Movie
Series
Books
Paintings
Article
Anime
Interviews
Theater
Login
 
Contact Us
 
صعوبات الكاتب أثناء الأزمات
BY Writer Doha El MOL
8.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
صعوبات الكاتب أثناء الأزمات ضحى عبدالرؤوف المل تعكس الصعوبات الحياتيَّة واقعها على الكاتب الذي يعيش في الأزمات السياسيَّة والاجتماعيَّة، والانحطاط في القيم الإنسانيَّة التي تأكل من بعضها البعض، وتؤثر في الأدبيات بشكلٍ عام، فكل ما يختبره الكاتب في مجتمعه يتحول إلى رؤى تتنوع فيها السرديات بعد أنْ ينفي نفسه عن بقيَّة العالم ليس من قبيل الهروب، وإنما لاستكشاف الأسباب المؤلمة والمصائب الجماعيَّة التي تؤدي الى التشوه والموت والجنون وغيره، فما هي مهمات الأدب في هذه الحالات التي تطرأ على المجتمعات وتمزقها؟ وما هي الصعوبات التي يواجهها الكاتب أثناء الأزمات القوية؟ وهل يتخيل الكاتب واقعاً مستقبلياً لأزمات يعيشها في حاضره؟ أم أنَّ الألم والاستياء والمعاناة والقلق هي عناصر تثير اهتمام الكاتب المتفرد بعزلة جعلته كثير الانطواء؟ أم أنَّ الكاتب هو الباحث عن أسبابٍ أدت الى زعزعة الحالة الاجتماعيَّة وبالتالي فقدانه للاستقرار في الكتابة؟ كل هذه التساؤلات جعلتني أبحث عن قوة الأدب في حالات الضعف التي تصيب المجتمع، والوهن الذي يجعل من القارئ غير مقبلٍ على القراءة، فيبتعد عن أجواء الأدب والثقافة، ليترقب الحلول ويتابع أزمات مجتمعه من تحركات الشارع أو عبر شبكات التواصل، فهل يُصاب الكاتب بالعجز أمام انهيارات تجعله يفتقد لوسائل الراحة والطمأنينة، والتي من المفترض أنْ تمنحه قوة كتابيَّة تخيليَّة إبداعيَّة بعيداً عن التوتر والخوف، وبعيداً عن فقدان الوعي السياسي في مجتمعات يتم تمزيقها لإضعاف هيبتها اجتماعياً وسياسياً، وبالتالي إضعافها ثقافياً وأدبياً لخلق أزمة ثانوية هي أزمة الكاتب، والتشكيك بدوره الأدبي والسياسي والمجتمعي، ووضعه في إطار الاستثنائيات، وهو الذي يرتقي بنفسه ليكون فاعلاً في مجتمع يتحدث إليه من خلال كلمات يكتبها في مقالة أو رواية أو قصة قصيرة، وبعيداً عن العظماء من الأدباء والكتاب مثل زولا وسارتر بالمقارنة مع كتاب هذا العصر والذين يعيشون بين أروقة الكتب وهم منعزلون عن الأحداث التي تنهش بمجتمعهم، ورغم هذا اللوم يقع عليهم لأنهم لم يجعلوا من ملاحظاتهم الأداة القادرة على تحقيق العدالة واكتشاف الحقائق لرفع الظلم عن المستضعفين. فهل يمكن أنْ يحررَ الكاتب نفسه من سلطة الأدب، ليندمج مع حاضره المجتمعي بالكلمة الحرة والمتحررة من سلطة الأدب، وما تمثله للمجتمع الذي يعيش فيه بعيداً عن الفلسفة؟ أم أنه يكتب ويؤرخ ويحلل لجيلٍ ومجتمعٍ فارقه ولن يعيش فيه إلا عبر كلمته؟ إنَّ اهتمام الكاتب بأزمات مجتمعه يجعلنا نتساءل عن قيمة الأشكال الأدبيَّة التي ينتجها في اللحظات الاكثر صعوبة في زمنه. والتي تمثل قيمة الوعي الاجتماعي والسياسي، وانعكاساتهما على التوتر المجتمعي، وبالتالي على الأدب الذي يكتبه، والذي يندمج تاريخه مع تاريخ الأحداث التي تؤدي إلى انفصال القارئ عن الكاتب، وحصره ضمن دور الأدب في الرواية والقصة بين الماضي والمستقبل، كأنَّ الحاضر لا ينتمي إليه الكاتب إلا ضمن ما تركه من أثر أدبي لجيلٍ جديد، فعزلته التي فرضها على نفسه في الأزمات جعلت من وظيفته الكتابيَّة أزمة أخرى هي أزمة أدبيَّة تمتد وتضعه بين هلالين مع تفرده في لحظات تميته في حاضره، وتحييه في مستقبل يلعب فيه دوراً فاعلاً في خلق الرؤى المختلفة، وبالتالي خلق متعة معرفيَّة لمشهدٍ كان فيه ضمن أزمة جعلته خارج اللعبة في زمنه وداخل اللعبة في زمن هو لجيل جديد. فهل هذا ما حدث مع الكتاب العظماء والقدماء؟ أم أنهم في أزماتهم واجهوا الصعوبات المجتمعيَّة بالكتابة عنها. لتبقى ضمن المشهد الذي يبنيه الكاتب، ليستنطق الزمن الذي ابتعد عنه حاضراً وتفاعل معه مستقبلاً؟ وهل أحداث الوطن العربي جعلت الكاتب يصل الى نقطة الصفر أدبياً؟ وهل العزلة هي الملهم الأقوى للكاتب ليدخل اللعبة الاجتماعيَّة والسياسيَّة من خلال الأدب؟
×
Writer Doha El MOL
ضحى عبدالرؤوف المُل كاتبة وروائية لبنانية وعضو اتحاد الكتاب اللبنانيين . وصحفية في جريدة اللواء لبنان القسم الثقافي.. ولدت في طرابلس لبنان في الواحد من تموز عام 1967 في حارة البقار التي احترقت في الحرب اللبنانية وهجرها أهلها كما تهجّرت هي في صباها منها عام 1982 ونجد تأثرها بذلك في روايتها زند الحجر .. درست علم النفس والتربية الحضانية مارست التعليم لمدة 18 عام. بدأت الكتابة عام 2007 في جريدة الانشاء طرابلس بعد ان قدمت استقالتها من التعليم والتجميل الذي مارسته مدة 9 اعوام الى جانب التعليم 18 سنة. لتتفرغ للكتابة منذ عام 2007في الكثير من المواقع والجرائد السعودية والعراقية والعمانية واللبنانية . بداية تحت الإسم المستعار وردة الضحى أحيانا وأحيانا أخرى ضحاه وتقول عن ذلك " بدأت باسم مستعار لحماية الهوية الشخصية من معرفتها، وذلك لاستمتع بحرية التعبير عن الحب كامرأة شرقية توفّر حماية نفسها من القيل والقال وأنا ربة أسرة قبل أي شىء آخر " عملت عام 2009 في الصحافة فكتبت في جريدة المدى العراق وفي جريدة الصباح العراق والقدس العربي والمجلة العربية السعودية والمعرفة السعودية ومرايا عمان ومجلة نزوى وجريدة اللواء وغيرها ... بدأت كصحفية في جريدة اللواء في القسم الثقافي منذ عام 2012 حتى الان ... ابرز اهتمامها النقد الفني ...أصدرت سلسلة همسات وردة الضحى وتضم _ كتاب الوردة العاشقة عام 2007 _كتاب أماسي الغرام عام 2008 (جروس برس ) كتاب رسائل من بحور الشوق عام 2012 (جروس برس )وسلسلة همسات وردة الضحى كتبتها في فترة المراهقة واحتفظت بها لتنشرها عام 2007 كنوع من الأدب الخفيف الذي يجمع بين الرومانسية والخيال والأصوات الخافتة الخجولة وكأنها كتبتها بسرية وحميمية ، وهذه الكلمة تستخدم عادة للإشارة إلى الأحاديث الخاصة أو الرومانسية والحميمية وتقول المُل عنها :" همساتي كان يقرأ أبي ليلا لأني كنت أكتبها وأضعها تحت وسادتي لهذا احتفظت بها فهي من مذكرات مراهقة تخاف الجهر بمشاعرها فكانت همساتي " _كتاب اسرار القلوب عن( مركز محمود الادهمي) عام 2015 _ مجموعة قصصية هي في قبضة الريح عام 2016 (دار الفارابي ) _رواية زند الحجر عام 2018 (دار الفارابي ) كتاب رحلة يراع عن( دار سابا زريق) عام 2019 رواية الواعظ عام 2020 عن (دار الفارابي)... وقد حازت رواية زند الحجر اهتماما واسعا لدى القراء والنقاد والصحف وكذلك رواية الواعظ وايضا كتاب رحلة يراع الذى لاقى اهتماما من طلاب المدارس كما اقامت ندوات كثيرة عن كتاب رحلة يراع في مكتبات المدارس في طرابلس/ لبنان من ضمنها ثانوية القبة الرسمية وغيرها .... رواية نوريس صدرت عام 2023 عن المكتبة الحديثة للكتاب وكتاب تعابير غامضة عم دار الجندي في مصر وهو مجموعة مقالات فن التشكيل وحوارات وكتاب لمح بصري من سلسلة انتباهات فن التشكيل عن دار الجندي للنشر والتوزيع مصر وأيضا توازن بصري وجذب بصري وخطف بصري .... لها عدة لقاءات تلفزيونية عبر تلفزيون لبنان وقناة mtv وقناة مريم وقناة otv ادارت العديد من الندوات فاستضافت الكثير من الكتاب والفنانين في الرابطة الثقافية طرابلس كالكاتب والروائي السوداني امير تاج السر والروائي والقاص العراقي نزار عبدالستار والروائية الليبية نجوى بن شتوان والشاعر المصري عاطف الجندي وغيرهم... لها العديد من المقالات في الانطباع النقدي في الفن التشكيلي والدراما والكتب الروائية والفكرية وغير ذلك والانطباع النقدي هو التقييم الشخصي الذي لايقوم به الناقد الأدبي أو الفني عند مراجعة عمل ما، مثل كتاب، فيلم،مسرحية، أو قطعية موسيقية . يعبر الناقد من خلال هذا الانطباع عن رأيه الخاص حول جودة العمل، نقاط قوته وضعفه، وأثره على الجمهور.يتضمن الانطباع النقدي عادة . تقييم الجودة : تحليل مدى جودة العمل من حيث الكتابة، الإخراج ،التمثيل، أو الأداء الفني. نقاط القوة والضعف: تسليط الضوء على العناصر التي تميز العمل إيجابياً وسلبياً. التأثير العاطفي والفكري: تقييم مدى تأثير العمل على المشاهد أو القارىء من الناحية العاطفية والفكرية . المقارنة: مقارنة العمل بغيره من الأعمال المشابهة أو السابقة لنفس المؤلف أو الفنان . التوصية: توجيه توصية للجمهور بقراءة أو مشاهدة العمل أو تجنبه بناء على التقييم النقدي بالنهاية تقول : الانطباع النقدي يعتبر مهمًا لأنه يساعد الجمهور في اتخاذ قرارات مستنيرة حول متابعة أو تجنب الأعمال المختلفة .. لهذا أنشأت الموقع الإنطباعي النقدي وهذا الرابط الخاص به https://www.sunriseimpact.com/books.php
الكاتب الحديث وما ورثه من الماضي
BY Writer Doha El MOL
7.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
الكاتب الحديث وما ورثه من الماضي ضحى عبدالرؤوف المل ما بين الكتاب القدماء والكتاب المحدثين عدة نقاط مختلفة قد تتوافق مع رؤية البعض من المحترفين والهواة وغيرهم، وقد تتعارض، وفي الحالتين لا يمكن عد ما ورثناه من الماضي إلا أنه الأصيل الذي نميل إلى الالتفاف إليه وعده الأرض الخصبة لولادة الكاتب، فما درسناه أدبياً عن الكثير من الأدباء والمفكرين كأرسطو وفولتير وغيرهم أثمر بشكل كبير في الوعي الفكري الأدبي الذي أدرك من خلاله الكاتب أن الأدب القديم للكاتب الحديث كالزهرة بالنسبة للنحلة. إلا أن الكاتب الحديث استطاع تطوير ما ورثه من الماضي، ودمجه في حاضره الواعي بالحداثة مستكشفاً بذلك الكثير من المفارقات بين الماضي والحداثة، وحتى ما بعد الحداثة التي تنتفض على هذا الإرث، وتحاول الخروج عن الكثير من القواعد الفنيَّة حيث إنها تحاول تحرير نفسها من القيود الكلاسيكية. فما هي الفروقات بين الكاتب الحديث والكاتب الكلاسيكي القديم؟ وهل ما ورثه الكاتب من القدماء هو الشرارة القوية التي تتقد وتستمر معه في الحاضر الذي يتكون منه المستقبل؟ وما هو الوعي الوراثي الأدبي؟ ومن الذي يمكن أنْ يكون أنموذجاً مثالياً للكاتب الحديث؟ إنَّ تحديث الأدب القديم من خلال النقد يجعلنا أمام مرآة ذاتيَّة، وهي التجربة الحداثيَّة للكتاب من خلال النقد، واستكشاف جميع الأساليب التي تحمل في طياتها بذرة الحداثة التي ندافع عنها في نص ما بعيداً عن تعقيدات افلاطونيَّة حساسة ودقيقة، لاستخراج المعنى الدقيق للإرث الأدبي والقواعد الأساسيَّة له، لينطلق الكاتب من الأسس الكلاسيكية نحو حداثة متحررة من القوالب، لكنها مؤثرة من حيث قوتها في إنتاج الكاتب الحديث المرتبط بإرثه أو بما ورثه من الكتّاب القدماء. فهل يعتمد الكاتب الحديث على قراءة إنتاج الكتّاب القدماء بشكلٍ يومي؟ وهل يتخلى عن القراءات المتعثرة في الحداثة؟ وهل من إرث أدبي سلبي انعكس على الكاتب من خلال إرادته القويَّة بالتمرد على القدماء، أم انه يمكن عده انقلاباً عليهم؟ وهل ما شهدناه مؤخراً من خلال الرواية التي تُسمى ما بعد الحداثة ثورة على كتاب الماضي وقواعدهم؟ إنَّ رفض الإرث الأدبي الماضي يعني عدم القبول بالميراث الشرعي الأدبي، وبالتالي مقاومة إعادة تشكيل ما ورثناه، والانتفاضة على كل أنواع الأدب، لتحقيق مفهوم ما بعد الحداثة. لا سيما أنَّ الحداثة ارتبطت ارتباطاً وثيقاً بالمفهوم الأدبي القديم الذي اعتبرناه الشرارة التي تتقد دائماً، ولا يمكن أنْ تنطفئ مهما حاول الكاتب الحديث فعل ذلك. فالتحرر من الإرث القديم في الأدب يُلزم كتّاب ما بعد الحداثة وضع النظريات التي تتعارض مع الأدب الكلاسيكي، بالرغم من أنه يمكن اعتبار ذلك تطرفاً أدبياً لا يمكن حتى مناقشته أو القبول به، وإنما ما يقوم به الكاتب الحديث من رسم للعلاقات بين علم الجمال والسياسة والأدب والتاريخ وغير ذلك.. لهو من القضايا الأساسيَّة التي تشهد ربما على تطورات الأدب داخلياً وخارجياً، وارتباطه ارتباطاً وثيقا بالأدب القديم. فهل سنشهد على نهاية الرواية الملتزمة بالأدب القديم ومفاهيمه؟ أم أنَّ الخلط بين الأدب القديم والأدب الحديث نتج عن زمنين مختلفين لكل منهما كتّابه؟ وما هي عواقب ما بعد الحداثة على الكاتب الحديث وشرعية الأزمة التي يعاني منها الأدب العربي تحديداً بعد الثورات وبعد فيروس كورونا الذي فرض واقعاً أصاب الأدب بالتقوقع على ذاته؟ .وهل من رؤية مستقبليَّة يحملها الكاتب الحديث كشعلة واقعيَّة يتحدى بها ظلاميَّة ما بعد الحداثة بإخلاص أدبي ورثه من الكتّاب القدماء؟ Doha El MOL
×
Writer Doha El MOL
ضحى عبدالرؤوف المُل كاتبة وروائية لبنانية وعضو اتحاد الكتاب اللبنانيين . وصحفية في جريدة اللواء لبنان القسم الثقافي.. ولدت في طرابلس لبنان في الواحد من تموز عام 1967 في حارة البقار التي احترقت في الحرب اللبنانية وهجرها أهلها كما تهجّرت هي في صباها منها عام 1982 ونجد تأثرها بذلك في روايتها زند الحجر .. درست علم النفس والتربية الحضانية مارست التعليم لمدة 18 عام. بدأت الكتابة عام 2007 في جريدة الانشاء طرابلس بعد ان قدمت استقالتها من التعليم والتجميل الذي مارسته مدة 9 اعوام الى جانب التعليم 18 سنة. لتتفرغ للكتابة منذ عام 2007في الكثير من المواقع والجرائد السعودية والعراقية والعمانية واللبنانية . بداية تحت الإسم المستعار وردة الضحى أحيانا وأحيانا أخرى ضحاه وتقول عن ذلك " بدأت باسم مستعار لحماية الهوية الشخصية من معرفتها، وذلك لاستمتع بحرية التعبير عن الحب كامرأة شرقية توفّر حماية نفسها من القيل والقال وأنا ربة أسرة قبل أي شىء آخر " عملت عام 2009 في الصحافة فكتبت في جريدة المدى العراق وفي جريدة الصباح العراق والقدس العربي والمجلة العربية السعودية والمعرفة السعودية ومرايا عمان ومجلة نزوى وجريدة اللواء وغيرها ... بدأت كصحفية في جريدة اللواء في القسم الثقافي منذ عام 2012 حتى الان ... ابرز اهتمامها النقد الفني ...أصدرت سلسلة همسات وردة الضحى وتضم _ كتاب الوردة العاشقة عام 2007 _كتاب أماسي الغرام عام 2008 (جروس برس ) كتاب رسائل من بحور الشوق عام 2012 (جروس برس )وسلسلة همسات وردة الضحى كتبتها في فترة المراهقة واحتفظت بها لتنشرها عام 2007 كنوع من الأدب الخفيف الذي يجمع بين الرومانسية والخيال والأصوات الخافتة الخجولة وكأنها كتبتها بسرية وحميمية ، وهذه الكلمة تستخدم عادة للإشارة إلى الأحاديث الخاصة أو الرومانسية والحميمية وتقول المُل عنها :" همساتي كان يقرأ أبي ليلا لأني كنت أكتبها وأضعها تحت وسادتي لهذا احتفظت بها فهي من مذكرات مراهقة تخاف الجهر بمشاعرها فكانت همساتي " _كتاب اسرار القلوب عن( مركز محمود الادهمي) عام 2015 _ مجموعة قصصية هي في قبضة الريح عام 2016 (دار الفارابي ) _رواية زند الحجر عام 2018 (دار الفارابي ) كتاب رحلة يراع عن( دار سابا زريق) عام 2019 رواية الواعظ عام 2020 عن (دار الفارابي)... وقد حازت رواية زند الحجر اهتماما واسعا لدى القراء والنقاد والصحف وكذلك رواية الواعظ وايضا كتاب رحلة يراع الذى لاقى اهتماما من طلاب المدارس كما اقامت ندوات كثيرة عن كتاب رحلة يراع في مكتبات المدارس في طرابلس/ لبنان من ضمنها ثانوية القبة الرسمية وغيرها .... رواية نوريس صدرت عام 2023 عن المكتبة الحديثة للكتاب وكتاب تعابير غامضة عم دار الجندي في مصر وهو مجموعة مقالات فن التشكيل وحوارات وكتاب لمح بصري من سلسلة انتباهات فن التشكيل عن دار الجندي للنشر والتوزيع مصر وأيضا توازن بصري وجذب بصري وخطف بصري .... لها عدة لقاءات تلفزيونية عبر تلفزيون لبنان وقناة mtv وقناة مريم وقناة otv ادارت العديد من الندوات فاستضافت الكثير من الكتاب والفنانين في الرابطة الثقافية طرابلس كالكاتب والروائي السوداني امير تاج السر والروائي والقاص العراقي نزار عبدالستار والروائية الليبية نجوى بن شتوان والشاعر المصري عاطف الجندي وغيرهم... لها العديد من المقالات في الانطباع النقدي في الفن التشكيلي والدراما والكتب الروائية والفكرية وغير ذلك والانطباع النقدي هو التقييم الشخصي الذي لايقوم به الناقد الأدبي أو الفني عند مراجعة عمل ما، مثل كتاب، فيلم،مسرحية، أو قطعية موسيقية . يعبر الناقد من خلال هذا الانطباع عن رأيه الخاص حول جودة العمل، نقاط قوته وضعفه، وأثره على الجمهور.يتضمن الانطباع النقدي عادة . تقييم الجودة : تحليل مدى جودة العمل من حيث الكتابة، الإخراج ،التمثيل، أو الأداء الفني. نقاط القوة والضعف: تسليط الضوء على العناصر التي تميز العمل إيجابياً وسلبياً. التأثير العاطفي والفكري: تقييم مدى تأثير العمل على المشاهد أو القارىء من الناحية العاطفية والفكرية . المقارنة: مقارنة العمل بغيره من الأعمال المشابهة أو السابقة لنفس المؤلف أو الفنان . التوصية: توجيه توصية للجمهور بقراءة أو مشاهدة العمل أو تجنبه بناء على التقييم النقدي بالنهاية تقول : الانطباع النقدي يعتبر مهمًا لأنه يساعد الجمهور في اتخاذ قرارات مستنيرة حول متابعة أو تجنب الأعمال المختلفة .. لهذا أنشأت الموقع الإنطباعي النقدي وهذا الرابط الخاص به https://www.sunriseimpact.com/books.php
هل احتفظت الرواية المعاصرة بالقيمة
BY Writer Doha El MOL
8.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
هل احتفظت الرواية المعاصرة بالقيمة الحقيقيَّة للأدب؟ ضحى عبدالرؤوف المل ورثت الرواية القوة الملحمية التي كانت معروفة في القرن السابع عشر، واستطاعت أن تحتفظ بالهموم الانسانية اجتماعيا وسياسيا، وبتصوير الكثير من الحروب والصراعات، محتفظة بالشاعرية والرومانسية ذات الباطن المحمل بالكثير من الخروج عن النوع الملحمي إلى الروائي، بعيداً عن الأسطوري الخرافي المتعب للفكر، والممتد الى عدة عصور ما قبل الانسانية وتطورها. لتستقل استقلالاً نسبيا استطاعت من خلاله تحقيق ذاتها والوقوف في وجه المجتمع، لتمنحه من قوة وجودها رؤية صححت الكثير من النظريات الاجتماعية والفلسفية والسياسية، وبقوة الالتفاف الادبي على الوجود الروائي، وقوة قيمته الأدبية التي تخطت الأدب المكتوب الى السينما والتلفزيون، وقد شهدنا الكثير من التغيرات الاجتماعية التي حدثت بسبب رواية ما، حملت في طياتها الكثير من الانتقاد الاجتماعي والسياسي، كروايات «توفيق الحكيم} وروايات «البير كامو» و{الحارس في حقل الشوفان» لشالينجر و{النمر الابيض» لارافيندا اديغا التي تحولت الى فيلم سينمائي وغيرها. فهل احتفظت الرواية المعاصرة بالقيمة الحقيقية للأدب؟ أم إن حالة الأدب هي حالة الإنسان في كل زمان ومكان؟ وهل تقييم الأنواع الأدبية هو تقييم للكاتب ومكان وجوده؟. إنَّ تسليط الضوء على حاجات المجتمع من خلال الأدب يثير الفضول والاهتمام، ويستفز الكاتب لرفع راية هموم مجتمعه في عمله الأدبي، وفق قيمة موضوعه الذي يطرحه على صفحاته الروائية، وبصياغة تحمل رؤية مختصرة تثير الأمل في العودة الى مجتمع صحيح خالٍ من الآفات. فتسهم في ابراز المشكلات الانسانية بشكل عام التي عاشها في الماضي ويعيشها في الحاضر، وماذا يمكن أن تنتج في المستقبل. ضمن الاحتفاظ بالجماليات الأدبية المعاصرة، رغم تنوع الأذواق عند المتلقي او الاحرى المستقبل للعمل الأدبي بقيمته الروائية اولا. إلا أن الكاتب يواجه صعوبة المشكلات التي يريد ابرزها وفق حكاية روائية، وبمصداقية تامة بعيداً عن الالتفاف الى فئة معينة من شريحة اجتماعية، كما شهدنا في روايات الحرب السورية، والتي كانت أشبه بلعبة شد الحبل، رغم أن أغلبها استطاع الحفاظ على وجه سورية القديم. اي ما قبل الحرب، والتي حملت الكثير من التراث السوري، وتركته في الرواية المعاصرة بين المعارضة والدولة في مهب الأدب، بعيداً عن القيمة الاجتماعية وتمزقها. فهل استطاع البعض الاحتفاظ بقيمة الرواية الاجتماعية؟ أم أننا شهدنا على التدهور الروائي في ادب الحرب السورية وما نتج عنها من نزاعات؟ وهل حافظت بعض الاسماء الروائية على جودتها ووقوفها موقفاً محايداً في تصوير الازمات الاجتماعية بمصداقية ادبية تامة؟ وهل قوة الخلق والاستقبال الروائي تحتاج لذوق رفيع ورصين؟. تعبير اجتماعي يحمله الأدب على جناحين لرواية تحلق نحو رؤية عامة لخاصية مجتمع ما، يتحقق فيها الهدف الإنساني في عصر تحدده الرواية بعيداً عن المبالغات الأدبية، بتحليل فعّال لسلوكيات وعلاقات بين شخصيات تمثل فترة ما لزمن ما، بعيداً عن التعقيد الاجتماعي، وباحتضان للحياة التي تمثل تاريخاً معينا، ووفق تطور الشخصيات، بتنظيم للحقائق وبهيمنة فنية جمالية ذات معايير روائية منطقية في ابعادها وتفسيراتها، وافعالها التعبيرية التي يختارها الروائي من دون ان تنخفض القيمة الحقيقية للأدب ضمنيا، وبشكل صريح وحقيقي، وبموضوعية تامة تكشف عن الانطباعات التي تثير عدة توقعات مستقبلية او تحليلية، بتنوع تفرضه القيمة الروائية، التي تتغذى على قوة الخلق والإبداع عند الكاتب الذي يتخذ عدة خيارات تنطوي على التفكير في التمييز الحقيقي للقيمة الاجتماعية، التي يضعها الكاتب بين صفحات رواية تبحث عن الحلول، وتسهم في بث جمالية حياتية لا جدال فيها. اضافة الى الاحتفاظ بالحكمة التي تزيد من القيمة الأدبية في الأعمال الروائية. فهل سنشهد على التدهور الروائي الناتج عن عدم مصداقية في ادب الحروب؟. Doha El Mol
×
Writer Doha El MOL
ضحى عبدالرؤوف المُل كاتبة وروائية لبنانية وعضو اتحاد الكتاب اللبنانيين . وصحفية في جريدة اللواء لبنان القسم الثقافي.. ولدت في طرابلس لبنان في الواحد من تموز عام 1967 في حارة البقار التي احترقت في الحرب اللبنانية وهجرها أهلها كما تهجّرت هي في صباها منها عام 1982 ونجد تأثرها بذلك في روايتها زند الحجر .. درست علم النفس والتربية الحضانية مارست التعليم لمدة 18 عام. بدأت الكتابة عام 2007 في جريدة الانشاء طرابلس بعد ان قدمت استقالتها من التعليم والتجميل الذي مارسته مدة 9 اعوام الى جانب التعليم 18 سنة. لتتفرغ للكتابة منذ عام 2007في الكثير من المواقع والجرائد السعودية والعراقية والعمانية واللبنانية . بداية تحت الإسم المستعار وردة الضحى أحيانا وأحيانا أخرى ضحاه وتقول عن ذلك " بدأت باسم مستعار لحماية الهوية الشخصية من معرفتها، وذلك لاستمتع بحرية التعبير عن الحب كامرأة شرقية توفّر حماية نفسها من القيل والقال وأنا ربة أسرة قبل أي شىء آخر " عملت عام 2009 في الصحافة فكتبت في جريدة المدى العراق وفي جريدة الصباح العراق والقدس العربي والمجلة العربية السعودية والمعرفة السعودية ومرايا عمان ومجلة نزوى وجريدة اللواء وغيرها ... بدأت كصحفية في جريدة اللواء في القسم الثقافي منذ عام 2012 حتى الان ... ابرز اهتمامها النقد الفني ...أصدرت سلسلة همسات وردة الضحى وتضم _ كتاب الوردة العاشقة عام 2007 _كتاب أماسي الغرام عام 2008 (جروس برس ) كتاب رسائل من بحور الشوق عام 2012 (جروس برس )وسلسلة همسات وردة الضحى كتبتها في فترة المراهقة واحتفظت بها لتنشرها عام 2007 كنوع من الأدب الخفيف الذي يجمع بين الرومانسية والخيال والأصوات الخافتة الخجولة وكأنها كتبتها بسرية وحميمية ، وهذه الكلمة تستخدم عادة للإشارة إلى الأحاديث الخاصة أو الرومانسية والحميمية وتقول المُل عنها :" همساتي كان يقرأ أبي ليلا لأني كنت أكتبها وأضعها تحت وسادتي لهذا احتفظت بها فهي من مذكرات مراهقة تخاف الجهر بمشاعرها فكانت همساتي " _كتاب اسرار القلوب عن( مركز محمود الادهمي) عام 2015 _ مجموعة قصصية هي في قبضة الريح عام 2016 (دار الفارابي ) _رواية زند الحجر عام 2018 (دار الفارابي ) كتاب رحلة يراع عن( دار سابا زريق) عام 2019 رواية الواعظ عام 2020 عن (دار الفارابي)... وقد حازت رواية زند الحجر اهتماما واسعا لدى القراء والنقاد والصحف وكذلك رواية الواعظ وايضا كتاب رحلة يراع الذى لاقى اهتماما من طلاب المدارس كما اقامت ندوات كثيرة عن كتاب رحلة يراع في مكتبات المدارس في طرابلس/ لبنان من ضمنها ثانوية القبة الرسمية وغيرها .... رواية نوريس صدرت عام 2023 عن المكتبة الحديثة للكتاب وكتاب تعابير غامضة عم دار الجندي في مصر وهو مجموعة مقالات فن التشكيل وحوارات وكتاب لمح بصري من سلسلة انتباهات فن التشكيل عن دار الجندي للنشر والتوزيع مصر وأيضا توازن بصري وجذب بصري وخطف بصري .... لها عدة لقاءات تلفزيونية عبر تلفزيون لبنان وقناة mtv وقناة مريم وقناة otv ادارت العديد من الندوات فاستضافت الكثير من الكتاب والفنانين في الرابطة الثقافية طرابلس كالكاتب والروائي السوداني امير تاج السر والروائي والقاص العراقي نزار عبدالستار والروائية الليبية نجوى بن شتوان والشاعر المصري عاطف الجندي وغيرهم... لها العديد من المقالات في الانطباع النقدي في الفن التشكيلي والدراما والكتب الروائية والفكرية وغير ذلك والانطباع النقدي هو التقييم الشخصي الذي لايقوم به الناقد الأدبي أو الفني عند مراجعة عمل ما، مثل كتاب، فيلم،مسرحية، أو قطعية موسيقية . يعبر الناقد من خلال هذا الانطباع عن رأيه الخاص حول جودة العمل، نقاط قوته وضعفه، وأثره على الجمهور.يتضمن الانطباع النقدي عادة . تقييم الجودة : تحليل مدى جودة العمل من حيث الكتابة، الإخراج ،التمثيل، أو الأداء الفني. نقاط القوة والضعف: تسليط الضوء على العناصر التي تميز العمل إيجابياً وسلبياً. التأثير العاطفي والفكري: تقييم مدى تأثير العمل على المشاهد أو القارىء من الناحية العاطفية والفكرية . المقارنة: مقارنة العمل بغيره من الأعمال المشابهة أو السابقة لنفس المؤلف أو الفنان . التوصية: توجيه توصية للجمهور بقراءة أو مشاهدة العمل أو تجنبه بناء على التقييم النقدي بالنهاية تقول : الانطباع النقدي يعتبر مهمًا لأنه يساعد الجمهور في اتخاذ قرارات مستنيرة حول متابعة أو تجنب الأعمال المختلفة .. لهذا أنشأت الموقع الإنطباعي النقدي وهذا الرابط الخاص به https://www.sunriseimpact.com/books.php
سطوة الصحافة على الوعي الأدبي
BY Writer Doha El MOL
8.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
سطوة الصحافة على الوعي الأدبي ضحى عبدالرؤوف المل اكتسب فيروس كورونا وجوداً، فرض على الثقافة الأدبية كمونا أنجب مخاوف، قاومتها النخبة الأدبية بالاستمرار في الكتابة، رغم تقليص عدد الصفحات في الجرائد التي كان تغزو صفحاتها المواضيع الأدبية والفكرية الغنية من حيث الفن وعلم الاجتماع وغيره، ومن ثم اختفت بعض الجرائد الورقية واستمرت الأخرى التي ترتكز على أسس ثابتة، بل وتطورت الكترونيا لتستقطب الكثير من الأقلام التي تكتب في الثقافة والأدب والفن فالفيروس الكوروني لم يمثل تهديدات قوية لاصحاب الأقلام النخبوية في الأدب بقدر ما كانت الخطورة هي انحسار الصفحات الثقافية والأدبية خاصة على حساب الخبر السريع والاخبار السياسية، بعد أن كانت الكتابة الأدبية في القرن الماضي تحاكي مشكلات القرن، وتشارك جنباً إلى جنب المقالات السياسية والاجتماعية معاً، فتنتقد ما تنتقده قبل أن تلتف على ذاتها، وتكثر لغة النقد الأدبي، وكأن الأدب تقوقع على ذاته واكتفى بالنقد الذاتي للكتاب فيما بينهم، بينما استطاعت الصحافة في القرون الماضية أن تشكل صحوة كبيرة للادب والادباء، وتشارك جنباً الى جنب مع الوسائل الاعلامية في تسليط الضوء على اهمية الادب في حياة الشعوب بعد أن شهدنا على تطوير التقنيات كالطباعة والنشر، وولادة الكثير من المجلات الأدبية والفكرية التي بدأت تنحسر الآن تحت وقع الأزمة الاقتصادية التي اختزلت الورقي وكتاب الأدب معا، فهل كتاب الأدب في منافسة مع الذات أم أن هذه الظاهرة التي تفشت في الدول العربية ستقضي على كتاب الأدب تدريجياً؟ وأين هي سطوة الصحافة التي نشرت الوعي الأدبي في القرن الماضي؟. من المراسل المتجول إلى الخبر السريع الذي بات يفتقد البريق الأدبي، وصولا إلى اختفاء كتاب الريبورتاج ووصولهم الى ما وراء الجدران بعيداً عن ارضاء اصحاب المصالح السياسية والاجتماعية، الذين استمتعنا بالكثير من كتاباتهم الغنية بالمعاني الأدبية، والتي كانت أشبه بمسلسل مرن يستفز العاطفة، ويمنح العقل شرارات الحلول، لانهم استطاعوا وضع عين القلم على لب المشكلة بأمانة بعيداً عن الكثير من التفاهات التي نحصدها اليوم. فهل من صحوة للأدب بعد أن انحسرت الصفحات الثقافية في الكثير من المجلات في العالم العربي؟ وهل من صحوة لكتاب الأدب الكترونياً ؟ وأين هي شعلة الفلاسفة الكبار في الوطن العربي؟. تُشكل الصفحة الثقافية في اي جريدة او مجلة وعيا اضافيا للقارئ، لأنها تلبي احتياجات النفس للترفيه بعيداً عن المواضيع ذات الوظيفة السياسية، اذ يضع الكاتب الأدبي بشكل خاص اصبعه على الجرح من خلال قصة او قراءة قصيدة أو رؤية فنية لمشاهدة الحياة بمنظار ايجابي متنوع من فن الرسم الى عالم المسرح والأفلام الى دقة في التقرير الفني الذي يلخص الكثير من المواضيع التي تعالج مشكلات الحياة، وصولا إلى التساؤلات الأدبية عن روايات انطلقت، يضعها الكاتب تحت المجهر، ليقبل عليها القارئ متكيفا مع الملخصات التي قرأها في جريدة ما او مجلة تهتم بالخبر غير المسبوق عن رواية ما او كاتب ما، فهل اسهم التطور غير المسبوق للصحافة العربية بانتشار الوعي الأدبي في القرن الماضي؟ وهل نشهد حاليا انحسارات لكتاب الادب والفكر في الصحافة؟ وهل سيكتفي الأديب او المؤلف او الكاتب بالكتاب ويهجر الصحافة؟. إن الحديث عن سطوة الوعي الأدبي من خلال الصحافة لهو تأكيد على أهميتها بالرغم من انحسارها ورقيا، ولكن مع الحذر الشديد من الاقتراب من الدعم الاقتصادي الذي تسبب بانهيار الكثير من الجرائد والمجلات، والتي كانت تعتمد بشكل كلي على الشق الاعلاني الاقتصادي بعيداً عن اهمية الأدب الذي تمت التضحية به من اجل اعلان ما او من أجل خبر اعلامي ما، فمتى سنشاهد مقالا أدبياً في الصفحات الأولى، وضمن منافسات لمقالات سياسية اصبح كتابها من اصحاب القلم الأكثر رواجا عند قراء يبحثون عن خبر يفتشون بين كلماته عن حلول لازمات معيشتهم، من تأثيرات قوة الفعل المعيشي على الواقع المر الذي يضرب بشراسة خاصة بعد اصابتنا بفيروس قاتل حصد الكثير من الأرواح، وجعلنا نبتعد عن الأدب والقضايا الفكرية، ونلجأ الى الخبر السريع، فهل ما زالت الكلمة تجسد قوة كبرى لتضرب من جديد على المشكلات في الادب تحديداً؟. Doha El Mol
×
Writer Doha El MOL
ضحى عبدالرؤوف المُل كاتبة وروائية لبنانية وعضو اتحاد الكتاب اللبنانيين . وصحفية في جريدة اللواء لبنان القسم الثقافي.. ولدت في طرابلس لبنان في الواحد من تموز عام 1967 في حارة البقار التي احترقت في الحرب اللبنانية وهجرها أهلها كما تهجّرت هي في صباها منها عام 1982 ونجد تأثرها بذلك في روايتها زند الحجر .. درست علم النفس والتربية الحضانية مارست التعليم لمدة 18 عام. بدأت الكتابة عام 2007 في جريدة الانشاء طرابلس بعد ان قدمت استقالتها من التعليم والتجميل الذي مارسته مدة 9 اعوام الى جانب التعليم 18 سنة. لتتفرغ للكتابة منذ عام 2007في الكثير من المواقع والجرائد السعودية والعراقية والعمانية واللبنانية . بداية تحت الإسم المستعار وردة الضحى أحيانا وأحيانا أخرى ضحاه وتقول عن ذلك " بدأت باسم مستعار لحماية الهوية الشخصية من معرفتها، وذلك لاستمتع بحرية التعبير عن الحب كامرأة شرقية توفّر حماية نفسها من القيل والقال وأنا ربة أسرة قبل أي شىء آخر " عملت عام 2009 في الصحافة فكتبت في جريدة المدى العراق وفي جريدة الصباح العراق والقدس العربي والمجلة العربية السعودية والمعرفة السعودية ومرايا عمان ومجلة نزوى وجريدة اللواء وغيرها ... بدأت كصحفية في جريدة اللواء في القسم الثقافي منذ عام 2012 حتى الان ... ابرز اهتمامها النقد الفني ...أصدرت سلسلة همسات وردة الضحى وتضم _ كتاب الوردة العاشقة عام 2007 _كتاب أماسي الغرام عام 2008 (جروس برس ) كتاب رسائل من بحور الشوق عام 2012 (جروس برس )وسلسلة همسات وردة الضحى كتبتها في فترة المراهقة واحتفظت بها لتنشرها عام 2007 كنوع من الأدب الخفيف الذي يجمع بين الرومانسية والخيال والأصوات الخافتة الخجولة وكأنها كتبتها بسرية وحميمية ، وهذه الكلمة تستخدم عادة للإشارة إلى الأحاديث الخاصة أو الرومانسية والحميمية وتقول المُل عنها :" همساتي كان يقرأ أبي ليلا لأني كنت أكتبها وأضعها تحت وسادتي لهذا احتفظت بها فهي من مذكرات مراهقة تخاف الجهر بمشاعرها فكانت همساتي " _كتاب اسرار القلوب عن( مركز محمود الادهمي) عام 2015 _ مجموعة قصصية هي في قبضة الريح عام 2016 (دار الفارابي ) _رواية زند الحجر عام 2018 (دار الفارابي ) كتاب رحلة يراع عن( دار سابا زريق) عام 2019 رواية الواعظ عام 2020 عن (دار الفارابي)... وقد حازت رواية زند الحجر اهتماما واسعا لدى القراء والنقاد والصحف وكذلك رواية الواعظ وايضا كتاب رحلة يراع الذى لاقى اهتماما من طلاب المدارس كما اقامت ندوات كثيرة عن كتاب رحلة يراع في مكتبات المدارس في طرابلس/ لبنان من ضمنها ثانوية القبة الرسمية وغيرها .... رواية نوريس صدرت عام 2023 عن المكتبة الحديثة للكتاب وكتاب تعابير غامضة عم دار الجندي في مصر وهو مجموعة مقالات فن التشكيل وحوارات وكتاب لمح بصري من سلسلة انتباهات فن التشكيل عن دار الجندي للنشر والتوزيع مصر وأيضا توازن بصري وجذب بصري وخطف بصري .... لها عدة لقاءات تلفزيونية عبر تلفزيون لبنان وقناة mtv وقناة مريم وقناة otv ادارت العديد من الندوات فاستضافت الكثير من الكتاب والفنانين في الرابطة الثقافية طرابلس كالكاتب والروائي السوداني امير تاج السر والروائي والقاص العراقي نزار عبدالستار والروائية الليبية نجوى بن شتوان والشاعر المصري عاطف الجندي وغيرهم... لها العديد من المقالات في الانطباع النقدي في الفن التشكيلي والدراما والكتب الروائية والفكرية وغير ذلك والانطباع النقدي هو التقييم الشخصي الذي لايقوم به الناقد الأدبي أو الفني عند مراجعة عمل ما، مثل كتاب، فيلم،مسرحية، أو قطعية موسيقية . يعبر الناقد من خلال هذا الانطباع عن رأيه الخاص حول جودة العمل، نقاط قوته وضعفه، وأثره على الجمهور.يتضمن الانطباع النقدي عادة . تقييم الجودة : تحليل مدى جودة العمل من حيث الكتابة، الإخراج ،التمثيل، أو الأداء الفني. نقاط القوة والضعف: تسليط الضوء على العناصر التي تميز العمل إيجابياً وسلبياً. التأثير العاطفي والفكري: تقييم مدى تأثير العمل على المشاهد أو القارىء من الناحية العاطفية والفكرية . المقارنة: مقارنة العمل بغيره من الأعمال المشابهة أو السابقة لنفس المؤلف أو الفنان . التوصية: توجيه توصية للجمهور بقراءة أو مشاهدة العمل أو تجنبه بناء على التقييم النقدي بالنهاية تقول : الانطباع النقدي يعتبر مهمًا لأنه يساعد الجمهور في اتخاذ قرارات مستنيرة حول متابعة أو تجنب الأعمال المختلفة .. لهذا أنشأت الموقع الإنطباعي النقدي وهذا الرابط الخاص به https://www.sunriseimpact.com/books.php
«
2
3
4
5
6
»