 _ مجموعة قصصية هي في قبضة الريح عام 2016 (دار الفارابي ) _رواية زند الحجر عام 2018 (دار الفارابي ) كتاب رحلة يراع عن( دار سابا زريق) عام 2019 رواية الواعظ عام 2020 عن (دار الفارابي)... وقد حازت رواية زند الحجر اهتماما واسعا لدى القراء والنقاد والصحف وكذلك رواية الواعظ وايضا كتاب رحلة يراع الذى لاقى اهتماما من طلاب المدارس كما اقامت ندوات كثيرة عن كتاب رحلة يراع في مكتبات المدارس في طرابلس/ لبنان من ضمنها ثانوية القبة الرسمية وغيرها .... رواية نوريس صدرت عام 2023 عن المكتبة الحديثة للكتاب وكتاب تعابير غامضة عم دار الجندي في مصر وهو مجموعة مقالات فن التشكيل وحوارات وكتاب لمح بصري من سلسلة انتباهات فن التشكيل عن دار الجندي للنشر والتوزيع مصر وأيضا توازن بصري وجذب بصري وخطف بصري .... لها عدة لقاءات تلفزيونية عبر تلفزيون لبنان وقناة mtv وقناة مريم وقناة otv ادارت العديد من الندوات فاستضافت الكثير من الكتاب والفنانين في الرابطة الثقافية طرابلس كالكاتب والروائي السوداني امير تاج السر والروائي والقاص العراقي نزار عبدالستار والروائية الليبية نجوى بن شتوان والشاعر المصري عاطف الجندي وغيرهم... لها العديد من المقالات في الانطباع النقدي في الفن التشكيلي والدراما والكتب الروائية والفكرية وغير ذلك والانطباع النقدي هو التقييم الشخصي الذي لايقوم به الناقد الأدبي أو الفني عند مراجعة عمل ما، مثل كتاب، فيلم،مسرحية، أو قطعية موسيقية . يعبر الناقد من خلال هذا الانطباع عن رأيه الخاص حول جودة العمل، نقاط قوته وضعفه، وأثره على الجمهور.يتضمن الانطباع النقدي عادة . تقييم الجودة : تحليل مدى جودة العمل من حيث الكتابة، الإخراج ،التمثيل، أو الأداء الفني. نقاط القوة والضعف: تسليط الضوء على العناصر التي تميز العمل إيجابياً وسلبياً. التأثير العاطفي والفكري: تقييم مدى تأثير العمل على المشاهد أو القارىء من الناحية العاطفية والفكرية . المقارنة: مقارنة العمل بغيره من الأعمال المشابهة أو السابقة لنفس المؤلف أو الفنان . التوصية: توجيه توصية للجمهور بقراءة أو مشاهدة العمل أو تجنبه بناء على التقييم النقدي بالنهاية تقول : الانطباع النقدي يعتبر مهمًا لأنه يساعد الجمهور في اتخاذ قرارات مستنيرة حول متابعة أو تجنب الأعمال المختلفة .. لهذا أنشأت الموقع الإنطباعي النقدي وهذا الرابط الخاص به https://www.sunriseimpact.com/books.php
الحياة بوصفها رواية
BY Writer Doha El MOL
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
ضحى عبدالرؤوف المل نختبر روابط الحب ومقاييسه الصعبة في رواية {كومنولث} للروائية {آن باتشيت} والصادرة عن {دار المدى} في قصة جمعت بين عائلتين ربط بينهما القدر، لنواجه المصادفات في استكشاف يمتد من الصفحة الأولى من الرواية حتى الصفحة الأخيرة حيث لا يمكن فصل العلاقات بين الأفراد بمجرد الطلاق أو بمجرد نهاية علاقة بين زوجين. فالروابط تمتد والعلاقات الأسرية هي النكهة الوجودية انسانيا التي تبقى محملة بذكرى علاقة نتج عنها الأبناء، وهي المشاعر الحقيقية التي تبقى انسانيا بين اثنين نتجت عن علاقاتهما وجود الأطفال الذين يحتاجون للعاطفة والحب والرابطة الصحية. لينشأوا بمعافاة وفق الزمن الذي كُتبت فيه الرواية. فالأسرة الحديثة لم تعد بعيدة عن مشكلات نهاية العلاقة بين الزوجين، وحطام الاسر الذي ينجم عنه الكوارث والروايات أو القصص المستمرة في الحياة، ولا بما وصفته "آن باتشيت " المرأة غير الذواقة باختيار رجل يشاركها تفاصيل حياتها ويمنحا بعضهما الحب، لتوحي بسوء اختيار المرأة لشريك الحياة، وهذه نظرة لا مغالاة فيها، فالحب يعمي ويُصم غالبا "كل ما حدث في حياتنا إلى اليوم كان يجب أن يحصل بالطريقة التي حصل فيها لكي نكون معا". فهل الشخصيات الكثيرة في الرواية تهدف إلى الارتباط الشديد بين الأسر التي تتشابك فيما بينها بسبب الأولاد وتعدد علاقات الحب عند الرجل أو المرأة؟ وهل السلوك البشري يبعث على الحيرة ويحمل في تتبعه الكثير من الحكمة الإنسانية إن صح القول؟ وهل معرفة القصص العائلية تدفع بنا للارتباط عاطفيا بالشخصيات التي نتشارك معها الحياة؟ أم هي عقدة روائية لا يمكن الفكك منها، حتى لو انهى القارئ هذه الرواية؟ أم هي رؤية الكاتب وهو يصطاد الفكرة التي تتشكل منها روايته؟ تتكون رواية "كومنولث" من أبناء العم وأطفالهم الذي يشكلون الرابط الفعلي الذي لا يجب قطعه بعد انتهاء قصص الحب او حتى بعد الخيانة من الزوج أو الزوجة ، فقساوة الحدث عاطفي نتج عن قبلة أخرجت كل من الزوجين من دائرة الترابط الأسري عبر الخلل الذي حدث بسبب عاطفة، ربما هي عابرة، وربما هي متأصلة في نفوس بعض البشر الأكثر تعقيداً من عقدة روائية شددت على الأبوة والأمومة والقرابة، والمودة ، والكره، والبغض، والتنافس بين العشيقات، والنسيان ، والكبت ، وهذا دور الأدب حقيقة في تسليط الضوء على متناقضات الحياة الأسرية في مجتمعات كنا نحسب أن لا ترابط أسري فيها لهذه الدرجة . فإذا كانت العائلة هي الأب فأين هي الأم من كل ذلك، وإن كانت العائلة هي الأم أين الجد والجدة، وحتى الأولاد الذين يحتاجون لرعاية كبيرة وهم في طور النمو المعرفي والسلوكي، والاحتياج العاطفي بينما الأجواء الأسرية بشكل عام مسمومة انسانيا. فهل يمكن أن نتخيل حياة الآخرين لهذه الدرجة دون خيوط الواقع الذي يشعر بمرارته القارئ؟ وهل الإتاوات المستقبلية هي جزء من الفشل الأسري الذي رسمته "آن باتشيت" عبر ليو الذي يرفض بشكل قاطع التخلي عن أي عمل لم يكتبه بعد؟ وهل يتابع الكاتب حيوات الأشخاص في محيطه لتكون مادة روائية دسمة؟ تلعب الأسرة دورا كبيراً في بناء الذات ، كما أنها تشكل الدائرة الأساسية التي يخرج منها الفرد انسانا أو وحشا، فديناميكيات التشابه والاختلاف بين الخيال والواقع في رواية "آن باتشيت" هي الحبكة الفعلية في الرواية، ولا يعني ذلك أنه لم يكن هناك أي مشكلات: هناك المستقبل، المجهول دائما لكن، بالنظر إلى الواقع، المحكوم لقدر معين يفارق الاثنين والثلاثين بين سنيهما، والماضي، لأن ليو ما زال عمليا متزوجاً ، وزوجته في لوس انجلوس متمسكة بحقها في جزء من الإتاوات المستقبلية، ولا يمكن التخلي عن الرواية التي تعني الكثير للكاتب، كما تعني لصاحب الأمر المتخفي خلف ليو الكاتب الذي لديه زوجة سابقة مطلقة تماما، ويدفع لها نفقة كبيرة كانت تكلفه ثروة، وتحتاج ابنته من زواجه الأول إلى المال، وأيضا ابنان من زواجه الثاني . فهل فعلا ابطال الكاتب من الواقع لا يراهم أحداً؟ وهل حياة الكاتب بحد ذاتها روايات تتجزأ إلى فصول لكل منها حبكة خاصة؟ أو أن بعض قصصنا نقرأها في الكتب فندرك أهمية الرواية؟ Doha El Mol
×
Writer Doha El MOL
ضحى عبدالرؤوف المُل كاتبة وروائية لبنانية وعضو اتحاد الكتاب اللبنانيين . وصحفية في جريدة اللواء لبنان القسم الثقافي.. ولدت في طرابلس لبنان في الواحد من تموز عام 1967 في حارة البقار التي احترقت في الحرب اللبنانية وهجرها أهلها كما تهجّرت هي في صباها منها عام 1982 ونجد تأثرها بذلك في روايتها زند الحجر .. درست علم النفس والتربية الحضانية مارست التعليم لمدة 18 عام. بدأت الكتابة عام 2007 في جريدة الانشاء طرابلس بعد ان قدمت استقالتها من التعليم والتجميل الذي مارسته مدة 9 اعوام الى جانب التعليم 18 سنة. لتتفرغ للكتابة منذ عام 2007في الكثير من المواقع والجرائد السعودية والعراقية والعمانية واللبنانية . بداية تحت الإسم المستعار وردة الضحى أحيانا وأحيانا أخرى ضحاه وتقول عن ذلك " بدأت باسم مستعار لحماية الهوية الشخصية من معرفتها، وذلك لاستمتع بحرية التعبير عن الحب كامرأة شرقية توفّر حماية نفسها من القيل والقال وأنا ربة أسرة قبل أي شىء آخر " عملت عام 2009 في الصحافة فكتبت في جريدة المدى العراق وفي جريدة الصباح العراق والقدس العربي والمجلة العربية السعودية والمعرفة السعودية ومرايا عمان ومجلة نزوى وجريدة اللواء وغيرها ... بدأت كصحفية في جريدة اللواء في القسم الثقافي منذ عام 2012 حتى الان ... ابرز اهتمامها النقد الفني ...أصدرت سلسلة همسات وردة الضحى وتضم _ كتاب الوردة العاشقة عام 2007 _كتاب أماسي الغرام عام 2008 (جروس برس ) كتاب رسائل من بحور الشوق عام 2012 (جروس برس )وسلسلة همسات وردة الضحى كتبتها في فترة المراهقة واحتفظت بها لتنشرها عام 2007 كنوع من الأدب الخفيف الذي يجمع بين الرومانسية والخيال والأصوات الخافتة الخجولة وكأنها كتبتها بسرية وحميمية ، وهذه الكلمة تستخدم عادة للإشارة إلى الأحاديث الخاصة أو الرومانسية والحميمية وتقول المُل عنها :" همساتي كان يقرأ أبي ليلا لأني كنت أكتبها وأضعها تحت وسادتي لهذا احتفظت بها فهي من مذكرات مراهقة تخاف الجهر بمشاعرها فكانت همساتي " _كتاب اسرار القلوب عن( مركز محمود الادهمي) عام 2015 _ مجموعة قصصية هي في قبضة الريح عام 2016 (دار الفارابي ) _رواية زند الحجر عام 2018 (دار الفارابي ) كتاب رحلة يراع عن( دار سابا زريق) عام 2019 رواية الواعظ عام 2020 عن (دار الفارابي)... وقد حازت رواية زند الحجر اهتماما واسعا لدى القراء والنقاد والصحف وكذلك رواية الواعظ وايضا كتاب رحلة يراع الذى لاقى اهتماما من طلاب المدارس كما اقامت ندوات كثيرة عن كتاب رحلة يراع في مكتبات المدارس في طرابلس/ لبنان من ضمنها ثانوية القبة الرسمية وغيرها .... رواية نوريس صدرت عام 2023 عن المكتبة الحديثة للكتاب وكتاب تعابير غامضة عم دار الجندي في مصر وهو مجموعة مقالات فن التشكيل وحوارات وكتاب لمح بصري من سلسلة انتباهات فن التشكيل عن دار الجندي للنشر والتوزيع مصر وأيضا توازن بصري وجذب بصري وخطف بصري .... لها عدة لقاءات تلفزيونية عبر تلفزيون لبنان وقناة mtv وقناة مريم وقناة otv ادارت العديد من الندوات فاستضافت الكثير من الكتاب والفنانين في الرابطة الثقافية طرابلس كالكاتب والروائي السوداني امير تاج السر والروائي والقاص العراقي نزار عبدالستار والروائية الليبية نجوى بن شتوان والشاعر المصري عاطف الجندي وغيرهم... لها العديد من المقالات في الانطباع النقدي في الفن التشكيلي والدراما والكتب الروائية والفكرية وغير ذلك والانطباع النقدي هو التقييم الشخصي الذي لايقوم به الناقد الأدبي أو الفني عند مراجعة عمل ما، مثل كتاب، فيلم،مسرحية، أو قطعية موسيقية . يعبر الناقد من خلال هذا الانطباع عن رأيه الخاص حول جودة العمل، نقاط قوته وضعفه، وأثره على الجمهور.يتضمن الانطباع النقدي عادة . تقييم الجودة : تحليل مدى جودة العمل من حيث الكتابة، الإخراج ،التمثيل، أو الأداء الفني. نقاط القوة والضعف: تسليط الضوء على العناصر التي تميز العمل إيجابياً وسلبياً. التأثير العاطفي والفكري: تقييم مدى تأثير العمل على المشاهد أو القارىء من الناحية العاطفية والفكرية . المقارنة: مقارنة العمل بغيره من الأعمال المشابهة أو السابقة لنفس المؤلف أو الفنان . التوصية: توجيه توصية للجمهور بقراءة أو مشاهدة العمل أو تجنبه بناء على التقييم النقدي بالنهاية تقول : الانطباع النقدي يعتبر مهمًا لأنه يساعد الجمهور في اتخاذ قرارات مستنيرة حول متابعة أو تجنب الأعمال المختلفة .. لهذا أنشأت الموقع الإنطباعي النقدي وهذا الرابط الخاص به https://www.sunriseimpact.com/books.php
«
1
2
3
4
»