Movie
Series
Books
Paintings
Article
Anime
Interviews
Theater
Login
 
Contact Us
 
هل يمكن أنْ تتغير المجتمعات من خلال الأدب؟
BY Writer Doha El MOL
8.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
هل يمكن أنْ تتغير المجتمعات من خلال الأدب؟ ضحى عبدالرؤوف المل تستجوب الأعمال الأدبيَّة في معظمها الإنسان، وتنقله الى التفكير المجرد بالمعرفة البشريه بعيداً عن المشخص. لتبقى الحالة الذهنيَّة في عصفٍ يؤدي الى بناء نظريات يتبناها البعض، وتدفعهم الى التطوير والخلق والإبداع الذي يستحق الكثير من التساؤلات المبنية على أسسٍ علميَّة في الاستنباط المؤدي الى نظريات تؤدي الى خلق مبادئ ذات مغزى تنير العقول، وتستنير بها النفوس بعمق وجداني يرفع من مستوى الإدراك بتفاعل تختلف من خلاله المشاعر باختلاف قوة التعلم والانتباه للتوقعات والمشكلات والحلول، بطرق وأساليب مختلفة تختلف من كاتب لكاتب تبعاً لمجتمعه، وما يحدث فيه أو من مجتمعه سابقاً، وما حدث فيه مثل رواية «العمى» لجوزيه ساراماغو رغم أنَّ التغيير الاجتماعي مرتبطٌ بعلم له أسسه ودوافعه. إلا أنه أدبياً مرتبط بالعمل الأدبي، وقدرته على نقل الأفكار التجريديَّة بتؤدة بعيداً عن المشخص، لتكون الرواية أو القصة أو النص الأدبي هي الفكرة المجردة التي يُلبسها الكاتب أفكاره، ويضعها كمعادلة لحالة ذهنيَّة بين يدي المتلقي. فهل يمكن أنْ تتغير المجتمعات من خلال الأدب؟ بعيداً عن الرواية الاجتماعية، فالأدب هو لخدمة الإنسانيَّة، ولتصحيح المسارات البشريَّة ووضعها ضمن القدرة على توليد طاقات فكريَّة تنير وتستنير، بما تحمله من قيمٍ أو من رؤية تقدم للمجتمع رؤية بناءة تغزو العالم في زمن الحداثة التقني، حيث بات الأدب يشق طريقه وفق التقنيات السائدة والصدى المؤثر له من خلال الكثير من الدراسات والنقد والروايات والقصص والنصوص المسرحيَّة التي تكافح بدورها في مجتمعات سادت فيها الأمراض والعزلة المدفوعة بخوف أنتج عنه الكثير من الأعمال الأدبيَّة والفنيَّة التي وضعتنا وجهاً لوجه أمام الأزمة من الكورونا الى غلاء المعيشة وصولاً الى التلوث الجرثومي المقترن بافتقار الوعي. إلا أننا قادرون على التغيير المجتمعي والدفاع عن الأدب من خلال الأدب نفسه الذي يقوم بحمل القيم الأخلاقية، وبثها في مجتمعٍ ينزلق نحو التدهور الأخلاقي، وفقدان قوة الخطاب كعنصر مؤسس لأدب بعيداً عن التشاؤم. فهل حملت «شيفرة دافنتشي» رؤية اجتماعيَّة من خلال الأدب؟ وهل السرياليَّة في أدب ما بعد الحداثة هي هروبٌ من الأفكار المجردة الملامسة لنظريات علميَّة في الأدب؟ قد يكون كلامي غريباً. لكنَّ ما يحدث من خلط للأوراق في المجتمعات كافة هو عودة الى دور الأدب في تغيير المجتمعات وصقله، وحتى منحه مكانة تاريخيَّة جديدة يمكن الاعتماد عليها في تكوين الخطاب المجتمعي القادر على منح الإنسان هوية مجتمعيَّة جديدة (ما بعد الكورونا) هي بمثابة ولادة جديدة للأدب القادر على تكوين مجتمع إنساني غير بهيمي (يعتمد على الخبز فقط) ألم يقل السيد المسيح: «ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان»؟ وهذا القول للسيد المسيح هو قمة البلاغة في حياة الأدب خاصة وولادته الجديدة بعد الثورة العلميَّة، والثورة التقنيَّة البرمجيَّة التي وضعتنا أمام تقنيات جديدة تخدم الأدب في خلفيتها، بل وجعلته قادراً على الانتشار بقوة من خلال التواطؤ بين الأدب والعلم والتقنيات الجديدة والعصر الذي يثور على كل قديم حتى ليقال عن ما بعد الحداثة الجنون العصري لأدب مجهول ما زال يتكون من نظريات لا أسس لها وإنْ حاول البعض وضع النظريات المختلفة. فهل من أصالة في أدب ما بعد الحداثة؟ وهل سنشهد على التغيرات الاجتماعية من خلال الأدب والفن معاً؟ وهل سنكتفي بالأفكار التجريديَّة والعصف الذهني في الأدب؟ إنَّ التوترات الحاصلة في المجتمعات العربيَّة والغربيَّة تفرض علينا وضع منظومة أدبيَّة لمواجهة التغيرات بالأدب ومفهومه المعزز بالقيم الإنسانيَّة، القادرة على مواجهة العزلة بأدب هو لتطهير العقول من الأفكار السوداويَّة والانعزاليَّة والتدميريَّة، وحتى العقول التي تستهزئ بالأدب وتؤمن بعدم قدرته على مواكبة التغيرات الهشة واستبدالها بتغيرات تغذي النفوس قبل العقول، ليصبح الإنسان في المجتمع الجديد مُحصناً من التلوثات الذهنيَّة التي تشوه الحياة. فهل من أدب جديد يولد حالياً هو بمثابة الخبز الفكري الذي يغذي المجتمعات؟ Doha El Mol
×
Writer Doha El MOL
ضحى عبدالرؤوف المُل كاتبة وروائية لبنانية وعضو اتحاد الكتاب اللبنانيين . وصحفية في جريدة اللواء لبنان القسم الثقافي.. ولدت في طرابلس لبنان في الواحد من تموز عام 1967 في حارة البقار التي احترقت في الحرب اللبنانية وهجرها أهلها كما تهجّرت هي في صباها منها عام 1982 ونجد تأثرها بذلك في روايتها زند الحجر .. درست علم النفس والتربية الحضانية مارست التعليم لمدة 18 عام. بدأت الكتابة عام 2007 في جريدة الانشاء طرابلس بعد ان قدمت استقالتها من التعليم والتجميل الذي مارسته مدة 9 اعوام الى جانب التعليم 18 سنة. لتتفرغ للكتابة منذ عام 2007في الكثير من المواقع والجرائد السعودية والعراقية والعمانية واللبنانية . بداية تحت الإسم المستعار وردة الضحى أحيانا وأحيانا أخرى ضحاه وتقول عن ذلك " بدأت باسم مستعار لحماية الهوية الشخصية من معرفتها، وذلك لاستمتع بحرية التعبير عن الحب كامرأة شرقية توفّر حماية نفسها من القيل والقال وأنا ربة أسرة قبل أي شىء آخر " عملت عام 2009 في الصحافة فكتبت في جريدة المدى العراق وفي جريدة الصباح العراق والقدس العربي والمجلة العربية السعودية والمعرفة السعودية ومرايا عمان ومجلة نزوى وجريدة اللواء وغيرها ... بدأت كصحفية في جريدة اللواء في القسم الثقافي منذ عام 2012 حتى الان ... ابرز اهتمامها النقد الفني ...أصدرت سلسلة همسات وردة الضحى وتضم _ كتاب الوردة العاشقة عام 2007 _كتاب أماسي الغرام عام 2008 (جروس برس ) كتاب رسائل من بحور الشوق عام 2012 (جروس برس )وسلسلة همسات وردة الضحى كتبتها في فترة المراهقة واحتفظت بها لتنشرها عام 2007 كنوع من الأدب الخفيف الذي يجمع بين الرومانسية والخيال والأصوات الخافتة الخجولة وكأنها كتبتها بسرية وحميمية ، وهذه الكلمة تستخدم عادة للإشارة إلى الأحاديث الخاصة أو الرومانسية والحميمية وتقول المُل عنها :" همساتي كان يقرأ أبي ليلا لأني كنت أكتبها وأضعها تحت وسادتي لهذا احتفظت بها فهي من مذكرات مراهقة تخاف الجهر بمشاعرها فكانت همساتي " _كتاب اسرار القلوب عن( مركز محمود الادهمي) عام 2015 _ مجموعة قصصية هي في قبضة الريح عام 2016 (دار الفارابي ) _رواية زند الحجر عام 2018 (دار الفارابي ) كتاب رحلة يراع عن( دار سابا زريق) عام 2019 رواية الواعظ عام 2020 عن (دار الفارابي)... وقد حازت رواية زند الحجر اهتماما واسعا لدى القراء والنقاد والصحف وكذلك رواية الواعظ وايضا كتاب رحلة يراع الذى لاقى اهتماما من طلاب المدارس كما اقامت ندوات كثيرة عن كتاب رحلة يراع في مكتبات المدارس في طرابلس/ لبنان من ضمنها ثانوية القبة الرسمية وغيرها .... رواية نوريس صدرت عام 2023 عن المكتبة الحديثة للكتاب وكتاب تعابير غامضة عم دار الجندي في مصر وهو مجموعة مقالات فن التشكيل وحوارات وكتاب لمح بصري من سلسلة انتباهات فن التشكيل عن دار الجندي للنشر والتوزيع مصر وأيضا توازن بصري وجذب بصري وخطف بصري .... لها عدة لقاءات تلفزيونية عبر تلفزيون لبنان وقناة mtv وقناة مريم وقناة otv ادارت العديد من الندوات فاستضافت الكثير من الكتاب والفنانين في الرابطة الثقافية طرابلس كالكاتب والروائي السوداني امير تاج السر والروائي والقاص العراقي نزار عبدالستار والروائية الليبية نجوى بن شتوان والشاعر المصري عاطف الجندي وغيرهم... لها العديد من المقالات في الانطباع النقدي في الفن التشكيلي والدراما والكتب الروائية والفكرية وغير ذلك والانطباع النقدي هو التقييم الشخصي الذي لايقوم به الناقد الأدبي أو الفني عند مراجعة عمل ما، مثل كتاب، فيلم،مسرحية، أو قطعية موسيقية . يعبر الناقد من خلال هذا الانطباع عن رأيه الخاص حول جودة العمل، نقاط قوته وضعفه، وأثره على الجمهور.يتضمن الانطباع النقدي عادة . تقييم الجودة : تحليل مدى جودة العمل من حيث الكتابة، الإخراج ،التمثيل، أو الأداء الفني. نقاط القوة والضعف: تسليط الضوء على العناصر التي تميز العمل إيجابياً وسلبياً. التأثير العاطفي والفكري: تقييم مدى تأثير العمل على المشاهد أو القارىء من الناحية العاطفية والفكرية . المقارنة: مقارنة العمل بغيره من الأعمال المشابهة أو السابقة لنفس المؤلف أو الفنان . التوصية: توجيه توصية للجمهور بقراءة أو مشاهدة العمل أو تجنبه بناء على التقييم النقدي بالنهاية تقول : الانطباع النقدي يعتبر مهمًا لأنه يساعد الجمهور في اتخاذ قرارات مستنيرة حول متابعة أو تجنب الأعمال المختلفة .. لهذا أنشأت الموقع الإنطباعي النقدي وهذا الرابط الخاص به https://www.sunriseimpact.com/books.php
هل يطاردنا الماضي الأدبي
BY Writer Doha El MOL
8.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
هل يطاردنا الماضي الأدبي في حاضرٍ غير مستقر؟ ضحى عبدالرؤوف المل نبحث عن الأسلاف في الأعمال الأدبية والفنية، لنطارد الحاضر الذي نحياه بغموضٍ لا ينحسر في رواية ما أو لوحة فنية أو حتى عبر قصة قصيرة ممزوجة بذاكرة تؤرشف لحدثٍ ما يصبح من الماضي الدي نطارده. وننظر إليه قبل كل شيء أنه ينتمي لعصرٍ لا نعيش فيه، إلا من خلال ما نقرأه أو ما نكتبه. فيصبح من الماضي، ونغلق أبواب المستقبل، لأننا نفتحه في التاريخ بحثاً عن أسلافنا الذي نجحوا في المستقبل الذي نحيا فيه. قد يبدو كلامي غريباً. لكنني في عصر العولمة هذه أشعر أننا نمحو كل جديد، ونترك للماضي كل جمالية عاشها الفرد فيها من الصورة الفوتوغرافيَّة الى الرواية، فاللوحة وغيرها وكل ذلك يجعلنا دائماً ننظر إلى الوراء. لننتقد أنفسنا من خلال التراث الأدبي والفني، والذاكرة التي تدعم التاريخ وكفاحه في إثبات وجوده، وبتوافقٍ مع القدرة على كشف الأحداث الأكثر غموضاً بوصفها التكوين الأساسي لحاضرٍ يشكل حلقة وصل كبرى بين الماضي والمستقبل، وعبر تكوينات أدبيَّة أو فنيَّة. فهل يطاردنا الماضي الأدبي في حاضر غير مستقر؟ تبدو حقيقة الحاضر في الأعمال الأدبية معلقة في خيال الكاتب والفنان، وبشكلٍ غير مستقرٍ في حاضر القارئ أو المتلقي، وعند اللحظة المرتبطة بالنهاية أو الخلاصة بشكلٍ عام، كما في لوحات الفنان البلجيكي أنتوان وارتز أو المثل العليا وتدميرها في مدام بوفاري وغيرها، لتكون الموعظة مرتبطة بالحاضر الذي نتلقاه في شكل مختصر، وكدرسٍ من دروس الماضي في الحاضر المتشابه، وبمعادلة جمالية تسمح بإلقاء الضوء على المستقبل عندما يتكون من تصويرات يسيطر عليها الأدب من خلال التخيلات الناتجة عن تحليلات مختلفة تأتي تباعاً من جملة قد تستوقف القارئ أو الكاتب الذي يبني عليها الحدث المحاكي للحدث المستقبلي الذي نتوقعه أو نتخوف منه، كما في الحب في زمن الكوليرا، والعزلة الحالية التي فرضها فيروس كورونا، ولم يستطع حتى الآن أنْ يسيطر عليها الأدب أو أنْ يتركَ رصيداً لمستقبل نجهله، ولكننا نعيش ماضيه في عصرٍ يلقي قيمة كبرى على الماضي خاصة عندما أعادنا فيروس كورونا الى الكثير من الأعمال الأدبية والفنية. فهل يمكن إعادة تشكيل ذاكرة الحاضر لمستقبل سيجعلنا من الماضي؟ وهل نحن في ماضٍ أدبي فشل في إعادة تشكيل ذاكرته؟ ربما صدمة الحاضر المؤثرة في الأدب وضعتنا أمام الكثير من الأعمال التي كُتبت في عصورٍ سابقة وتحاكي عصرنا هذا. وكأنَّ كتاب العصور السابقة كتبوا لعصرنا بكل عيوبه الحالية، وبالتأثير ذاته الماضي في الحاضر، وربما المستقبل وبقوة الانبهار عينها، ونحن نقرأ رواية (الطاعون) التي تمثل ما فعلته البشريَّة بوباء حصد الكثير من الأرواح بعجز استشفائي يشبه عجزنا الطبي أمام الفيروس التاجي وما نعيش فيه من أزمات. فهل يمككنا الاعتزاز أدبياً بماضٍ نعيش فيه هو حاضرٌ يطوي صفحاته، ونحن معزولون عن مستقبلٍ سيتكون من إرث الأسلاف؟ أم أننا غرباءٌ أدبياً في عصرٍ نفى حاضره وعاش مع ماضيه؟ لا ينتزع الزمن من الأعمال الأدبيَّة ماضيها ولا حاضرها، ولكنْ قد ينتقد مستقبلها بالرغم من أنَّ الحداثة انتقدت نظام القيم والأعراف والتقاليد، ولكنها عجزت أمام الأوبئة وهجماتها التي مزقت حتى الخيال في نفوس الأدباء، وبتعبيرٍ أدق فتحت حساسيَّة جديدة أمام الماضي في حاضر هو مرحلة فاصلة بشكلها الزمني والوبائي، وباتصال مع روايات جسدت الأوبئة ولوحات فنية تمثل الخوف الأكبر من الموت، وتعطي للإنسان صورة كبرى لفشله في مقاومة الأمراض المجهولة، والتي نطلق عليها الأسماء بوصفها ولدت من تلك التي قرأنا عنها في الماضي أو تلك التي تنتزع منا السلسلة الزمنية وللأسباب نفسها التي عرفها الأدب في الماضي. فهل الحاضر في الأدب الحديث تشكلَ على صفحات الروايات المعاصرة؟ أم أنَّ غرابة الأدب ما بعد الحداثة تنتظر تعطيل الزمن وحذف فعل المضارع لتشكيل المستقبل عن طريق الاتصال بالماضي بعيداً عن الحاضر؟. Doha El Mol
×
Writer Doha El MOL
ضحى عبدالرؤوف المُل كاتبة وروائية لبنانية وعضو اتحاد الكتاب اللبنانيين . وصحفية في جريدة اللواء لبنان القسم الثقافي.. ولدت في طرابلس لبنان في الواحد من تموز عام 1967 في حارة البقار التي احترقت في الحرب اللبنانية وهجرها أهلها كما تهجّرت هي في صباها منها عام 1982 ونجد تأثرها بذلك في روايتها زند الحجر .. درست علم النفس والتربية الحضانية مارست التعليم لمدة 18 عام. بدأت الكتابة عام 2007 في جريدة الانشاء طرابلس بعد ان قدمت استقالتها من التعليم والتجميل الذي مارسته مدة 9 اعوام الى جانب التعليم 18 سنة. لتتفرغ للكتابة منذ عام 2007في الكثير من المواقع والجرائد السعودية والعراقية والعمانية واللبنانية . بداية تحت الإسم المستعار وردة الضحى أحيانا وأحيانا أخرى ضحاه وتقول عن ذلك " بدأت باسم مستعار لحماية الهوية الشخصية من معرفتها، وذلك لاستمتع بحرية التعبير عن الحب كامرأة شرقية توفّر حماية نفسها من القيل والقال وأنا ربة أسرة قبل أي شىء آخر " عملت عام 2009 في الصحافة فكتبت في جريدة المدى العراق وفي جريدة الصباح العراق والقدس العربي والمجلة العربية السعودية والمعرفة السعودية ومرايا عمان ومجلة نزوى وجريدة اللواء وغيرها ... بدأت كصحفية في جريدة اللواء في القسم الثقافي منذ عام 2012 حتى الان ... ابرز اهتمامها النقد الفني ...أصدرت سلسلة همسات وردة الضحى وتضم _ كتاب الوردة العاشقة عام 2007 _كتاب أماسي الغرام عام 2008 (جروس برس ) كتاب رسائل من بحور الشوق عام 2012 (جروس برس )وسلسلة همسات وردة الضحى كتبتها في فترة المراهقة واحتفظت بها لتنشرها عام 2007 كنوع من الأدب الخفيف الذي يجمع بين الرومانسية والخيال والأصوات الخافتة الخجولة وكأنها كتبتها بسرية وحميمية ، وهذه الكلمة تستخدم عادة للإشارة إلى الأحاديث الخاصة أو الرومانسية والحميمية وتقول المُل عنها :" همساتي كان يقرأ أبي ليلا لأني كنت أكتبها وأضعها تحت وسادتي لهذا احتفظت بها فهي من مذكرات مراهقة تخاف الجهر بمشاعرها فكانت همساتي " _كتاب اسرار القلوب عن( مركز محمود الادهمي) عام 2015 _ مجموعة قصصية هي في قبضة الريح عام 2016 (دار الفارابي ) _رواية زند الحجر عام 2018 (دار الفارابي ) كتاب رحلة يراع عن( دار سابا زريق) عام 2019 رواية الواعظ عام 2020 عن (دار الفارابي)... وقد حازت رواية زند الحجر اهتماما واسعا لدى القراء والنقاد والصحف وكذلك رواية الواعظ وايضا كتاب رحلة يراع الذى لاقى اهتماما من طلاب المدارس كما اقامت ندوات كثيرة عن كتاب رحلة يراع في مكتبات المدارس في طرابلس/ لبنان من ضمنها ثانوية القبة الرسمية وغيرها .... رواية نوريس صدرت عام 2023 عن المكتبة الحديثة للكتاب وكتاب تعابير غامضة عم دار الجندي في مصر وهو مجموعة مقالات فن التشكيل وحوارات وكتاب لمح بصري من سلسلة انتباهات فن التشكيل عن دار الجندي للنشر والتوزيع مصر وأيضا توازن بصري وجذب بصري وخطف بصري .... لها عدة لقاءات تلفزيونية عبر تلفزيون لبنان وقناة mtv وقناة مريم وقناة otv ادارت العديد من الندوات فاستضافت الكثير من الكتاب والفنانين في الرابطة الثقافية طرابلس كالكاتب والروائي السوداني امير تاج السر والروائي والقاص العراقي نزار عبدالستار والروائية الليبية نجوى بن شتوان والشاعر المصري عاطف الجندي وغيرهم... لها العديد من المقالات في الانطباع النقدي في الفن التشكيلي والدراما والكتب الروائية والفكرية وغير ذلك والانطباع النقدي هو التقييم الشخصي الذي لايقوم به الناقد الأدبي أو الفني عند مراجعة عمل ما، مثل كتاب، فيلم،مسرحية، أو قطعية موسيقية . يعبر الناقد من خلال هذا الانطباع عن رأيه الخاص حول جودة العمل، نقاط قوته وضعفه، وأثره على الجمهور.يتضمن الانطباع النقدي عادة . تقييم الجودة : تحليل مدى جودة العمل من حيث الكتابة، الإخراج ،التمثيل، أو الأداء الفني. نقاط القوة والضعف: تسليط الضوء على العناصر التي تميز العمل إيجابياً وسلبياً. التأثير العاطفي والفكري: تقييم مدى تأثير العمل على المشاهد أو القارىء من الناحية العاطفية والفكرية . المقارنة: مقارنة العمل بغيره من الأعمال المشابهة أو السابقة لنفس المؤلف أو الفنان . التوصية: توجيه توصية للجمهور بقراءة أو مشاهدة العمل أو تجنبه بناء على التقييم النقدي بالنهاية تقول : الانطباع النقدي يعتبر مهمًا لأنه يساعد الجمهور في اتخاذ قرارات مستنيرة حول متابعة أو تجنب الأعمال المختلفة .. لهذا أنشأت الموقع الإنطباعي النقدي وهذا الرابط الخاص به https://www.sunriseimpact.com/books.php
قيمة الأدب واختلاف الحقائق الحياتيَّة
BY Writer Doha El MOL
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
قيمة الأدب واختلاف الحقائق الحياتيَّة ضحى عبدالرؤوف المل يقتصر هذا المعنى على معرفة ماهية الحقيقة الحياتيَّة وانعكاسها على الواقع الأدبي، وبالتالي القدرة على تشكيل النصوص المفعمة بالرؤى والإلهام بعيداً عن الافتراضات الخاطئة التي من شأنها تكوين صورة مشوَّهة عن حقائق حياتيَّة تكونت تبعاً لإحساس داخلي مرتبط بالذاتيَّة، ولأسبابٍ تحليليَّة نابعة من قدرة الكاتب على الاستنتاج الفعلي لعدة أحداث ارتبطت بالواقع الحياتي. لكنها انعكست أدبياً من خلال عدة أسباب مرتبطة بالخيال وقوته، والسرد والحبكة والعبرة، ليصبح الواقع الأدبي هو إنتاجٌ لحقيقة تتوافق مع تعبيرات الكاتب ورؤيته الاستعاريَّة، لخلق رواية واقعيَّة تكونت خيالياً من استنتاجات غرضها الرئيس استعراض الحقائق الحياتيَّة بعيداً عن البراهين والأسباب وبربط خاص بين الأدب والحقيقة، وضمن تنوعات الواقع الأدبي وعقلانيته في رؤية المشكلات وتقديم حلولها أو عرضها وفق تساؤلات تعصف بالذهن، لاستخلاص الحقيقة الحياتيَّة بمنطق دقيق قابل لإنتاج حقائق أخرى مماثلة أدبياً وحاسمة في ما تقترحه من نتائج تأتي عبر اتساق معرفي لواقع إنساني معقد أو يخفي جوهر الحقيقة ليتم الكشف عنها وفي حقيقة ضمنية. فهل من قيمة للأدب إنْ اختلف عن الحقائق الحياتيَّة؟ وما هي طبيعة ما يقدمه لنا الأدب؟ إنْ لم يرتبط الأدب بالحقيقة الحياتيَّة المخفي منها والظاهر، فما نفعه من حيث الولادة المعنويَّة لنتائج الأحداث واكتشافها حتى بعد مضي الحاضر، ليصبح من الماضي الذي نراه تبعاً لحاضر نحياه تشكل من ارتباط الحقيقة بالواقع، وبالتالي بطبيعة الولادة الأدبيَّة التي تعيد قراءة الحدث وتحليله بمتعة جماليَّة تكونت من كلمات يختصر الكاتب فيها الزمن، ويسعى الى تطوير الخيال المرتبط بالوقائع التي يعالجها أخلاقياً، ويجعلها متعلقة بوجود أدبي نكتشف من خلاله الحقائق المخفية المتقلبة مزاجياً تبعاً لخيال الكاتب بعيداً عن الوهم، وإنْ ضمن افتراضات عميقة تتفوق على خيال معين محمل ببذرة من حقيقة، فتحت عالماً زاخراً بالطبيعة العفويَّة لحياة يستنبش الكاتب كنهها، ليخاطبنا من خلالها، ويخبرنا بالقيمة الأدبيَّة لواقع حياتي هو حقيقة تكشف لنا عن عالم مستقل في رواية أو قصة أو مسرحيَّة أو حتى سيناريو نجد فيه المعنى المخفي لقيمة الأدب، وقدرته في محو تشويه المحتوى الظاهر لحقيقة حياتيَّة ضمن المحتوى الكامن في النص وتأثيراته المتعلقة بطبيعة الواقع المتعلق بالوجود المنطقي لحقيقة حياتيّة لا زيف خيالياً فيها، وإنما لخيال مفتوح على الحقائق، وأيضاً لفتح عدة عوالم لحقيقة تتجلى من خلال النص الذي يخاطبنا، ويخبرنا بواقع يغذي القيمة الأدبيَّة ويمنحنا احتمالات نصيَّة إنْ صح القول. فهل من قيمة أدبيَّة لخيال مستتر موجود في الرواية الواقعيَّة؟ وهل الطبيعة الواقعيَّة للرواية السياسيَّة تستهدف المعنى الوجودي لماضٍ يتم كشفه بعد حين؟ عندما يهيمن الواقع الحياتي على رواية أدبيَّة تصبح الأحداث استنتاجات مرتبطة بالتسسل السردي بعيداً عن الخيال المفتوح على الحوار الذي تتكون منه الوقائع أو تلك التي يقال عنها الأسلوب التقريري الذي يقودنا الى مجموعة من الحقائق المبنيَّة من واقع جذبه الكاتب وقدمه لنا، وخلق منه مجموعة أحداث أخرى تحاكي ما يعالجه أدبياً، وضمن أخلاقيات الأدب الروائي تحديداً، وبطبيعة واقعية تسهمُ في معرفة الواقع الأخلاقي للأمم أو لحضارات اندثرت وأخرى ما زالت عالقة في قوة التحولات الواقعيّة، ما يمنح الكاتب قدرة على صقل الحياة الواقعيّة من منظاره الأدبي الخاص وصلته بالعلاقة المحددة بالقيمة الأدبيَّة التي يفرضها على نصه للوصول الى المعرفة الحقيقيَّة بالحياة التي يراها، ويبحث عنها بل وتولد بشكل مميز من أدب ذي قيمٍ وتأثيرات عاطفيَّة وعقلانيَّة لا يمكن أنْ تذهب هباءً، بعيداً عن الواقع الطبيعي الذي فرضه الكاتب إنسانياً وضمن قاعدة قيمة الأدب والحقيقة الحياتيَّة فيه. Doha El Mol
×
Writer Doha El MOL
ضحى عبدالرؤوف المُل كاتبة وروائية لبنانية وعضو اتحاد الكتاب اللبنانيين . وصحفية في جريدة اللواء لبنان القسم الثقافي.. ولدت في طرابلس لبنان في الواحد من تموز عام 1967 في حارة البقار التي احترقت في الحرب اللبنانية وهجرها أهلها كما تهجّرت هي في صباها منها عام 1982 ونجد تأثرها بذلك في روايتها زند الحجر .. درست علم النفس والتربية الحضانية مارست التعليم لمدة 18 عام. بدأت الكتابة عام 2007 في جريدة الانشاء طرابلس بعد ان قدمت استقالتها من التعليم والتجميل الذي مارسته مدة 9 اعوام الى جانب التعليم 18 سنة. لتتفرغ للكتابة منذ عام 2007في الكثير من المواقع والجرائد السعودية والعراقية والعمانية واللبنانية . بداية تحت الإسم المستعار وردة الضحى أحيانا وأحيانا أخرى ضحاه وتقول عن ذلك " بدأت باسم مستعار لحماية الهوية الشخصية من معرفتها، وذلك لاستمتع بحرية التعبير عن الحب كامرأة شرقية توفّر حماية نفسها من القيل والقال وأنا ربة أسرة قبل أي شىء آخر " عملت عام 2009 في الصحافة فكتبت في جريدة المدى العراق وفي جريدة الصباح العراق والقدس العربي والمجلة العربية السعودية والمعرفة السعودية ومرايا عمان ومجلة نزوى وجريدة اللواء وغيرها ... بدأت كصحفية في جريدة اللواء في القسم الثقافي منذ عام 2012 حتى الان ... ابرز اهتمامها النقد الفني ...أصدرت سلسلة همسات وردة الضحى وتضم _ كتاب الوردة العاشقة عام 2007 _كتاب أماسي الغرام عام 2008 (جروس برس ) كتاب رسائل من بحور الشوق عام 2012 (جروس برس )وسلسلة همسات وردة الضحى كتبتها في فترة المراهقة واحتفظت بها لتنشرها عام 2007 كنوع من الأدب الخفيف الذي يجمع بين الرومانسية والخيال والأصوات الخافتة الخجولة وكأنها كتبتها بسرية وحميمية ، وهذه الكلمة تستخدم عادة للإشارة إلى الأحاديث الخاصة أو الرومانسية والحميمية وتقول المُل عنها :" همساتي كان يقرأ أبي ليلا لأني كنت أكتبها وأضعها تحت وسادتي لهذا احتفظت بها فهي من مذكرات مراهقة تخاف الجهر بمشاعرها فكانت همساتي " _كتاب اسرار القلوب عن( مركز محمود الادهمي) عام 2015 _ مجموعة قصصية هي في قبضة الريح عام 2016 (دار الفارابي ) _رواية زند الحجر عام 2018 (دار الفارابي ) كتاب رحلة يراع عن( دار سابا زريق) عام 2019 رواية الواعظ عام 2020 عن (دار الفارابي)... وقد حازت رواية زند الحجر اهتماما واسعا لدى القراء والنقاد والصحف وكذلك رواية الواعظ وايضا كتاب رحلة يراع الذى لاقى اهتماما من طلاب المدارس كما اقامت ندوات كثيرة عن كتاب رحلة يراع في مكتبات المدارس في طرابلس/ لبنان من ضمنها ثانوية القبة الرسمية وغيرها .... رواية نوريس صدرت عام 2023 عن المكتبة الحديثة للكتاب وكتاب تعابير غامضة عم دار الجندي في مصر وهو مجموعة مقالات فن التشكيل وحوارات وكتاب لمح بصري من سلسلة انتباهات فن التشكيل عن دار الجندي للنشر والتوزيع مصر وأيضا توازن بصري وجذب بصري وخطف بصري .... لها عدة لقاءات تلفزيونية عبر تلفزيون لبنان وقناة mtv وقناة مريم وقناة otv ادارت العديد من الندوات فاستضافت الكثير من الكتاب والفنانين في الرابطة الثقافية طرابلس كالكاتب والروائي السوداني امير تاج السر والروائي والقاص العراقي نزار عبدالستار والروائية الليبية نجوى بن شتوان والشاعر المصري عاطف الجندي وغيرهم... لها العديد من المقالات في الانطباع النقدي في الفن التشكيلي والدراما والكتب الروائية والفكرية وغير ذلك والانطباع النقدي هو التقييم الشخصي الذي لايقوم به الناقد الأدبي أو الفني عند مراجعة عمل ما، مثل كتاب، فيلم،مسرحية، أو قطعية موسيقية . يعبر الناقد من خلال هذا الانطباع عن رأيه الخاص حول جودة العمل، نقاط قوته وضعفه، وأثره على الجمهور.يتضمن الانطباع النقدي عادة . تقييم الجودة : تحليل مدى جودة العمل من حيث الكتابة، الإخراج ،التمثيل، أو الأداء الفني. نقاط القوة والضعف: تسليط الضوء على العناصر التي تميز العمل إيجابياً وسلبياً. التأثير العاطفي والفكري: تقييم مدى تأثير العمل على المشاهد أو القارىء من الناحية العاطفية والفكرية . المقارنة: مقارنة العمل بغيره من الأعمال المشابهة أو السابقة لنفس المؤلف أو الفنان . التوصية: توجيه توصية للجمهور بقراءة أو مشاهدة العمل أو تجنبه بناء على التقييم النقدي بالنهاية تقول : الانطباع النقدي يعتبر مهمًا لأنه يساعد الجمهور في اتخاذ قرارات مستنيرة حول متابعة أو تجنب الأعمال المختلفة .. لهذا أنشأت الموقع الإنطباعي النقدي وهذا الرابط الخاص به https://www.sunriseimpact.com/books.php
هموم الحياة وقوة الكتابة
BY Writer Doha El MOL
8.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
هموم الحياة وقوة الكتابة ضحى عبدالرؤوف المل ينخرط الكاتب في مجتمعه فتولد كلماته وفقاً لعصره، وربما لمستقبل امتلك مفاتيح تحليلاته وفق الأبعاد المعاصرة وتطوراتها تبعاً للمواقف التاريخيَّة الحاضر منها والماضي، وبدقة تعكس الواقع الذي يعيشه وانعكاساته الخلفية بتتطور يتمثل بقوة الكتابة التي يمتلك أدواتها، وبالقيمة الإنسانيَّة التي تتضاعف بعيداً عن التواطؤ مع أساليب الكتابة السياسيَّة وتفرعاتها. فالأدب يفتح العديد من الحوارات مع العلوم كافة. ليتميز دوره من خلال الكتابة ومن يكتبها وما هي أهدافه؟ وهل الأدب قابلٌ للاختزال في زمن ندرة القراءة؟وهل من نهاية للأدب في القرون القادمة؟ وهل يقاوم الأدب ضعف المجتمعات بقوته القادرة على البقاء بعيداً عن التأثر بكل ما يحدث من حوله؟.. كل هذه الأسئلة أو التساؤلات التي تفرض نفسها تبرز عندما نشعر أنَّ الكاتب المتأثر ببيئته قويٌّ بقوتها وضعيفٌ بضعفها وربما العكس. إلا أننا بعد أزمة كورونا والانفتاح التقني على شبكات التواصل الاجتماعي باتت هموم الحياة تبرز بشكلٍ أقوى، ونحن نرى مجتمعاتنا العربيَّة تئن أقلامها، وتحاول مقاومة إشكاليات وجودها بشتى الطرق التي يتم التعبير عنها. إنَّ الفن الروائي أو الدرامي أو الفني التشكيلي وغيره، وكل الأعمال المرتبطة بالأدب تشكل مفاجآت لأولئك الذين يستخدمون الأدب لإضعاف البنية المجتمعيَّة، وليس البحث عن سبل معالجتها واستكشاف نقاط الضعف لمعالجتها قبل فوات الآوان، وبتنافس يثير الدهشة خاصة بين الأقلام التي تفهم دورها، وتحاكي المستقبل بغموضٍ مبطن، وبمعنى الكتابة المستقبليَّة التي تكشف عن أخطاء الحاضر بفنٍ كتابي مقاوم لكل سلبياته، وحتى بمقدرة الكتابة وقوتها في تقديم الكثير من التحديات التي تتمثلُ بقوة الكتابة وأهمية الأدب أو الأحرى علاقة أي عمل فني بالأدب وعلاقة فعل مقاومة الكتابة بالمجتمع ضعفه أو قوته وعلاقتها بذلك. وهل الطرق المشفرة بالكتابة هي محاكاة لواقعٍ يراه الكاتب ويخشى أنْ يتحقق في الحاضر أو المستقبل؟ لا يمكن عكس هموم الأدب على هموم الحياة، لأنَّ للأدب دوراً بناءً في تقديم رؤية بناءة للمجتمعات وتقديم تحليلات تحمل في طياتها المفاهيم الإنسانيَّة وبتنوع يتمثل بتاريخ يضم بمصداقية الجوانب السلبية والإيجابيَّة، كما أنَّ لكل مجتمع أدبه الخاص. خاصة المجتمعات التي تعرضت لثورات ولمشكلات إنسانيَّة، ولتآكل سياسي أدى في معظم الأحيان الى تغيرات كبيرة تأثر بها الأدب، ونتج عنه الكثير من الأعمال الفنية والأدبية التي حملت بصمة لأدباء عظماء خلدهم الزمن عبر أعمالهم التي أصبحت تاريخيَّة حتى تمكنت الأجيال من خلق تصورات جوهريَّة عن أغلب الأحداث والمواقف لتبقى عبرة لأجيال حملوا لواء الأدب واستطاعوا استكشاف الاستنتاجات القائمة على الصياغات الأدبيَّة القوية إنْ بالشعر أو القصة أو الرواية وحتى النصوص الدراميَّة أو على فن الكتابة ودوره في إبراز الضعف والقوة في المجتمعات من دون معارضة للتاريخ، بل بتحقق منه وبتحليلاته الواسعة التي تعطي رؤية لقوة الكتابة ودورها في نقش الأدب أو مهمة الكاتب في إظهار هموم الحياة بعيداً عن الهروب والإنكار ليبقي الأجيال في تساؤل يعصف بأذهانهم ويقدم لهم لحظات حياتيَّة من خلال الكتابة. فهل من اتجاهات متناقضة تتعارض مع الأدب؟ وهل من تأثير لهموم الحياة على الكاتب وإضعافه وبالتالي إضعاف الأدب؟ ربما قوة الكاتب من قوة مجتمعه، وإنْ بدت بيئته هزيلة أو ضعيفة إنْ استطاع الإمساك بحقيقة الكلمة التي يكتبها ويتوجه بها الى مجتمعه، ومن ثم الى التاريخ الذي يولد في الحاضر. التاريخ الذي يستكشفه الجيل الجديد من خلال الكتابة أو من خلال كل ما يتم كتابته أو حتى رسمه من عمل أدبي أو فني، وبقوة لا متناهية تبرز في إصرار الكاتب على تقديم الحاضر للماضي بأمانة أدبيَّة لا ضعف فيها. فهل الأدب وهموم الحياة وقوة الكتابة ثلاثية مهمة تركت لنا الكثير من الأعمال التي ما زالت تحيا حتى الآن؟ Doha El Mol
×
Writer Doha El MOL
ضحى عبدالرؤوف المُل كاتبة وروائية لبنانية وعضو اتحاد الكتاب اللبنانيين . وصحفية في جريدة اللواء لبنان القسم الثقافي.. ولدت في طرابلس لبنان في الواحد من تموز عام 1967 في حارة البقار التي احترقت في الحرب اللبنانية وهجرها أهلها كما تهجّرت هي في صباها منها عام 1982 ونجد تأثرها بذلك في روايتها زند الحجر .. درست علم النفس والتربية الحضانية مارست التعليم لمدة 18 عام. بدأت الكتابة عام 2007 في جريدة الانشاء طرابلس بعد ان قدمت استقالتها من التعليم والتجميل الذي مارسته مدة 9 اعوام الى جانب التعليم 18 سنة. لتتفرغ للكتابة منذ عام 2007في الكثير من المواقع والجرائد السعودية والعراقية والعمانية واللبنانية . بداية تحت الإسم المستعار وردة الضحى أحيانا وأحيانا أخرى ضحاه وتقول عن ذلك " بدأت باسم مستعار لحماية الهوية الشخصية من معرفتها، وذلك لاستمتع بحرية التعبير عن الحب كامرأة شرقية توفّر حماية نفسها من القيل والقال وأنا ربة أسرة قبل أي شىء آخر " عملت عام 2009 في الصحافة فكتبت في جريدة المدى العراق وفي جريدة الصباح العراق والقدس العربي والمجلة العربية السعودية والمعرفة السعودية ومرايا عمان ومجلة نزوى وجريدة اللواء وغيرها ... بدأت كصحفية في جريدة اللواء في القسم الثقافي منذ عام 2012 حتى الان ... ابرز اهتمامها النقد الفني ...أصدرت سلسلة همسات وردة الضحى وتضم _ كتاب الوردة العاشقة عام 2007 _كتاب أماسي الغرام عام 2008 (جروس برس ) كتاب رسائل من بحور الشوق عام 2012 (جروس برس )وسلسلة همسات وردة الضحى كتبتها في فترة المراهقة واحتفظت بها لتنشرها عام 2007 كنوع من الأدب الخفيف الذي يجمع بين الرومانسية والخيال والأصوات الخافتة الخجولة وكأنها كتبتها بسرية وحميمية ، وهذه الكلمة تستخدم عادة للإشارة إلى الأحاديث الخاصة أو الرومانسية والحميمية وتقول المُل عنها :" همساتي كان يقرأ أبي ليلا لأني كنت أكتبها وأضعها تحت وسادتي لهذا احتفظت بها فهي من مذكرات مراهقة تخاف الجهر بمشاعرها فكانت همساتي " _كتاب اسرار القلوب عن( مركز محمود الادهمي) عام 2015 _ مجموعة قصصية هي في قبضة الريح عام 2016 (دار الفارابي ) _رواية زند الحجر عام 2018 (دار الفارابي ) كتاب رحلة يراع عن( دار سابا زريق) عام 2019 رواية الواعظ عام 2020 عن (دار الفارابي)... وقد حازت رواية زند الحجر اهتماما واسعا لدى القراء والنقاد والصحف وكذلك رواية الواعظ وايضا كتاب رحلة يراع الذى لاقى اهتماما من طلاب المدارس كما اقامت ندوات كثيرة عن كتاب رحلة يراع في مكتبات المدارس في طرابلس/ لبنان من ضمنها ثانوية القبة الرسمية وغيرها .... رواية نوريس صدرت عام 2023 عن المكتبة الحديثة للكتاب وكتاب تعابير غامضة عم دار الجندي في مصر وهو مجموعة مقالات فن التشكيل وحوارات وكتاب لمح بصري من سلسلة انتباهات فن التشكيل عن دار الجندي للنشر والتوزيع مصر وأيضا توازن بصري وجذب بصري وخطف بصري .... لها عدة لقاءات تلفزيونية عبر تلفزيون لبنان وقناة mtv وقناة مريم وقناة otv ادارت العديد من الندوات فاستضافت الكثير من الكتاب والفنانين في الرابطة الثقافية طرابلس كالكاتب والروائي السوداني امير تاج السر والروائي والقاص العراقي نزار عبدالستار والروائية الليبية نجوى بن شتوان والشاعر المصري عاطف الجندي وغيرهم... لها العديد من المقالات في الانطباع النقدي في الفن التشكيلي والدراما والكتب الروائية والفكرية وغير ذلك والانطباع النقدي هو التقييم الشخصي الذي لايقوم به الناقد الأدبي أو الفني عند مراجعة عمل ما، مثل كتاب، فيلم،مسرحية، أو قطعية موسيقية . يعبر الناقد من خلال هذا الانطباع عن رأيه الخاص حول جودة العمل، نقاط قوته وضعفه، وأثره على الجمهور.يتضمن الانطباع النقدي عادة . تقييم الجودة : تحليل مدى جودة العمل من حيث الكتابة، الإخراج ،التمثيل، أو الأداء الفني. نقاط القوة والضعف: تسليط الضوء على العناصر التي تميز العمل إيجابياً وسلبياً. التأثير العاطفي والفكري: تقييم مدى تأثير العمل على المشاهد أو القارىء من الناحية العاطفية والفكرية . المقارنة: مقارنة العمل بغيره من الأعمال المشابهة أو السابقة لنفس المؤلف أو الفنان . التوصية: توجيه توصية للجمهور بقراءة أو مشاهدة العمل أو تجنبه بناء على التقييم النقدي بالنهاية تقول : الانطباع النقدي يعتبر مهمًا لأنه يساعد الجمهور في اتخاذ قرارات مستنيرة حول متابعة أو تجنب الأعمال المختلفة .. لهذا أنشأت الموقع الإنطباعي النقدي وهذا الرابط الخاص به https://www.sunriseimpact.com/books.php
«
4
5
6
7
8
»