Movie
Series
Books
Paintings
Article
Anime
Interviews
Theater
Login
 
Contact Us
 
من أهم مقومات الدراما
BY الفنان سمير شمص
9.5
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
المال والوقت والمخيلة.. من أهم مقومات الدراما الفنان - سمير شمص: اللغة العربية ضرورة قصوى للممثل حاورته- ضحى عبد الرؤوف المل بدأ الفنان« سمير شمص» بكتابة رواية هي رحلة خيالية الى الفضاء الخارجي، كما أنها رسالة الى أهل الأرض التي من شأنها أن تضفي على مسيرته الفنية لغة أدبية تجعله من الفنانين المتمسكين باللغة الفصحى التي مارسها بإتقان، وبتعبير صوتي لا يقل أهمية عن الأداء التمثيلي المزين بثقافة تختزن من الخبرات ما يجعلها مرجعية، أو بالأحرى مدرسة تنم عن قوة حوارات داخلية تعكس قيمة الشخصية التي يتقمصها من خلال فن ينطق بقيمة التمثيل، وتأثيراته على الحدث الدرامي وجماليته وفق الأداء الحركي الهادئ، معتمدا على عضلات الوجه ونبرة الصوت بلغة هي أشبه ما تكون للإلهام الارتجالي الذي يشعر المشاهد من خلاله بطبيعة الشخصية غير المقيدة بنص درامي، فيتحرر المشاهد معه ويتفاعل مع الحدث وجدية الأداء الأصيل جامعا النبرة والصوت والإيماءة والجسم، ومن ثم الأساليب التمثيلية المختلفة التي يعتمدها بحرفية عالية تدفع المشاهد نحو الفهم والانسجام معه، بل! وقدرته على التأثير المنظم والمدروس، وإن بدا عفويا على المشاهد منذ «سفر بلك» وحتى «بلاد العز» وما بينهما من دبلاجات حفرت بصمتها في نفوس الأطفال الذين ترعرعوا على الصوت المتمسك باللغة العربية ومخارج حروفها التي يسودها مختلف الطبقات الصوتية، ومن الأعمال المدبلجة المتمسكة بالمنطق التمثيلي الأشد واقعية منجذبا نحو التغيير في كل الأدوار التي لعبها خلال المسيرة الحافلة بالأعمال السينمائية والمسرحية والمدبلجة وحتى الدورات التي يقوم فيها لإعداد الممثل والمقدم الإذاعي والتلفزيوني. مع الفنان «سمير شمص» أجرينا هذا الحوار.. - تمتلك قدرة على التعبير الصوتي وفق قدرات مختلفة منضبطة وخامة صوت تجذب السمع، كيف استثمرت ذلك في حياتك الفنية؟ ممارسة الأعمال الإذاعية والدبلجة والوثائقيات صقلت صوتي الذي كان مؤهلا كخامة صوتية مساعدة، ولا شك أن ما أمارسه في التدريبات الإعلامية بمعهدي ينعكس إيجابا على قدراتي وقدرات تلامذتي في هذا المجال. - تتقن اللغة العربية وهذا ملموس جدا حتى في أدوارك التمثيلية ضمن مسلسلات باللهجة اللبنانية المحكية، ألا يتعبك هذا؟ وماذا أضافت اللغة العربية على الفنان سمير شمص؟ أنا افكر باللغة العربية الفصحى وأعطي تلامذتي في معهدي دروسا مساندة لجهة تصحيح الأخطاء الشائعة في الإعلام، فاللغة العربية بالنسبة للممثل ضرورة قصوى في عمله خاصة إن أتقنها واستمر في دراستها. - سفر برلك ومسلسلات كثيرة شاركت بها، ما هو العمل الراسخ منها في ذاكرتك؟ ومتى ينهي الفنان رسالته الفنية المحملة بالوطنية ؟ لقد صورت عدة مسلسلات تدور في فلك المواطنية والقضايا العربية بعد سفر برلك ومنها (ملح التراب) و(قيامة البنادق) ومؤخرا (بلاد العز). - الدراما اللبنانية انطلقت وهي تصعد بخطى بطيئة، ماذا ينتظر منها الفنان سمير شمص، وأين هو منها اليوم؟ كنت دائما أقول إن للدراما مقومات ثلاثة لتكون على الطريق الصحيح، وهذه المقومات هي المال والوقت والمخيلة، وأي تقصير في إحداها يعرضها للفشل. والدراما اللبنانية لا تكتمل فيها معظم هذه العناصر رغم بعض المحاولات الناجحة التي تبشر بمستقبل جيد لهذه الدراما. - من الصحافة الى السيناريو الى التمثيل والمفاجئ كتابة الرواية «عند حافة الكون» ما هي هذه الرواية؟ وأين هي اليوم؟ إنها رحلة خيالية الى الفضاء الخارجي، وهي رسالة الى أهل الأرض تذكرهم كم يسيئون الى كوكبهم الفريد الذي حباه الله بكل الجمال والخيرات، فالحروب والتلوث والاعتداء على الطبيعة والحيوانات تسيئ الى الكوكب، وهو أمر تركز عليه روايتي. - ما الهدف من مواصفات الفنان التي يعمل على صقلها الفنان سمير شمص من خلال الدورات التأهلية؟ كتبت ونفذت مجموعة كبيرة من البرامج التلفزيونية والإذاعية لا يتسع المجال لذكرها، وفي دوراتي التأهيلية دروس خاصة حول صناعة الأفلام الوثائقية وكتابة السيناريو. - ما البصمة المؤثرة التي تركتها الدبلجة في نفس الفنان سمير شمص، وماذا تخبرنا عن حساسية الدبلجة الكرتونية على حواس الطفل؟ ليس هناك من تأثير على الأطفال أقوى من البرامج الكرتونية، ولا أبالغ إن قلت أني كنت أول المدبلجين للبرامج الكرتونية مثل زينة ونحول، وكذلك البرامج الدرامية مثل (أنت أو لا أحد) الذي لعبت دور البطولة الصوتية فيه، وكان من أول المسلسلات المدبلجة وأشهرها. -الى أي مدى تأثرت بالأوضاع السياسية في لبنان؟ وما الذي أخذته الحرب من الفنان سمير شمص؟ الحروب تحول حياة الناس الى جحيم وحين تنتهي تترك آثارها في النفوس، واعترف أن الحرب اللبنانية وما تلاها من قلاقل أمنية جعلت عملنا مهمة صعبة، لكن إرادة التحدي والأمل وحب الحياة تجعل منا طيور سلام تحلق فوق صفيح ساخن لتنشر الحب والسلام. - رسالة وجع يكتبها الفنان سمير شمص لقراء مجلة مرايا، ما هي؟ إن الأنسنة ما زالت أمنية بعيدة المنال عن الإنسان الذي يشتق اسمه منها ولا يمارسها، فقتل الأخ لأخيه مع بداية الخلق تشير الى استمرار هذه الممارسات اللاإنسانية، ولا يبدو أن لها نهاية للأسف. Doha EL Mol
×
الفنان سمير شمص
Doha EL Mol ضحى عبدالرؤوف المل سمير شمص (25 نوفمبر 1942) هو ممثل وممثل صوت لبناني. حياته بدأ صحافيا وكاتب حيث كتب العديد من السيناريوهات للإذاعة والتلفزيون والمسرح. وحياته الفنية بدأت في بداية الستينات، حيث شارك في في عدة أفلام منها «سفر برلك» «بنت الحارث» «العسل المر» و«الشريدان» و«شارع الضباب» كما شارك في العديد من المسلسلات اللبنانية والمصرية منها «العنب المر» و«رجل من الماضى» والمسلسل المصرى «امرأة من زمن الحب» مع الفنانة «سميرة أحمد». شارك «شمص» أيضا في فيلم المخرجة «إيناس الدغيدى» «الباحثات عن الحرية» عام 2005. صدر لـ«شمص» عام 2006 روايته الإولى بعنوان «عند حافة الكون» وهى مصنفة رواية خيال علمى. فيلموغرافيا أفلام السنة العنوان الدور ملاحظات مصادر 1964 العسل المر 1985 غارو 1965 الشريدان 1965 الجاكوار السوداء 1977 بنت الحارس 1967 سفر برلك 1967 شارع الضباب 1968 3 نساء الكابتن سامي 1969 كلنا فدائيون 1971 أمواج 1971 عالم الشهرة 1974 أجمل أيام حياتي 1983 باي باي يا حلوة 1983 سامحني يا حبيبي 1984 الجهة الخامسة 1984 حبي الذي لا يموت 1985 البئر 1999 عين الشوق 2000 مدى العمر 2001 أفريكانو 2004 البحث عن الحرية تلفاز السنة العنوان الدور ملاحظات مصادر الحكم لكم 1964 كانت أيام 1957 يا صبر أيوب 1969 مختار السبع بحرات المحامي 1969 مغامرات نادر المفتش 1970 حنين في الليل 1972 المصيده 1972 محاكمات أدبية 1973 رمال بين الأصابع 1973 مذكرات ممرضة 1973 غروب شريف 1974 النهر جاد 1974 الوادي الكبير خلدون 1974 القناع الأبيض 1976 يسعد مسائكم 1978 المغامرة رمزي 1980 ليالي شهرزاد الأمير عبد الرحمن 1983 البخلاء احسان 1984 شارع الطرب 1984 مطلوب لكل الجهات 1985 رصيف البارزيانا سامر 1985 عجوب دائما محبوب 1986 من أجل غدي نظير 1986 الاستاذ الممنوع 1988 ذئاب الجاهلية 1989 ندم 1991 حكايات طريف 1997 طريق الشوق 1997 تجارة عن تراض 1997 سمع وأطاع 1997 دوار يا زمن 1997 طالبين القرب 1998 امرأة من زمن الحب نزيه 1998 نادي اللغة العربية 2000 وجه القمر 2001 رحيل الطيور سامي 2001 العنب المر 2002 الجبال حين تنهار 2003 صور ضائعة 2003 بين السما والأرض 2004 رجل من الماضي ناجي الطويل 2005 خطايا صغيرة 2008 نص درزن 2011 الحب القديم أبو نديم 2011 الأرملة والشيطان 2011 دائرة الضوء 2013 قيامة البنادق 2018 [حنين الدم] 2014 باب المراد أدوار الدبلجة جزيرة الكنز - دارك بيو / بوبي (الصوت الأول) / مورجن (الصوت الأول) / الفيلسوف (الصوت الأول) / رد هات / الببغاء (الصوت الأول) السنافر - بابا سنفور (نسخة إيمدج برودكشن هاوس) طائرات - سكيبر مصدر السيرة الذاتية ويكيبيديا
الفنان أسعد رشدان
BY الفنان أسعد رشدان
9.5
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
الفنان أسعد رشدان: الدراما لعبة تجسد واقعا وتحث الفرد على إحـداث تغييــــر مستمــر فــــي المجتمــــع يرغب في لعب دور المحقق الخاص والمحامي - حاورته- ضحى عبدالرؤوف المل - عاصر الفنان» اسعد رشدان» المراحل الدرامية بهمة لم تعرف الفتور إلا في فترات عاش فيها خارج لبنان بسبب الحروب، ليكمل مسيرته الألماسية مع الجيل الجديد، وبميزة التزم بها وهي الوقار الدرامي أو بمعنى آخر منح الأدوار قدرة الجمع بين الكلاسيكية والحداثة، وما تتطلبه هذه المرحلة أي مرحلة العودة من تقنيات استطاع تطويرها تعبيريا ليكون بمثابة الملتزم بنهج بدأ به واستكمل مسيرته بعد انقطاع وعودة. ومع الفنان اسعد رشدان أجرينا هذا الحوار: رحلة جديدة درامية في لبنان بعد غياب طويل كيف تصفها؟ رحلة ممتعة، قوامها: تكنولوجيا إيصال الصوت والصورة إلى كل الناس. وكذلك الإنتاج الاحترافي الذي يؤمّن حق العاملين في هذا المجال جميعهم بمن فيهم الممثّل. وأيضا اتساع أفق المنافسة الحقيقية التي تنشد الأفضل، نظرا لتعدد القنوات التلفزيونية وبالتالي تعدد شركات الإنتاج، بعد أن كانت قبل هجرتي محصورة جداً. ناشط دراميا مع جيل جديد، هل تنتمي له رغم الفروقات الكبيرة دراميا بين الكلاسيكي والمعاصر؟ الدراما المعاصرة هي دراما كلاسيكية مع اختلاف الأسلوب فقط، أي أسلوب المعالجة، إن على مستوى النص، أو على المستوى التقني، وبالتالي الجيل الجديد هو استمرار للجيل الذي سبقه، والتواصل بين الجيلين تحت سقف الثقافة، والرغبة في مواكبة العصر، هو تواصل طبيعي يكمّل بعضه بعضاً، وبالتالي الكل ينتمي للكل. ماذا أضافت لك أدوارك الدرامية مع كارين رزق الله؟ الذي ميّز نصوص كارين الأخيرة، والتي عملت معها فيها، هو أنها حاكت معاناة اليوم، انطلاقاً من معاناة الأمس، والذي نشهده اليوم من حراك شعبي عارم، ما هو إلا برهان أكيد على ما أقول، ولا شك أبداً، بأنه كان أحد مداميك الثورة العارمة، انتفاضاً على الوقائع التي وصّفَتها كارين رزق الله، وأضافت إليها صرخة الألم النابعة من جروح عميقة عانت وعانينا منها معها، فأتت صادقة وحقيقية لا لبس فيها. حنين الماضي والحاضر هل جمعك مع فنانين كنت معهم أيام الدراما اللبنانية الماسية ؟ حتماً، لأنّ المعاناة واحدة وهي لم تتوقّف مع مرور الزمن. فرغم ابتعادي طويلاً عن الأزمات، عدت بالقلق ذاته، على وطن أحببته، ولدت وترعرعت فيه، وأمضيت فيه أجمل سنيّ عمري. فكيف بالذين عاشوا تلك الأزمات، دون أن تسمح لهم الظروف بالخروج منها ولو لالتقاط الأنفاس؟ نستذكر الماضي الجميل، نعيش الحاضر التعيس، ونحلم سوياً بغدٍ مشرق ولو أنه بعيد المنال. البطولات المشتركة مع العراق ومصر وسوريا والأردن ألا تظن أننا بحاجة إليها حاليا؟ التواصل بين الشعوب والحضارات، هو حاجة دائمة طالما أننا نعيش في صحن واحد وناكل من صحن واحد. عند الاختلاط، نجدنا شعبا واحدا لا تفصلنا سوى اللكنات اللغوية. لا اختلاف إلا في السياسة كما هي الحال بين أطياف البلد الواحد. فالسوري او المصري أو العراقي أو الأردني أو الخليجي، قد يكون الأقرب إلي، على المستوى الإنساني والفكري والأخلاقي والفني، أكثر منه من اللبناني الذي لا يتمتع بهذه الصفات. ولي بين أولئك، صداقات تفوق بعمقها ورقيّها صداقاتي اللبنانية التقليدية. الفنان اسعد رشدان لمن يفتقد دراميا؟ أفتقد للجيل الذي سبقني والذي كان مرشدي ومثلي الأعلى أثناء مسيرتي الطويلة نسبياً. ولو دخلنا في التسميات، فإني افتقد لإيلي ضاهر وفيليب عقيقي وعليا نمري وليلى كرم وليلى حكيم ونبيه ابو الحسن وجلال خوري وريمون جبارة واندريه جدعون ومنصور الرحباني وسلوى القطريب وفؤاد عواد ونزيه قطان وسليمان الباشا ويوسف ابو ملهب وكمال الحلو وإسماعيل نعنوع وإلياس رزق والياس الياس وصباح ووسيم طبارة وملحم بركات وفيليمون وهبه ونقولا فهد ورضوان حمزة والبير كيلو وهند ابي اللمع وانطوان ريمي وشربل كامل ونبيل كرم وابو عصام ومحمد الكبي وعبد الكريم عمر وعوني المصري ومحمود سعيد وايلي صنيفر وابراهيم مرعشلي ولكل من سبقنا على هذه الدرب، وقد يكون سها عن بالي... وأطال الله بعمر من لا يزال بيننا، لكنه الآن بعيد بحكم الظروف الصحية والحياتية. فقد كانت لي تجارب متعددة مع جميعهم دون استثناء. عودة درامية بعد وجودك لفترة طويلة في أمريكا، هل من رؤية أوسع للدراما وتطويرها عبر جيل جديد تطمح له؟ ما أراه اليوم، أن معظم فناني الجيل الجديد، اتكاليون، يفتقرون إلى الرغبة في توسيع وتعميق المعرفة، إن على الصعيد الثقافي او على الصعيد العملي. تجدهم يشبهون بعضهم بعضاً باستثناء الاسم، ينطلقون مع رغبة جامحة في اكتساب المعرفة، وسرعان ما يقعون في المحظور. في حين أن جيلنا ما زال يتابع في التعلّم كل يوم من تجربته وتجارب الآخرين. المطلوب من معظم فناني الجيل الجديد، القليل من التواضع والانضباط واحترام قواعد وشروط اللعبة. أقول معظمهم لان التعميم لا يجوز، ولا شك في ان هناك العديد من الذين يتمتعون بهذه المزايا الضرورية لنجاحهم على المستويين الفني والمهني، وهنالك العديد من الناجحين، والأمل يبقى بالوصول إلى النسبة القصوى من هؤلاء، وليس المطلوب أكثر من ذلك، فالنصوص متطوّرة وكذلك التقنيات. شخصية لم يتقمصها اسعد رشدان وما زال ينتظرها من هي؟ لعبت أدوار البطولة في العديد من المسلسلات، وحرمتني الهجرة من فرص أكبر خاصة مع التطور الذي سبق وذكرته، لكني أقر بأني جسدت معظم الشخصيات التي حلمت بها، من شخصيات تاريخية وشخصيات مركبة صعبة، شخصية الابن وكذلك الأب، شخصية الرجل الطيب والرجل القاسي والسيئ، الحنون والشرير، المتلوّن بين الجيد والسيئ. ما زلت أرغب في لعب دور المحقق الخاص في مسلسل بوليسي ودور محامٍ يرافع في محكمة، لما لهذا الدور من قدرة إقناع تجسد قدرة الممثل وجودته. وكم نحن بحاجة الى هذا النوع من المسلسلات التي تضيء على دور العدل والعدالة. كلمة عن الدراما بشكل عام وما تمثله للفنان أسعد رشدان؟ الدراما بنظري هي لعبة تجسد واقعاً، نستعملها لننقل بواسطتها رؤيتنا لواقع مجتمعيّ نراه مثاليا نسبياً. فعلى الدراما بشكلها التسلويّ أن تضيف إلى ثقافة الفرد وخبرته وقدرته على التفاعل في مجتمعه، نظرة فاعلة تؤثر بشكل غير مباشر على تصرفاته حيال الإنسان والحيوان والطبيعة، وتحثه بالتالي على إحداث التغيير المستمر نحو الأفضل في هذا المجتمع. باختصار، فلننظر الى الدراما الأجنبية لنرى الفرق، فنتعلّم.
×
الفنان أسعد رشدان
أسعد رشدان(31 أغسطس 1953-) ممثل ومؤدي أصوات لبناني. مشواره المهني انطلاقته كانت في العام 1970 وهو لا يزال في السابعة عشرة من عمره حين قدم مسرحية «البطولة الخالدة»، حصل على دبلوم في الفن المسرحي والتمثيل من معهد الفنون في الجامعة اللبنانية عام 1978. عام 1981 عمل في الإذاعة، ليكون ضمن الفريق المؤسّس لإذاعة المقاومة اللبنانية "إذاعة لبنان الحر عمل في التصوير والرسم. وقف إلى جانب الكبار على المسرح، ولمع على الشاشة وفي الإذاعة، وارتبط اسمه بكثير من الأعمال الفنية. شارك في العديد من الأعمال المسرحية والتلفزيونية. عام 2002 هاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية لمدة خمسة عشر عاما وحصل على الجنسية الأمريكية عاد بعدها إلى لبنان مشاركته في الإنتخابات النيابية في مارس 2022 أعلن الترشّح للانتخابات النيابية على لائحة مستقلّة ومنفرداً في دائرة كسروان جبيل لكنه خسر فيها أعماله الرسوم المتحركة 1986 شجاع وسكر بيل وسيباستيان سفينة المحبة شلة رغيد وادي الأمان في المسرح سنة الإنتاج المسرحية الشخصية 1994 الوصية (حكمت) 1997 نيالك بعدك صابر (مهيب) 1979 ياسمين 1974 ست الكل 1970 البطولة الخالدة في التلفزيون سنة الإنتاج اسم المسلسل الشخصية 2022 التحدي السر 2022 الزمن الضائع 2021 بارانويا مدير البنك 2021 حكايتي عصام 2021 أم بديلة بدري 2021 لا حكم عليه جمال راشد 2021 رصيف الغرباء أبو شوقي 2020 الحب جنون ج3 (والد كلارا) 2020 العودة (عادل حجار) 2020 دفعة بيروت 2020 سر (العميد فايز) 2020 غربة (المختار) 2020 هند خانم (ضيف شرف) 2019 العاصي - البيت الأبيض (ج3) (ضيف شرف) 2019 الهيبة (الحصاد) (ضيف شرف) 2019 إنتي مين؟ (نسيم عبود) 2019 بردانة أنا 2019 دولار (وجيه - ضيف شرف) 2019 هوجان (ضيف شرف) 2018 أصحاب تلاتي (غسان) 2019 الحب الحقيقي (ج2) (ضيف شرف) 2018 سكت الورق 2019 طريق (غسان) 2019 موت أميرة (نبيل حرب - ضيف شرف) 2018 ومشيت 2017 أدهم بيك (أبو فراس) 2017 الحب الحقيقي 2017 ورد جوري (صبحي) 2016 أمير الليل (عدلي) 2001 تمر حنة (الريس كرم) 2001 من أحلى بيوت راس بيروت (وليد) 2000 دويك 2000 1997 حريف وظريف 1997 شارع الكسليك (عساف) 1996 شباب وبنات 1990 الكوخ القديم 1990 بوبليق 1990 زوج الأنسة (خواجا عزيز) 1987 الأستاذ مندور 1987 النبع 1986 من أجل غدي (سالم) 1985 اهربوا جايي القفورة 1985 رصيف البارزيانا (ماجد) 1985 هنادي (أهيف) 1983 عيوق ورفقاتوا (أسعد) 1982 الهاجس 1980 ليالي شهرزاد (الرُبان (في الليلة الثالثة عشر)) 1980 البركة 1979 بربر آغا 1978 المغامرة الإساءة-تمثيلية (سامح) عيوق ورفقاتو "ليل الذئاب" في ظلال الحب روجار الشرير الحكم لكم - برنامج القيد المهاجرون (باسم) كما تعامل - تمثيلية (صابر) مهما كان الثمن (مكسيكي مدبلج) فولخانسيو مصدر السيرة الذاتية ويكيبيديا
الذكورة والأنوثة جزء من الحياة
BY الباحثة نوال السعداوي
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
الذكورة والأنوثة جزء من الحياة الطبيعية، لكنهما يطرحان للنقاش. ضحى عبدالرؤوف المل قراءة في كتاب نوال السعداوي و"عايدة الجوهري" في حوار حول الأنوثة والذكورة والدين والإبداع. ما بين اللا مباح واللا محظور وقفات حوارية خاصة تفتح أبواب الذهن أمام العقلانية المغلقة واضعة "عايدة الجوهري" أمام القارئ دراسة اختزالية تميزت بأسلوب حواري تساؤلي عن مجمل ما قدمته نوال السعداوي طيلة مسارها الحياتي في الدين والسياسة والجنس ضمن كتاب" نوال السعداوي وعايدة الجوهري في حوار حول الأنوثة والذكورة والدين والإبداع " الصادرعن" شركة المطبوعات للتوزيع والنشر" حيث تطرقت إلى الإبداع والتمرد العقلي الواعي واللا واعي ليكون التمرد" شرط الإبداع الحقيقي الثائر" متوغلة "عايدة الجوهري" في هذا الباب، لنكتشف أن الدكتورة نوال السعداوي لا تتفق مع فرويد في نظرية التسامي، كما" إن الإبداع ليس إفرازا هرمونيا ذكوريا أو أنثويا، الإبداع يلغي الهرمونية بين البشر، الإبداع ينبع من الحياة الإنسانية بشتى أنواعها، الإبداع يجمع بين الأنوثة والذكورة في بوتقة واحدة" إن الهيمنة الذكورية ليست وليدة الحاضر، لتكون معضلة المستقبل بل تكونت في مجاهل التاريخ والماضي، وزادت النظريات تأججها، لكنها لم تستطع محوها، كما لم تحدد هويتها بالعربية فقط ، فما زالت بكامل قواها في بقاع كثيرة، ومنها البلاد الغربية " لكن العدل والإنسانية ينتصران ولو بعد مئات السنين" وفي كلام الدكتورة نوال السعداوي هذا قيمة إنسانية لكلا الجنسين المتصارعين" فثمة نساء أكثر أبوية وطبقية من الرجال" فالكتاب هو جلسة حوارية بين الدكتورة نوال السعداوي وعايدة الجوهري والقارئ، لكن أسلوب التفكر في معطيات الذكورة والأنوثة السلبي والإيجابي لم يمح تفاصيل العطاء الإبداعي الذي تميزت به نوال السعداوي في أكثر أعمالها الأدبية قبل الفكرية، كالرواية والمسرح حيث "لامست موضوعة جوهرية تتعلق بماهية المرأة في ضوء مفاهيم الذكورة والأنوثة السائدة والمكرسة، والكتابة الإبداعية والبحثية هي إحدى وسائل النساء لاكتشاف ذواتهن، ووعي قوام وجودهن وبناء هويتهن. فهل اكتشفت نوال السعداوي ذاتها؟ أم أنها ما زالت تبحث عن هوية لها؟ لتحدد شخصيتها الأنثوية القوية التي نشأت في ظل أبوية صارمة ؟هذا السؤال أثارته ضمن الحوار عايدة الجوهري ليعصف في ذهني، وأفتش عما يروي تعطشي لاستكشف صراع الأنوثة والذكورة في ثنايا الكتاب أكثر، متوغلة في التفاصيل كي أرتوي من تساؤلات كثيرة، لكني فوجئت بأجوبة تركتها نوال السعداوي بعفوية منظمة، بأسلوبها الفاعل والمتفاعل مع ذاتها ، ومع القارئ على السواء، حيث تقول :كلاهما وجهان متناقضان ومتشابهان في كثير من الأحيان، هناك أجزاء لم يتم الكشف عنها إبداعيا، في حياة النساء والرجال، أجزاء لا نملك الشجاعة للتعبير عنها، هناك رواية تعيش معي منذ الطفولة لم أكتبها بعد، أحاول في كل مرة كتابتها من دون جدوى، تهرب من بين أصابعي مثل شعاع الضوء أول النهار وآخره، هل أعيش لأكتبها؟ توقفت عند هذا السؤال والشغف يملؤني، لأحادثها بما يجول في نفسي بعد قراءة الكتاب، فعدت إلى قراءة الكتاب من جديد، فأحسست بعد القراءة الثانية أن المرأة تشعر بوجودها العميق حين تتحرر من كل ما من شأنه أن يسلب منها الأمن والاستقرار" هي تحتاج إلى أن تفكر وتعقل وترغب" وبالتالي هي بحاجة إلى الإحساس بقيمتها العليا في الحياة، لأنها بحاجة " إلى الحرية الإيجابية لتحقيق ذاتها والتعبير عن فرادتها وذاتيتها"ولا أدري كيف أتوافق وأتناقض بالوقت نفسه مع فكر هذه المرأة المتمردة والمدركة في آن معا " إن الثقة والحرية والمحبة بين الجنسين تصبح الأساس، وليس العنف والاستغلال والكذب والإجبار" كما إن" عدم التساوي والظلم والعنف تؤدي إلى الصراع بين الدول وبين الجنسين، لا يمكن حل أي صراع من دون القضاء على سببه." تتصف الدكتورة نوال السعداوي بأنها ثاقبة الرؤية، فيما يختص بالمرأة، ومحورية وجودها في العالم العربي، و تحت عنوان مفاهيم الذكورة والأنوثة حاورتها عايدة الجوهري، لتؤكد على أهمية تبيان الخطاب الفكري الموجه إلى الجنسين، والذي قدمته في مؤلفات واكبتها دكتورة عايدة الجوهري، وقدمت تحليلا عن كل ما من شأنه أن يترك تساؤلات في فكر المتلقي، وهو هل تطرح الدكتورة نوال السعداوي فكرة إباحة الزواج المتعدد على المرأة؟ أم أنها تفرض على الرجل من خلال ذلك الزواج الأحادي تيمنا بما هو مفروض على النساء؟ لبث الخوف في نفسه من تزعزع سلطته الذكورية، فتسأل عايدة الجوهري، وتقول:" ألا تعتقد الآن وهنا أن الخطاب النسوي لم يحسن دوما مخاطبة الرجل، وأنه أدى أحيانا إلى تخويفه؟. ترصد دكتورة عايدة الجوهري في الكتاب الأفكار المتعلقة بالأنوثة والذكورة والدين والإبداع واصفة نوال السعداوي بالمحطة الفارقة في تاريخ الخطاب الفكري العربي، وفي الخطاب النسوي خصوصا، كاشفة عن جرأة لم تكتمل صياغتها بقوة نقدية في حوارات حملت أسلوبا بحثيا متعاطفا مع الدكتورة نوال السعداوي، لكنها لامست تساؤلات القارئ المعارض والموالي، أو بالأحرى المنسجم مع أفكارها والرافض لها، مما يخلق نوعا من الاستمتاع في قراءة الكتاب ومحتواه الفكري والمتكلم" بنبرة المرأة العربية المجروحة والثائرة، كشفت نظيرة تناقضات المجتمع وازدواجيته وتصوراته الخاصة، وطالبت بالمساواة في الفرص بين الجنسين ، وبالمساواة في النظرة إليهما" لكني أحسست بحاجة إلى الكلام معها مباشرة، فكان حواري معها كجزء يساهم في ترسيخ الأفكار التي نالت قبولا من ذائقتي، ومن أفكار ربما بيني وبين نفسي أرفضها، ولكن استطاعت التسلل إليها نوال السعداوي والاطلاع عليها، وكأنها عايشتها واستنتجت ما قالته من خبرة حياة امرأة مناضلة ومفكرة، فهي نفت أن تكون المرأة مازوشية بطبيعتها كما ادعى فرويد" كما إن حب المعرفة عندها لا يرتوي فكتاباتها وقراءاتها" هي بحث مستمر عن المعرفة والإدراك والوعي، وكشف الحجاب عن اللاوعي والمخبوء والمكبوت وغير المنطوق." - هل من جوهر فكرة تحملها الدكتورة نوال السعداوي، ولم تكتب عنها بعد؟. هناك الكثير من الأفكار تجول في رأسي لم أكتب عنها بعد، منها فكرة الإيمان الديني، وعلاقتها بالقهر الجنسي والاقتصادي، كتبت عنها جزئيا، لكني سوف أتناولها بعمق أكثر تاريخيا ونفسيا. - ماذا تقول نوال السعداوي للقارئ العادي عن نفسها؟. لا أقسم الناس إلى قراء عاديين أو متميزين أو عباقرة، لا يوجد فاصل بين القارئ والكاتب أوالقارئة والكاتبة، يدور بيني وبين القراء والقارئات حوار على قدم المساواة أن أستفيد منهم كما يستفيدون مني . - الذكورة ..الأنوثة..الجنس..التابو..مفردات هي من عناصر الحياة منذ الأزل، ما الجديد في هذا؟ ولماذا يتم طرح هذه المفردات بشكل هستيري عند البعض؟ نعم الذكورة والأنوثة جزء من الحياة الطبيعية، لكنهما يطرحان للنقاش والجدل والنقد، لأن مفاهيمهما شوهت وانقلبت واستخدمت من قبل النظم السياسية الطبقية الأبوية بتكون وسائل للربح التجاري والإثارة الجنسية والإعلامية كسبا للمال. - تطرحين فلسفة يصعب فهمها، وقد يستغلها البعض لتشويه صورتك الأدبية، كيف تعالجين ذلك؟. تشويه صورتي الأدبية لا يرجع إلى فلسفتي التي يصعب فهمها على حد قولك، لأن فلسفتي بسيطة يفهمها الأطفال، وهي الصدق والتلقائية، وأن يكون الإنسان نفسه، والإنسانة تكون نفسها. - المرأة ثم المرأة ثم المرأة من يقرأ مؤلفاتك وبالأخص الروايات يدرك أن للمرأة صفة تكونية تجعلها الأساس أو النطفة الأساسية لبداية الحياة، أليس الرجل كذلك؟ كتبت عن المرأة والرجل أيضا، كلاهما بداية الحياة لم يلد آدم حواء من ضلعه بل هي التي ولدته من رحمها. - في رواياتك لمست خوفا على المرأة وقساوة على الرجل، فهل تحاولين توجيهها نحو نفسها أم أنك تحاربين الرجل ؟ لا أخاف على المرأة، ولا أحارب الرجل، ولكني أكشف عن ازدواجية الأنظمة والمؤسسات الدينية، وضعف منطقها واستبدادها. - امرأتان في امرأة رواية استوقفتني كثيرا، وقرأتها أكثر من مرة، وهي تحمل حقيقة يصعب على المرأة البوح بها، متى تلد المرأة نفسها؟ روايتي امرأتان في امرأة تحمل حقائق لا يصعب البوح بها، وهي تكشف ازدواجية المرأة في ظل نظام مزدوج، فالإنسان والإنسانة لا يمكن أن يتسق مع نفسه السوية الطبيعية المتحدة تحت حكم مستبد مستغل يفرض التقسيم والفرقة على مستوى الفرد والجماعة، المرأة لا تلد نفسها إلا بالمعنى الرمزي. Doha El Mol عندما قرأت حواري معها بعد سنوات تركت بي الانطباع التالي ... الذكورة والأنوثة هما جزء أساسي من الحياة الطبيعية لكنهما يظلان موضوعين متنازع عليهما، مما يفتح أبوابًا واسعة للنقاش والتحليل. في النص، يُبرز كيف أن هذين المفهومين يتعرضان لنقاش عميق حول أدوارهما وتصوراتهما عبر التاريخ وفي السياق المعاصر. الحوار معها يشير إلى أن الكتاب يتناول حوارا بين نوال السعداوي وعايدة الجوهري حول مفاهيم الذكورة والأنوثة والإبداع. يشدد على أن السعداوي ترى الإبداع ليس مرتبطًا بالهرمونات الذكورية أو الأنثوية بل هو نتاج الحياة الإنسانية بشكل عام. كما يشير إلى أن السعداوي لا تتفق مع فرويد في نظرية التسامي وتعتبر أن الإبداع يتجاوز الأدوار التقليدية للجنسين. كما أن التمرد هو موضوع رئيسي في النص، حيث يُعتبر شرطًا للإبداع الحقيقي. يُوضح أن السعداوي وجوهري يتفقان على أن الإبداع ينشأ من تحدي النظم والقيود الاجتماعية، ولا يقتصر على كونها مسألة هرمونية أو جندرية. يُبرز الحوار كيف أن الهيمنة الذكورية ليست قضية جديدة بل هي متجذرة في التاريخ، ولكنها لا تزال قائمة حتى في المجتمعات الحديثة، بما في ذلك المجتمعات الغربية. ويشير إلى أن نوال السعداوي تروج للمساواة بين الجنسين والتفكير الإنساني الحر. كما أن الأسلوب الحواري والتساؤلي الذي يتبعه عايدة الجوهري يُظهر جهداً لفتح المجال للتفكير النقدي. تحاول الجوهري من خلال هذا الأسلوب أن تبرز تساؤلات القارئ وتثير تفكيرهم حول أفكار السعداوي، وخاصةً فيما يتعلق بمفاهيم الذكورة والأنوثة والإبداع. تُظهر ردود السعداوي توازنًا بين التفكر العميق والعفوية. تشدد على أهمية الإبداع والحرية الفردية كعناصر حاسمة في تحقيق الذات وتفجير قدرات الإنسان. كما تُظهر تأكيدًا على أن كلا الجنسين بحاجة إلى فهم قيمتهم وإمكاناتهم الفردية دون تقيد بالأدوار التقليدية. الأجوبة التي قدمتها نوال السعداوي تحمل طابعًا نقديًا وواقعيًا، مما يعكس تميزها كفكر نسوي رائد. هي تتناول موضوعات معقدة بوضوح وتطرح أفكارًا تتجاوز النظريات التقليدية. من جهة أخرى، تطرح بعض الأسئلة التي تركز على تساؤلات فلسفية وعملية حول الهوية والتجربة الإنسانية. تتفاعل الأجوبة بشكل جيد مع القارئ، مقدمة رؤى ثاقبة حول العلاقة بين الجنسين والإبداع. يُظهر الأسلوب الحواري سعيًا لفهم عميق وليس مجرد نقل للأفكار. ومع ذلك، قد يجد بعض القراء صعوبة في التماهي مع بعض الأفكار الفلسفية المعقدة، وهو ما قد يتطلب منهم قراءة أعمق أو مزيد من التوضيح. الأجوبة التي قدمتها ساعدت على تجديد النقاش حول مفاهيم الذكورة والأنوثة والإبداع، مؤكدًة على أن هذه المفاهيم ليست ثابتة بل تتطور مع الزمن. النص يفتح المجال لمزيد من الاستكشاف والتفكير النقدي حول كيفية تأثير هذه المفاهيم على الأفراد والمجتمع. الحوار يقدم تحليلًا نقديًا ومفصلاً للحوار بين نوال السعداوي وعايدة الجوهري حول الأنوثة والذكورة والإبداع. الأجوبة والأفكار التي تم تناولها تعكس تفكيرًا عميقًا وتحديًا للأدوار التقليدية، مع محاولة توضيح كيفية تأثير هذه المفاهيم على الإبداع والفرد. الأسلوب الحواري والتساؤلي يساعد على إثارة التفكير والنقاش حول قضايا مهمة ومؤثرة في فهمنا للذات والمجتمع. dohamol67@gmail.com
×
الباحثة نوال السعداوي
نوال السعداوي (27 أكتوبر 1931 — 21 مارس 2021)، طبيبة أمراض صدرية، وطبيبة أمراض نفسية، وكاتبة وروائية مصرية مدافعة عن حقوق الإنسان عمومًا وحقوق المرأة خصوصًا. كتبت العديد من الكتب عن المرأة في الإسلام، اشتهرت بمحاربتها لظاهرة ختان الذكور والإناث. أسست جمعية تضامن المرأة العربية عام 1982 ، كما ساعدت في تأسيس المؤسسة العربية لحقوق الإنسان. ففي عام 2004 حصلت على جائزة الشمال والجنوب من مجلس أوروبا. وفي عام 2005 فازت بجائزة إينانا الدولية من بلجيكا، وفي عام 2012 فازت بجائزة شون مأكبرايد للسلام من المكتب الدولي للسلام في سويسرا.شغلت نوال السعداوي العديد من المناصب مثل منصب المدير العام لإدارة التثقيف الصحي في وزارة الصحة في القاهرة، الأمين العام لنقابة الأطباء بالقاهرة، غير عملها كطبيبة في المستشفي الجامعي. كما نالت عضوية المجلس الأعلى للفنون والعلوم الاجتماعية بالقاهرة. وأسست جمعية للتربية الصحية وجمعية للكاتبات المصريات. وعملت فترة رئيسة تحرير مجلة الصحة بالقاهرة، ومحررة في مجلة الجمعية الطبية. النشأة ولدت نوال السعداوي في 27 أكتوبر عام 1931 في عائلة تقليدية ومحافظة بقرية كفر طحلة إحدى قرى مركز بنها التابع لمحافظة القليوبية. كانت الطفلة الثانية من بين تسعة أطفال. خُتِنَتْ في السادسة من عمرها. أصرّ والدها على تعليم جميع أولاده. كان والدها مسؤولاً حكومياً في وزارة التربية والتعليم، وكان من الذين ثاروا ضد الاحتلال البريطاني لمصر والسودان كما شارك في ثورة 1919، وكعقاب له تم نقله لقرية صغيرة في الدلتا وحرمانه من الترقية لمدة 10 سنوات. استمدت منه احترام الذات ووجوب التعبير عن الرأي بحرية ودون قيود مهما كانت النتائج، كما شجعها على دراسة اللغات. توفي كلا والديها في سن مبكرة لِتُحملَ نوال العبء الكبير للعائلة.السيرة الذاتيةتخرجت نوال من كلية الطب جامعة القاهرة في ديسمبر عام 1955 وحصلت على بكالوريوس الطب والجراحة، تخصصت في مجال الأمراض الصدرية وعملت كطبيبة امتياز بالقصر العيني، تزوجت في نفس العام من أحمد حلمي زميل دراستها في الكلية. لم يستمر الزواج لفترة طويلة فانتهى بعدها بعامين. وعندما سُئلت عنه في إحدى حواراتها قالت: «زوجي الأول كان عظيماً، زميلي في كلية الطب. كان رائعاً، والد ابنتي. لم يرد والدي مني أن أتزوجه لأنه غادر إلى السويس لمحاربة البريطانيين. لكن بعد ذلك تم خيانة المقاتلين، والكثير منهم تم حبسه. هذه الأزمة كسرته وأصبح مدمناً. وأخبرت أنني لو تزوجته، قد يوقف إدمانه، لكنه لم يفعل. حاول قتلي، لذا تركته». تزوجت مرة ثانية من رجل قانون ولم يستمر هذا الزواج أيضا. مصدر السيرة الذاتية موقع ويكيبيديا https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D9%88%D8%A7%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D9%88%D9%8A
التمكن من أدوات الشعر
BY الشاعر ديزيريه سقال
9.2
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
ديزيريه سقال: التمكّنُ من أدوات الشعر يحوّل أبسط الموضوعات لتحفة جماليّة حاورته: ضحى عبدالرؤوف المل من البديهيّ أن يكون الماضي جزءا من الضمير الجمعيّ العربيّ عموما، واللبنانيّ خصوصا، لأن الإنسان يتطور ويتغيّر، ولكن جذوره وأصوله تبقى فيه، وتظهر بشكل أو بآخر. والحضارة، بشكل عام، لا تكون من غير أصول عريقة، تضرب في عمق الماضي، ولكن هذا لا يعني أن يبقى الماضي كما هو، لأن الزمان متحول باستمرار، وهو يؤثر في الناس، ويدفعهم، شاؤوا أم أبوا، إلى التحول. والشعر الأصيل فعل حضاري، لا ينفصل عن الواقع الذي يعيش فيه، وهو يحمل رؤيا تنسل من مجتمعه، ومن الحضارة التي يكون منجذرا فيها – ولا أبالغ إن قلت إن الشعر (الأصيل طبعا) هو فعل حضاري، كمعظم الفنون العظيمة. وأعتقد أنَّ قصائد الشاعر والدكتور ديزيريه سقال تكمن هويّتها في ماضٍ تطوّر مع الوقت، ولكنّ نسغه لا يزال حاضرًا، على الرغم من اختلاف الشكل والمفهوم. فالشعر يبقى، في جوهره، فِعلَ تأكيد على الكينونة، والأصيل منه يكون فعلَ استشرافٍ واستيعابٍ لجوهر حركة الواقع الذي ينمو فيه. ومتى قدّم للجمهور شعرًا جيّدًا أصيلًا انجذبَ الناس إليه؛ فليست المسألة مسألة جنس أدبيّ بحد ذاته، بل هي مسألة قيمة للعمل الذي يُقَدَّم. وكلّ عمل ينفصل عن جذوره، يفقد هويّته، ويسقط مع الزمن. فسقال يحمل كينونة شعرية ذات جوهرية أدبية لها خاصيتها وهو شاعر وباحث وناقد أكاديمي لبناني له العديد من المؤلفات الشعرية والنقدية ومعه أجريت هذا اللقاء. * ديزيره سقال ولواء الشعر الحديث ومتعة تحمل نفحة الحياة لماذا هذا التوجّه الشعريّ؟ وهل اللغة العربية وصعوبتها هي سبب هروب بعضهم نحو الخاطرة والوجدانيات؟ - يجب أن أؤكّد على مسألة مهمّة جدًّا هنا: صحيح أنني شاعر من شعراء الحداثة العربية والتجديد، لكنّني متمكّن من الشعر التقليديّ، ومن تاريخ الشعر القديم، وأكتب الأبيات الشعريّة بطلاقة. هكذا بدأتُ، من الأصول، ثمّ انتقلتُ في وقت معيّن إلى الحداثة عندما اكتشفتها. ما أريد أن أقول هو أنّ الشاعر يجب أن يصعد سلّم الشعر تدريجيًّا، وبالتطورّ الطبيعيّ، ليتمكّن من شعره، ولتكون له رؤيا جماليّة محدّدة. أنا لا أعتقد أنّ الشاعر يمكن أن يبدأ من أعلى السلّم، لأنّه عندها لا تكون له جذور، ويتكشّف شعره عن خواء، سرعان ما يدرك الناس أنّه ليس بشاعر، وهذا شأن الكثيرين ممن يعتبرون أنفسهم شعراء اليوم. هؤلاء أسمّيهم “الشعارير” و”المستشعرين”، وهم كُثُرُ في أيّامنا، وا أسفاهْ! لكنّ الزمان يُغربل كلّ شيء، ومن المؤكّد أنّ مصيرهم سيكون في سلّة المهملات. هذا أوّلًا. ثانيًا إذا أردنا أن نمارسَ فنًّا ما فعلينا أن نتمكّن من أدواته. وأداة الشعر هي اللغة، فعلى مَن يعتبر نفسَه شاعرًا أن يكون متمكِّنًا من اللغة، ومُلِمًّا بها إلمامًا كبيرًا، وإلّا فكيفَ يكون دقيقًا في ما يعَبِّرَ به عن تجربته؟ ولا بدّ لي أَن ألفتَ هنا، أنَّ اللغةَ العربيّةَ ليست صعبةً كما يقولون، لأنّ أصولها سهلة عمومًا، وأنا بصفتي أستاذًا سابقًا في الجامعة اللبنانيّة للغة – فقد درّست قواعدها حوالَ ثلاثةَ عشر عامًا – يمكنُني أَن أوصِل هذه الأصول بسهولة كبيرة، وأَن يفهمها الطالب بلا صعوبة، فإذا أراد التوسّع فيها فهذا، عندئذٍ، شأنه. ثالثًا، في الشعر إيقاع خاصّ، قد يكون بفعل أوزانه، أو بفعل موسيقى داخليّة هامسة، ومَن لا يُتقن هذه الموسيقى، على أنواعها، لا يمكنه أن ينجح في إيصال تجربته، فما الذي يميّزها عندئذٍ عن التجربة النثريّة؟ القضيّة المزعجةُ هي في كون “الشعارير” لا يتقنون اللغة، ولا يعرفون شيئًا عن موسيقى الشعر، فيهربون من صعوبة التعبير عن الموضوع إلى موضوعات مسطّحة وبسيطة، ولكنّهم لا يعرفون أنّ أبسط الموضوعات يمكن أن يحوّلها الشاعر إلى تحفة جماليّة إذا كان متمكّنًا من أدوات الشعر، وكذلك أصعب الموضوعات يمكن أن تصير معه بسيطة إذا كان قادرًا على التعبير عنها، ويستطيع هذا بلغة بسيطة أحيانًا إذا شاء. * نوبل والشعر ما العائق عربيًّا، ولماذا كلّ هذه الصعوبة والشعر رأس الهرم عندما يحمل رسالة عظيمة؟ - جائزة نوبل تدخل فيها السياسة بشكل أو بآخر، شئنا أم أَبَيْنا. إنّها جائزة عظيمة، ولكنّها جائزة كباقي الجوائز في نهاية المطاف. عندما كان أدونيس مرشّحًا لهذه الجائزة في العام 1983، أُعطيت لنجيب محفوظ، مع أنّ أدونيس، برأيي، أهمّ بكثير من نجيب محفوظ، لأنّه أحدث هزّة عميقة في الشعر العربيّ؛ وسبب نجاح محفوظ دون أدونيس هو أنَّ مصر كانت قد وقّعت اتفاقية سلام مع إسرائيل، ونجيب محفوظ مصريّ، في حين أن سوريا دولة مقاومة لم توقّع أيّ سلام مع دولة العدوّ، وأدونيس سوريّ، لهذا السبب حُجِبت عنه الجائزة وأعطيت لمحفوظ. المعيار هنا غامض، فأيّ من هذين الأديبين قد ترك أثرًا أعمق في الأدب؟ وأيّ منهما قد ابتكر فيه جديدًا؟ هذا ما يجب أن نتوقّف عنده. *ما الذي تقوله لشعراء اليوم؟ وما هي القصيدة التي تردّدها ذهنيًّا في أغلب الأوقات؟ -أتناول في إجابتي الشعراء الأصيلين، لا المستشعرين والشعارير، فهؤلاء لا يعنونني. شعراء اليوم بينهم أشخاص جيدون وموهوبون، سواء أكتبوا باللغة العربية أم اللبنانية. وبعضهم مثقّف جدًّا، ويحمل شهادات عالية، وبعضهم قد أصدر عددًا من الدواوين، في حين أنَّ آخرين أعمالهم قليلة حتى الآن، ولكنّهم يبشرون بالخير. - برأيي يحتاج الشاعر، إذا امتلك موهبة حقيقة، إلى ثلاثة أشياء: إتقان اللغة، لأنّه يعمل من خلالها، وهي أداته الرئيسة؛ والثقافة، فهي مَعين لا ينضب لرؤية الشاعر؛ والإلمام بموسيقى الشعر، لأنّه عندما يكتب يُفَعِّلُ شعورَه ويصَعِّدُه بالموسيقى. هي ثلاثة أشياء لا مَحيد عنها ليكون الشعر ناجحًا. فالشاعر الأصيل راءٍ بشكل من الأشكال، وهو ينقل إلى الآخر، وإلى الأمّة، تجربة تترك فيهما أثرًا، وبالتالي تحدّد موقفه، كما تكشف عن هويّته الشعريّة، وهذه الهوية ترتبط بالجذور دائمًا، مهما كان الشاعر مُجَدِّدًا. بالنسبة إلى الشقّ الثاني من السؤال، أقول إنّني لا أردِّد قصيدة، بل أتفاعل مع شاعر. وثمّة شعراء تركوا فيّ أثرًا عميقًا – لا سيّما بلغتهم الشعريّة وبتجربتهم المميّزة – هم، خصوصًا، أدونيس، وهو بنظري أفضل شعراء العالم اليوم، وخليل حاوي، والياس لحود. فنصوص هؤلاء، على اختلاف أنماطها، رائعة جدًّا، وتحمل ميزة خاصة وطعمًا مميّزًا. * جدلية القدماء وبعض المحدثين ما حقيقتها؟ وأين تجد نفسكَ بينهم؟ - طوال التاريخ العربي كانت هناك معارك بين القدماء والمحدثين، وكانت الغلَبة، قديمًا، للقدماء، لأنّ السلطة السياسيّة، من جهة، كانت إلى جانبهم، والذوق العامّ، من جهة أخرى، كان يميل إليهم، والسبب أنَّ العربيّ كسول، لا يريد أن يُرهِقَ نفسه بالارتقاء إلى الجديد، لأنّ الجديد يحتاج إلى مجهود لفهمه، والعربيّ قد اعتاد أن يسمعَ المعانيَ نفسها، باللغة نفسها. من هنا نفهم ما نقله الصوليّ عن أبي تمّام إذ قيلَ له: “لماذا لا تقول من الشعر ما يُفْهَمُ؟” فأجاب: “وأنتَ، لماذا لا تفهم من الشعر ما يقال؟” هذه الإجابة تعكس أمرين اثنين: الأوّل أنّ المتلقّي التقليديّ لا يرغب في إرهاق نفسه بالبحث عن دلالات المعنى، لأنّ هذا يحتاج إلى مجهود، وهو كسول، لا يُجهد نفسه؛ والأمر الثاني أنَّ المجدِّدَ جريء، مواجِهُ، يرفض أن يتوقّف عند الحدود التي يعرفها الآخر، ويفتح باب التجربة على مصراعيه. اليوم لا يزال هذا الصراع قائمًا. وإن كانت الغلبة، في لبنان، تميل إلى كفة التجديد، فالمقلّدون لا يزالون أقوياء في العالم العربي. إنّ الذوق يتغيّر، فالموسيقى تغيّرت، والتجربة تغيرت، ولا يجوز اليوم، في هذا العصر، أن تبقى القصيدة على تكرارها في شكلها التقليديّ المؤلَّف من صدر وعجز، وتكرار للموسيقى نفسها، وللرؤية والموضوعات نفسُهما. يجب أن ننتقل إلى المستقبل، وخصوصًا أنّنا في عصر رقميّ. في الواقع، نحن أمام تداخل للأنواع الأدبيّة في النصّ الواحد، والأفضل أن نسمّي المكتوب “نصًّا”، فقد يتداخل فيه الشعر والنثر والتاريخ والمسرح، وربّما النثر أيضًا. خذ مثلًا كتاب “فاوست” الذي أصدرته، ففيه ثلاثة نصوص في كلّ صفحة: القصّة في الوسط، والشعر لجهة اليمين، والنصّ الحرفيّ الدينيّ الذي تتناوله الصفحة لجهة اليسار. كذلك الأمر في نصّ “الكتاب” لأدونيس، حيث نجد أحيانًا أربعة نصوص، النص الشعري، والتاريخي، والحاشية، والنصّ الجانبي. لهذا السبب أنا لستُ مع القدماء. بل مع المجدّدين، حتى في الشعر المكتوب باللغة العاميّة. * هل يختلف شعر ديزيره سقال عن سواه برأيك؟ وهل أنصفَكَ النقاد؟ من المؤكّد أنّ شعري يختلف عن سواه، فلكلّ شاعر شخصيّته وصوته، عندما يبلغ نضجًا شعريًّا معيّنًا. كلّ شاعر يتأثّر بغيره في مرحلة من المراحل، ولكنّ هذا التأثُّر يصبُّ في تنمية ثقافته وشخصيّته، إلى أن يبلغ يومًا نضوجه، فيذوب ما تأثّر به في كيانه، ويتّخذ له وجهة خاصّة: تتبلور لغته الشعريّة، وتتحدّد تجربته، وتتّخذ رؤياه مساحتها الخاصة. لهذا السبب أقول لكِ إنّ لكلّ شاعر شخصيتَه الخاصّة به، وهو، ولو بدا يشبه شاعرًا آخر في بعض النقاط، إلّا أنّه يبقى مميّزًا، متى كان شاعرًا أصيلًا بالطبع. بالنسبة إلى النقّاد، لا أعرف. أظنُّهم أنصفوني. أتكلّم هنا على النقّاد الحقيقيّين، لا على الكلام الإنشائي أو الصحفي الذي يتناولني. لكنّني أميّز بين الناقد الصحفي الأدبيّ الذي أُجِلّ وأحترم، وبين الصحفي الذي يتعدّى على مهنة الأدب. ثمّة نقّاد صحفيّون تناولوني، وهم مُفْضِلون، وأنا أشكرهم، لأنّ قراءتهم لي كانت جيّدة، فيما تناولني بعض النقّاد في الصحافة، ولكنّ نقدهم كان سطحيًّا، وأنا أشكرهم أيضًا. كما تناولني نقّاد آخرون في بعض كتبهم، وتناولني بعض الطلاب في رسائل الماستر وأطاريح الدكتوراه. هؤلاء نقّاد أكاديميون، بالإضافة إلى مَن كتبوا الكتب النقدية. Doha El Mol
×
الشاعر ديزيريه سقال
ديزيره سقال هو شاعر وباحث وناقد وأكاديمي لبناني. ولد في العام 1958. له العديد من المؤلفات الشعرية والنقدية، فضلا عن المقالات التي نشرها في الصحف والدوريات اللبنانية والعربية. وكان قد حصل على جائزة الشعر الأولى من الجامعة اللبنانية في العام 1980 ثم جائزة النثر في العام نفسه، وبعدها جائزة الشعر في لبنان (الحركة الثقافية بطرابلس) في العام 2004. بدايات ولد ديزيره رولان سقال في ساقية المسك - بكفيا (قضاء المتن الشمالي - محافظة جبل لبنان) في 24 حزيران (يونيو) العام 1958. حاز في العام 1988 شهادة دكتوراه الدولة (فئة أولى) في اللغة العربية وآدابها من الجامعة اللبنانية، عام 1988. ومارس الصحافة لمدة محدودة بين 1979 و1981 (مكتب أمين عام اتحاد الصحفيين العرب)، والتعليم ما قبل الجامعي، قبل أن ينتقل إلى التفرغ للتعليم العالي في ملاك كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة اللبنانية. وهو يتقن إلى جانب اللغة العربية، الفرنسية والإنكليزية.نشاطه الثقافي والفكريعمل سقال مديرًا لمنشورات مريم. وكتب مقالات ودراسات أدبية ولغوية وفكرية وتاريخية وفلسفية، في عدد من الصحف والمجلات منها: الآداب - مواقف - الباحث - الفكر العربي المعاصر - كتابات معاصرة - الحداثة - النهار - الأنوار. وغيرها.يرأس سقال جمعية تجاوز التي تعنى بالإبداع والثقافة والقضايا الأدبية، وكان من ضمن أعضاء الهيئة الادارية المنتخبة لاتحاد الكتّاب اللبنانيين عدة مرات، آخرها برئاسة د. وجيه فانوس. كذلك كان عضوًا في الهيئة الادارية المنتخبة للحركة الثقافية في لبنان.إضافة إلى ممارسته التعليم العالي، وحيازته رتبة الأستاذية، استلم سقال إدارة كلية الآداب والعلوم الإنسانية (الفرع الثاني)، كذلك استلم رئاسة قسم اللغة العربية وآدابها في الكلية غير مرة، ورئاسة الفرقة البحثية الخاصة باللغة العربية وآدابها في المعهد العالي للدكتوراه في الجامعة اللبنانية. وأشرف على عشرات الرسائل والأطاريح الأكاديمية، وكان من ضمن لجان قبول المشاريع الأكاديمة في الجامعة اللبنانية، وكانت له مشاركات في العديد من الندوات والمؤتمرات، فضلًا عن الأمسيات الشعرية.أعمالهصدر أول ديوان لسقال في العام 1986، وكان تحت عنوان «رؤيا لتاريخ أبي عبد الله». وقد بلغت مؤلفاته الشعرية والنقدية المنشورة نحو 60 كتابًا. فضلا عن كتب التحقيق التراثية، والكتب المدرسية. ، ومن أبرز مؤلفاته: في الشعر رؤيا لتاريخ أبي عبد الله - 1986 كتاب الشاهد ويليه كتاب ملوك الطوائف - 1989 كتاب إسماعيل ويليه كتاب بابل -1991 كتاب العاشق - 1991 تجليات اللون - دار الحداثة - 1994 المعلقات (سبعة دواوين) كتاب المراثي - 1998 كتاب الغضب - 1998 ترجمان الوجد - 1998 ترجمان الوجد - 1998 كتاب السندباد - 1998 كتاب الالحرب - 1998 الأعمال الشعرية الكاملة (1 - 2) - 1998 - الدار الصحفية العربية ملاك الانتظار - 2017 صلوات إلى ملاك الانتظار - 2018 امرأة التكوين - 2018 أربع عشرة همسة - 2018 أبجدية العشق - 2018 أثير - 2018 شجرة النور - 2018 مقامات - 2018 أصداء والوان - 2018 الصحراء - 2018 القصائد الضائعة - 2018 كتاب الأناشيد - 2018 مملكة الفقراء - 2018 باب النور - 2019 كتاب الرجاء - 2019 ملاك الوقت - 2019 نشيد الفردوس - 2019 بنفسجة الحلم - 2019 (وقد صدرت المجموعات الأخيرة في ثلاثة مجلدات) - في اللغة والأدب بحوث إسلامية - 1989 حركة الحداثة: طروحها وإنجازاتها - 1991 الصرف وعلم الاصوات - 1991 الأرض الخراب والشعر العربي الحديث - 1992 بحوث في الفلسفة: بين ابن سينا وافلاطون وتاريخ الفلسفة الغربية - 1993 من الصورة إلى الفضاء الشعري - 1993 الكتابة والخلق الفني - 1993 العرب في العصر الجاهلي - 1995 نشأة المعاجم العربية وتطورها معاجم المعانى- معاجم الالفاض - 1995 الراهبة المنسية - 1996 (حولها المخرج جوزف أبو دامس إلى عمل مسرحي)علم البيان بين النظريات والأصول - 1997 القطوف الدواني - 1997 بدر شاكر السياب - شاعر الحداثة والتغيير - 2002 قصص العرب - 2003 فاوست - 2003 أعمدة الظلام - 2003 صانع الأحلام - 2015 مفتاح الآلهة - 2015 الزجل والشعر اللبناني العامي - 2017 في الأدب المقارن - 2018 في التفكيك - 2020 -الكتب المشتركة: خليل حاوي - دراسات وشهادات - 2012 - مشترك سعيد عقل الإرث والمبتكر - 2012 الإبداع الأدبي والتحليل النفسي (بين منهج الدراسة النفسية والتحليل السريري) - بالاشتراك مع د. ديزيره القزي - 2013 تحية إلى جوزف حرب (دراسات وشهادات) - 2013 رئيف خوري الأديب الحي والمفكر الحر - 2013 - في التحقيق: التصريف الملوكي لابن جني - 1998 فقه اللغة وأسرار العربية لأبي منصور الثعالبي - كتاب ليس في كلام العرب لابن خالويه - 2000 -بعض الكتب المدرسية: صناعة الإنشاء (جزآن) النص الإيعازي والتفسيري والبرهاني - 2002 النمط السردي - 2002 كتاب المغامرات - 2002 كتاب المدينة - 2002 صناعة التعبير (سلسلة من 6 كتب)
«
1
2
3
4
»