Movie
Series
Books
Paintings
Article
Anime
Interviews
Theater
Login
 
Contact Us
 
الدراما الرمضانيَّة والتعلُّق بالشخصيَّات
BY Writer Doha El MOL
8.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
الدراما الرمضانيَّة والتعلُّق بالشخصيَّات ضحى عبدالرؤوف المل التغييرات في الدراما الرمضانيَّة طفيفة لو تعمّقنا بالتحدث عنها لما تحمله من وظيفة أساسية في صنع تغييرات في المجتمع المتسارع في التقدم العلمي والتكنولوجي الذي يبتعد عنه مجتمعنا العربي الذي بات ينتظر الدراما الرمضانية، وسباقها المحموم المؤثر كيميائيا أو تفاعليا على المشاهد الذي يتابع الدراما كل عام، من دون أي تقدم ملموس في الرؤيا الرمضانية من حيث موضوعات التمزّق الاجتماعي ، والقتل والعصابات والسرقات، وحتى الفكاهة التي يمكن لها أن تضعنا في قالب من السخرية الذاتية المعاصرة، كما في الأدوار التي تقوم بها الفنانة يسرا وتميزها في الشخصيتين بين مسلسل "أحلام سعيدة" العام السابق، ومسلسل هذا العام "ألف الحمدلله على السلامة". فإطلالة الممثل باتت منتظرة عند مشاهد يتضور جوعا دراميا على مدار سنة كاملة، لنشهد براكين المسلسلات تنفجر على الشاشة مع مئات العناوين كل عام. إلا أنّه في حقيقة الأمر بات الانتظار للوجوه الفنية التي أدمنها المشاهد أكثر كما هي الحال في مسلسل "الكبير أوي" مع الممثلة رحمة أحمد التي انطلقت العام الماضي مع "أحمد مكي" الذي يخلط بين الأزمنة بأجواء فكاهية بحتة ساخرة من المفاهيم الشعبية التي أدمنها المشاهد، وبات يتطلع إليها كنوع من المزج بين المؤثرات الغربية والأخرى الشعبية جدا. فعمدة قرية المزرايط الذي تزوج من امريكية وأنجب منها ثلاثة توائم أحدهما تربى في الصعيد والآخر في أمريكا والآخر في القاهرة هي اختصار للمجتمعات الريفية والمدنية والأخرى الغربية بمفهومها الضيق لنشهد على كوميديا سوداء في جوهرها وكوميديا ترتبط بسلوكيات الشخوص الساذجة نوعا ما. إلا أنه ينتقد بشكل لاذع ما يحدث في الأرياف والمدن، وكيف يمكن أن يترجم ذلك على المغتربين. فهل الدراما الرمضانية لا تتقدم كما ينبغي، وكما هي واضحة تماما في أجزاء مسلسل أحمد مكي على مدار سنوات سبعة؟ وهل تقديمي لأنموذج الكبير أوي هو اختصار لما حملته الدراما الرمضانية خلال سنوات؟ أم ننتظر الوجوه الفنية التي أدمناها أكثر من الموضوع الدرامي، وما يعالجه من تخبطات نفسية واجتماعية وغيرها، كوجه الفنانة يسرا، وياسمين عبدالعزيز، وريهام عبدالغفور، ومحمد رمضان، ونادين نسيب نجيم، ومنى زكي، وغيرهم؟ إنَّ التفكير المنطقي في الدراما الرمضانية التي تتشابه كل عام. لتصبح في أغلبها تنافس بين الوجوه التمثيلية المرغوب بها عند المشاهد الذي أدمن مشاهدتها، ومجددا كالفنانة يسرا التي ننتظر إطلالتها المميزة كل عام في أدوار مختلفة نوعا ما تحمل في طياتها كوميديا بنكهة مختلفة تتماشى مع الشباب الذين تختلط معهم، وكأنها تمزج بين الأجيال برؤية عصرية. إلا أننا ما زلنا نحتاج دراميا إلى انتفاضة من نوع آخر. خاصة وأن ما تقدمه ثقافة الأنيمي للجيل الجديد جعلتهم غير قادرين على متابعة الموضوعات الدرامية التي يتم انتاجها كل عام بشكل كلاسيكي، ويعزز في بعض منه الفتوة والقوة والثأر، وكأننا نعود إلى زمن وحش الشاشة فريد شوقي الذي قدم للسينما المصرية أدوار الشر احيانا وأحيانا أخرى أدوار الدفاع عن الغلابة. لكن في زمن لم تكن فيه التكنولوجيا تتسارع كما الآن، بل في زمن قدم دراميا رؤية انفتاحية لخروج الإنسان من قوقعته الاجتماعية ليرى العالم الجديد. فهل أفيون الدراما الرمضانية هو إدمان يجب أن نتعافى منه لنتحرر من الوجوه، ونتعلق بالفكرة والمضمون بعيداً عن ما يمثله الممثل للمشاهد؟ وهل يجب على الدول العربية كافة ممارسة الانتقاد الذاتي على الموضوعات التي يتم طرحها؟ أم أن غياب الدراما الروائية بمعناها الأخلاقي والمتنوع هو ما يجب أن يتحقق لنتعافى من الإدمان الذي لا يغني ولا يُسمن من جوع؟ Doha El MOL
×
Writer Doha El MOL
ضحى عبدالرؤوف المُل كاتبة وروائية لبنانية وعضو اتحاد الكتاب اللبنانيين . وصحفية في جريدة اللواء لبنان القسم الثقافي.. ولدت في طرابلس لبنان في الواحد من تموز عام 1967 في حارة البقار التي احترقت في الحرب اللبنانية وهجرها أهلها كما تهجّرت هي في صباها منها عام 1982 ونجد تأثرها بذلك في روايتها زند الحجر .. درست علم النفس والتربية الحضانية مارست التعليم لمدة 18 عام. بدأت الكتابة عام 2007 في جريدة الانشاء طرابلس بعد ان قدمت استقالتها من التعليم والتجميل الذي مارسته مدة 9 اعوام الى جانب التعليم 18 سنة. لتتفرغ للكتابة منذ عام 2007في الكثير من المواقع والجرائد السعودية والعراقية والعمانية واللبنانية . بداية تحت الإسم المستعار وردة الضحى أحيانا وأحيانا أخرى ضحاه وتقول عن ذلك " بدأت باسم مستعار لحماية الهوية الشخصية من معرفتها، وذلك لاستمتع بحرية التعبير عن الحب كامرأة شرقية توفّر حماية نفسها من القيل والقال وأنا ربة أسرة قبل أي شىء آخر " عملت عام 2009 في الصحافة فكتبت في جريدة المدى العراق وفي جريدة الصباح العراق والقدس العربي والمجلة العربية السعودية والمعرفة السعودية ومرايا عمان ومجلة نزوى وجريدة اللواء وغيرها ... بدأت كصحفية في جريدة اللواء في القسم الثقافي منذ عام 2012 حتى الان ... ابرز اهتمامها النقد الفني ...أصدرت سلسلة همسات وردة الضحى وتضم _ كتاب الوردة العاشقة عام 2007 _كتاب أماسي الغرام عام 2008 (جروس برس ) كتاب رسائل من بحور الشوق عام 2012 (جروس برس )وسلسلة همسات وردة الضحى كتبتها في فترة المراهقة واحتفظت بها لتنشرها عام 2007 كنوع من الأدب الخفيف الذي يجمع بين الرومانسية والخيال والأصوات الخافتة الخجولة وكأنها كتبتها بسرية وحميمية ، وهذه الكلمة تستخدم عادة للإشارة إلى الأحاديث الخاصة أو الرومانسية والحميمية وتقول المُل عنها :" همساتي كان يقرأ أبي ليلا لأني كنت أكتبها وأضعها تحت وسادتي لهذا احتفظت بها فهي من مذكرات مراهقة تخاف الجهر بمشاعرها فكانت همساتي " _كتاب اسرار القلوب عن( مركز محمود الادهمي) عام 2015 _ مجموعة قصصية هي في قبضة الريح عام 2016 (دار الفارابي ) _رواية زند الحجر عام 2018 (دار الفارابي ) كتاب رحلة يراع عن( دار سابا زريق) عام 2019 رواية الواعظ عام 2020 عن (دار الفارابي)... وقد حازت رواية زند الحجر اهتماما واسعا لدى القراء والنقاد والصحف وكذلك رواية الواعظ وايضا كتاب رحلة يراع الذى لاقى اهتماما من طلاب المدارس كما اقامت ندوات كثيرة عن كتاب رحلة يراع في مكتبات المدارس في طرابلس/ لبنان من ضمنها ثانوية القبة الرسمية وغيرها .... رواية نوريس صدرت عام 2023 عن المكتبة الحديثة للكتاب وكتاب تعابير غامضة عم دار الجندي في مصر وهو مجموعة مقالات فن التشكيل وحوارات وكتاب لمح بصري من سلسلة انتباهات فن التشكيل عن دار الجندي للنشر والتوزيع مصر وأيضا توازن بصري وجذب بصري وخطف بصري .... لها عدة لقاءات تلفزيونية عبر تلفزيون لبنان وقناة mtv وقناة مريم وقناة otv ادارت العديد من الندوات فاستضافت الكثير من الكتاب والفنانين في الرابطة الثقافية طرابلس كالكاتب والروائي السوداني امير تاج السر والروائي والقاص العراقي نزار عبدالستار والروائية الليبية نجوى بن شتوان والشاعر المصري عاطف الجندي وغيرهم... لها العديد من المقالات في الانطباع النقدي في الفن التشكيلي والدراما والكتب الروائية والفكرية وغير ذلك والانطباع النقدي هو التقييم الشخصي الذي لايقوم به الناقد الأدبي أو الفني عند مراجعة عمل ما، مثل كتاب، فيلم،مسرحية، أو قطعية موسيقية . يعبر الناقد من خلال هذا الانطباع عن رأيه الخاص حول جودة العمل، نقاط قوته وضعفه، وأثره على الجمهور.يتضمن الانطباع النقدي عادة . تقييم الجودة : تحليل مدى جودة العمل من حيث الكتابة، الإخراج ،التمثيل، أو الأداء الفني. نقاط القوة والضعف: تسليط الضوء على العناصر التي تميز العمل إيجابياً وسلبياً. التأثير العاطفي والفكري: تقييم مدى تأثير العمل على المشاهد أو القارىء من الناحية العاطفية والفكرية . المقارنة: مقارنة العمل بغيره من الأعمال المشابهة أو السابقة لنفس المؤلف أو الفنان . التوصية: توجيه توصية للجمهور بقراءة أو مشاهدة العمل أو تجنبه بناء على التقييم النقدي بالنهاية تقول : الانطباع النقدي يعتبر مهمًا لأنه يساعد الجمهور في اتخاذ قرارات مستنيرة حول متابعة أو تجنب الأعمال المختلفة .. لهذا أنشأت الموقع الإنطباعي النقدي وهذا الرابط الخاص به https://www.sunriseimpact.com/books.php
موطن الكاتب والرواية
BY الكاتبة ضحى عبدالرؤوف المل
8.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
موطن الكاتب والرواية ضحى عبدالرؤوف المل تنبع خصوصية الشخصيات في الأدب الروائي من التاريخ الزمني، التي تنشأ فيه عبر خصوصية العصر الذي يحدده الكاتب، والتجربة الذاتية المرتبطة بولادة التاريخ نفسه في رواية وظيفتها السردية معرفة الواقع الذي يعيشه الأبطال، في أزمنة وأمكنة يحددها الرواي للجمع بين عناصر الزمن ما بين الماضي والحاضر والمستقبل. إن أراد الخروج تاريخيا من زمن روايته. إلا أنه لا بد وأن تحمل الأمكنة تاريخيتها كشكل من أشكال فهم المعرفة الحياتية لفترة عاشها الكاتب واقعيا أو خياليا. إذ لا بد وأن نفهم تفاصيل الزمن من لباس وأثاث وتنقلات وبيوت وفن عمارة وطرقات وشوارع برمتها كما الحال في أعمال الكاتب" نجيب محفوظ" كروايته "بين القصرين" أو "احسان عبدالقدوس" في روايته "النظارة السوداء" والروائي" بهاء طاهر" في روايته "واحة الغروب"، والكثير من الروايات الأخرى كما في روايات" امين معلوف" أو حتى فلوبير وغيره وصولا الى العصر الحديث كما في رواية المركب للروائي "غائب طعمة فرمان"، أو الأمريكان في بيتي أو حتى روايات "محمد سعد رحيم" . فالكاتب يصف غالبا بأمانة أمكنة عاش فيها أو بحث عنها أو حددها جغرافيا عبر الزمن، الذي ولدت فيه شخصياته، لكونها العالم الفعلي لمعرفة الحقائق التاريخية كشاهد على الزمن الذي يولد في رواية هي مسارات حياة، خاصة إن عبر الواقع او الخيال إن قديما أو حديثا. لأنها وبكل بساطة تصبح وثيقة تاريخية لفهم الزمن الذي عاش فيه أبطال الروائي، الباحث عن معرفة الحقائق التاريخية من خلال الأدب الروائي في مختلف العصور. أو حتى المهتم بخصوصية السرد ضمن الأمكنة التي اختارها لتكون بطاقة الدخول الى المكان المحدد في الرواية. فهل معرفة الحقائق التاريخية من خلال الأدب الروائي في مختلف العصور هي كالوثائق المخفية في ركن ما من الأدب بعيدا عن أدب الرحلات وغير ذلك؟ أم أن التمثيل الخيالي للماضي يحتاج الى الوصول لتفاصيل زمن وقدرة على استكشاف المكان الروائي الذي يرتسم كما لو أنه تم التقاطه فوتوغرافيا مع الاهتمام بالوظيفة السردية، وعمق القدرة على الجمع بين فهم الماضي والحاضر من خلال الأدب الروائي؟ تضيف هذه الروايات التعلم التاريخي المرتبط بالزمن الخاص بالروائي، وما أراد إظهاره من وسيلة لجذب القارئ وإضافة الثراء في سياق موضوعي لقصة حبكها، بعيدا عن استنباشه للتاريخ. بل من حاضره أحيانا الذي أصبح ماضيا نعيشه بمتعة الأمكنة، التي تحمل عبق التاريخ في عصر نصفه بالحديث وهو سيطوى أيضاً. ليصبح مرحلة تاريخية معرفية نفهم من خلالها زمن الكاتب وما عاشه، وهو انعكاس تاريخي مختلف في ثوب روائي يشتمل على البعد الجمالي بمزيج من واقع وخيال يطرحه بلباقة تؤسس لالتزام اخلاقي لفترات محددة روائيا من زمن مختلف، وبهذا المعنى تدخل الرواية من ابواب التاريخ، بغض النظر إن كانت رومانسية أو واقعية أو حتى سوريالية. فهل يتناسب العمل الروائي مع الموطن الأصلي للكاتب كما هي الحال مع نجيب محفوظ أو مع جون شتاينبك؟ أم أن الضمير الروائي يتشكل أدبيا في أعمال دخلت من أبواب التاريخ رغم أن كاتبها لم يعش في زمانها، وإنما اختبأ خلف الشخصيات المتخيلة فيها، وباتت مرجعا لزمن ولدت فيه وأصبحت وثيقة تاريخية يمكن الاعتماد عليها، كما في رواية تم وصف كنيسة أحدب نوتردام فيها؟ أم أن كل مرحلة من مراحل ولادة رواية ما هي مرحلة تاريخية بحد ذاتها قد يختفي فيها الكاتب وراء شخصياته ونتفاعل مع امكنة اكتشفها وتركها لنا عبر رواية تظهر لنا قوة العلاقة بين الماضي والحاضر في مستقبل نعيش فيه تاريخ الزمن الروائي لكاتب استطاع خلق وثيقة معرفية نحتاجها في مختلف العصور . Doha El Mol
×
الكاتبة ضحى عبدالرؤوف المل
ضحى عبدالرؤوف المُل كاتبة وروائية لبنانية وعضو اتحاد الكتاب اللبنانيين . وصحفية في جريدة اللواء لبنان القسم الثقافي.. ولدت في طرابلس لبنان في الواحد من تموز عام 1967 في حارة البقار التي احترقت في الحرب اللبنانية وهجرها أهلها كما تهجّرت هي في صباها منها عام 1982 ونجد تأثرها بذلك في روايتها زند الحجر .. درست علم النفس والتربية الحضانية مارست التعليم لمدة 18 عام. بدأت الكتابة عام 2007 في جريدة الانشاء طرابلس بعد ان قدمت استقالتها من التعليم والتجميل الذي مارسته مدة 9 اعوام الى جانب التعليم 18 سنة. لتتفرغ للكتابة منذ عام 2007في الكثير من المواقع والجرائد السعودية والعراقية والعمانية واللبنانية . بداية تحت الإسم المستعار وردة الضحى أحيانا وأحيانا أخرى ضحاه وتقول عن ذلك " بدأت باسم مستعار لحماية الهوية الشخصية من معرفتها، وذلك لاستمتع بحرية التعبير عن الحب كامرأة شرقية توفّر حماية نفسها من القيل والقال وأنا ربة أسرة قبل أي شىء آخر " عملت عام 2009 في الصحافة فكتبت في جريدة المدى العراق وفي جريدة الصباح العراق والقدس العربي والمجلة العربية السعودية والمعرفة السعودية ومرايا عمان ومجلة نزوى وجريدة اللواء وغيرها ... بدأت كصحفية في جريدة اللواء في القسم الثقافي منذ عام 2012 حتى الان ... ابرز اهتمامها النقد الفني ...أصدرت سلسلة همسات وردة الضحى وتضم _ كتاب الوردة العاشقة عام 2007 _كتاب أماسي الغرام عام 2008 (جروس برس ) كتاب رسائل من بحور الشوق عام 2012 (جروس برس )وسلسلة همسات وردة الضحى كتبتها في فترة المراهقة واحتفظت بها لتنشرها عام 2007 كنوع من الأدب الخفيف الذي يجمع بين الرومانسية والخيال والأصوات الخافتة الخجولة وكأنها كتبتها بسرية وحميمية ، وهذه الكلمة تستخدم عادة للإشارة إلى الأحاديث الخاصة أو الرومانسية والحميمية وتقول المُل عنها :" همساتي كان يقرأ أبي ليلا لأني كنت أكتبها وأضعها تحت وسادتي لهذا احتفظت بها فهي من مذكرات مراهقة تخاف الجهر بمشاعرها فكانت همساتي " _كتاب اسرار القلوب عن( مركز محمود الادهمي) عام 2015 _ مجموعة قصصية هي في قبضة الريح عام 2016 (دار الفارابي ) _رواية زند الحجر عام 2018 (دار الفارابي ) كتاب رحلة يراع عن( دار سابا زريق) عام 2019 رواية الواعظ عام 2020 عن (دار الفارابي)... وقد حازت رواية زند الحجر اهتماما واسعا لدى القراء والنقاد والصحف وكذلك رواية الواعظ وايضا كتاب رحلة يراع الذى لاقى اهتماما من طلاب المدارس كما اقامت ندوات كثيرة عن كتاب رحلة يراع في مكتبات المدارس في طرابلس/ لبنان من ضمنها ثانوية القبة الرسمية وغيرها .... رواية نوريس صدرت عام 2023 عن المكتبة الحديثة للكتاب وكتاب تعابير غامضة عم دار الجندي في مصر وهو مجموعة مقالات فن التشكيل وحوارات وكتاب لمح بصري من سلسلة انتباهات فن التشكيل عن دار الجندي للنشر والتوزيع مصر وأيضا توازن بصري وجذب بصري وخطف بصري .... لها عدة لقاءات تلفزيونية عبر تلفزيون لبنان وقناة mtv وقناة مريم وقناة otv ادارت العديد من الندوات فاستضافت الكثير من الكتاب والفنانين في الرابطة الثقافية طرابلس كالكاتب والروائي السوداني امير تاج السر والروائي والقاص العراقي نزار عبدالستار والروائية الليبية نجوى بن شتوان والشاعر المصري عاطف الجندي وغيرهم... لها العديد من المقالات في الانطباع النقدي في الفن التشكيلي والدراما والكتب الروائية والفكرية وغير ذلك والانطباع النقدي هو التقييم الشخصي الذي لايقوم به الناقد الأدبي أو الفني عند مراجعة عمل ما، مثل كتاب، فيلم،مسرحية، أو قطعية موسيقية . يعبر الناقد من خلال هذا الانطباع عن رأيه الخاص حول جودة العمل، نقاط قوته وضعفه، وأثره على الجمهور.يتضمن الانطباع النقدي عادة . تقييم الجودة : تحليل مدى جودة العمل من حيث الكتابة، الإخراج ،التمثيل، أو الأداء الفني. نقاط القوة والضعف: تسليط الضوء على العناصر التي تميز العمل إيجابياً وسلبياً. التأثير العاطفي والفكري: تقييم مدى تأثير العمل على المشاهد أو القارىء من الناحية العاطفية والفكرية . المقارنة: مقارنة العمل بغيره من الأعمال المشابهة أو السابقة لنفس المؤلف أو الفنان . التوصية: توجيه توصية للجمهور بقراءة أو مشاهدة العمل أو تجنبه بناء على التقييم النقدي بالنهاية تقول : الانطباع النقدي يعتبر مهمًا لأنه يساعد الجمهور في اتخاذ قرارات مستنيرة حول متابعة أو تجنب الأعمال المختلفة .. لهذا أنشأت الموقع الإنطباعي النقدي وهذا الرابط الخاص به https://www.sunriseimpact.com/books.php
نغمة الكلمة
BY Writer Doha El MOL
8.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
نغمة الكلمة ضحى عبدالرؤوف المل يرتبط الإيقاع بمفاهيم معقدة نوعاً ما، فإيقاع كل شيء من حولنا يرتبط بالحس النغمي المتغلغل في النفس، فكل فرد يستمتع بالإيقاع تبعاً لما يمتلكه من حسٍ إيقاعي جمالي عابق بحركة متخيلة تولد من التعبيرات والإيحاءات ذات المعنى الموسيقي الخاص، إذ يتم تحديد الإيقاع النغمي من خلال المعاني المختلفة من الكلمة الى الحركة في الهواء الذي يحمل عدة نغمات من المنخفض الى الأعلى، وبالعكس حيث حركة الأشجار والطيور والنبات، وحتى الأمواج في البحر أو قطرات المطر التي يمكن أنْ تتخذ عدة إيقاعات، ونحن ننظر إليها عندما تتساقط على الأرض، فالإيقاع بمكوناته المختلفة يولد من الحركة التي يلتقطها الحس الداخلي عند الإنسان، والذي يسمح بترتيبٍ منتظمٍ للأصوات التي يلتقطها الحس وفق النغمات المتقطعة والمتصلة أو تبعاً لجسد يستطيع أنْ يتناغم مع الصمت العازف على التخيلات. بمعنى خلق الإيقاعات من خلال الجسد الذي يستطيع توليد كل ما ذكرناه من الإيقاع الداخلي للحس الممتلئ بالنغمات، ما يجعل من التناغم المباشر بين الجسد ومفهوم الزمن هو وقع خطوات حركيَّة حسيَّة قادرة على رسم الوجود، المرتبط بمعنى وجود الشيء في اللا شيء دون العدم، كالخطوات التي ترسم وجودها في الهواء عبر الفراغ الذي يتجسد عبر الإيقاعات المختلفة. فالإيقاع يربط الكتلة أو الجسد بالعديد من المفاهيم الأساسيَّة للنغمة، وبالتالي الدخول في لب الإيقاع من خلال خطوة واحدة تحمل في طياتها ليونة قائمة على التعبير الحر الذي يطلقه الجسد، لخلق نغمة مادية محملة بقساوة جسد بات ليناً في الحركة والخطوات. فهل الترتيب الإيقاعي والتناسب النغمي في المكان الفراغي هو رسمٌ إيقاعيٌّ لخطوات ترسم بجمالية موسيقاها الخاصة؟ أم أنَّ الرقص بأبعاده يشير الى قوة التعبير الروحاني الذي يطلقه الجسد من خلال الإيقاع؟ فهل يحدد الجسد طبيعة النغمة ومعناها؟. يفرض الإيقاع نفسه من خلال النغمات المتقطعة أو الحركة القائمة على الحس أو خلق ماديَّة الشكل للإيقاع من خلال الجسد، وبشكلٍ طبيعي وبطرقٍ مختلفة كالمد والجزر، والزبد الأبيض على موج ذي إيقاع مائي يجعلنا في حالة راقصة من نوعٍ آخر. فهل الغيوم تحملُ في جيوبها إيقاعات ظاهرة وباطنة ومختلفة كما التناوب الليلي والنهاري؟ أم أنَّ فصول الطبيعة تمنح الإنسان إيقاعات لرقصات مختلفة؟ وهل رقصت جورجيت على نغم الكلمة أم أنَّها وجدت للكلمة إيقاعات راقصة؟ إنَّ المشاعر والأفكار التي توحي بها القصيدة هي أحد الأشكال الإيقاعيَّة التي لا يمكن استبدالها بآخر عند خروج الخطوات من خلالها. ومن وجهة نظر خطوات جورجيت جبارة المعرفيَّة والأكثر دقة عندما يرسمها الجسد، ومن الممكن التخيل وجود إيقاعات نغميَّة داخل الجسد الراقص من خلال قوة قدراته التعبيريَّة المشتركة وهذه سمة من سمات المفاهيم الإيقاعية ذات الأنماط التعبيريَّة، لرقصٍ قصائدي هو ظاهرة فنيَّة معقدة ترتبط ارتباطًا وثيقًا، في الثقافات الفنية القديمة، والمرتبطة بأنواع أخرى وأنماط أخرى للتعبير عن أصول روحانية قديمة واسطورية ومنها الرقص على جدران المعابد الفرعونيَّة بمختلف حركاتها، ويمكن للمرء أنْ يتخيل ذلك عند رقص جورجيت جبارة على قصيدة «الباب» للشاعر بدر شاكر السياب أو قصيدة «شؤون صغيرة» للشاعر نزار قباني، أنه سابح مع الكلمة أو مع طقسٍ من طقوس الطبيعة حيث كان الرقص يتضمن مزيجًا غير متمايز من حركات الجسم والإيماءات، وعلامات التطلع الحركية ذات الصوت الموسيقي الجسدي المتمايز شعراً ورقصاً، بطرق إيحائيَّة لا يمكن لأيٍ من أنماط التعبير الجسديَّة أنْ تمنح الجسد تمثيلات شاعرية تتوحد مع الرقص (حركة الجسم المنظمة في الفضاء) والنص (انبعاث المقاطع المنظمة) والموسيقى (الأصوات المنظمة في الوقت المناسب) هو الإيقاع الذي حددته جورجيت جبارة مع حركة الكلمة قبل موسيقاها بفضل الإيقاعات المنبثقة من جسدها، والمحصورة بشاعرية تمتلكها رقصاً، ولا يمكن لهذه الظاهرة الفنية الأساسية أنْ تولد إلا في حالات معينة. فهل رقص جورجيت جبارة متجذرٌ بعمقٍ في تاريخها حيث رقصت أيضاً على قصيدة «كان لي بالأمس» للشاعر جبران خليل جبران وقصيدة «أضحى الثنائي» لأبن زيدون وقصيدة «الناسكة» للشاعر الياس ابوشبكة وقصيدة «ذاك المساء» للشاعرة فدوة طوقان وغيرهم؟ Doha El Mol
×
Writer Doha El MOL
ضحى عبدالرؤوف المُل كاتبة وروائية لبنانية وعضو اتحاد الكتاب اللبنانيين . وصحفية في جريدة اللواء لبنان القسم الثقافي.. ولدت في طرابلس لبنان في الواحد من تموز عام 1967 في حارة البقار التي احترقت في الحرب اللبنانية وهجرها أهلها كما تهجّرت هي في صباها منها عام 1982 ونجد تأثرها بذلك في روايتها زند الحجر .. درست علم النفس والتربية الحضانية مارست التعليم لمدة 18 عام. بدأت الكتابة عام 2007 في جريدة الانشاء طرابلس بعد ان قدمت استقالتها من التعليم والتجميل الذي مارسته مدة 9 اعوام الى جانب التعليم 18 سنة. لتتفرغ للكتابة منذ عام 2007في الكثير من المواقع والجرائد السعودية والعراقية والعمانية واللبنانية . بداية تحت الإسم المستعار وردة الضحى أحيانا وأحيانا أخرى ضحاه وتقول عن ذلك " بدأت باسم مستعار لحماية الهوية الشخصية من معرفتها، وذلك لاستمتع بحرية التعبير عن الحب كامرأة شرقية توفّر حماية نفسها من القيل والقال وأنا ربة أسرة قبل أي شىء آخر " عملت عام 2009 في الصحافة فكتبت في جريدة المدى العراق وفي جريدة الصباح العراق والقدس العربي والمجلة العربية السعودية والمعرفة السعودية ومرايا عمان ومجلة نزوى وجريدة اللواء وغيرها ... بدأت كصحفية في جريدة اللواء في القسم الثقافي منذ عام 2012 حتى الان ... ابرز اهتمامها النقد الفني ...أصدرت سلسلة همسات وردة الضحى وتضم _ كتاب الوردة العاشقة عام 2007 _كتاب أماسي الغرام عام 2008 (جروس برس ) كتاب رسائل من بحور الشوق عام 2012 (جروس برس )وسلسلة همسات وردة الضحى كتبتها في فترة المراهقة واحتفظت بها لتنشرها عام 2007 كنوع من الأدب الخفيف الذي يجمع بين الرومانسية والخيال والأصوات الخافتة الخجولة وكأنها كتبتها بسرية وحميمية ، وهذه الكلمة تستخدم عادة للإشارة إلى الأحاديث الخاصة أو الرومانسية والحميمية وتقول المُل عنها :" همساتي كان يقرأ أبي ليلا لأني كنت أكتبها وأضعها تحت وسادتي لهذا احتفظت بها فهي من مذكرات مراهقة تخاف الجهر بمشاعرها فكانت همساتي " _كتاب اسرار القلوب عن( مركز محمود الادهمي) عام 2015 _ مجموعة قصصية هي في قبضة الريح عام 2016 (دار الفارابي ) _رواية زند الحجر عام 2018 (دار الفارابي ) كتاب رحلة يراع عن( دار سابا زريق) عام 2019 رواية الواعظ عام 2020 عن (دار الفارابي)... وقد حازت رواية زند الحجر اهتماما واسعا لدى القراء والنقاد والصحف وكذلك رواية الواعظ وايضا كتاب رحلة يراع الذى لاقى اهتماما من طلاب المدارس كما اقامت ندوات كثيرة عن كتاب رحلة يراع في مكتبات المدارس في طرابلس/ لبنان من ضمنها ثانوية القبة الرسمية وغيرها .... رواية نوريس صدرت عام 2023 عن المكتبة الحديثة للكتاب وكتاب تعابير غامضة عم دار الجندي في مصر وهو مجموعة مقالات فن التشكيل وحوارات وكتاب لمح بصري من سلسلة انتباهات فن التشكيل عن دار الجندي للنشر والتوزيع مصر وأيضا توازن بصري وجذب بصري وخطف بصري .... لها عدة لقاءات تلفزيونية عبر تلفزيون لبنان وقناة mtv وقناة مريم وقناة otv ادارت العديد من الندوات فاستضافت الكثير من الكتاب والفنانين في الرابطة الثقافية طرابلس كالكاتب والروائي السوداني امير تاج السر والروائي والقاص العراقي نزار عبدالستار والروائية الليبية نجوى بن شتوان والشاعر المصري عاطف الجندي وغيرهم... لها العديد من المقالات في الانطباع النقدي في الفن التشكيلي والدراما والكتب الروائية والفكرية وغير ذلك والانطباع النقدي هو التقييم الشخصي الذي لايقوم به الناقد الأدبي أو الفني عند مراجعة عمل ما، مثل كتاب، فيلم،مسرحية، أو قطعية موسيقية . يعبر الناقد من خلال هذا الانطباع عن رأيه الخاص حول جودة العمل، نقاط قوته وضعفه، وأثره على الجمهور.يتضمن الانطباع النقدي عادة . تقييم الجودة : تحليل مدى جودة العمل من حيث الكتابة، الإخراج ،التمثيل، أو الأداء الفني. نقاط القوة والضعف: تسليط الضوء على العناصر التي تميز العمل إيجابياً وسلبياً. التأثير العاطفي والفكري: تقييم مدى تأثير العمل على المشاهد أو القارىء من الناحية العاطفية والفكرية . المقارنة: مقارنة العمل بغيره من الأعمال المشابهة أو السابقة لنفس المؤلف أو الفنان . التوصية: توجيه توصية للجمهور بقراءة أو مشاهدة العمل أو تجنبه بناء على التقييم النقدي بالنهاية تقول : الانطباع النقدي يعتبر مهمًا لأنه يساعد الجمهور في اتخاذ قرارات مستنيرة حول متابعة أو تجنب الأعمال المختلفة .. لهذا أنشأت الموقع الإنطباعي النقدي وهذا الرابط الخاص به https://www.sunriseimpact.com/books.php
المعنى الراقص المخبوء
BY الفنانة جورجيت جبارة
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
المعنى الراقص المخبوء في نغمة الكلمة ضحى عبدالرؤوف المل الرقص التعبيري هو جزء من الحياة الاجتماعية والفنية والسياسية وغيرها، التي تظهر إيحائياً من خلال الرقصات. إن كان رومانسياً أو حركياً، ليترجم الراقص التجارب العاطفية، والمعاني الخياليَّة، ويفرض تأملات روحانية. فضلا عن ذلك، بشكل عام، فإنه يصور التفردات الجسدية والنفسية، والحياة اليومية، وإيماءاتنا العادية، وهذه الأشياء الصغيرة التي يرمز تكرارها إلى كل المعاناة والمأساة العبثية الوجودية، وحتى القضايا الإيمانية المرتبطة بالقيمة الانسانية. فهل الرقص هو احتفال بحدث ما ينبع من الوجدان والعقل معاً؟ أم انه يرمز الى قوة العاطفة عند الإنسان الواثق بخطوته؟ فمثلاً ليس من العبث إدراك قيمة خطوة الرقص عند الفنانة «جورجيت جبارة» فوصف حركة الرقص التي تقوم بها تعبيرياً هي فهم المعنى الكامل للنغمة أو الإيقاع أو الإحساس بمعنى الكلمة وموسيقاها اللغوي أو حتى رقص الكلمة في فضاء حركي، يرتبط بشكل شديد بالخطوة القادرة على توليد حركات اخرى يخفيها، ويظهرها الجسد تبعاً للإيحاءات الظاهرة والمبطنة. كما لو أنَّ علاقتها الروحانية بجسدها يمكن ترجمتها بالكامل من حيث اللغة والفكر المعبر عنه بالكلمات (الأداء الراقص مع القصيدة الشعرية). فهل المعنى الراقص مخبوء في الفعل النغمي للكلمة؟ أم نواة المعنى الإيقاعي هي أقرب الى الإيحاء المحسوس لاستخلاص المعنى؟. بمجرد تفكيك التمثيلات التي تربط الرقص بالأرض ميكانيكياً تنظر العين إلى الجسم الراقص، لتفكك تعبيراته، وتحللها الحواس مع العين لفهم ما يخبرنا به الراقص عبر الفضاء الحركي المفتوح، والمرتبط بالعلاقات الجمالية التي يحافظ عليها الجسد بليونته مع حركات تعبيريَّة مدروسة موسيقياً وإيحائياً، وأحياناً مع لغة شعريَّة كالتي قدمتها الراقصة التعبيريَّة «جورجت جبارة» الواسعة الخطى، والمتحررة روحياً من جسدها الذي يتوازى مع الجاذبيَّة، فتظهر حركة الجسد بمنظر طبيعي ذي ليونة تتناسق مع الأقدام والخطوات، والقدرة على الامتداد لفتح المسافة على فضاءات التنقل التعبيري الذي يشير صراحة أو ضمنا إلى الروحانيَّة المطلقة القابعة في المادة التي تتحرك، وهي الجسد الراقص (هوية شخصية). فجورجيت جبارة منحت جسدها جغرافياً خاصة لها خطواتها على الأرض حيث تتوازن بين الرأس وأصابع القدم ضمن «الفضاء، الذي يُرى من الجسد» في بناء النظام التعبيري الذي يترجم عقلانيات الإيقاعات المحسوسة حتى من نفحات هوائيَّة تصدر عن اليدين أو القدمين، وحتى تعبيرات الوجه وبالمقاييس المدروسة التي تفرضها «جورجيت جبارة» على خطوتها على الأرض أو في الفضاء الذي تفتحه مع الضوء المخصص لكل نغمة خاصة عندما تستخدم خطوتها ومن منظور الحركة الطبيعيَّة في الفضاء الحر. فهي قادرة على بناء جسدها ضمن حركات خاصة يتخيلها المتأمل لخطوات، وكأنها تخلق نغماتها الخاصة من خلال تباعد الجسد مع إمساكه بالعقلانيَّة المفرطة للخطوة المحسوبة بدقة على وقع النغمة. إنَّ نغمة الكلمة أو نغمة الموسيقى أو حتى نغمة الصمت حيث تلتزم بحدود الجسد المنفصل عن العالم الواقعي وماديته، والمتصل بالروحانيات السابحة في فضاءات الحركة وفراغاتها والتي تشكل الأساس العلمي والمدروس لخطوة تميزت بها الفنانة جورجيت جبارة. لا أعرف كيف تعلقت بخطواتها منذ طفولتي حين كنت أراها تحلق في فضاءات مخيلتي على شاشة تلفزيون لبنان أيام الأبيض والأسود، واليوم أشعر أني ما زلت أراها تحلق في فضاء مخيلتي، وهي تفتح إمكانيات عديدة للتفكير في الجسد القادر على تأليف عدة لوحات تعبيرية تقودنا في كل منها حيث الإنسان المتحرر من قيود المادة، ومعتقلاتها في اليدين والقدمين والرأس الذي يوازن بين الثقيل والخفيف نافياً كل تضاد جسدي، كأنها كتلة سابحة في فضاءات الحياة التي لا نراها إلا بالحس الحركي الإيحائي عندما تعيد دمج خطواتها واحدة واحدة حيث تتلاحم المساحات مع فراغات تخلقها، لتكوين المعنى أو النغمة او حيث تمنح الجسد روحانية الكلمة خاصة عندما ترقص على نغمة القصيدة الصوتيَّة من دون موسيقى وترية. لتؤكد قيمة الارتباط بين الحركة والشعور واللمس بحثًا عن أحاسيس حددتها خفية. لتمنح الجسد رقصاً في جغرافيا الكلمة أو النغمة وفق مسارات الخطوة التعبيريَّة. فهل الرقص التعبيري هو سمة من سمات الشعوب؟ أم أنَّ الرقص لحن حركي يتوافق مع جمالية الحس؟ Doha El Mol
×
الفنانة جورجيت جبارة
جورجيت جبارة مؤسِّسة ومديرة المدرسة اللبنانية للباليه، ومصمّمة رقص، ومحاضرة، وكاتبة. مؤسِّسة ومديرة، أبرز الإنجازات: صمّمت ورقصت على إلقاء الشعر العربي، وهي تجربة أولى من نوعها في الشرق الأوسط، لبرنامج عن الشعر من إنتاج التلفزيون الأردني، وقد بثّته معظم التلفزيونات في البلدان العربية (1981). معارض، محاضرات، وأعمال مسرحية وسينمائية: مؤدية رئيسة، مصمّمة لوحات راقصة، وعضو في لجان تحكيمية في عدد من المسرحيات، العروض الراقصة والمسابقات الفنية منذ 1964، من أهمها: ليالي الباليه (Soirée de Ballet)، عام 1966، 1972، 1973 و 1974 في بيروت، طرابلس وزحلة. راقصة رئيسة في عدد من عروض رقص الباليه الكلاسيكي مثال "كسارة البندق"، "الجميلة النائمة"، "كوبيليا"، و"سيلفيد". مصمّمة لوحات راقصة، مثّلت لبنان خلال عدّة مهرجانات كمهرجان نانسي (مدينة في شمال فرنسا)، مدينة بغداد ومهرجانات قرطاج. مصمّمة لوحات راقصة لمسرحية "مهاجر بريسبان" للكاتب المسرحي اللبناني جورج شحادة التي عرضت في أثيوبيا بحضور الإمبراطور "هيلا سيلاسي" عضوة في اللجنة التحكيمية لعدد من المسابقات الفنية في لبنان (كاستديو الفن ونادي النوادي) قبرص وإيطاليا. متحدثة، "الرقص بين قنبلتين ورصاص القناصين"، الجامعة اللبنانية الأميركية، 2012. متحدثة،"الرقص للتعبير عن الهوية"، سوّسة، تونس (نيسان 2000)، ليماسول، قبرص (شباط 2006)، ومهرجان الرقص العالمي في الجامعة اللبنانية الأميركية، نيسان 2011. متحدثة، "القرن العشرين، عصر المرأة في الرقص"، 2011. متحدثة، "نساء رائدات في الرقص في أميركا"، مركز كينيدي، بيروت، 1977. متحدثة، محاضرة حول "الرقص الكلاسيكي والحديث"، نادي الروتاري في طرابلس، 1973. متحدثة، مؤتمر الرقص الدولي "الرقص في لبنان"، ويتشيتا، كنساس، الولايات المتحدة الأميركية، آب، 1970 تميز: تمّ تكريمها من قبل مؤسسة اليابان (Japan Foundation) لإنجازاتها، 1999. الجوائز: حائزة على جائزة الحياة من الجامعة اللبنانية الأمريكية, 2018. حائزة على جائزة الحياة من BIPOD حائزة على جائزة الحياة من NDU حائزة على جائزة تقدير لإنجازاتها من الإتحاد الكاثوليكي الدولي للإعلام، 2010. حائزة على جائزة الموريكس دور لإنجازاتها، 2007. حائزة على جائزة تقدير لإنجازاتها من الحركة الثقافية في أنطلياس، 2001. حائزة على جائزة سعيد عقل لإنجازاتها الفنية، آذار 1972. مجالات الخبرة: تصميم الرقص رقص الباليه الفنون المسرح التعليم اللغات: العربية الفرنسية الإنكليزية الإسبانية اليونانية الإيطالية مصدر السيرة الذاتية الجامعة اللبنانية الأميركية
«
1
2
3
4
5
»