Movie
Series
Books
Paintings
Article
Anime
Interviews
Theater
Login
 
Contact Us
 
أزمات استفزت العقل الأدبي
BY Writer Doha El MOL
8.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
أزمات استفزت العقل الأدبي ضحى عبدالرؤوف المل نعيش في واقع لا يمكن إهمال أبسط الأشياء التي تحدث فيه، ولا منع انفسنا من التفكير بما يجري ولا الغموض الذي ما زال يسيطر على الكثير من الاحداث، التي لا يمكن أن يصدقها العقل الذي يرفض الواقع المتخيل في رواية حياتية حقيقية، تتمثل احداثها الرئيسة بالفيروس المسبب للكثير من المشكلات، التي فجرت أزمات استفزت العقل الأدبي، وتركته في حالة بحث عن الخيال الحقيقي الذي يسمح بتكوين رؤية حقيقية لما جرى، وما زال يجري سلوكيا ونفسيا في السياسة والادب، وفي الطب والعلم من فيروس كورونا الى ازماتنا الثقافية غير المألوفة من قبل، حيث شهدنا الكثير من الاعمال الواقعية بالسابق مثل بلزاك وستندال وغيرهم، من الذين تناولوا فترات مهمة من واقع الحياة التي عاشوا فيها. والكثير ايضا من الاعمال التي تنتمي للواقع المر من الحروب الى الامراض ومشكلاتها المستعصية، وصولا الى التاريخ وحقائقه. فهل استخدام الاماكن والشخصيات الحقيقية يعكس الواقع أ؟ م أن الحدث بحد ذاته هو الواقع الحقيقي الذي تحول من حاضر الى ماضٍ ينطلق منه الكاتب لاستكشاف الواقع، وكما يراه القارئ من منظاره الخاص المتأثر بالبناء الواقعي في العمل الروائي المستفز للعقل بشكل عام؟. لا يمكن تحرير الأدب من الخيال و ولا من حقيقة التعبير عن واقع يستدعيه الكاتب ويعيد انتاجه، مختزلاً بذلك ما اخبرنا به الماضي عن حياة اختارها، واختبرها بالمحاكاة الحتمية التي تشكل نوعاً من المستحيل، من دون انفصال عن الواقع، وعن اللعبة الدراماتيكية اللامتناهية بين الحقيقة والخيال التي يستدركها، ويمنحها رؤية لا تنفصل عن واقعه الذي يراه. او ذلك الذي يتعمق به ويغرق بتحليلاته الايديولوجية والسياسية والنفسية والاجتماعية، وتلك التي تتسبب في تدفق الأفكار المعاكسة والمنطقية في توجهها. لتكون كالمرآة الزمنية التي نرى من خلالها فترة معينة، وبحقائق متسلسلة. لكن هل الواقع الذي يستدعيه الكاتب ويعيد انتاجه هو الهدف الحقيقي للادب؟ أم أن الهدف هو تبرير الحدث الذي جرى في الماضي لاعادة تشكيله والتعبير عنه، كما لو انه جرى في الزمن الحاضر، حيث القارئ يلجأ للتحليل والاستدراك وتكوين صورة واقعية اخرى؟ فهل من خيال حقيقي في اعادة انتاج التاريخ وتمثيل الواقع؟. يتجاوز الكاتب الخيال ويمنح نفسه واقعا متخيلا مبنيا على الحقائق والأشياء، التي جمعها والتقطها، ووضعها تحت مجهره المعرفي. للكشف عن تفاصيل صغيرة ما كنا لنراها بهذا الحجم ونحن نقرأها كخبر او كمعلومة تاريخية ترقى الى الخيال، الذي يبني عوالم نصية تفترض وجود شخصيات تم اسحضارها. لتحديد الملامح عبر بناء الحوارات، بتطوير ديناميكي تحاوري يجمع بين انعكاسات الواقع والتصوير الاجتماعي التخيلي، القائم على الحقيقة الواقعية لفترة ما تمت دراستها بشكل علمي نوعا ما. ليشترك الأدب مع العلم من حيث قيمة الحقائق والقدرة على بناء المواضيع من خلالها. فهل المصادر الحقيقية في بناء العمل الادبي هي نوع من الاخلاص؟. يبدو أننا أمام نقطة تحول في الواقع الأدبي الذي لم يتجاوز الأزمات المستفزة للعقل الروائي تحديداً، وهو في حالة من الجمود الفكري او الانتاجي إن صح القول، وبالتالي ما زال في حالة من الترقب لفوضى يسيطر عليها الكثير من علامات الاستفهام، التي تتمثل بالاضطرابات الثقافية الناتجة عن خيبات الأمل التي سيطرت على المزايا الثقافية فنيا وادبيا، والتي كان من الواجب أن تثور وتقدم رؤيتها وتقلب الحياة الثقافية رأسا على عقب. فهل سنشهد على فورة في كتابة السيرة الذاتية، أم ان ما يستفز العقل الأدبي هو قوة العلاقة بين الخيال والحقيقة وربطهما بسوريالية ما يحدث حاليا، وبالتالي التقوقع والتوقف والانتظار او فشل الازمات في استفزاز العقل الادبي، لينتج الواقع الذي فرضه الماضي في حاضر لم يتم تحليله كما يجب. Doha El Mol
×
Writer Doha El MOL
ضحى عبدالرؤوف المُل كاتبة وروائية لبنانية وعضو اتحاد الكتاب اللبنانيين . وصحفية في جريدة اللواء لبنان القسم الثقافي.. ولدت في طرابلس لبنان في الواحد من تموز عام 1967 في حارة البقار التي احترقت في الحرب اللبنانية وهجرها أهلها كما تهجّرت هي في صباها منها عام 1982 ونجد تأثرها بذلك في روايتها زند الحجر .. درست علم النفس والتربية الحضانية مارست التعليم لمدة 18 عام. بدأت الكتابة عام 2007 في جريدة الانشاء طرابلس بعد ان قدمت استقالتها من التعليم والتجميل الذي مارسته مدة 9 اعوام الى جانب التعليم 18 سنة. لتتفرغ للكتابة منذ عام 2007في الكثير من المواقع والجرائد السعودية والعراقية والعمانية واللبنانية . بداية تحت الإسم المستعار وردة الضحى أحيانا وأحيانا أخرى ضحاه وتقول عن ذلك " بدأت باسم مستعار لحماية الهوية الشخصية من معرفتها، وذلك لاستمتع بحرية التعبير عن الحب كامرأة شرقية توفّر حماية نفسها من القيل والقال وأنا ربة أسرة قبل أي شىء آخر " عملت عام 2009 في الصحافة فكتبت في جريدة المدى العراق وفي جريدة الصباح العراق والقدس العربي والمجلة العربية السعودية والمعرفة السعودية ومرايا عمان ومجلة نزوى وجريدة اللواء وغيرها ... بدأت كصحفية في جريدة اللواء في القسم الثقافي منذ عام 2012 حتى الان ... ابرز اهتمامها النقد الفني ...أصدرت سلسلة همسات وردة الضحى وتضم _ كتاب الوردة العاشقة عام 2007 _كتاب أماسي الغرام عام 2008 (جروس برس ) كتاب رسائل من بحور الشوق عام 2012 (جروس برس )وسلسلة همسات وردة الضحى كتبتها في فترة المراهقة واحتفظت بها لتنشرها عام 2007 كنوع من الأدب الخفيف الذي يجمع بين الرومانسية والخيال والأصوات الخافتة الخجولة وكأنها كتبتها بسرية وحميمية ، وهذه الكلمة تستخدم عادة للإشارة إلى الأحاديث الخاصة أو الرومانسية والحميمية وتقول المُل عنها :" همساتي كان يقرأ أبي ليلا لأني كنت أكتبها وأضعها تحت وسادتي لهذا احتفظت بها فهي من مذكرات مراهقة تخاف الجهر بمشاعرها فكانت همساتي " _كتاب اسرار القلوب عن( مركز محمود الادهمي) عام 2015 _ مجموعة قصصية هي في قبضة الريح عام 2016 (دار الفارابي ) _رواية زند الحجر عام 2018 (دار الفارابي ) كتاب رحلة يراع عن( دار سابا زريق) عام 2019 رواية الواعظ عام 2020 عن (دار الفارابي)... وقد حازت رواية زند الحجر اهتماما واسعا لدى القراء والنقاد والصحف وكذلك رواية الواعظ وايضا كتاب رحلة يراع الذى لاقى اهتماما من طلاب المدارس كما اقامت ندوات كثيرة عن كتاب رحلة يراع في مكتبات المدارس في طرابلس/ لبنان من ضمنها ثانوية القبة الرسمية وغيرها .... رواية نوريس صدرت عام 2023 عن المكتبة الحديثة للكتاب وكتاب تعابير غامضة عم دار الجندي في مصر وهو مجموعة مقالات فن التشكيل وحوارات وكتاب لمح بصري من سلسلة انتباهات فن التشكيل عن دار الجندي للنشر والتوزيع مصر وأيضا توازن بصري وجذب بصري وخطف بصري .... لها عدة لقاءات تلفزيونية عبر تلفزيون لبنان وقناة mtv وقناة مريم وقناة otv ادارت العديد من الندوات فاستضافت الكثير من الكتاب والفنانين في الرابطة الثقافية طرابلس كالكاتب والروائي السوداني امير تاج السر والروائي والقاص العراقي نزار عبدالستار والروائية الليبية نجوى بن شتوان والشاعر المصري عاطف الجندي وغيرهم... لها العديد من المقالات في الانطباع النقدي في الفن التشكيلي والدراما والكتب الروائية والفكرية وغير ذلك والانطباع النقدي هو التقييم الشخصي الذي لايقوم به الناقد الأدبي أو الفني عند مراجعة عمل ما، مثل كتاب، فيلم،مسرحية، أو قطعية موسيقية . يعبر الناقد من خلال هذا الانطباع عن رأيه الخاص حول جودة العمل، نقاط قوته وضعفه، وأثره على الجمهور.يتضمن الانطباع النقدي عادة . تقييم الجودة : تحليل مدى جودة العمل من حيث الكتابة، الإخراج ،التمثيل، أو الأداء الفني. نقاط القوة والضعف: تسليط الضوء على العناصر التي تميز العمل إيجابياً وسلبياً. التأثير العاطفي والفكري: تقييم مدى تأثير العمل على المشاهد أو القارىء من الناحية العاطفية والفكرية . المقارنة: مقارنة العمل بغيره من الأعمال المشابهة أو السابقة لنفس المؤلف أو الفنان . التوصية: توجيه توصية للجمهور بقراءة أو مشاهدة العمل أو تجنبه بناء على التقييم النقدي بالنهاية تقول : الانطباع النقدي يعتبر مهمًا لأنه يساعد الجمهور في اتخاذ قرارات مستنيرة حول متابعة أو تجنب الأعمال المختلفة .. لهذا أنشأت الموقع الإنطباعي النقدي وهذا الرابط الخاص به https://www.sunriseimpact.com/books.php
هل نعيش فوضى أدبيَّة؟
BY Writer Doha El MOL
8.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
هل نعيش فوضى أدبيَّة؟ ضحى عبدالرؤوف المل تشكل الفوضى الأدبية الحالية نوعاً من الحلزونيَّة المأزومة فعلياً وبحركة انعكاسية تدفع الى تعقيد كل شيء في الأدب الى ما لا نهاية، لكن بكوارث فنية تخترق بنفور الأعاصير الكتابية التي تواجه المعاناة الوجودية للكاتب بشكل خاص. وللشعراء وغيرهم بشكل عام، رغم أنها في الشعر قد تصل الى الفوضى المرعبة المتعددة الأقطاب والمفككة للخيال الذي قد تصيبه بثنائية تقلل من المعنى الأدبي في الحياة، وارتباطه بالقضايا الاساسية التي يعالجها، كما أنَّ البعض يعتمد على النص المحشو بالكلام البسيط وباللغة العامية المختلطة بالفصحى، كالتي نراها على التيك التوك والزوم وسوى ذلك مما هو معروف من شبكات التواصل الاجتماعي تويتر فيسبوك وانستغرام وسواها، بعيداً عن الأدب الفعلي ومصداقيته الشبيهة بالثقوب السوداء القاتلة والمميتة، التي قد تصل الى نفس تهذي على منابر مفتوحة تطلق على كل ما هب ودب اسم شاعر او اسم راوٍ وهو متدهور أخلاقياً إنْ صحَّ لي استخدام كلمة راوٍ، بل الى الإحساس بالدوار كالذي يغطس في لزوجة لا خروج منها أو كالمصاب بانفصام الشخصية، فما هي مفردة فوضى أدبية وماهيتها؟ وهل يمكننا استخراج المكنون الجوهري الأدبي من هذه المتاهة الحلزونية التي تجعلنا في انفصام كلي عن الجديد الأدبي؟ حقائق لواقع أدبي يميل نحو الكوارث الفقاعية التي لا شكل لها ولا طعم ولا لون، وتسبب نوعاً من الاضطراب الذهني، لنصوص خاملة فعلياً من حيث التسلسل بعيداً عن قيمة المفردة ومعناها، ومساوئ اللغة غير القادرة على الغوص في العمق الفكري. خاصة في الرواية التي تنفتح على صراعات عدمية، وشخصيات تدخل وتخرج تحت مسميات حداثية غير موجودة في قاموس الأدب، وبهروب نحو سريالية لا يمكننا حتى إدراك ماهية الغموض منها، ولا التوجه نحو غرابتها، وربما هو الأخذ من كل نص جملة نضعها في الحلزونية أو الدائرة اللولبية العدمية التي لا تقودنا إلا إلى الخروج من دوامة أدبية أرهقتنا من كم الأخطاء في صورة ذهنية مرتبكة تعزز الفوضى والإخفاقات الملتوية في تطلعاتها وأهدافها. فهل من فوضى أثمر الأدب فيها ونجح في خلق مرادفات للحياة الواقعية الخالية من الشكل الكتابي الواضح المعالم، والتي تقوم على الاختباء خلف مفردة ما بعد الحداثة ومخاطرها، وعدم فهم رؤيتها أو بنياتها الأدبية، وبدوامة المزج بين الأنواع كلها، مما يشعرنا باختلاط يتسبب بخلق هوة بين القصة والرواية والدراما والملحمة التاريخية وغيرها من مسميات التعبير الحر عن رغبات مكبوتة بفوضى تتعارض معها أنظمة النصوص أو القصيدة أو الرواية. فهل نعيش فوضى جرثومية أدبية خلقت نفسها على التيك توك والزوم وغيرها؟ حقيقة لا يمكن إدراك ماهية التعافي من هذه الفوضى الجرثومية الأدبية التي أصبحت تقاوم النشر الورقي وقدرتها على اختراق الأعراف والتقاليد الأدبية من خلال السذاجة المطلقة، بل وأصبح لها من الجماهير من هم غير قادرين على التلذذ بالمعنى الحقيقي للأدب حتى لنجد الكثير من المتابعين والمشجعين الذين وقعوا في وهم جرثومي أدبي من نوع آخر، وفي الحقيقة أنَّ بعض الفوضى الأدبية تستفز العقل وتجعله في حالة تأهب لفهم حالة الفوضى وأوجه التكاسل التي أدت الى كل هذا، بل الى تعظيم أدوار الأدباء ووضعهم على لائحة تطوير الجهاز المناعي للأدب القائم على التسامي والتكافؤ الخاضع لفرض قيمة أدبيَّة على الخصائص المتاحة من شبكات تواصل اجتماعي. فهل الفوضى الجرثومية الأدبية تعالج العلاقات الأخلاقية بالانفلات الساخر من الحياة؟ أم أنَّ الضغوطات الاقتصادية والسياسية تأثر بها الأدب الذي أصابته بفوضى قد تكون قاتلة؟. Doha El Mol
×
Writer Doha El MOL
ضحى عبدالرؤوف المُل كاتبة وروائية لبنانية وعضو اتحاد الكتاب اللبنانيين . وصحفية في جريدة اللواء لبنان القسم الثقافي.. ولدت في طرابلس لبنان في الواحد من تموز عام 1967 في حارة البقار التي احترقت في الحرب اللبنانية وهجرها أهلها كما تهجّرت هي في صباها منها عام 1982 ونجد تأثرها بذلك في روايتها زند الحجر .. درست علم النفس والتربية الحضانية مارست التعليم لمدة 18 عام. بدأت الكتابة عام 2007 في جريدة الانشاء طرابلس بعد ان قدمت استقالتها من التعليم والتجميل الذي مارسته مدة 9 اعوام الى جانب التعليم 18 سنة. لتتفرغ للكتابة منذ عام 2007في الكثير من المواقع والجرائد السعودية والعراقية والعمانية واللبنانية . بداية تحت الإسم المستعار وردة الضحى أحيانا وأحيانا أخرى ضحاه وتقول عن ذلك " بدأت باسم مستعار لحماية الهوية الشخصية من معرفتها، وذلك لاستمتع بحرية التعبير عن الحب كامرأة شرقية توفّر حماية نفسها من القيل والقال وأنا ربة أسرة قبل أي شىء آخر " عملت عام 2009 في الصحافة فكتبت في جريدة المدى العراق وفي جريدة الصباح العراق والقدس العربي والمجلة العربية السعودية والمعرفة السعودية ومرايا عمان ومجلة نزوى وجريدة اللواء وغيرها ... بدأت كصحفية في جريدة اللواء في القسم الثقافي منذ عام 2012 حتى الان ... ابرز اهتمامها النقد الفني ...أصدرت سلسلة همسات وردة الضحى وتضم _ كتاب الوردة العاشقة عام 2007 _كتاب أماسي الغرام عام 2008 (جروس برس ) كتاب رسائل من بحور الشوق عام 2012 (جروس برس )وسلسلة همسات وردة الضحى كتبتها في فترة المراهقة واحتفظت بها لتنشرها عام 2007 كنوع من الأدب الخفيف الذي يجمع بين الرومانسية والخيال والأصوات الخافتة الخجولة وكأنها كتبتها بسرية وحميمية ، وهذه الكلمة تستخدم عادة للإشارة إلى الأحاديث الخاصة أو الرومانسية والحميمية وتقول المُل عنها :" همساتي كان يقرأ أبي ليلا لأني كنت أكتبها وأضعها تحت وسادتي لهذا احتفظت بها فهي من مذكرات مراهقة تخاف الجهر بمشاعرها فكانت همساتي " _كتاب اسرار القلوب عن( مركز محمود الادهمي) عام 2015 _ مجموعة قصصية هي في قبضة الريح عام 2016 (دار الفارابي ) _رواية زند الحجر عام 2018 (دار الفارابي ) كتاب رحلة يراع عن( دار سابا زريق) عام 2019 رواية الواعظ عام 2020 عن (دار الفارابي)... وقد حازت رواية زند الحجر اهتماما واسعا لدى القراء والنقاد والصحف وكذلك رواية الواعظ وايضا كتاب رحلة يراع الذى لاقى اهتماما من طلاب المدارس كما اقامت ندوات كثيرة عن كتاب رحلة يراع في مكتبات المدارس في طرابلس/ لبنان من ضمنها ثانوية القبة الرسمية وغيرها .... رواية نوريس صدرت عام 2023 عن المكتبة الحديثة للكتاب وكتاب تعابير غامضة عم دار الجندي في مصر وهو مجموعة مقالات فن التشكيل وحوارات وكتاب لمح بصري من سلسلة انتباهات فن التشكيل عن دار الجندي للنشر والتوزيع مصر وأيضا توازن بصري وجذب بصري وخطف بصري .... لها عدة لقاءات تلفزيونية عبر تلفزيون لبنان وقناة mtv وقناة مريم وقناة otv ادارت العديد من الندوات فاستضافت الكثير من الكتاب والفنانين في الرابطة الثقافية طرابلس كالكاتب والروائي السوداني امير تاج السر والروائي والقاص العراقي نزار عبدالستار والروائية الليبية نجوى بن شتوان والشاعر المصري عاطف الجندي وغيرهم... لها العديد من المقالات في الانطباع النقدي في الفن التشكيلي والدراما والكتب الروائية والفكرية وغير ذلك والانطباع النقدي هو التقييم الشخصي الذي لايقوم به الناقد الأدبي أو الفني عند مراجعة عمل ما، مثل كتاب، فيلم،مسرحية، أو قطعية موسيقية . يعبر الناقد من خلال هذا الانطباع عن رأيه الخاص حول جودة العمل، نقاط قوته وضعفه، وأثره على الجمهور.يتضمن الانطباع النقدي عادة . تقييم الجودة : تحليل مدى جودة العمل من حيث الكتابة، الإخراج ،التمثيل، أو الأداء الفني. نقاط القوة والضعف: تسليط الضوء على العناصر التي تميز العمل إيجابياً وسلبياً. التأثير العاطفي والفكري: تقييم مدى تأثير العمل على المشاهد أو القارىء من الناحية العاطفية والفكرية . المقارنة: مقارنة العمل بغيره من الأعمال المشابهة أو السابقة لنفس المؤلف أو الفنان . التوصية: توجيه توصية للجمهور بقراءة أو مشاهدة العمل أو تجنبه بناء على التقييم النقدي بالنهاية تقول : الانطباع النقدي يعتبر مهمًا لأنه يساعد الجمهور في اتخاذ قرارات مستنيرة حول متابعة أو تجنب الأعمال المختلفة .. لهذا أنشأت الموقع الإنطباعي النقدي وهذا الرابط الخاص به https://www.sunriseimpact.com/books.php
الروائيون إنْ أجبروا على اعتزال الورق
BY Writer Doha El MOL
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
الروائيون إنْ أجبروا على اعتزال الورق ضحى عبدالرؤوف المل تجاوزنا الكثير من المحن الكتابيَّة في ظل الظروف الاقتصاديَّة وغلاء المعيشة التي زادت من متاعب الراوي، بل ووضعه على خارطة الاعتزال والتوقف عن الكتابة الورقية أو الإسراف بالحبر الذي ما عاد يمكن الحصول عليه إلا بالعملات الأجنبية التي تصرخ في وجه العملة المحلية التي تقهقرت وانزوى معها الراوي تحديداً، فكاتب النص أو المقال ما زال يسبح في المواقع الالكترونيَّة، وبعض الجرائد الورقيَّة التي تقاوم غلاء الورق والحبر. أما الراوي أو القاص فما زال في حيرة من أمره وأسعار الكتب تتخطى ما هو مقبول. منذ توقف الكثير من الجرائد الورقية عن الصدور زادت المخاوف أكثر فأكثر وكثُرت التساؤلات عن مقاومة الكتاب لفقدان الورقي إلى أنْ تغيرت الأوضاع الاقتصادية حتى بات من المستحيل دفع تكاليف رواية مطبوعة أو أي كتاب ورقي جديد حتى في ظل غياب معارض الكتب بعيداً عن غلاء الأسعار، فضلاً عن النفور من قراءة الكتب الالكترونيَّة التي زادت من مشكلات الرواة الجدد الذين تسرب إليهم اليأس في ظل عدم قدرتهم دفع تكاليف الطباعة والنشر.فهل ستتغير النظم الكتابيَّة التقليديَّة وسيصبح الكتاب الصوتي هو المسيطر على القارئ أو الأحرى على المستمع؟وهل ستزدهر الرواية الصوتية لتصبح مع حكواتي عصر ما الحداثة؟ إنَّ الاختلافات التقنية في العصور كافة لم تصل الى هذا الحد رغم كثرة الحروب، ومنها الحرب العالمية الأولى والثانية، ومع ذلك استمر الكتاب الورقي على رفوف المكتبات معززاً مكرماً منتظراً أنْ تتناوله أيدي القراء ويشتروه بثمن مقبول. أما اليوم فبات الحصول على رواية ورقية من المستحيلات او لخاصة الخاصة من الأغنياء فقط حتى الأرصفة ما عدنا نشهد على وجود الكتب المرمية عليها والتي كانت تلفت انتباه المارة. وما بين اللغة السمعية والبصرية عوالم مختلفة تتنافس مع بعضها البعض لتسيطر على الحس، وبفهم عميق لبنية النص المراد تحويله الى مسموع أو مسموع مرئي عند تطبيقه على فيديو ورميه على التيك توك أو اليوتيوب. فهل هذا الصوتي المسموع فعالٌ في عالم الرواية، وهل الراوي سيستطيع البقاء في ظل هذه المتغيرات الكتابية وهذا الغلاء الورقي؟ تنقلنا الرواية المسموعة بشكل نمطي إلى مؤثرات الصوت وأهميته في خلق صورة مختلفة عن قراءة بالعين اعتاد عليها القارئ بصمت. فالمفارقات بين المسموع والمقروء كثيرة وما بين الكتاب الورقي والكتاب الالكتروني اختزالات في التكاليف الباهظة ورقياً. والسؤال الأهم هنا هل ستبقى اللغة الأدبيَّة مثاليَّة صوتياً أم أنَّ الراوي يمكنه انتزاع ما يريد منها تحت عدة مسميات، ومنها التحرر من قيود المراقبة وخطر الحذف لأي جملة ابتعدت عن الأدبيات الأخلاقيَّة؟ وفي ظل أي ظروف واقعية يمكن الحديث عن الأدب واللغة المثالية فيه؟وهل من لغة مهذبة يلتزم بها الرواة في خطابهم الأدبي؟أم أنَّ التيك توك واليوتيوب سيشهدان ولادة الأدب الصوتي أو الأحرى الرواية الصوتية وفائدتها في مقاومة غلاء الورق وعدم القدرة الكتابية بالحبر. في الواقع لا أدري ما الذي جعلني أسأل هذه الأسئلة، ونحن اليوم نكتب الأحرف المطبوعة على شاشة المحمول بعيداً حتى عن الكمبيوتر أو اللاب توب، وبات بإمكان الكاتب تسجيل ما يخطر بباله على تسجيل صوتي يحتفظ به الى حينه بعيداً عن جعلكات الورق ورميها على الأرض كما في السابق حيث اشتهر بهذا السلوك الكثير من الكتاب الذين لم يهتموا يوما بالحالة الاقتصادية، إذ لم يصدف لهم إلا الولوج الى الآلة الكاتبة والتي تعتمد ايضا على الورق والحبر. فهل قيود الغلاء ستجبر الرواة على الاعتزال كتابياً واللجوء الى الصوت أو الى الصورة والصوت معاً عبر شبكات التواصل الاجتماعي؟ بعد كل هذا الكلام، لا يمكن أن يغيب عن البال أنَّ الكتابة قبل كل شيء تحترم اللغة المكتوبة بل ولا يمكن الاستغناء عنها تحت أي سببٍ من الأسباب. فوظيفتها الأولى احترام الفكر الإنساني، وهذا انطبق من قبل على الكتابة المقدسة منذ نقل القرآن الكريم والانجيل والتوراة الى الورقي أو المطبوع. لكن لكي يصمد الكاتب في ظل هذه الضغوطات الاقتصادية قفز الى المسموع رغم أنه هو العاشق الحقيقي لما هو مكتوب ورقياً. فهل سنشهد على الرواية الصوتية وازدهارها مع الرواة الجدد؟ Doha EL Mol
×
Writer Doha El MOL
ضحى عبدالرؤوف المُل كاتبة وروائية لبنانية وعضو اتحاد الكتاب اللبنانيين . وصحفية في جريدة اللواء لبنان القسم الثقافي.. ولدت في طرابلس لبنان في الواحد من تموز عام 1967 في حارة البقار التي احترقت في الحرب اللبنانية وهجرها أهلها كما تهجّرت هي في صباها منها عام 1982 ونجد تأثرها بذلك في روايتها زند الحجر .. درست علم النفس والتربية الحضانية مارست التعليم لمدة 18 عام. بدأت الكتابة عام 2007 في جريدة الانشاء طرابلس بعد ان قدمت استقالتها من التعليم والتجميل الذي مارسته مدة 9 اعوام الى جانب التعليم 18 سنة. لتتفرغ للكتابة منذ عام 2007في الكثير من المواقع والجرائد السعودية والعراقية والعمانية واللبنانية . بداية تحت الإسم المستعار وردة الضحى أحيانا وأحيانا أخرى ضحاه وتقول عن ذلك " بدأت باسم مستعار لحماية الهوية الشخصية من معرفتها، وذلك لاستمتع بحرية التعبير عن الحب كامرأة شرقية توفّر حماية نفسها من القيل والقال وأنا ربة أسرة قبل أي شىء آخر " عملت عام 2009 في الصحافة فكتبت في جريدة المدى العراق وفي جريدة الصباح العراق والقدس العربي والمجلة العربية السعودية والمعرفة السعودية ومرايا عمان ومجلة نزوى وجريدة اللواء وغيرها ... بدأت كصحفية في جريدة اللواء في القسم الثقافي منذ عام 2012 حتى الان ... ابرز اهتمامها النقد الفني ...أصدرت سلسلة همسات وردة الضحى وتضم _ كتاب الوردة العاشقة عام 2007 _كتاب أماسي الغرام عام 2008 (جروس برس ) كتاب رسائل من بحور الشوق عام 2012 (جروس برس )وسلسلة همسات وردة الضحى كتبتها في فترة المراهقة واحتفظت بها لتنشرها عام 2007 كنوع من الأدب الخفيف الذي يجمع بين الرومانسية والخيال والأصوات الخافتة الخجولة وكأنها كتبتها بسرية وحميمية ، وهذه الكلمة تستخدم عادة للإشارة إلى الأحاديث الخاصة أو الرومانسية والحميمية وتقول المُل عنها :" همساتي كان يقرأ أبي ليلا لأني كنت أكتبها وأضعها تحت وسادتي لهذا احتفظت بها فهي من مذكرات مراهقة تخاف الجهر بمشاعرها فكانت همساتي " _كتاب اسرار القلوب عن( مركز محمود الادهمي) عام 2015 _ مجموعة قصصية هي في قبضة الريح عام 2016 (دار الفارابي ) _رواية زند الحجر عام 2018 (دار الفارابي ) كتاب رحلة يراع عن( دار سابا زريق) عام 2019 رواية الواعظ عام 2020 عن (دار الفارابي)... وقد حازت رواية زند الحجر اهتماما واسعا لدى القراء والنقاد والصحف وكذلك رواية الواعظ وايضا كتاب رحلة يراع الذى لاقى اهتماما من طلاب المدارس كما اقامت ندوات كثيرة عن كتاب رحلة يراع في مكتبات المدارس في طرابلس/ لبنان من ضمنها ثانوية القبة الرسمية وغيرها .... رواية نوريس صدرت عام 2023 عن المكتبة الحديثة للكتاب وكتاب تعابير غامضة عم دار الجندي في مصر وهو مجموعة مقالات فن التشكيل وحوارات وكتاب لمح بصري من سلسلة انتباهات فن التشكيل عن دار الجندي للنشر والتوزيع مصر وأيضا توازن بصري وجذب بصري وخطف بصري .... لها عدة لقاءات تلفزيونية عبر تلفزيون لبنان وقناة mtv وقناة مريم وقناة otv ادارت العديد من الندوات فاستضافت الكثير من الكتاب والفنانين في الرابطة الثقافية طرابلس كالكاتب والروائي السوداني امير تاج السر والروائي والقاص العراقي نزار عبدالستار والروائية الليبية نجوى بن شتوان والشاعر المصري عاطف الجندي وغيرهم... لها العديد من المقالات في الانطباع النقدي في الفن التشكيلي والدراما والكتب الروائية والفكرية وغير ذلك والانطباع النقدي هو التقييم الشخصي الذي لايقوم به الناقد الأدبي أو الفني عند مراجعة عمل ما، مثل كتاب، فيلم،مسرحية، أو قطعية موسيقية . يعبر الناقد من خلال هذا الانطباع عن رأيه الخاص حول جودة العمل، نقاط قوته وضعفه، وأثره على الجمهور.يتضمن الانطباع النقدي عادة . تقييم الجودة : تحليل مدى جودة العمل من حيث الكتابة، الإخراج ،التمثيل، أو الأداء الفني. نقاط القوة والضعف: تسليط الضوء على العناصر التي تميز العمل إيجابياً وسلبياً. التأثير العاطفي والفكري: تقييم مدى تأثير العمل على المشاهد أو القارىء من الناحية العاطفية والفكرية . المقارنة: مقارنة العمل بغيره من الأعمال المشابهة أو السابقة لنفس المؤلف أو الفنان . التوصية: توجيه توصية للجمهور بقراءة أو مشاهدة العمل أو تجنبه بناء على التقييم النقدي بالنهاية تقول : الانطباع النقدي يعتبر مهمًا لأنه يساعد الجمهور في اتخاذ قرارات مستنيرة حول متابعة أو تجنب الأعمال المختلفة .. لهذا أنشأت الموقع الإنطباعي النقدي وهذا الرابط الخاص به https://www.sunriseimpact.com/books.php
جنون الابتكار الفردي في الفن
BY Writer Doha El MOL
8.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
جنون الابتكار الفردي في الفن ضحى عبدالرؤوف المل يكتفي الواقع الفني بالممكن، ولا يكتفي الخيال بالمستحيل. بل يتخطاه نحو الجنون في الابتكار الذي يمنحنا الكثير من التعاطف مع هذا الجنون الابتكاري في فنٍ يدخلنا الى عوالم هي جزئيات من كائنات لونية أو تفاصيل هندسيَّة أو غير ذلك. مما يضفي على المجتمعات نوعاً من التجسيد الحي لمجتمع له خاصية الشكل الفني وقوانينه الجمالية التي تخرج عن سلطة المعايير، بتحليل لواقع ينفر منه العقل، وتستسلم له المشاعر والعواطف وتأملات بفن فقد الصبر الكلاسيكي، وخرج من المثالية بحقائق انقلابية تتيح للرؤية استكشاف التفاصيل التي سبقت الواقع، وتقدمت على الحداثة وفق ثورة فنيَّة فرضت نفسها بتوليف سعى له الفنان نفسه بارتجال يعيد من خلال البناء البصري لفن لا معايير له، وكأنه ينتفض على العالم القديم الكلاسيكي بفن يميزه الجنون الابتكاري وفق مساحات ترتبط بالعبقريَّة الإبداعيَّة التي انفجرت افتراضياً. إنَّ في التصوير الفوتوغرافي نزعات سريالية غير معقولة أو بالتركيب الفني الضوئي أو غيره، وباختلاف أكبر من التوقع، وبجرأة تنتج من الجديد ما يثير الكثير من التساؤلات. فهل الجنون الابتكاري الفردي في الفن هو وليد صدفة خرجت من الأشكال الممكنة، لتتخذ صفة غير الممكن في الفن؟ وهل الحياة الواقعيَّة وأزماتها الوبائيَّة وضعتنا أمام كسر الصورة الكلاسيكيَّة في الفن؟ لا أحد يستطيع أنْ يؤكد الجنون المثمر في الفن، ولكنَّ المزادات العالميَّة الفنية أكدت أكثر من مرَّة نجاح هؤلاء في الابتكار الفني والخروج عن الحدود البصريَّة بقوة الفعل المتأصل في مساحة يفرضها بشيء قابل للحياة، وإنْ بدا غريباً وبعيداً عن الحس الجمالي السليم المعروف في الكثير من الأعمال العالميَّة التي أخذت مكانها كلاسيكياً، وسيطرت لقرون على العقل الفني الذي فقد السيطرة، وجعل من غير الممكن ما هو حقيقي. بل ويواجه بغموضه جدليات نقديَّة بين رفض وقبول واستغراب بتذبذب تولد عنه مواجهات نقديَّة أطلقت على بعضها الهلوسات الفنيَّة. فهل من هلوسات فنية احتلت المراكز الأولى وهي التي تميزت بالأوهام وبعدها عن الحقائق وحتى عن الخيال؟ أم أنَّ ما يحدث في العالم الآن قد تخطى المعقول وأصاب الفن بجنونٍ من نوعٍ آخر؟ إنَّ تنظيم الحركة التخيليَّة هي قدرة إبداعيَّة أخرى مضافة الى التأثيرات المرتبطة بالتقاليد الفنيَّة المتوارثة من المدارس الفنيَّة التي يخرج عنها الفنان بذريعة الميل الى توليد بدايات لا نهايات لها أو الانغماس في ما هو غير معقول أو يثير الدهشة والاستنكار. لدرجة الاستقطاب والتحليل لفهم الحالة التي أنجبت هذا العمل أو تلك التي خرجت من مسار أفكارنا الواقعيَّة وحتى السرياليَّة أو العفويَّة في التأليف والتركيب والفهم، والخروج عن المألوف كالذي وضع زوجاً من النظارات على الأرض في متحف سان فرانسيسكو للفن الحديث. فهل سيرتقي هذا العمل المجنون الى درجة التحفة الفنيَّة الحديثة؟ إنَّ عمل العقل لا يمكن أنْ يتأثر بالجنون ما لم ينتفض على واقع يهذي، لتصبح الرسائل غير الواقعيَّة هي ابتكارات خرجت من عقلانيَّة كثفت رؤيتها، أو الأحرى استطاعت السيطرة على العبقريَّة والتحكم بها، لتكوين الفكرة التي تشكل قوة كبرى في خلق عالمٍ جديدٍ يرنو إليه البصر، محاولاً فك شفرته لفهم ما ورائيته أو خصوصيته والأسباب التي أدت لولادته، وجعله ضمن الشرارة الجديدة في الفن الخارج من عباءة الكلاسيكيَّة والمدارس الأخرى. ليبقى في تساؤلات مستمرة تحت سمة الجنون العبقري في الفن، وبمصطلحات تترجم الكثير من الرفض والانتقاد وإنْ استقطب الكثير من الجدليات، إلا أنَّه امتلك قدرة على الوجود وإنْ اختلف البعض في تسميته بالفن. فهل يمكن للجنون أنْ يخترق الخيال ويصبح في الفن تحت مسمى العبقريَّة في الفن؟ Doha EL Mol
×
Writer Doha El MOL
ضحى عبدالرؤوف المُل كاتبة وروائية لبنانية وعضو اتحاد الكتاب اللبنانيين . وصحفية في جريدة اللواء لبنان القسم الثقافي.. ولدت في طرابلس لبنان في الواحد من تموز عام 1967 في حارة البقار التي احترقت في الحرب اللبنانية وهجرها أهلها كما تهجّرت هي في صباها منها عام 1982 ونجد تأثرها بذلك في روايتها زند الحجر .. درست علم النفس والتربية الحضانية مارست التعليم لمدة 18 عام. بدأت الكتابة عام 2007 في جريدة الانشاء طرابلس بعد ان قدمت استقالتها من التعليم والتجميل الذي مارسته مدة 9 اعوام الى جانب التعليم 18 سنة. لتتفرغ للكتابة منذ عام 2007في الكثير من المواقع والجرائد السعودية والعراقية والعمانية واللبنانية . بداية تحت الإسم المستعار وردة الضحى أحيانا وأحيانا أخرى ضحاه وتقول عن ذلك " بدأت باسم مستعار لحماية الهوية الشخصية من معرفتها، وذلك لاستمتع بحرية التعبير عن الحب كامرأة شرقية توفّر حماية نفسها من القيل والقال وأنا ربة أسرة قبل أي شىء آخر " عملت عام 2009 في الصحافة فكتبت في جريدة المدى العراق وفي جريدة الصباح العراق والقدس العربي والمجلة العربية السعودية والمعرفة السعودية ومرايا عمان ومجلة نزوى وجريدة اللواء وغيرها ... بدأت كصحفية في جريدة اللواء في القسم الثقافي منذ عام 2012 حتى الان ... ابرز اهتمامها النقد الفني ...أصدرت سلسلة همسات وردة الضحى وتضم _ كتاب الوردة العاشقة عام 2007 _كتاب أماسي الغرام عام 2008 (جروس برس ) كتاب رسائل من بحور الشوق عام 2012 (جروس برس )وسلسلة همسات وردة الضحى كتبتها في فترة المراهقة واحتفظت بها لتنشرها عام 2007 كنوع من الأدب الخفيف الذي يجمع بين الرومانسية والخيال والأصوات الخافتة الخجولة وكأنها كتبتها بسرية وحميمية ، وهذه الكلمة تستخدم عادة للإشارة إلى الأحاديث الخاصة أو الرومانسية والحميمية وتقول المُل عنها :" همساتي كان يقرأ أبي ليلا لأني كنت أكتبها وأضعها تحت وسادتي لهذا احتفظت بها فهي من مذكرات مراهقة تخاف الجهر بمشاعرها فكانت همساتي " _كتاب اسرار القلوب عن( مركز محمود الادهمي) عام 2015 _ مجموعة قصصية هي في قبضة الريح عام 2016 (دار الفارابي ) _رواية زند الحجر عام 2018 (دار الفارابي ) كتاب رحلة يراع عن( دار سابا زريق) عام 2019 رواية الواعظ عام 2020 عن (دار الفارابي)... وقد حازت رواية زند الحجر اهتماما واسعا لدى القراء والنقاد والصحف وكذلك رواية الواعظ وايضا كتاب رحلة يراع الذى لاقى اهتماما من طلاب المدارس كما اقامت ندوات كثيرة عن كتاب رحلة يراع في مكتبات المدارس في طرابلس/ لبنان من ضمنها ثانوية القبة الرسمية وغيرها .... رواية نوريس صدرت عام 2023 عن المكتبة الحديثة للكتاب وكتاب تعابير غامضة عم دار الجندي في مصر وهو مجموعة مقالات فن التشكيل وحوارات وكتاب لمح بصري من سلسلة انتباهات فن التشكيل عن دار الجندي للنشر والتوزيع مصر وأيضا توازن بصري وجذب بصري وخطف بصري .... لها عدة لقاءات تلفزيونية عبر تلفزيون لبنان وقناة mtv وقناة مريم وقناة otv ادارت العديد من الندوات فاستضافت الكثير من الكتاب والفنانين في الرابطة الثقافية طرابلس كالكاتب والروائي السوداني امير تاج السر والروائي والقاص العراقي نزار عبدالستار والروائية الليبية نجوى بن شتوان والشاعر المصري عاطف الجندي وغيرهم... لها العديد من المقالات في الانطباع النقدي في الفن التشكيلي والدراما والكتب الروائية والفكرية وغير ذلك والانطباع النقدي هو التقييم الشخصي الذي لايقوم به الناقد الأدبي أو الفني عند مراجعة عمل ما، مثل كتاب، فيلم،مسرحية، أو قطعية موسيقية . يعبر الناقد من خلال هذا الانطباع عن رأيه الخاص حول جودة العمل، نقاط قوته وضعفه، وأثره على الجمهور.يتضمن الانطباع النقدي عادة . تقييم الجودة : تحليل مدى جودة العمل من حيث الكتابة، الإخراج ،التمثيل، أو الأداء الفني. نقاط القوة والضعف: تسليط الضوء على العناصر التي تميز العمل إيجابياً وسلبياً. التأثير العاطفي والفكري: تقييم مدى تأثير العمل على المشاهد أو القارىء من الناحية العاطفية والفكرية . المقارنة: مقارنة العمل بغيره من الأعمال المشابهة أو السابقة لنفس المؤلف أو الفنان . التوصية: توجيه توصية للجمهور بقراءة أو مشاهدة العمل أو تجنبه بناء على التقييم النقدي بالنهاية تقول : الانطباع النقدي يعتبر مهمًا لأنه يساعد الجمهور في اتخاذ قرارات مستنيرة حول متابعة أو تجنب الأعمال المختلفة .. لهذا أنشأت الموقع الإنطباعي النقدي وهذا الرابط الخاص به https://www.sunriseimpact.com/books.php
«
3
4
5
6
7
»