Movie
Series
Books
Paintings
Article
Anime
Interviews
Theater
Login
 
Contact Us
 
الحاضر عربة انفصلت عن الماضي
BY Scénariste Sabah Atwan
9.8
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
السيناريست صباح عطوان:" الحاضر عربة انفصلت عن الماضي وذاهبة إلى مجهول لا نعرفه" حاورته ضحى عبدالرؤوف المل- لبنان يكثف الكاتب والسيناريست المبدع " صباح عطوان" اللحظات الدرامية الحياتية في أعماله التي يصعب حصرها، وهو من اعتمد على التثقيف الذاتي والدراسة العلمية والحرفية والمونتاجية، ومن الخبرة العملية ليصقل خبرته الفنية الغنية بالعطاء السينمائي والمسرحي، والتلفزيوني، وحتى الروائي ، وينجح في ترك إرث فني يفتخر به الوطن العربي، وكما قال لي أثناء الحوار معه :" السيناريو هو لغة العصر وهو مستقبل الرواية والفكر عامة." تمارس السينما أو التلفزيون والمسرح تأثيراً كبيراً على المتفرج من حيث التأثر والتأثير ، والإقناع والمعرفة المتنوعة عند المؤلف الدرامي مع الدقة في بناء المشهدـ وضمن أعلى درجات الرؤية الفنية التي تتماشى مع الأزمنة المتعاقبة حيث يترجم أفكاره المكتوبة في سيناريو ما إلى لغة فعل سينمائية أو مسرحية أو تلفزيونية ، ولكي نفهم أكثر هذه اللغة المتنامية الفكر والجمال في أعماله . أن تتحدث مع السيناريست "صباح عطوان" يعني أن تستطيع استفزازه بأسئلة تلمس فيه الماضي والحاضر، وأن ترنو لتنظر إلى ما هو حديث حاليا من روايات يكتبها أو مذكرات يكتبها مجدداً، لتحمل معها تاريخ العراق الدرامي . فهو من كتب "شبح الرغبة " وغيرها من الروايات التي كسرت الكثير من الأعراف والتقاليد والمسلسلات التي نذكر منها "جرف الملح" و"فتاة في العشرين "و"الهاجس" و"الأماني الضالة" والحب أولا وسنوات النار وغيرها الكثير جداً . وربما كتب بأسلوب ما بعد الحداثة الذي يخلط أوراق الأدب من خلاله... وعندما حاورته للمرة الثانية كان في العراق مجدداً، لاستحداث النهج الدرامي والوقوف من جديد عندمسلسل " ذئاب الليل" لاستكماله في الحاضر. ليكون هوية عربية قبل أن يكون هوية عراقية، وهو من كتب مسلسل "أيام ضائعة" وهو من بطولة الممثل اللبناني القدير "عبدالمجيد مجذوب" والممثلة اللبنانية المحبوبة والمميزة: سميرة باررودي" فقد حمل "صباح عطوان " هموم المجتمع العربي ، ووضعها تحت التشريح الدرامي. ليقدم تاريخا من الدراما العربية التي تضعنا أمام تحديات العصر وتقنياته . وربما في استكماله لمسلسل ذئاب الليل رؤية تضفي على الماضي حاضراً ومستقبلاً ومع السيناريست "صباح عطوان " الذي بدأ الكتابة للمسرح منذ عام 1960 أجريت هذا الحوار .. - من مسرحية معن بن زائدة الى تشكيل فرقة مسرحية وصولا إلى كتابة سيناريو ؟.ماذا بعد كان ولا يزال عند نهاية كل عام دراسي تقام حفلات المدارس والجامعات، وفي قريتنا " التنومة" أقيم عام 1955 حفلا مدرسيا ، وعرضت فيه مسرحية مدرسية مثلت فيها أنا، وقمت بدور الإعرابي الجلف الذي يفد على مجلس" معن بن زائدة" المعروف بالحلم والحكمة، وقد تراهن مع أحدهم على إغضابه ، ودخل مجلسه، فلم يسلم عليه. بل بادر بالقول أتذكر أن لحافك جلد شاه، ونعلاك من جلد البعير، فما زلت أذكر ذلك ولا أنساه . رد الإعرابي ، فسبحان الذي أعطاك ملكا وعلمك الجلوس على السرير حتى نهاية القصيدة التي لم يفلح الإعرابي بها أغضاب الأمير... بعد عامين بالمدرسة ذاتها مثلت مسرحية " القائد والأسير" ، وكنت قائداً فرنسياً يجهز على شيخ وامراة في حرب الجزائر . في عام 1960مثلت وأخرجت مسرحية " المتهم برىء " و" بيت الطرشان" ولها صور فوتوغرافية في موقعي، وعام 1968 مثلت وأخرجت مسرحيتان مصورتان هما " العاطفة والاحتقار" و" الجسر " وذلك في البصرة على مسرح التربية بالعشار مركز المحافظة. - عناوين مختلفة لمسلسلات درامية عراقية هل من أفلام سينمائية تطمح لها؟ في رصيدي أكثرمن ثلاثين فيلم تلفزيوني طويل ، وأكثر من تسعين سهرة دراما، وأكثر من ثلاثين مسرحية، وأكثر من ألفي نص إذاعي، وأكثر من سبعين مسلسلاً تلفزيونياً طويلا، كلها انتجت ومنتشرة وموجودة. إضافة إلى ثماني كتب وأربع روايات. أما الآن لدي فيلم رعب أطمح بانتاجه في أوروبا . كما أن أمام المكتب الإعلامي العراقي للإنتاج ثلاث مسلسلات . - ممثل مؤلف مخرج سيناريست حقيقة الفن هو الفن وهوية واحدة ، ولكن لكتابة السيناريو قدرات خاصة كيف تفسر هذا للناقد والمتلقي؟ أنا كنت قرويا بالبصرة أحببت السينما جدا، وأعمامي كانوا يضمنون بوفيه في دور السينما بالبصرة. لذا كنت ليلا نهارا أرى الأفلام التي تعرض تباعا في دور السينما، ومن ثم اقتنيت مكتبة بأربعين كتابا حرفيا أوربيا بالسينما . درستها نظريا وطبقتها عمليا كانت لدي كاميرات سينما وعارضات كنت أصور وأمنتج بيدي ، وتعلمت من المدارس الفنية كلها الشاعرية " لأرنهايك" الرمزية " لارنيشتاين" التوازي والتضاد، فالمونتاج لأكبر مخرجي أميركا " غريفث" والواقعية الإشتراكية" لروسيليني" التعبيرية والنفسية " لانجمار بريجمان" الواقعية الجديدة " لكلود ليلوش " الواقعية الحديثة" لصلاح أبو سيف" والكثير مما تعلمته وقارنته ، وطبقته لذلك إن النص الذي أكتبه لو أن ألف فاحص يقرأونه لن يرفضوه. - لماذا المبدع العربي لا يصل بسهولة إلى مهرجانات عالمية مثل مهرجان" كان" وغيره والبعض يبقى طي النسيان ؟ لأن المدراء الحكوميون ليس أنا او أنت. - ما هي أهم المحاور والقضايا التي تم معالجتها دراميا ؟ وهل من توجه سياسي ما في الدراما العربية الحالية برايك؟ أنا عالجت أغلب المواضيع، وكتبت عن كل شىء عدا تفاصيل العلاقة الزوجية بالسرير، لم أدع شيئا في الريف وفي المدينة والتاريخ والجغرافيا، وفي العلوم النفسية والبوليسية. الأعمال العربية عشرة بالمئة منها يقترب من الواقع ويعبر عنه . أما أعمالي فأي ناقد عراقي سيقول لك رأيه وخذي به. لكني أقول أن أعمالي نالت جوائز عالمية وذهبية وتؤخذ بها دكتوراه هي حقيقية وخالدة في الصميم. أنا حالة ربما شاذة في الواقع الدرامي العراقي، فأنا من اربعين سنة نجما كمؤلف درامي، وهذا لا يحصل حتى بمصر أن يستمر الشخص طوال السنين مرغوبا، فأنا لم تظهر لي الأعمال من سنوات على العراقية . لكن اللقاءات معي ليل نهار . هذا ربما غرور مني أعوذ بالله منه. لكن هذا ما أراه وقد أكون مبالغاً نرجسياً أعوذ بالله . - هل من تكتيك معين يفصل بين الإخراج والتاليف والتمثيل ؟ وكيف تصف كتابتك للسيناريو؟ المخرج الكبير هو شاعر كبير وخيالي يقول لايكون:" لايكون الفيلم جيداً ما لم تكن الكاميرا عيناً في راس شاعر." أما كتابتي للسيناريو تجعل من قليل الخبرة مخرجا. فأنا أفرش الأحداث صورياً وموضوعياً، ومكانياً، وزمانياً، وسايكولوجياً أمام المخرج ، فما عليه سو أن ينصب كاميراته ويصور من زوايا مختلفة. - أنت رسام ومخرج وروائي وشاعر وكاتب سيناريو هل من منهج ذاتي تتبعه لتحقق توازنات بين الثقافة والفن؟ أنا أعيش في روض الفضائل كلها أرضع الجمال والحرية والتعبير من مناهلها المتناهية الصغر - هل من اشكاليات تعيق الانطلاق السينمائي العراقي بشكل خاص ؟ والعربية بشكل عام؟ السينما في العالم الثالث أصبحت بروتوكولا، و كرنفالات للمهرجانات الدولية والسفر والبحث عن الجوائز . المنطقة العربية ممزقة ولا دور سينما ولاجمهور مطلقا عدا القليل في مصر. - هل تضع نفسك أمام النقد الذاتي بعد هذا التاريخ الزاخر بالعطاء الفني؟ ليل نهار، وأنا اشعر بي هاوياً لا محترفاً، وما فعلته أو كتبته ربما أكثره شخابيط على الجدران كان لي شرف المبادئة والمحاولة والتاريخ من يحكم. - هل من نقد تخصصي يقنعك أدبيا أو صحفياً على صعيد الوطن العربي بشكل عام؟ نعم، ولكنه قليل ومحدود في إطار النخب. الناس لا تقرأ إنها تلتهم المسلسلات التافهة ، وهي ترمي اللب بالافواه بعمى بصيرة واضح تماما - هل من عمل سينمائي هو الأمثل في المفضلة لديك؟ " شىء من القوة " و" فجر يوم حزين" هذان من أعمالي الرائعة - تكتب بخلاف الواقع العربي لماذا؟ نعم ، أنا أكتب بخلاف الواقع العربي أسلوبي هو أميركي بحت لأنني تتلمذت على هذا الأسلوب، وبما قرأت كما عظمت جميع مدارس السيناريو وسادتها ومنظريها وكتابها منذ عام 1903 لذلك أطل على العالم من عين سمكة أو فلاح فقير أو عامل أو موظف وأعمالي لا تشبه الأعمال العربية..إنها لبوسا آخر لمضمون مختلف. - ما رأيك الشخصي بالفيلم القصير والفيلم الوثائقي، وهل تشجع الجيل الجديد على الأفلام القصيرة؟ مؤ سف! أن لا أحد يراها بجدية ، ولا محطات تعرضها وإذا عرضتها تعرضها لمرة واحدة، وانتهى عدا الغرب فهذه مفيدة وعلمية. - تؤثر الدراما على مختلف جوانب الحياة وبشكل خاص على الشعب وتوجهاته هل هذا صحيح؟ وما هي خطورة مؤثرات الدراما على العقول؟ نعم.. نعم.. نعم إن كانت الدراما رصينة وعلمية إنها تتلاعب بمزاج الناس ، فالتلفاز هو أخطر وسيلة أعلام ، وهو ليس محاضرا في صف فيه ثلاثين تلميذا أو قاعة فيها الاف الأشخاص، فالتلفاز يحاضر يوميا على ملياري إنسان، فكيف لا يتأثرون؟ - فروع العمل الدرامي أو بالاحرى التلفزيوني أو السينمائي كثيرة برأي المؤلف والمخرج المعطاء " صباح عطوان" أي الفرع هو الأهم للمؤلف والمخرج والممثل وسواهم؟ التلفزيون طبعا لأنه الأوسع انتشارا، ولأنه انتاجياً أرخص من غيره .كما أنه بيتي الطابع وجماري الملتقى . - كلمة أخيرة تتركها في سجل التاريخ؟ ما ينفع الناس يبقى على الأرض أما الزبد فيذهب جفاء الأرض - صباح عطوان في العراق مجدداً عل من سيناريو جديد؟ هناك بحث عن فرصة في الفراغ. أصالة بين للزيف. حقيقة وسط السراب..عمقا في زمن التسطيح. هو ذا ما دفعنا للعودة إلى العراق. - تاريخ صباح عطوان هل من حاضر يكمله عبر تاريخ من الدراما العراقية ؟ التاريخ يتأسس بميزات الأعمال العظيمة أو عكسها قلت أو كثرت .خلد التاريخ أناسا كتبوا قصيدة واحدة أو الفوا كتاباً واحدا. أو انجزوا مشروعاً صغيراً. أنا تركت المئات مما اعتبر تاريخا كلاسيكياً مازالت الفضائيات تعيد عرضه منذ أكثر من أربعين سنه..بل وتؤخذ به الدكتوراه والماجستير. ويدرس كمنهج. - هل سنشهد دراما عربية ونتفليكس تعطينا النصوص المكتوبة الجاهزة والمعلبة إن صح القول؟ ربما ستظهر ..ولكن ليس بعمق الشاعرية الودود لمراحل كانت تعج بالمشاعر. فالزمن حاد صلف. ونتيفليكس تداعب الغرائز أولا.. لا العقول.. فالجنس والمثلية..وإثارة الميلودراما هي الغالبة على مفاهيمها وأعمالها.. وقد غربلتها جميعا.. فليس في قوائم العرض أكثر من ستة أو سبعة أعمال جديرة بالنظر من ضمن المئات..وبوسعك مراجعة ذلك ليتبين لك صدق تقديري. - صباح عطوان بين الرواية والسيناريو ماذا يستوقفك؟ تستوففني الرواية بالطبع .فهي مزيج عقلي وروحي وإحساسي..فأي نص لي مصور فبذهنية مخرج لا يشبهني إلا شكليا لا عقليا..وربما بعضهم فهمني حقا فأنجز أشياء كبيرة الرواية هي بيدر مشاعر.. الدراما المصورة سنابل ليس إلا. - الفنانون في الستينات واليوم ما الذي تغير وهل البداية اليوم هي دراما المنصات والاستفزاز الاجتماعي؟ تغير التكنيك وتطور وسائل الاتصال..وجف الخيال واتسعت الحركة. وخف المنطق..وذابت الأحكام. وماتت الشاعرية..وتجلي الإيهام ..مع هذا ففي العصر الراهن بعض أعمال جميلة دون شك. ولكن هات فيلما مثل البوسطچي. أو شي من الخوف .أو القاهرة ٣٠ أو الفتوة .؟ لاشئ من ذلك..الحاضر عربة انفصلت عن الماضي وذاهبة الى مجهول لا نعرفه. - اعذرني لقطع خلوتك العراقية ومحاولة معرفة صباح عطوان اليوم وذئاب الليل تحديداً هل من انتاج جديد؟ ذئاب الليل عند شركة متعطلة عن انجازها لسبب لا أعرفه لكن لدي بضعة أعمال يناور بعض الناس كي ينتجوها..وكتبت الآن عملا باسم عگاب والذئاب بعشر حلقات. أزمع. تحقيقه - التعاون العربي دراميا أين هو اليوم ومتى سنشهد قفزة درامية شبيهة بالستينات مع التوازن العصري؟ لا يوجد تعاون عربي. إنما تجار وشركات استثمار. الذهن الحكومي غائبا..والوعي حر انتقائي في العمل. - بعيداً عن كل شىء صباح عطوان ماذا يقرأ ؟ ماذا يشاهد؟ وكيف يتعامل مع الأحفاد؟ لا اقرا شيئا. مزاجيا لست مستعدا لقبول شي. سوى التفرج على دراما الواقع المدماة ..لا أدري..لكن ولدي علي ابو عطوان ماهر بالعروض ولديه أربعمائة مليون متفرج ومليونين ونصف مسترك Doha El Mol
×
Scénariste Sabah Atwan
صباح عطوان (1 يوليو 1946 -)، كاتب و مُخرج عراقي من مواليد مدينة الناصرية. حياته بدأ حياته الفنية ممثلاً في مسرحية معن بن زائدة، في المسرح المدرسي، عام 1954.كتبَ أول مسرحياته عام 1960، بعدها شكلَ فرقة المسرح الشعبي، و التي دشنت أولى أعمالها بمسرحية حسن أفندي سنة 1965.أعمالهتأليفأفلام فيلم المتمردون 1968، إخراج: توفيق صالح، مساعد مخرج: نادر جلال، تمثيل: شكري سرحان ، توفيق الدقن، زيزي مصطفى، كمال حسين، سميرة محسن، أحمد الجزيري، حمدي أحمد، إسكندر منسي. فيلم الباحثون 1978، تمثيل: كنعان وصفي، نزار السامرائي، خليل الرفاعي، طالب الفراتي. فيلم يوم آخر 1979، إخراج: صاحب حداد، تمثيل: شذى سالم، عواطف نعيم، طالب الفراتي، ناهدة الرماح، بهجت الجبوري، هاني هاني، راسم الجميلي، سامي العراقي، قائد النعماني. فيلم شيء من القوة 1988، إخراج: كارلو هارتيون، تمثيل: ليلى محمد، مقداد عبد الرضا، رياض شهيد، سعدية الزيدي، خليل شوقي. فيلم زمن الحب 1991، إخراج: كارلو هارتيون، تمثيل: بهجت الجبوري، خليل الرفاعي، طعمة التميمي، د.فاضل خليل، عواطف السلمان، أمل طه، محسن العلي. |1989 :الهجرة إلى الذات- فيلم تلفزيوني فيلم مكان في الغد 1991، تمثيل: سامي السراج، محمد حسين عبد الرحيم، مناف طالب، محسن العزاوي، هديل كامل، جواد الشكرجي. مسلسلات مسلسل جرف الملح 1974، إخراج: إبراهيم عبد الجليل، تمثيل: عدنان إبراهيم، عبد المطلب السنيد. مسلسل الدواسر 1975. مسلسل أعماق الرغبة 1976. مسلسل المتمردون 1977. مسلسل جنوح العاطفة 1978. مسلسل فتاة في العشرين 1979، إخراج: عمانوئيل رسام، مساعد مخرج: غزوة الخالدي، تمثيل: شذى سالم، كامل القيسي، سامي عبد الحميد، عبد الواحد طه، سمير القاضي، سعدية الزيدي، سهام السبتي، منى سلمان، عواطف السلمان. مسلسل أيام ضائعة 1980. مسلسل أجنحة الثعالب 1983. حلم على الهامشتمثلية 1984 مسلسل الهاجس 1984. مسلسل الأماني الضالة 1989 ، إخراج: حسن حسني، تمثيل: عبد الجبار كاظم، فوزية عارف، جعفر السعدي، بهجت الجبوري، سعدية الزيدي، هناء محمد، محمود أبو العباس، بدري حسون فريد. مسلسل ذئاب الليل ج1 1990، إخراج: حسن حسني، تمثيل: سامي قفطان، جواد الشكرجي، حسن هادي، سهير أياد، فارس خليل شوقي، سناء عبد الرحمن، جلال كامل، طعمة التميمي. مسلسل عنفوان الأشياء 1995. مسلسل ذئاب الليل ج2 1996، إخراج: نبيل يوسف، تمثيل: بهجت الجبوري، محمد حسين عبد الرحيم، سامي قفطان، مقداد عبد الرضا، محمود أبو العباس، آسيا كمال، ريكاردوس يوسف، سناء عبد الرحمن، عبد الجبار كاظم. مسلسل عالم الست وهيبة 1998 ، تمثيل: بهجت الجبوري، عبد الستار البصري، فوزية عارف، زهير محمد رشيد، إبتسام فريد، سامي قفطان، فوزية حسن، ميس كمر، تمارا محمود، عبير فريد. مسلسل رجل فوق الشبهات 2000. مسلسل هذا هو الحب 2001، تمثيل: بهجت الجبوري. القضية 283 مسلسل 2001 إخراج: جلال كامل مسلسل غرباء الليل 2008، إخراج: جلال كامل، مخرج مساعد: حسان رعد. مسلسل باشاوات آخر زمن 2004، إخراج : فاروق القيسي مسلسل عالم ست وهيبة جزء الثاني 2024 مسلسل أقوى من الحب 2024 مسرحيات مسرحية حسن أفندي 1965. مسرحية العاطفة و الاحتقار 1968. مسرحية الجسر 1969. مسرحية قصر الشيخ 1970. مسرحية سيرك معاصر 2007، إخراج: عزيز خيون. إخراج مسرحية العاطفة و الاحتقار 1968. مسرحية الجسر 1969.
BY الفنان عبد المجيد مجذوب
9.5
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
الفنان عبدالمجيد مجذوب لمجلة الهدى :" أحترم جمهوري وأحسب حساباً دقيقاً وعميقاً وأرتعب قبل أن أقول نعم" حاورته ضحى عبدالرؤوف المل –بيروتلبنان في لقائه متعة حديث لا تنضب إنما تتوقف لياقة عن الكلام معه. لأنه يفيض بالمعرفة وإتقان اللغة، في وجهه معالم الزمن الجميل المضيء مع تاريخ فني ما زال يختزن الكثير. الفنان " عبدالمجيد مجذوب " والفن المصقول بخامة صوت تشكل هيبة في سمع يحثّ الحواس الأخرى على الصمت كي تستمتع بحديث يحمل في طياته تفاصيل رحلة ما زالت تسير ضمن القوافي والثقافة والجمال والفن والعطاء، فالتمثيل ليس مجرد أداء تراه فيثير إنفعالاتك العاطفية. إنما يتوجه بمشاعر تثير بك دهشة العمل الفني الموصول بقدرة تقمص لشخوص تعمّق فيها، ومنحها من ذاته ما جعله يتوحّد معها ليحيا بها وفيها، وضمن الفن الذي يسبغ عليه من ذاته . حقيقة لقائي معه في حوار هو جزء من تاريخ حياتي الذي لا يمكن أن أنساه لأن من يحاوره مؤكد سيشعر أنه أمام رجل احترم رسالة الحياة وأحبها بإيمانه وقلبه المعطاء . - أيام ضائعه والمؤلف الدرامي صباح عطوان ولغة عربية فصحى ماذا تخبرنا عن ذلك؟ طبعا ذكريات، أيام ضائعة لا يمكن أن تنمحي من ذاكرتي على الإطلاق لأن التجربة رغم كثرة كم التجارب الكبيرة في حياتي. إنما هي لها فرادتها ، فأنا اختِرت من بين كل الزملاء في العالم العربي. سبحان الله هي صدفة أو قرار كان متخذاً مسبقاً من قِبل الجهات المُنتجة بأنهم يريدون على رأس هذا العمل" أيام ضائعة" الذي هو باكورة انتاج هذه المؤسسة التي انشأت في حينها أول مرة يكون للقطاع الخاص مشاركة مع الدولة، فانشأوا (بابل) للإنتاج وقرروا أن يكون بطل هذا المسلسل فلان التواضع لله عبدالمجيد مجذوب شاركتني البطولة الأخت سميرة البارودي من لبنان، وبقية الزملاء كانوا كلهم عراقيين، استمتعنا ومرّت بنا أحداث وحكايا لا تُنسى ، وكان عملاً طيباُ، أنا كنت سعيداً بأداء تلك الشخصية، ولاقى قبولا حسنا لا يُمحى من ذاكرتي الحمدلله. - خامة صوتية ومخارج حروف إيقاعية التأثير، وتعابير ترسمها على ملامح الوجه بدقة. ألا يتعب هذا الممثل ويضعه أمام الذات بتحد ما؟ أولاً الأدب والفن مهنتي التي أعتاش منها وأعتز بها، والله عز وعلا يحب من العبد إذا عمل عملاً أن يتقنه، هذه المهنة التي تؤمن لي لقمة العيش والكرامة والاعتناء بالاسرة وبناء الحياة بشكل الذي يطمح الإنسان إليه، لا بد أن تخدميها بقدر ما تخدمك. أنا الله يعلم بأني بذلت جهداً جاداً، لا أريد أن أقول شاقاً، لأنه كان ممتعاً. أنا أعشق اللغة العربية الفصحى، طبعاً بي ميل نحو التعلّم ، تعلّم أي شىء وكل شىء، فحاولت قدر الإمكان والله عز وعلا هيأ لي موجهين كبار كرام. هذا من حسن الطالع أخذو بيدي وساعدوني وانا كنت التلميذ ( استغفر الله اقولها ) النجيب الذي استحق الجهد الذي بذل في سبيل تعليمه، فبقدر ما سمحت لي ظروفي أتقنت حمل السلاح الذي أحارب به في هذا المضمار يعني مضمار الفن الحمدلله. - مراحل حياة نمرّ بها ربما تزداد تفاصيلها جمالا، وربما نركن إلى الذكريات بدفء الماضي أين الفنان " عبدالمجيد مجذوب" من كل هذا؟ يأ أختي حياة الانسان هي عبارة عن دفتر كبير يطلّ على الدنيا والدفتر موجود فاض، فارغ الأيام تخط عليه، عندما يتشكل وعي الإنسان طبعا يكون طفلاً في حينها سبحان الله بقدر ما الرحمن منحه روحاً شفافة وعقلاً نييراً يبدأ يسجل، فرحلة الحياة كلها وقائع وأحداث وأوقات، ومعارف وعلاقات لا تنتهي إلا عندما يتوقف القلب عن النبض ويغمض المرء عينيه لملاقاة وجه ربه. - قصص حب رومانسية تابعها الملايين ألا تظن أن هذا نوع من جذب جماهيري يثير الحلم عند الرجال والنساء على السواء؟ حتما هذه مهمة الدراما إلى جانب بالنسبة للملتزمين بقضايا أمّتهم، ملتزمين بالقيم والقيم هنا تعني كل ما تحض الأخلاق على سلوكه. طبعاً الدراما حتى وإن كانت بروح الود واللقاء والشغف في قلوب الناس إنما هي دائماً تحمل رسالة توجيهية، فإذا حوَت حتى حكايا الحب الأسلوب يلعب دوره يمكن أن توجّه نحو كل ما هو سام وخال من الرغائب الشيطانية. يمكن لحكاية الحب أن تحمل في طياتها توجيها للمتلقي بأن الحب إنما هكذا يكون. - تقولها بدمعة مخفية مبطنة أراها تلألأ في عينيك بعمق الفنان المرهف الإحساس ؟ أبدا على الإطلاق ربما يمرّ في خلدي الآن في ذاكرتي في حنايا روحي وجوهاً حميمة عزيزة غالية ترافقنا في درب طويل عشنا معاً الحلو والمر غادروا هذه الحياة الدنيا، طبعاً هم غادروا بالجسد دفن جسدهم في الأرض. إنما شخوصهم ما زالت حية في قلوب الذين يحبونهم ويقدرونهم، فربما مروا في خيالي وأنا بطبعي إنسان عاطفي نزاع نحو العاطفة فأتأثر بالصورة حتى التي تلمع في خيالي - انت في عمر الآن يجعلك قادراً على القيام بأدوار تاريخية تحتاج لقدرات تمثيلية أنت تمتلكها، لماذا لم تفكر بهذا وأنت تمتلك شركة إنتاج؟ ضمن تاريخ التعاطي في مهنة الفن استغفر الله العظيم أنا لا أتحدث عن الإمكانات ولا أدّعي بالقدرات. أنا اعشق التواضع وأرتبك حين أتحدث عن نفسي ان هذا الذي تتحدثين عنه، عن هذا الموضوع تحديداً كان مما يشغلني دائماً وأحرص على تنفيذه وأداءه بأحسن ما أوتيت من قدرة مثلا أنا قدمت واستغفر الله من كلمة أنا للدراما العربية شخصيات تحمل وجوداً هائلاً في التاريخ العربي والذاكرة العربية، ويتلقاها الطلبة في المدارس الثانوية في كل أنحاء العالم العربي . قدمت شخصية ليست بتخيل تاريخي لا أبدا هي شخصية امرؤ القيس صاحب إحدى المعلقات على أستار الكعبة، ويعتبر أبو الشعر العربي. امرؤ القيس قدمت سيرة حياته بكل ما حوَت من عبر ومثل وصراعات، الحياة هي صراع مذ يولد اللإنسان إلى أن يغادر صراع البقاء ، صراع التمتع، صراع البعد عن الشر، صراع مع النفس، وهذا الصراع الأكبر يُسمى الجهاد الأكبر، أن تجاهد نفسك فأنا قدمت امرؤ القيس قدمت ابو الطيب المتنبي هذا الذي يقولون في زمنه مالىء الدنيا وشاغل الناس، وهو حتى الآن ما زال مالىء الدنيا وشاغل الناس ، وهكذا سيبقى الى أن يقبض الله الأرض وما عليها. قدّمت مسلسل لدولة قطر الشقيقة بعنوان" أواخر الأيام" مؤسسة خلود للإنتاج يكل احترام وفخر قدمت هذا العمل بسبب اهتمامي الشخصي أواخر الأيام قدم ثلاثة عشر شخصية من أعظم الرجالات الذين مروا في تاريخ هذه الامة، ومن عنوان العمل المسلسل أو السلسلة لأنها كانت كسلسلة سهرات أواخر الأيام نستشف منها على أي قدر من الكبر والعظمة كانوا هؤلاء، وماذا أعطوا في حياتهم؟ وكيف كانت أواخر أيامهم من بين هؤلاء خلفاء أئمة قادة عظام. أبدا لم يغب التاريخ عن جهادي في عالم الفن، وحتى الآن حتى هذه اللحظة، وانا قد بلغت من العمر عتيا. الآن يعدّ لي وأريد ان يكون ذروة ما أقدم شخصية زهير ابن أبي سلمى ،وهو أحد أصحاب المعلقات أيضا على استار الكعبة هو الذي قال سئمت تكاليف الحياة ...فيهرم هذه الحكمة العظيمة هو سبق عمر الخيام وسواه من الفلاسفة في العصور الوسطى وحتى اليوم ،في اللفت إلى هذه الحقيقة، حقيقة الحياة والبقاء والمغادرة. فمن الشخصيات الكبار إلى جانب ذلك هو الذي وضع حداً لحرب دامية دامت أربعين سنة في ذاك الزمن، وأسميت بحرب داحس والغبراء، وأنا ما زلت حتى الآن، رغم أنه من المفروض أني إنسان متقاعد يجب أن اهدأ لكي اهنأ وأنتبه لأحبابي وأحفادي. أنا أفعل هذا لكن لم أكتف بذلك أحاول أن أعطي إذا ما كان في القدر بقية . - التمثيل مع الجيل الجديد وبعد نكسة الحرب اللبنانية وتراجع الفن الدرامي اللبناني هل يشكّل هاجساً لك؟ التمثيل مع الجيل الجديد ؟ أنا قمت بهذا، وفي أكثر من عمل كل الشباب عملوا معي الموهبة ليست وقفاً على أحد أو زمان أو مكان .هناك شباب يمتلكون قدرات رائعه شكلاً وموضوعاً، طبعا إذا ما كان الدور يلائم شخصي وحضوري أنا وبدون تعالي ، وإذا لا يعجبني لا أشترك، إذا لم يعجبني النص على الورق بالدرجة الأولى أقول كلا حتى أطلقوا علي اسم إستاذ كلا . لأني احترم جمهوري وأحسب حساباً دقيقاً وعميقاً وأرتعب قبل أن اقول نعم إحتراماً لاولئك الذين سوف أطل عليهم عبر الشاشة، لا يمكن أن أصدمهم بما لا يرضيهم وما يقدم ويكون ملائماً هو قليل للأسف، وبما يتعلق بالجيل الجديد لاحظي بأن الدنيا تتبدل حتى العادات والتقاليد تتبدل في ظل العولمة التي نحن بها، وليس على مستوى الفكرة فقط بل على مستوى التعاطي وتقنيات التعاطي في الحياة وسائل الإتصال السينما التلزيون هذه الطفرة العجيبة من الفضائيات، هذا التبدل يحمل معه تبدلات أخرى على كافة الأصعدة، على أصعدة المفاهيم الأفكار المواضيع التي يجب أن تُطرح الآن لتخاطب عقول هؤلاء الذين يعيشون في هذا الزمن. هنالك قواعد خلقية قيمة عليا تبقى ولا تتبدل إنما النظرة إليها تتبدل أسلوب التعاطي معها يتبدل، هذا شأن الحياة لكل زمن دولة ورجال أنا إذا ما راقبت أحد في عمل محدث أي من الشباب أراقب كم هو يعطي في الحالة التي يجسدها لا لأقارنه بما كان قبل أو بعد، والشباب ما شاء الله كلهم أكاديميين خريجين متعلمين، ويمكن مسألة أن يولد نجم هذه مسألة لا علاقة لها فقط ببراعة الشخص ذاته هذه مجموعة اعتبارات منها ما هو باليد أن نفعله ومنحها ما هو منحة من الله عز وجل . - معشوق النساء وجماهيري الصوت والصورة هل أتعبك هذا في الحياة ؟ على الإطلاق هذا لم يكن هاجساً عندي، ولم أتوقف عنده أبداً، ولم أفكر فيه أنا رجل هادىء بطبعي في عزّ أيام الشهرة والانطلاق وشاغل الدنيا، وشاغل الناس أنا كنت من أنا عليه اليوم إنسان هادىء لا يعيش فوضى له رغائب، يحب أشياء يمارسها، يسعد بأجواء يعيشها. لم أتجاوز البهرج لا يعنيني ما يعنيني اللب الأصول كنت دائما أسرتي هي من أولياتي. - ألم يسبب لك هذا نوعاً من الكبرياء أو الغرور؟.لاحظت تواضعك حين تحادثنا للحوار، وفي جلستنا هذه لمست تواضعك أكثر ؟ الكبرياء مطلوب الكبرياء من الكبر أن يكون الإنسان كبيراً بعلمه كبيراً بقيمه وأخلاقه لا يتكبر عن الصغائر، لكن الغرور هو عاهة لا يمكن لإنسان راق عظيم يستحق أن يكون مشهوراً، وعند احترام الناس أن يكون مغروراً هذا يكون غبي. الإمام يقول من اتضع لله رفعه كل ما ابديت الحقيقة أن تكون متواضعاً طيباً خلوقاً محباً حنوناً ألوفاً أليفا مبتسماً، تتعاطى بالرضا والحنان كلما أحبتك الناس أكثر، وإذا وجدت إنسان يحمل هذه القيم يتحلى بهذه الأخلاق ألا تحبيه وتحترميه أكثر أم لا؟ أن تحبي إنساناً هذه فائدة له يرتفع بنظرك من هنا معنى من اتضع لله رفعه. أي رفعه في أعين الناس ورفعه في أعين الناس، ورضى هو عنه. فكيف يتكبر الإنسان؟ الذي يتكبّر المعقد نفسياً هو الذي يدّعي ما ليس فيه لذلك يقولون عن المغرور أنه فظ أجوف. - الفنان عبدالمجيد مجذوب ماذا يقول بينه وبين نفسه الآن عن مسيرته الحياتية بكاملها؟ اقول جملة نابعة من الأعماق" الحمدلله " - أنت الآن في أوج العطاء، فالنضج في العمر يكسب خبرات جمة هل سننتظر عملاً فنياً يجعك عالمياً مع فنانين آخرين؟ السؤال برمته غير موضوعي - صحح السؤال بجواب تراه موضوعياً ؟ لا أدّعي على الله كذباً بانني في قمة العطاء، لا مر هذا الزمن الذي كنت فيه في قمة العطاء في القدرات الجسدية والعقلية الكاملة تماما، أنا من المفروض أن ميزاني بدأ يميل نحو الخرف هذا الذي استعاذ رسول الله صل الله وسلم من يوصله الرحمن إليه أرذل العمر، فالإنسان ذاكرة التركيز الحفظ يحتاج لذاكرة لو فتش أحدهم عن الأشياء الموجودة في ذاكرتي لقال ما هذا؟ موسوعة تسير على قدمين نعم لكن الآن في قمة العطاء لا العمر له أطواره . - ما بين العراق ومصر ودول أخرى أين لبنان دراميا الآن؟ أكثر من أبدع درامياً في الفترة الاخيرة هي سوريا من التسعينات وحتى وقعت هذه المأساة، ونسأل الله ان يرأف بهم وبنا سوريا كانت المجلية مصر طبعا هي دائما الأم الكبرى العراق اللبنانيون كانوا ممتازين. - هند ابي اللمع وثنائي لامع جماهيرياً. هل يتجدد هذا في عمل فني نحتاج له حاليا؟ أنا شخصياً لا أفكر بهذا على الإطلاق هذا شىء كان مرتبطاً بزمنه وظروف السن وطبيعة الأدوار التي أديناها. الآن لا أحلم بأن أعمل ثنائياً مع أي أحد، ولا أظن أن أحدا استغفر الله لا يحق لإنسان أن يتشبث أو أن يدّعي ما لا يعلم، ولكن هذا كان حالة نادرة لم تتكرر ولا أدري إذا كانت ستكرر، ممكن لكن أنا شخصياً لا أحلم بهذا مرة ثانية. - هل فقدت يوما ما هذه القدرة من التعابير التي تميزت بها تمثيليا؟ على الاطلاق المفروض أن هذه أمور مع تقدم الوقت تنضج أكثر تنضج القدرة دون حاجة للتعلم فطرياً تنضج الإدراك يكبر ويصبح التعمق في الشخصية أكبر إمكانية تقمصها وأداءها أعلى . - التشكل التشكيلي الحركي نلمسه عنده الكثير من ممثلي الغرب كما لمسناه مع شوشو ومع وجوه من الزمن الذهبي هل تراه الإن في وجوه جديدة؟ الدنيا لا تخلو موجود إنما هو يختلف ويتبدل مع تبدل الزمن والمفاهيم . لا تربطي شىء بشىء آخر إلا القيم النواميس هذه حقائق تبقى لمصلحة الإنسانية والإنسان عبر الأزمان. لكن الأفكاروأساليب الحياة تتبدل مع تبدل النظم والأفكار . - الفن البصيرة والإلهام ، والصنعة للعقل والعلم وكلاهما ضروري للاتقان. ما رايك بهذا الكلام وماذا يعني لك؟ صحيح مئة بالمئة العقل هنا بالنسبة لهذه المفاهيم والأمور يعني الموهبة أنت بالفطرة تاتيك الموهبة ، فلنسميها العقل خلق الله هذا الإنسان ممتلئا بالموهبة والشفافية والقدرة على الادراك، إنما عندما يريد أن يبدأ في موضوع ما عليه أن يوسع أفاقه بالمعرفة ، المعرفة تجوهر ذاك الإدراك حجر الإلماس حين ينتزعوه من الأرض هو حجرة. إنما هي تحتاج إلى الصقل. لتصبح ألماسة تشع الموهبة هي حجرة الألماس والمعرفة هي الصقل الذي يبرز جمال وإشعاع هذا النور الذي غرسه الرحمن وهو يغرسه حيث يشاء. Doha El Mol
×
الفنان عبد المجيد مجذوب
عبد المجيد مجذوب (11 أبريل 1940 -)، ممثل لبناني. عن حياته أدى العديد من الأدوار التاريخية، مثل امرؤ القيس والمتنبي. كما أدى دور الراوي في «مغامرات السندباد». ومن أهم مسلسلاته مسلسل «عازف الليل» ومسلسله الناجح «ألو حياتي». كما كانت له بداية ملفته في المسلسل التاريخي (اليد الجريحة) امام عملاقين من عمالقة المسلسلات التاريخية كل من الراحلين رشيد علامه وعوني المصري كما كان له عمل رائع مع الفنانة المصرية شيرين وهو بعنوان (أستاذ ممنوع) يجسد فيه شخصية معلم لغة عربية وتضمنت أغنية التتر جزئية من ألفية ابن مالك. أعماله المسلسلات مقامات الحريري (1972) حياتي (1974) اليد الجريحة (1974) محاكمات أدبية (1974) ألو حياتي (1976) هارون الرشيد (1977) الانتظار (1977) عازف الليل (1978) بنت البواب (1979) الصمت (1980) أبو الطيب (مالئ الدنيا وشاغل الناس) (1983) آيات ورجال (1986) ندم (1989) السهام الجارحة (1995) حوش المصاطب (1995) أضحك وأبكي (1997) تجارة عن تراض (1997) سمع وأطاع (1997) أبو زيد الهلالي (2005) حصاد المواسم (2006) الغالبون (2011) وبقي الحب حول غرفتي زمن الأوغاد (مسلسل) الإخوة (2014) الهيبة (2018) دبلجة رسوم متحركة سفينة المحبة وادي الأمان (الراوي) اسألوا لبيبة مغامرات سندباد (الراوي، زعيم الصحراء) حكمة الأقزام رحلة عنابة حكايات لا تنسى السينما الانفجار (1982) الليل الأخير (1982) الليل الطويل (1976)
لن تقوم قائمة للعالم العربي من الآن الى أبد الآبدي
BY الفنانة سميرة بارودي
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
لن تقوم قائمة للعالم العربي من الآن الى أبد الآبدين قبل استرجاع فلسطين حوار خاص مع الفنانة سميرة بارودي حاورتها ضحى عبدالرؤوف المل- بيروت- لبنان تترجم الفنانة اللبنانية “ سميرة بارودي " أحاسيسها بذكاء ودقة ملاحظة مع الحرص على اختيار النص الدرامي والمخرج بعناية ممثلة تنتظر قائد الاوركسترا، لتكون كعازفة على آلة موسيقية تستخرج من خلالها مكنونها الذاتي عبر الصوت و الإيماء والأداء، وبفن ذي عناصر تمتلكها الفنانة " سميرة بارودي " بملكة بدأت بعمر السبع السنوات، لتصقلها بسنين الحياة المليئة بتاريخ أعمال محفوظة في ذاكرة المشاهد، فصاحبة الأداء المتكامل تجيد التحكم بنبرة صوتها الجاذبة للسمع عبر لغتها العربية المتقنة ، ومخارج حروفها المتناغمة مع خامة الصوت والمهارة في استخدام تعابير الوجه والجسد، وبحنكة إيمائية وحركية ذات بلاغة تمثيلية تعبيرية وأسس فنية ملموسة في كل أعمالها الدرامية دون استثناء، وبثقة تمثيلية تتطلب نظرة حادة في في الموقف الدرامي، وقيمته في المشهد المبني على وعي وإدراك مع الحفاظ على الوضوح والدقة في اللفظ، لتصل إلى درجة الإقناع القصوى. فتلامس بذلك حواس النص الدرامي بمشاعرها الممسكة بالمشاهد إلى ما لا نهاية . - زهرة لا بل زهرتين زهرتين في مسار الفنانة سميرة البارودة ما هما ولمن تهديهما الفنانة سميرة البارودي؟ زهرة بل زهرتين هي بداية أول عمل فني في حياتي كان عمري سبع سنوات واحدة من الزهرات كانت لأمي رحمها الله التي توفّت، والتانية لخالتي زوجة أبي من ظلمتني. عندما ماتت أيضا في عيد الامهات سألني والدي تريدين وضع زهرة على قبر أمك؟ فقلت له لا بل زهرتين واحدة لأمي وأخرى لزوجة أبي. هذه العبارة تذكرني بقول السيد المسيح عليه الصلاة والسلام عندما يقول " أحبو أعداءكم باركوا لأعنيكم " فعلا هذا نوع من تخطي الذات لأن الإنسان يتخطى ذاته، ويحب حتى أكثر الناس التي أساءت له. - من الإذاعة إلى التلفزيون والأفلام السينمائية والدبلجة بصوت امتلك القلوب بميزته ونبرته ومخارج حروفه. سمات مشتركة متعددة أين الفنانة سميرة بارودى بين كل هذا؟ وماذا تخبرنا عن مسيرة فنية ذهبية؟ سميرة بارودي تجد نفسها في كل عمل جيد إن من خلال عمل تلفزيوني أو سينمائي أو عمل مسرحي أو إذاعي إذا لا يوجد النص الجيد لا أستطيع أن أجد نفسي حتى بكل صراحة وإن لم أكن بطلة النص. لاأه من الممكن القيام بدور الصغير، إنما شرط أن يمتلك دلالات أو بالسيرة الدرامية هو مفيد نتعلم منه الكثير الكثير. إذا لا يوجد النص الدرامي الجيد لا أجد نفسي ضمن أي مجال من هذه المجالات النص هو من يفرض نفسه. إضافة أن العمل مع مخرج متميز يضيف للمسيرة الفنية ميزة أو أن يجعلني أكتشف نفسي أكثروأكثرز . لأن العمل الجيد هو الذي يفرض نفسه. أنا جذبتني أكثر الأعمال التلفزيونية، إنما أحب كل هذه المجالات أي مجال فيه النص الجميل صدقيني أستمتع به كثيرا - أستنتج من كلامك هذا أن للاخراج أهمية كبيرة عند الفنانة سميرة بارودي ؟ الإخراج هو الأساس أو بالأحرى النص والإخراج هما أساسيان. أكيد إذا لا يوجد النص الجيد لو معي أهم الممثلين في الدنيا والنص ردىء والمخرج غير جيد يفشل العمل، كما أنني رفضت الكثير من النصوص الدرامية ورفضت بعض المخرجين الذين لم أقتنع بهم. - لماذا لعبة الموت بعد غياب ليس بالطويل دراميا على ما اعتقد؟ هل غاب النص الدرامي عن الممثل الجيد؟ عندما تم عرض مسلسل " لعبة الموت" كان يتم عرض يا " مالكا قلبي" في نفس العام ، وفي شهر رمضان الكريم على قناة أبو ظبي الأولى ثم أعيد عرضه في دبي وفي عدة فضائيات أخرى، لكن في الوقت نفسه كان يتم عرض يا " مالكا قلبي " ولعبة الموت" .." يا مالكا قلبي" هو عمل يجمع بين عدة عائلات عائلة كويتية عائلة إمارتية عائلة لبنانية كلهم ضمن قصص وحكايات منفصلة ومتصلة يعيشون كلهم في دبي، فالجزء اللبناني كنت أنا و" ريتا حايك" أبطاله، ومعنا " خالد نجم" من الأردن ولعبة الموت لعبت فيه دور أمها لسيرين عبدالنور العمياء، وتم تصويره ما بين لبنان ومصر بينما " يا مالكا قلبي " تم تصويره كله في دبي إنتاج زميلنا الاستاذ " أحمد الجسمي" - أين النصوص الدرامية التي تشد الممثل اللبناني وتعيد له مجده الذهبي؟ هناك خطوات متقدمة على صعيد النصوص الدرامية في لبنان لا يمكن نكران أن الساحة اللبنانية مليئة بالكتاب، لكن أحيانا الكاتب نفسه الذي أحببت نصه الدرامي في هذا العمل ربما لا أحب نصه الدرامي في عمل آخر والعكس صحيح. لا أستطيع التعميم كي لا أظلم أي كاتب لنص درامي. لأن الكاتب كالممثل والمخرج، ولكن بشكل عام الدراما اللبنانية حققت خطوات متقدمة خلال العشر سنوات الأخيرة طبعا في انتاجات ملفتة لماحة فيها أمل لتتقدم أكثر وأكثر ، وفي أعمال تصيبك بالإحباط. طموحاتنا جدا كبيرة على صعيد الدراما اللبنانية، ولا يمكن لأي ممثل أو مسرح أو دراما تستطيع إلى ما لانهاية تقول أنا حققت كل طموح الفنان لأن الفنان دائما طموحه أكبر، كلما تقدمت التكنولوجيا وأصبح التطور بالصناعة السينمائية أو التلفزيونية وبالمعدات التي يتم استخدامها. لأن ما كان يرضينا قبل عشرين سنة لا يرضينا الآن والعكس صحيح، وهذا العمل هو إبداعي دائما في تطور ولا يتوقف الطموح إلى الأفضل. - استطاع الفن الدرامي السوري بسط سلطته على الساحة الفنية حتى كاد يتفوق على الدراما المصرية ما رأيك بهذا الكلام؟ بل هو تفوق على الدراما المصرية ، بالنسبة لي الدراما السورية استطاعت أن تتفوق على كل الدراما في العالم العربي لكن في مرحلة معينة أيضا، هي الآن في كبوة. لأن الدراما السورية الآن ليست بنفس المستوى قبل فترة زمنية معينة، العناصر الفنية أكيد متواجدة إنما المناخ الجيد لا يخدم لإنتاج دراما سورية بحتة نتيجة الظروف التي تعيشها سوريا، وإن شاء الله تنتهي على خير، لنرى الأعمال السورية كما كنا نراها سابقا، وربما بشكل أهم. إنما أنا شخصيا أرفع القبعة للفنانين السورين لأنهم لم يتوقفوا إنما اانطلقوا إلى العالم العربي وأ صبحوا نجوما فيه حتى على الساحة المصرية في مصر أصبح الآن أكثر من نجم ، وهم أبطال ويتكلمون اللغة المصرية، وهذا دليل أن الدراما السورية على مر الزمن استطاعت صناعة نجومها الراسخة وحاجة ملحة ليكونوا هم الأبطال بالإضافة أن المخرجين السوريين حققوا انتشاراً واسعاً في العالم العربي أيضا.وحققت أعمالهم نجاحات مهمة في كل أرجاء الوطن العربي أنا شخصيا منذ طفولتي أكثر اقتناعا بالدراما العربية يا ليت الجميع يعمل على الدراما العربية، لاأنا نشترك معا باختلاطات وحكايات وتراث وصفات تجمع الوطن العربي مع بعضه البعض. لماذا نحن لا نقدم دراما عربية إنما أن لا تكون مصطنعة بل حقيقية أنا مع الدراما العربية. - أين المسرح في حياة الفنانة سميرة بارودي ؟ أنا ناشطة على صعيد المسرح إنما مقلة كممثلة في الظهور على خشبة المسرح . ولكن على صعيد الحركة الثقافية أنا من الناس الذين اعادوا المسرح اللبناني وبكل اعتزاز أقولها إلى الساحات العربية كلها نحن انقطعنا لفترة عشرين سنة تقريبا عن المهرجانات العربية، وكانت وزارة الثقافة لا تمتلك من المال لإرسال فرقة تمثل لبنان ثم نقابة الفنانين المحترفين، وعندما كنت أنا في المجلس ومن خلال علاقاتي مع كافة المهرجانات العربية وكضيفة كنت أحزن إن لم أر أي عمل لبناني، فاصبحت اعتذر عن الحضور إن لم يتواجد العمل اللبناني في هذه المهرجانات، وقلت لهم مستعدة للبحث عن عمل لبناني جيد ليمثل لبنان وليشارك في الفرق العربية ضمن العرض المسرحي، وأنا أعتز لإني كنت جزء من إعادة المسرح اللبناني إلى الساحة العربية . - أيام ضائعة والمؤلف صباح عطوان هل تذكرين؟ طبعا أذكر لأنه راسخ في ذهني وضميري وذاكرتي، ومن الأعمال التي أعتز بها في مسيرتي الفنية هذه التجربة في العراق كانت أول تجربة فنية لي في هذا البلد العريق مع المؤلف " صباح عطوان" لاإي لم أكن قد شاركت بعد في أي عمل فني مع زملاء عراقيين، ولم أشتغل بنص درامي عراقي، ولا مع مخرج عراقي ، فكانت أول تجربة ، والتي اعتز بها لأني تعلمت من المناخية التي يعملون بها في العراق من مخرج لمدير إضاءة ولماكيير وديكور إلى جانب الزملاء الممثلين استفدت كتيراً من هذه التجربة مع " أيام ضائعه" وكررتها بعملين مع مخرج الله يرحمه وهو " عدنان ابراهيم" ب" ليل السرار" و"رجاهة " وأيضا " بقايا حب " مع المخرج " حسن حسني" والإنتاج لشركة سما الذي يملكها المخرج والمنتج أستاذ " علي السعدي" وكنت سعيدة جدا بهذه الأعمال العراقية المميزة، كما كنا نلتقي في مهرجانات مسرحية والحقيقة أن المسرح العراقي من أخطر المسارح عندما نشارك في مهرجانات نرتعب من تونس من العراق، فهما يقدمان أعمالا مختلفة وأقول تحية من خلال هذا الحوار للصديق " صباح عطوان" " لكارلو هاريديان" الله يطول بعمرهم و" حسن وحسني " و" علي السعدي " ولكل الزملاء الآخرين والله يرحم المخرج " عدنان ابراهيم" - اللغة العربية الفصحى كان سمع المشاهد ينتظرها بصوت سميرة بارودى وحيد جلال عبدالمجيد مجدوب وإحسان صادق وغيرهم.. هل هذا ممكن حاليا برأيك بعد أن أصبحت اللغة في لبنان ممزوجة بالفرنسية والإنكليزية؟ و" محمود سعيد" رحمه الله وهو يتمتع بصوت لا يشبه أحدا ، بنطق سليم لغة عربية سليمة بسلاسة وحلاوة مميزة بصوته ، واهتمامنا باللغة العربية الفصحى كان الهم الأكبر. الآن الموضة بالتلفزيونات والفضائيات وليس فقط في لبنان بل بكل أرجاء الوطن العربي هي اللغة العامية، وأنا لست ضدها بالعكس أشعر بسلاستها على أن تكون مصحوبة بالكلمات المتعارف عليها بكل الوطن العربي ، يعني هي اللهجة البيضاء مع استخدام بعض المفردات التي تصل إلى كل إنسان عربي يفهمها، في إحدى المذيعات على القنوات اللبنانية يقول مثلا فاصل إعلاني ومنرجع خلوكن معنا هذه خلوكن من أي لغة لم سمع بها حتى في الحارات على الاقل يقول عزيزي المشاهد أبقى معنا أفضل أن يُخضع اللغة العربية الفصحى لسلاسة العامية. هنا نستطبع أن نتخطى ونثقف على الاقل المشاهد الطفل الذي يمتلك لهجة محلية مغناة ، ويستطيع أيضاً أن يتثقف من خلال ما يسمعه أو ما يراه على التلفزيون، وللأسف حتى بعض الزملاء الإعلاميين بمصر أو بسوريا أو الأردن الخ يستخدمون كثيرا تعابير محلية عليهم أن لا ينسوا أنهم ضمن فضائيات يراها ويسمعها الجميع في الوطن العربي، فالمفروض اخضاعهم لفترة تدريبية كي يختاروا ألفاظهم والكلمات التي يرمونها علينا، فالتعميم يحتاج إخضاع اللسان للهجة يفهمها الجميع . - مسيرة حب وزواج وعمر فني وأسري ماذا تخبرينا عن هذا التلاحم الحياتي ؟ في مثل عامي يقول:" لو ما توافقنا ما ترافقنا " أنا وإحسان صادق لو ما توافقنا ما ترافقنا لو لم نتخطى ذاتنا ونستغني عن أنانيتنا لم نكن أصدقاء قبل أن نكون زوجين. نحن رفاق درب ورفيق الدرب يجب أن نكون على تفاهم معه رغم أننا قد نختلف معه في وجهات النظر ماذا تقولين للمراة اللبنانية أوالعربية ؟. بشكل عام المراة العربية مدللة، ولكن هي على نوعين يا اإما إمراة مدللة جد جدا لدرجة البذخ. يا إما إمراة عاملة محترمة ومحبوبة جدا. إنما الحل الوسط غير متوفر في عالمنا العربي، لأنه في نفس المجتمع إمراة كادحة تبني نفسها وامراة أخرى مدللة ستبحث عن نفسها يوما من الأيام. لأن المرأة التي لا تعمل لن تجد نفسها. إذ على المراة أن تلعب دورها، وتجد مكانها في الحياة لتستقل وتصبح أكثر ذكاءا وأكثر استقلالية، والإستقلال المادي يخلق شخصية مهمة للمراة، وتشعر أنها إنسانة فعالة ، وليست عالة على المجتمع والفرق كبير بين عالة وفعالة. - هل تحتاج الدراما اللبنانية إلى إنعاش حاليا ؟ نعم طبعا هي بحاجة إلى شركات انتاج كبيرة وفي لبنان رجال أعمال يملكون ثروات كبيرة، ولا يفكروا باستثمار هذا المرفق الفني في لبنان هو ليس مرفق ثقافي فقط إنما هي صناعة تدر الأموال وترعى عائلات وعلى الأقل هذا الإنسان الذي وظف أمواله في مجال إبداعي يربح من عدة جهات، لأنه يصبح أكثر احتراما، لانه ما في شك بأمواله من أين جاءت؟ لأنها مكشوفة والعمل الفني معروف بتكلفته كما أنه يساعد على انتشار بلده اكثر وأكثر ونحن ينقصنا هذه المرفق الإ نتاجي - بدأ الفنان اللبناني بنهضة بعد الحرب ماذا يحتاج الفنان اللبناني للوصول إلى الفترة الذهبية الثانية؟ بعد الحرب اللبنانية وقعنا في سقطة وليس نهضة سقطة كتير كبيرة لأنه أصبحنا نقدم فن غير الفن، فنحن عشنا بعدد سنين الحرب حتى بدأنا بالصعود نحو الفن الحقيقي، واعترفوا أنهم اخطأوا ، كما دخل بعض الأشخاص مما يمتلكون رؤية مختلفة. إنما لن يصل أحد في هذا العالم الآن إلى نجومية نجوم مصر الأول ولا نجوم سوريا الأول الخ ..أين فاتن حمامة اليوم ؟ أين شادية ؟ أين منى واصف اليوم ؟ حتى النجوم اللبنانين عبدالمجيد مجذوب، إحسان صادق، هند ابي اللمع ، محمود سعيد، ونهى الخطيب ، سميرة بارودي، البلد الذي كان يمتلك قناة واحدة كان الممثل ينتشر بشكل غير طبيعي اليوم كثرت الفضائيات وضاع المشاهد بين هذه القنوات . - ما الحبكة الدرامية التي تنتظرها الفنانة سميرة بارودي نصا وإخراجا حاليا؟ الاكثر جراة أو التي تقول للعالم العربي كله ستتخبطوا وتعيشوا الحروب ، ولن تنتهي حروبكم قبل استرجاع فلسطين وأشدد عليها مرة أخرى لن تقوم قائمة للعالم العربي من الآن إلى أبد الابدين قبل استرجاع فلسطين لنرجع للبداية للأصل لأول خسارة خسرناها وستكرر الخسارات العربية إن لم نسترجع فلسطين - كلمة أخيرة من الفنانة سميرة بارودى الى القراء؟ شكرا لكم ان قرأتم هذا الحوار لإني أصبحت أشك أننا ما زلنا نقرأ Doha El Mol
×
الفنانة سميرة بارودي
سميرة بارودي (9 مايو 1955 -)، ممثلة لبنانية. بدأت مسيرتها الفنية عام 1963 وذلك عبر ثلاثية حملت عنوان «زهرة لا بل زهرتين» في الإذاعة اللبنانية ، وهي رئيسة نقابة الفنانين اللبنانيين. أعمالها وردة شامية 2017 1. بقايا حب مسلسل 2012 2. أبو جعفر المنصور مسلسل 2008 ليلى زوجة المهدي 3. رجاها مسلسل 2005 ام دليلة 4. شمس الغايب مسلسل 1991 نادية 5. سانشيرو رسوم متحركة 1986 سانشيرو 6. نينجا كابامارو رسوم متحركة 1983 7. عودة الفارس مسلسل 1976 8. الجوال مسلسل 1973 9. الابلة مسلسل 1973 ساميه 10. باريس والحب فيلم 1972 ريم 11. عجيب أفندي مسلسل 1971 12. أبن الحرامي وبنت الشاويش مسلسل 1971 13. صراع مع الحياة مسلسل 1971 14. المنتقم مسلسل 1969 15. جحا مسلسل 1969 حنين 16. صقر العرب فيلم 1968 17. الطريد فيلم 1968 18. أبو المراجل مسلسل 1968 19. فارس بني عياد مسلسل 1968 مها 20. ايدك عن مراتي فيلم 1968 21. شارع الضباب فيلم 1967 22. مغامرات شوشو فيلم 1966 23. غارو فيلم 1965 24. رانزي المدهشة رانزي 25. البطل خماسي هايوما آوي 26. ريمي ( الفتى الشريد ) ماثيا 27. جنكيز خان مسلسل كاسندرا 1996في دور كاسندرا مصدر السيرة الذاتية موقع ويكيبيديا https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D8%A9_%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%88%D8%AF%D9%8A
أحب الأدوار التي تمنحني إثارة ودهشة وطاقة
BY الفنانة رولا حمادة
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
رولا حمادة في حوار خاص:" أحب الأدوار التي تمنحني إثارة ودهشة وطاقة حاورتها: ضحى عبدالرؤوف المل – بيروت – تزج الفنانة "رولا حمادة " المشاهد في أتون أدوارها الذاتية والموضوعية، لتحسم أمر نجاحها من خلال تفاعلها مع أدوراها التمثيلية أو المسرحية، ليشكل الإيقاع الأدائي الحسم الفعال المؤثر على ميزة عروضها المسرحية خصوصاً في المسرحية المونودرامية “عودة الست لميا” التي تتناسب مع طبيعة المرأة بشكل عام، ومعاناة الإنسان في الغربة. فالتفاعل التمثيلي عند الفنانة "رولا حمادة "هو جزء لا يتجزأ من شخصيتها القادرة على بث الأحاسيس المختلفة من منطلق فني يخترق وجدان المشاهد، لتحاوره بعقليتها وإحساسيس شخصيتها، فيجد المشاهد نفسه أما م امرأة فنانة تجيد العطاء الإنساني من خلال فنها الذي توجته مؤخراً على المسرح، بمسرحية مونودرامية “عودة الست لميا” مع المؤلف والمخرج “ جيرارد افيديسيان” ولعل في حوارنا مع الفنانة” رولا حمادة إضاءة على بعض نقاط هي أيضا في ذهن القارىء . - متى تتزاوج الفنانة رولا حمادة مع الذات على المسرح، وهل اللحظة المشهدية تتغير بعفوية في رؤيتها الخاصة بين عرض وعرض؟ طبعا قراءتي للمسرحية تختلف بين عرض وعرض تبعاً للجمهور ولحظات تفاعله المختلفة مع كل مشهد، وهذه ألمسها بمفارقاتها عند أول مرة تعرض المسرحية على الجمهور وعند المرة الثانية والثالثة، فكل جمهور يتفاعل بطريقة مختلفة، ولكن تتغير زوايا الرؤيا في كل مرة عند الجمهور، وهذا يلفت نظري ويتركني أعيد قراءاتها من خلال اللحظة الحية مع جمهور مختلف في كل مرة. برأيي هذا جمال المسرحية، فهي غير موثقة أي بالفيديو خصوصاً، لو سجلنا المسرحية على فيديو لأحسسنا أنها فقدت شيئا ما جماليا، وهذا يجعلنا ندرك قيمة التفاعل مع الجمهور مباشرة، هذا يجعلني أتعمق بالشخصية بشكل أوسع، والتمرين خلال شهر ونص يجعلني أراها من خلالي أنا، أما على المسرح فاراها من خلال الجهور، عندها بالنسبة لي تكتمل المسرحية. - ما الفرق بين المسرح والحياة في مسرحية الست لميا؟ يمسرحية “عودة الست لميا” هي ( شقفة من الحياة ) بمعنى أصح هي تمثل جزء من حياة النساء كما الرجال. لكن الإحساس عند المراة والرجل نفسه، هي تشعر بالغربة، ونحن نفتش عن أنفسنا، هي تتكلم عن حياتها، لأنها جزء من حياة تمشي بالمسرحية، وهذا عالم افتراضي، فنحن في هذا العصر جميعنا نعيش حياة افتراضية، جميعنا يشعر بالوحدة في هذه الدنيا، حتى الأطفال هذه الأيام نرى رؤوسهم في التفلونات أو للعب بالألعاب التلفونية أو للمحادثة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، فالست لميا عندما تتحدث مع الحائط في مطبخها تمثل مفهوم القديم الجديد، وحاجة الإنسان للكلام عن نفسه من حين لآخر فالوحدة قاتلة. القضايا - ما هي القضايا الإنسانية التي تناولتها الفنانة رولا حمادة دراميا بمنطق الإنسان لا منطق المرأة فقط؟ بصراحة أنا أتعمق بالشخصيات في أدواري بشكل عام من منطلق تكويني كأنثى، لأن أغلب أدواري أقوم فيها بدور أنثى، وبطبيعتي أحب التجارب ليس فقط في العمل، إنما في كل تجاربي بالحياة، دائما أحاول اختبار الأشياء من عدة زوايا، هذا شيء لا أستطيع الحكم عليه، لأن شخصياتي منحتها أحاسيس، وبشكل خاص بإحساسي وأنا بشخصية أنثى ( وين روح فيا ) هي هويتي أنا إمرأة أولا وأخيرا، أيضا هناك دور شخصيات قمت بأدوارها بحس عال ( مثل دور نبيلة) وهذا يختلف في دور تمثيلي آخر كالمرأة عند القديس وهي تعترف، لأن كل شيء يختلف بين تقمص شخصية وشخصية تعبير الوجه، وتعبير الجسد الخ… - ما هي التطلعات الفنية التي تطمح لها الفنانة رولا حمادة على صعيد الدراما خصوصا وأن النضج الفني يزداد مع الأيام؟ حقيقية، ما من طموحات في داخلي ترتبط بالفن بلبنان، رأيي الشخصي نحن شعب محدود ثقافيا، والفعل الإعلامي مسيطر علينا، كما أنه ( سيطنا أكبر من فعلنا ) أكثر ما يعرض عليّ أقيّمه من خلالي، ومن ثم أختاره، وهذا هو لأنني أجسده بفكري وحواسي وكياني. مسرحية “عودة الست لميا” ذكرتني بالفنانة القديرة الراحلة أمينة رزق ما رأيك بهذا الكلام؟ أمينة رزق قامة كبيرة بالفن، لكن ما رايته من أعمالها هو على شاشات التلفزة، أما المسرح الحي فلم أرها فيه، لكن أشكرك على هذا التشبيه، هي فنانة راقية في فنها ومسيرتها الفنية ما شاء الله. التحدي للذات – تختار الفنانة رولا حمادة الأدوار الأكثر إنسانية والأكثر صعوبة، هل في هذا تحدي للذات أم إثبات قدرات تمثيلية الكل يشهد لك بها؟ لا أنا فقط أختار، لأني استمتع بصراحة تامة لما أشعر به أني أحببته، لم أختر لمميزات معينة، فبالدرجة الأولى أختار ما أحبه، ببساطة الناس أصبحت تعرفني، ما من حاجة لقبول أي دور تمثيلي يضجرني ويشعرني بالتكرار، كما أني أحب الأدوار التي تمنحنى إثارة ودهشة، وطاقة وحيوية مثل دوري بمسرحية “ الست لميا”، إذا الناس أحبوا الست لميا ستكون إضافة جميلة، حتى الآن أنا والناس كل شيء جيد بيننا. – المسرح هو الأشد تأثيراً وتعبيراً من أي وسيلة أخرى، ورأيناك على المسرح منفردة، ألم يشكل هذا بعض الهواجس لك؟ صدقيني، الآن المسرح ليس أكثر تأثيرا، لأن الحضور لم يعد كما كان في السابق على المسرح. لو بقى كما كان، لكان أكثر تأثيرا. لكن حاليا التلفزيون هو الأكثر تأثيرا، ومنذ عشرين سنة حتى الآن يتأثر به المشاهد العربي هو ما تسبب بكل ما نراه الان. عندما نكبر ونحن منذ الصغر نسمع صوتا معينا، نفكر أن هذا الصوت هو الصح، ومن ثم نسال لماذا الناس او المشاهد أحب المسلسل التركي؟ ( لأنه تربينا عليه)، لماذا لا نشاهد مسلسل فرنسي مثلا حين نشاهد فيلما مسرحيا أو مسلسلا، فأي سؤال يثير المشاهد يجد الجواب عليه، فهو غني بالمضمون الفني أولا. - الزمن..ماذا يشكل الزمن لك؟ وهل زمن رولا حمادة هو بصمة خاصة لها فقط؟ بالنسبة لي الزمن غير محدود بالوقت، لأن الزمن مرحلة نقطعها أو نسير بها من البداية للنهاية ( ما منوعى لها) لأنه هكذا الحياة والخلق، وهذه فلسفة بعيداً عن الفن، لأن الزمن هو الزمن والبصمة فيه نحن . - ما هو العمل الفني الذي تتمسكين به وتعودين إلى رؤيته دائما؟ أحب الرقص جداً وبالأخص الباليه، أفتش عن مقاطع أو مسرحيات الباليه على اليوتيوب، من المانيا أو فرنسا أو اميركا هذا يوسع خيالي. كما أن الشعر يعطيني آفاقا جديدة، بعض الشعراء استساخ عن بعضهم البعض، أحاسيس لا ترتبط فقط بالتمثيل، لأني غالبا أضطر على الالتصاق بكل الفنون ليكون العمل جيد. – ما بين الشكل المسرحي المونودرامي المستقل والمونولوج فروقات كثيرة، كيف استطاعت” رولا حمادة” تذليل هذه العقبات او التفوق عليها؟ لم أشعر بهذه الفروقات الا في مسرحية” الست لميا” كل منهما له جماله الخاص، في المونودراما كل المسؤولية تقع على الممثل الوحيد. أما المونولوج أنا أفرض عليه إيقاعي لا أحد يفرض عليك إضافات ما، لكن مونودراما “ الست لميا” كانت بسبب الإنتاج والشباب هم من قام بهذا النشاط. المسيرة الفنية – ماذا اضافت المسيرة الفنية على شخص الفنانة رولا حمادة ؟ علمتني أشياء كثيرة مهمة جداً، لكن الأهم هو كم نحن بحاجة للآخر ؟ كم نحن نعيش في وحدة وغربة، وكل إنسان منا يشبه الست لميا، عندما ندخل على شخصيات الناس ندرك أنه لا شيء بالمطلق شر ولا شيء بالمطلق خير، حتى أنني أصبحت أنظر للناس بطريقة مختلفة. – فلسفة حياتية لا تفارقها الفنانة “ رولا حمادة؟ وفلسفة درامية تتمثل في مقولة تحبها؟ الحياة بطبيعتها متغيرة وليست ثابتة تتجدد بلحظاتها بثوانيها بمراحلها، وأنا لا أستطيع الثبات ضمن مقولة واحدة، وإلا كيف الإبداع يتطور وكل خلق إبداعي ما؟ عندما تتلاقى الأشياء بدون إقصاء أي شيء منها، تكون بمثابة توسيع لدائرتي ودائرة الآخرين Doha El Mol
×
الفنانة رولا حمادة
رولا حمادة (31 مارس 1961-) ممثلة لبنانية حاصلة على الجنسية الكندية حياتها ومشوارها المهني ولدت في بيروت ،حاصلة على شهادة دراسات عليا في إدارة الأعمال انطلاقتها كانت أوائل الثمانينات عندما قامت بأخذ دور في أحد الأفلام اللبنانية شاركت في بدايتها عام 1984 في برنامج «أغاني ومعاني» على شاشة تلفزيون لبنان مع الممثل الكوميدي اللبناني المعروف إبراهيم مرعشلي وكانت وجها جديدا حينها. كان البرنامج يحمل عدة مشاهد مضحكة بين زوجين في مشاكلهما اليومية، لينتهي باستضافتهما لشخصية فنية ويتحوّل إلى سهرة مع نجم لبناني . يسألان ويضحكان ويتعامل معهما الضيف كزوجين فعلاً ولطالما دخل النجم الضيف في لعبة المشكل الزوجي القائم. آثرت حمادة ترك لبنان عام 1990 مهاجرة إلى كندا حيث يقيم معظم افراد عائلتها واستقرت فيها سنوات، ثم عادت إلى لبنان عام 1994 مشارِكة بعمل اشتهر محلياً وامتد على مدار 176 حلقة تلفزيونية للكاتب شكري أنيس فاخوري بعنوان العاصفة تهب مرتين حياتها الأسريةتزوجت من رجل كندي الجنسية يدعى شون بعد انتقالها للعيش في كندا رزقت بإبنها الوحيد الذي اسمته «زمن» عام 2004 أعمالها في التلفزيون (2023):كريستال بدور «رحاب» (2020): من الآخر (2019): بردانة أنا (2019): خمسة ونص بدور «سوزان» (2018): ثورة الفلاحين (2018):حدوتة حب (خماسية شهر عسل) (2018): وإذا كان مرا (2017): ورد جوري (2017): الشقيقتان (2016): سوا بدور ناديا (2014): حلاوة الروح (2014): تحالف الصبار (2013): وأشرقت الشمس (2013): جذور (2012): الأرملة والشيطان (2011): غلطة معلم (2008): جبران (2008): فارس الاحلام (2006): الملاك الثائر: جبران بدور باربارا (2004): فاميليا ج2 (2001): فاميليا ج1 (1997): نساء في العاصفة بدور نهلة (1995): العاصفة تهب مرتين (1990): الطريق الفرعيه بدور سعاد في السينما (2017): بالأبيض (2015): لاونج بيروت (2012): المحطة الأخيرة (2011): نقطة فاصلة (2011): مازلت معي يا ولدي (2010): قميص الصوف (2009): جبران (2008): شربل (1995): الحرديني (1985): الفاتنة والمغامر (1984): الغجرية والأبطال (1982): الصفقة (1981): نساء في خطر في المسرح (2019): رسالة إلى آن فرانك (2017):ولو داريت حبك عني (2016): حبيبي مش قاسمين (2014): عودة الست لميا (2013): رسالة حب (1999):ثلاث نسوان طوال (1999):التخت (1998): المصطبة (1996):جبرانتقديم البرامج (2001):كالسيف القاطع 2001: كل ليلة عيد مصدر السيرة الذاتية موقع ويكيبيديا https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B1%D9%88%D9%84%D8%A7_%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%AF%D8%A9
«
2
3
4
5
6
»