Movie
Series
Books
Paintings
Article
Anime
Interviews
Theater
Login
 
Contact Us
 
مسرح الطفل أصعب لأنه يحتاج لمستوى...
BY الفنان فؤاد يمّين
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
الفنان فؤاد يمين: مسرح الطفل أصعب لأنه يحتاج لمستوى تخيلي خاص الممثل بحاجة دائمة لتحديث خبراته - حاورته- ضحى عبد الرؤوف المل - رأيته على مسرح دوار الشمس في مسرحية للأطفال، وشعرت بمصداقية أحاسيسه وانسجامه على مسرح الطفل بشكل مختلف يضج بالإيحاء الصوتي التعبيري الذي ارتكز على الإيجاز الحركي والتكثيف الفعلي للحزن او الفرح، مما جعلني أتابع كل عمل يقوم فيه. أحسست بقوة حواسه التمثيلية مع مسرح الطفل بشكل اكبر، ولان الفنان يحتاج للقيام بعدة أدوار تمثيلية استكمل رحلته بين مسرحية الملك لير والأفلام التي شارك فيها منها فيلم للمخرجة نادين لبكي بعنوان «هلق لوين» بغض النظر عن برامجه الاخرى، فهو يتمتع بشخصية تميل الى العفوية والبساطة ممسكا بقدرات تعبيرية يخنقها، او بمعنى يتركها ضمن مؤثرات صوته بأسلوب مختلف عما هو مألوف تمثيليا مؤكدا تأثره بمسرح الطفل الذي اتقنه ونجح فيه من حيث الاتزان في الحركة والإيحاء ومصداقية الإحساس الذي ينقله للطفل، وهذا لا ينفي وجوده كممثل كوميدي استطاع خلق فواصل في اي عمل يشارك فيه سينمائيا ومسرحيا وتلفزيونيا. ومع الممثل فؤاد يمين أجريت هذا الحوار. من مسرح الأطفال إلى مسرح الكبار والكوميديا هي روحية تنطلق من الذات بموضوعية وجرأة ما رأيك؟ ولماذا توقفت عن مسرح الطفل؟ فعليا لم انتقل من مسرح الاطفال الى مسرح الكبار والكوميبديا، بل بدأت فيهما معا سنة 2003 عندما دخلت لأدرس فن المسرح وبدأت في العمل المسرحي، كنت قبل الظهر مع مسرح الدمى وبعد الظهر مسرح الكبار، فلم يحدث هذا الانتقال من مسرح الى مسرح لأني كنت بشكل متوازي بينهما، ولم اترك حتى الآن مسرح الدمى اللبناني منذ اكثر من عشر سنوات، لكن حاليا بشكل اقل بسبب ضيق الوقت، لأني اعمل بمساعدة الإخراج قليلا والكتابة. لهذا فعليا لم يتوقف مسرح الاطفال بالنسبة لي. اما الانتقال للكوميديا فبرأيي الخاص ان الممثل هو الشخص الذي يستطيع لعب كل الأدوار، وآنا قمت حتى بأدوار تراجيدية، لكن بما ان الكوميديا تصل اكثر للناس احب لعب آدوارها، لكن بالنهاية كل ما يخص التمثيل هو محاكاة وانطلاق من الذات وليس فقط الكوميديا. • الممثل والمخرج المسرحي ان صح القول ورحلة مع ميرفا القاضي وسنوات حققت فيها الكثير من النجاح، ماذا تقول عن هذه الفترة؟ مشواري منذ عام 2003 حتى 2011 تواجدت فقط بالمسرح، ولم أتعاطى في التلفزيون، لكن شاركت في فيلمين سينما ضمن أدوار صغيرة بين 2010 و2011 بدأت مع ميرفا وفيلم مع المخرجة نادين لبكة هلق لوين، وهذا ربما جعل المشاهد يعرفني أكثر في حينها وأنا بين التلفزيون والمسرح والسينما. ربما البعض شعر أني ظهرت بسرعة، لكن في الحقيقة كان نتاج سنوات من العمل في المسرح. • تمتلك شخصية كوميدية مميزة تحمل روح الطفولة رغم الانتقادات التي حصدها برنامجك مع الفتيات، إلا ان جرأته فيها من الوعي والفهم والإدراك لحقيقة شعور المرأة او الفتاة بغض النظر عن المجتمع الشرقي او الغربي، ما رأيك؟ طبيعية هي الانتقادات التي تعرض لها البرنامج، لأنه ليس من معايير مجتمعنا رغم انه كل ما حدث فيه خلق من مجتمعنا البيروتي، لكننا نعاني نوعا من انفصام صغير بين القصص الظاهرة والأخرى تحت الطاولة. هذا البرنامج قال القصص كما هي وربما لم يقبلها البعض، وأنا اقبل النقد السلبي والإيجابي ولا أتأثر بهما، لأني أقوم بعملي وانتقل بعده فورا الى عمل آخر. لكن بغض النظر عن قبول البرنامج او رفضه انا احترم كل من الرأيين. • اين انت من الافلام العربية وتحديدا من الافلام الكوميدية التي نحتاجها فعلا بعيداً عن مسرح الموقف؟ لا اتابع كثيراً الافلام العربية، ولدي مشاركات عديدة ضمن التمثيل في الافلام العربية الذين اصبحوا تقريبا اكثر من عشرة افلام، والسينما دائما هي متعة، السينما مبنية على الصورة، في النهاية هي لغة مختلفة برغم القواسم المشتركة بينها وبين المسرح إلا اني اهتم بالاثنين معا. • ماذا عن الملك لير والمسرح الكلاسيكي القديم وهل بات في المناهج الاكاديمية فقط؟ مسرحية الملك لير كانت من اجمل التجارب صراحة، لأنه عندما يعمل الممثل على نص لكاتب مثل شكسبير يشعر الممثل بمتعة كبيرة لأنه يقوم بتجسيد والتفاعل مع نص مهم قوي وحامل معاني انسانية، فكانت تجربة جميلة جداً. اما المسرح الكلاسيكي في لبنان ما من إقبال عليه من قبل الجمهور، لكن هو موجود في الخارج ولا يمكن القول انه موجود فقط أكاديميا، لكن يجب القيام بعد تجارب من هذا النوع . • متى يضبط فؤاد يمين اتجاهاته الفنية لتكون اكثر قيمة من زمن ليس فيه؟ لو الاختيار لي لبقيت في المسرح اكتب وأقوم بالتمثيل والإخراج، لكنني احتاج للقيام باتجاهات اخرى لاستطيع العيش. لهذا الاتجاهات الفنية ليست دائما فنية بشكل محض، لأنه في النهاية هذا عملي. فغالبا بعض القرارات التي اتخذها ليست قاعدة للقيمة الفنية وإنما اكثر لعمل استطيع العيش منه، لهذا أحاول الجمع بين الإثنين لأتوازن بين ما احبه وانسجم فيه ويشبهني فنيا وبين ما استطيع العيش منه. • ألا تظن أن مسرح الطفل يحتاجك بشكل كبير هذه الأيام؟ مسرح الطفل بحاجة لي وأنا بحاجة له، لأني لا أميز بين مسرح الطفل ومسرح الكبار، بل مسرح الطفل صعوبته اكبر لأنه يحتاج لمستوى تخيلي خاص بالأطفال، إضافة الى القصة الجميلة لان الطفل لا يكذب، اذ لم يعجبه العمل المسرحي يغادر بسرعة، أما الكبير يحاول المجاملة، لهذا مسرح الطفل انا موجود فيه وسأبقى موجودا فيه . • تتميز بضحكة ساخرة انعكاسية كيف تصقلها، وما هي مشاريعك الفنية عام 2019؟ دائما أحاول صقل خبرتي او فني بالمعنى الأصح من خلال القراءات والنشاطات والدورات وأتتبع كل جديد، لان الممثل بحاجة دائمة لتحديث خبراته، وعمل الممثل لا ينتهي منذ ان يبدأ الى ان يموت فعمله الدائم يفرض عليه التحديث. أما مشاريع 2019 فهي قريبا يتم عرض فيلمين شاركت بهما واعمل على مسرحية جديدة، إضافة الى عمل تلفزيوني سيتم عرضه في العام الجاري. Doha El MoL
×
الفنان فؤاد يمّين
فؤاد يمين (24 فبراير 1986-) ممثل ومقدم برامج لبناني حياته ومشواره المهني بدأ مشواره في سن الثالثة عشرة برز في مجال التمثيل والإخراج المسرحي بعدما نال شهادةً من الجامعة اللبنانية وأول فيلم قصير له كان بعنوان خبربة ونال أكثر من جائزة. عام 2004 أنشأ مع أخيه طوني فرقة MEEN الغنائية وقاما بإنتاج عدد كبير من مؤلفاتهم وتحويلها إلى ألبومات تتألف من أربعة أشخاص رالف شويري يعزف درامز مكرم أبو الحسن (بايص) برنار نجم (كيبورد) جوزيف همّام (غيتار)، بالإضافة إلى شقيقه طوني. ، استطاع أن يجسّد حياة الشباب اللبناني، في مجالات مختلفة، من خلال الإعلانات التي قام ببطولتها كان بطل سلسلة إعلانات مشروب BUZZ، التي تحمل شعار «خلّي الجوّ ولعان». أول ظهور له كان في حملة «الجوّ ولعان» كان في عام 2012. نقل أفكار اللبنانيين من خلال البرنامج الساخر، الذي شارك في إعداده وتقديمه حالياً على قناة الجديد، بعنوان Chi N.N. برز، في العام 2012 مع أول دعاية مصورة من حملة «خلّي الجوّ ولعان» لــ BUZZ. الدعاية التي تدور أحداثها في السبعينيّات، يلتقي خلالها فؤاد بحبيبته ميرفا القاضي، وتبدأ السلسلة ببطولتيهما. حقّقت نجاحا بارزا لخمسة سنوات على التوالي، وعرضت على معظم شاشات التلفزة اللبنانية. ساهمَ في العديد من المسرحيات الخاصة بالأطفال، خصوصاً مع الفنان كريم دكروب عضو في جمعية «خيال» ويعمل في مسرح الدمى اللبناني منذ أكثر من 10 سنوات. كما أنه يعمل مع جمعية «ابتسامة»، حيث يزور الأطفال المصابين بالسرطان في المستشفيات، متنكرين بملابس أطباء مهرجين منذ العام 2008 خسر الكثير من وزنه في منتصف العام 2016 بعدما عرف بسمنته المفرطة عندما خضع لعملية جراحية ً لتخفيض وزنه وأصبح ينتبه كثيراً للطعام الذي يتناوله«. لأن حالته الصحية وفحوصات الدم التي أجراها لم تكن جيدة». في نوفمبر انتقل إلى شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال مع باقي فريق عمل شي ان ان ليقدم برنامج بي بي شي أي وأيضا برنامج المواعيد الغرامية تيك مي آوت-نقشت بعدما اختارته المنتجة رولا سعد لتقديم البرنامج واصفة بأنه صنع له كونه شخصية كوميدية حياته الأسرية تزوج في الثاني من أكتوبر 2016 من سيرينا الشامي، وعقد الزواج في كنيسة مار يوحنا في بلدته بيت شباب في ديسمبر 2017 رزق بابنه الأول«وسيم».أعمالهالتلفزيون 2011-2016: شي أن أن 2016: بي بي شي آي 2016-2017: تيك مي آوت-نقشت 2020: من الآخر 2020: فكسر 2021: دور العمر 2021: داون تاون السينما 2022:ولا غلطة (فيلم)ولا غلطة 2022:عالم التلفزيون 2022:طرف تالت2022: أصحاب ولا أعز 2016: بينجو 2016: الإهانة 2016: يلا عقبالكن شباب 2016: كاش فلو 2 2015: فيلم كتير كبير 2015: السيدة الثانية 2014: فيتامين 2011: وهلأ لوين 2009: دخان بلا نار 2008: بيتك يا ستي 2007: خبرية المسرح 2018: مجنون ليلى 2018: حكي رجال 2016: الملك لير 2016: بستان الكرز 2008: مسرحية فيلم كتير كبير في الغناء أصدر مع فريق مين ثمانية ألبومات غنائية منها:- 2016: رشيني بل كلش 2011: عروسة بكسين Live (2009) Mni L Manjam 3al Marreekh (2009) Teer w 3aleh ya balon (2009) La Gebran - Kadar L a7rar (2007) Yalla nerqoud (2007) Ma3 Meen (2006) Banadoura compilation (2006) Qamlo L 7arb (2006) مصدر السيرة الذاتية موقع ويكيبيديا https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%81%D8%A4%D8%A7%D8%AF_%D9%8A%D9%85%D9%8A%D9%86
كل موسيقي يؤدي دوره في تطور الموسيقى وتحركها
BY الموسيقي مياس اليماني
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
مياس اليماني: «كل موسيقي يؤدي دوره في تطور الموسيقى وتحركها نحو الأمام» يعد الموسيقى التصويرية من أهم العناصر الفنية - حاورته- ضحى عبدالرؤوف المل - يلتقط الموسيقي «مياس اليماني» حواس المستمع بدرجة فنية كبيرة وبزخم وغنى موسيقى، وفي بعض الأحيان بلحن بسيط في قطعة موسيقية فريدة قام بتأليفها أو تحديثها، أو استخراج المعنى من مفردة ضمن نوتات تضمنت فرحا أو توترا أو جمالا أو شاعرية، وباختصار استطاع اليماني تخطي صعوبات الانطلاقة الموسيقية بالبحث والدراسة والاستكشاف والملاحظات الدقيقة التي ولدت من مزيج موسيقي معرفي استطاع بلورته وفق حالة ذهنية جعلت من موسيقاه وسيلة لتعزيز التمتع بها، كتعبير عن العواطف والنشاط الحيوي الذي ينطوي على حدث ما نستحضره من الماضي أو الحاضر. مع الموسيقي السوري «مياس اليماني» أجريت هذا الحوار: - لعبت الموسيقى عبر العصور دورها الكبير حتى في المعابد، إلى أي مدى تلعب موسيقى مياس اليماني دورها في التحولات الموسيقية التي نشهدها اليوم؟ كل موسيقي يؤدي دوره في تطور الموسيقى وتحركها نحو الأمام، وعندما نقوم بالتأليف الموسيقي نزيد من رصيد الموسيقى بشكل عام ونساهم في تطورها، وبعض المحاولات أكثر جدية وهادفة بوضوح، فالموسيقى بكل أشكالها تُحترم، ومن جهتي أحب العمل على الموسيقى التي تخاطب العقل والقلب، وتكون أقرب إلى حركة التطور خاصة والعالم في ثورة صناعية رابعة، فالتطور المرعب خلال السنوات التي مضت تأثرت به الموسيقى، وهي جزء من الحياة وحركتها السريعة التي يجب مواكبتها وتحديثها كي لا تبقى بشكلها القديم جدًا. ويجب البحث الدائم في التجديد والتطور الموسيقي لتحاكي الزمن بصورة مختلفة، فالموسيقى الشعبية والتراثية الموجودة لا يمكن تقديمها بشكلها التقليدي الذي كانت عليه منذ اكثر من ثلاثمائة سنة رغم أن شكلها الأصلي جميل، ولكن التطور الموسيقي هو في بحث دائم عن التجديد لتحيا أكثر، وأنا اعمل حاليا على هذا المحور، ومن يسمع موسيقاي يدرك أنها مؤلفة بشكل اصلي على الأصلي، واحيانا اقدم موسيقى من التراث وبصورة جذرية تماما، أي عمل جديد يستند على القديم، وكل موسيقي لديه فلسفته الخاصة في التأليف الموسيقى وبناء مسيرته الفنية، أنا استمتع بالجديد وبما أقدمه، والعالم بحاجة لموسيقى عربية تواكب هذا العصر تمثلني كشاب سوري وعربي ويعيش في هذا العالم، لهذا اشتغل على موسيقي من تأليفي وبتقنية عالية وغنية بمواصفاتها الجيدة والجادة. - استطعت جذب الحواس نحوك من أنحاء العالم أجمع، وهذا يبرهن قدرة المفردة الموسيقية على إثبات وجودها كلغة، كيف شحذت مفردتك الموسيقية، وكيف استطعت تطويرها؟ أنا من عائلة موسيقية من الطرفين، والدي وجدي ووالدتي وجدتي وتربيت في أجواء موسيقية، والمفردة الموسيقية عششت في سمعي وحواسي وأنا ابن ست سنوات، والخطوة الثانية درست الكمان في المعهد العربي الموسيقي السوري وحاليا اسمه معهد صلحي الوادي، كما درست في روما وبرلين وأخيرًا الماستر في فيينا من خلال دراستي للكمان بمستوى عالي. فالتطور التقني يرتبط مع التطور الموسيقي وهذا يضفي الكثير من الجودة، ويمثل النواة والدراسة أو الجانب الأكاديمي الذي يصقل الموهبة والملكة، إلى جانب الإلمام بالموسيقى الشرقية من خلال العمل مع الأستاذ صباح فخري والكبيرة فيروز وفي البيوت الدمشقية. وشاءت الظروف العمل في نوادي جاز مع فرق موسيقى شعبية، وتعاون كبير مع اهم نادي جازفي العالم ومع ويلتون مارساليس الشهير، وهذا منحني الكثير من الخبرة، فالموسيقى مثل الكتب، أدواتي الموسيقية تطورت مع الدراسة الموسيقية ومع العزف مع كثير من الموسيقيين إلى جانب الثقافة العامة، فالموسيقي يجب عليه أن يتطور معرفيًا على الصعيد الإنساني والثقافة العامة والأدب والفن والعلوم والفلك إلخ..، فالجوع للاضطلاع والنهل المعرفي يساعده في تقديم موسيقى مختلفة تمامًا. - الموسيقى التصويرية خاصة هي صوت درامي تمثيلي لا يقل أهمية عن الممثل، أين نحن من هذا الفهم للموسيقى التصويرية وعمقها وأين اليماني منها؟ الموسيقى التصويرية هي جزء أساسي، وفي أي مؤسسة تصنع الأفلام تخصص الجزء الأكبر من الميزانية للموسيقى التصويرية، ففي هوليوود كان يصل في بعض الأفلام إلى 25 بالمائة من ميزانية الفيلم، وهي حتما لاعب أساسي في أي فيلم، وحتى حاليا في ألعاب الفيديو نجد أن أهم أوركسترا العالم سجلتها. والموضوع ينتشر لأن حواسنا تلتقط بجذب كبير، ومن أهم الحواس الأذن، وأن استقطبها الموسيقي يؤثر بشكل كبير على المستمع، ولذلك الموسيقى التصويرية من أهم العناصر الفنية. - تصوير الحدث موسيقيا يحتاج لانفعالات وردات فعل لفتح الرؤية التخيلية واستقطاب الحواس كاملة، هل تشعر بقدرتك الموسيقية والمستمع يتحسس رؤيتك فيها؟ تصوير الحدث موسيقيا أتوقع هذه التقنية تحدث لا شعوريا عن طريق الموسيقى، وهي ترجمة الانفعالات عبر النوتة؛ لأن الموسيقى تستطيع تحويل جزء كبير من الصورة إلى الصوت، وأشعر أني قادر على الموسيقى التصويرية وأمتلك أسلوب التأليف، ومن أصحاب هذه المدرسة، كما أشعر أن الأفكار في رأسي تصل للمتلقي ليس بالشكل الدقيق لأن اختلاف المستمع يمثل اختلافا بترجمة مفرداتها، فالموسيقى هي المؤدي والمستمع، فالجمهور هو جزء من صناعة الموسيقى، أي المتلقي، ويلعب دورًا كبيرًا حتى في الحفلات؛ لأن الحفل الموسيقي لا ينجح مع الآلات والعازفين فقط بل مع الجمهور أيضا. - الخوف الفرح التوتر السعادة الموت والحياة مفردات في قبضة الموسيقي ويحتفظ فيها وتر، ما رأيك؟ كلام صحيح تمامًا، الوتر يمكن أن يكون ريشة بيد رسام، ويمكن أن يكون الصوت الخارج من حنجرة مغني. جمالية الإنسان في قدرته التعبيرية عن المشاعر غير الموجودة عند الروبوت، لذلك يقال في دراسة أن المهن التي يصعب أن تنقرض لاحقا هي المهن المرتبطة بالفن مثل كتاب السيناريو والموسيقيين وما إلى ذلك؛ لأنه من المستحيل أن يقوم بها الروبوت، وما يميز الإنسان هو قدرته التعبيرية عن طريق وتر أو موسيقى وجمالية الفنون التي تعبر عن الداخل مثل لوحة تختصر حياة بكاملها، الفنون هي مرآة الإنسان ومرآة المجتمع والموسيقى من أهم الأدوات التي نستطيع التعبير فيها عن ذاتنا ومشاعرنا بمختلفها. - لو طلبت منك أعادة تأليف موسيقى تصويرية لعمل درامي ماذا تختار؟ وأي المقطوعات الموسيقية تعبر عن نفسك؟ بشكل عام أحب تغيير كل موسيقى تصويرية ركيكة تم تقديمها بمسلسل درامي دون ذكر أسماء أو تحديد. أما المقطوعات الموسيقية التي تعبر عن نفسي فهي من مقطوعاتي. الموسيقى تتغير وتتطور مع تغير وتتطور مؤلفها، مثلا المقطوعة التي كتبتها من عشرين سنة لا تشبه موسيقاي اليوم، والموسيقى التي تشبهني «وأن وأي تيكيت دمشق» و«موج البحر» وهي تعني انتظار الوقت لإعمار سوريا من جديد. Doha El Mol
×
الموسيقي مياس اليماني
تخرج مياس من المعهد العالي للموسيقى في دمشق عام 2004 وحصل على درجة الماجستير من جامعة فيينا للموسيقى في عام 2010. بالإضافة إلى أداء موسيقاه الأصلية ، يؤدي مياس مقطوعات موسيقية شرقية حديثة ، ويعتبر من أفضل الخبراء في مجال الموسيقى ، وفي هذا الحقل مياس مدعوا بشكل منتظم كمحاضر في فن أداء الموسيقى العربية من قِبل المعاهد الموسيقية وجامعات الموسيقى في ألمانيا وفرنسا والنمسا والنرويج وإيطاليا والسويد وليتوانيا وبلجيكا وأمستردام وروسيا وغيرها. في عام 2020 ، بدأ مياس برنامج “مايسترو” عبر الإنترنت على وسائل التواصل الاجتماعي للتحدث وتحليل الموسيقى للجمهور العربي ؛ حصد “مايسترو” أكثر من خمسة ملايين مشاهدة منذ أبريل 2020.
أتمنّى - يوماً ما - لعب دوراً من عمري
BY الفنان غابريل يمّين
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
الفنان غبريال يمين لـ«اللواء»: «أتمنّى - يوماً ما - لعب دوراً من عمري أستطيع أن أشعر بالسعادة فيه» ضحى عبدالرؤوف المل ينقل الفنان «غبريال يمين» عبر صوته المؤثر على الشخصية التي يلعب دورها ما يميّز حضوره الدرامي الاستثنائي. إن جاز التعبير يستطيع نقل مشاعر خاصة هي أساسية في المشهد بشكل عام. إن إتقانه لهذه التقنية يترك أثره في قلوب متابعيه، مما يأسرهم بقوة العاطفة التي يبثّها تعبيرياً عبر الصوت المُشبع ببصمة شديدة درامياً وبالتعابير الخاصة التي تميّز بها خاصة في دوره مؤخراً في مسلسل «لحظة حب» والذي يتكلم فيه عن نظرية الحب بصدق وأصالة وصلت للجمهور واختلف عن ذلك في دوره عبر مسلسل «2024» مع نادين نجيم، وباختلاف مثير حسّياً بين الشخصيتين بميزة درامية. فهل استحوذ الفنان والممثل «غبريال يمين» على قلوب جمهوره الخاص الذي يرصد أدواره؟.. مع الممثل والفنان غبريال يمين أجريت هذا الحوار: - بصمة الفنان غبريال يمين الصوتية هي بصمة تتماثل مع تعبيره في الوجه، هل تطبق تدريباً مهنياً تمثيلياً بما تؤمن به؟ - الصوت مهم جدا في تحضير الممثل وهو أحد الأشياء التي يدرسها في الجامعة وترافقه في كل سنيّ الجامعة حتى يُخرج الصوت الباطن الخاص به الذي يستخدمه، وهو يختلف عن صوته العادي الذي يستخدمه في الحياة، كي يستطيع تركيب أصوات أيضاً لكل شخصية يلعب دورها وهذه الميزة تحتاج لتقنيات عالية جداً. وهذا ما يُدرب عليه الممثل نفسه كي يكون حاضرا في أية لحظة يلعب فيها أي شخصية بعد أن يدرسها ويعيشها مع المخرج والكاتب كي يفهم تركيبتها: كيف هي؟ كيف صوتها؟ كيفية تصرفاتها، وهذه من الأساسيات التي تلقي أنت الضوء عليها في هذا اللقاء. - أنت مخرج ومؤلف وموسيقي وممثل وسيرتك الذاتية حافلة بالأعمال التي تركت أثراً في جيل لبناني كامل، ما العمل الذي تشعر به أنت في الواقع؟ وهل تظن عصر الذكاء الاصطناعي سيعيد شخصيات تمثيلية كثيرة فيما بعد؟ - كنت موسيقيا في السابق لأني أصبت بمشكلة في السمع، وهذه مشكلة منعتني أو بالأحرى حرمتني من لذة التأليف الموسيقي. والموسيقى هي أساس مهم للمسرحي فأستاذي ريمون جبارة كان يقول لي «تعلّم الصمت المسرحي من «مطر محمد» عازف البزق الشهير، وقد أسعفني الحظ بمعرفته في فتراته واكتشفت أن أستاذي ريمون جبارة كان معه حق أكيد الموسيقى هي عنصر إيقاعي ولذة صامتة مهمة جداً لعالم التمثيل والإخراج والمسرح والتلفزيون والسينما. - حساسيتك الدرامية ملموسة جداً بالصبر والأناة والهدوء المُتزن في التعبير الذي يصل لعمق المشاهد، هل اعتبرها فطرة أم بالتدريب والممارسة والدراسة أيضاً؟ - هذا ليس أنا بل هذا الممثل، يجب أن يكون هكذا أي ممثل بل كل ممثل يجب أن يكون واعياً للشخصية التي يلعبها ويجب أن يُقنع الناس وهذه كتبتها على الـ«فايسبوك» من مدة قصيرة أن الممثل الجيد هو الذي يقنعك بما يقوله ويفعله بمعنى أنت كمشاهدة يجب أن تقتنعي وتشاهدي الشخصية وليس الممثل، والمخرج الجيد هو الذي يقنعك أيضاً بما تشاهدينه وتسمعينه، وهذه أبسط أدوات الممثل وأهمّها، لأنها يجب أن تكون جاهزة ليقنع الناس وليس إدهاشهم فقط. بل التصديق أن الممثل هو هذه الشخصية التي أراها إن أستاذ مدرسة أو رجل عصابة أو رجل أمن. أقلّ شيئاً يجب أن يكون الممثل جاهزاً كي يُقنع المُشاهد وقادراً على الإقناع. - البُعد الشخصي في أدوارك هو الغالب كما - هو الحال - مع صوتك الحيوي في التمثيل، ما رأيك؟ - هذا هو عمل الممثل يعني ماذا يضيف أي ممثل محترف، وأنا لا أدّعي الاحتراف، فماذا يضيف الممثل للشخصية التي يلعبها لأنه من الممكن الممثل يلعب شخصيات تاريخية معروفة للجميع أو شخصية شكسبير، فمن الممكن هذا الشيء أن يضيف ميزة جديدة للشخصية حتى لفنان عالمي، مثلا في بريطانيا يقولون أن هاملت هو أنتوني هوبكنز أو جوليا روبرتس هي الليدي ماكبث. فالشخصية تصبح مرتبطة بالممثل، وهذا يجعل المشاهد على معرفة أن هذا الممثل سيضيف أشياء للشخصية لكن هذا لا يعني هذا أن الممثل قام بالتقليل من الشخصية أو ممثل آخر قام بتقمّصها - بشكل أفضل - فكل ممثل يمنحها الطابع الخاص. وأكرر القول هذا ما يجب أن يقوم به الممثل ويجب أن يضيف مما لديه للشخصية لإقناع المشاهد والمخرج والكاتب ويُدهشهم. - اليوم يُعاد تمثيل النص التركي بوجوه لبنانية وسورية وبتقارب تمثيلي لا يخلو من منافسة، ما رأيك؟ وهل أنت مع ذلك؟ - لا أدّعي الفهم في ذلك إلّا أني أقول بأن هذه إنتاجات يُقام بها ونحن الفنانون اللبنانيون في ظل هذه الظروف الحمد للّه أننا ما زلنا نعمل إن نصوصاً عادية أو اقتباسات أجنبية، لكن أذكّرك أن الاقتباسات الأجنبية هي التي عيّشت السينما المصرية لا أعرف الرقم الصحيح لكن 80 أو 70 بالمائة من السينما المصرية قديما هي اقتباسات عن أفلام أميركية وأجنبية كانت موجودة وصنعوها بطابع عربي والكثير من المسلسلات قبل الصناعة التركية اتُخذت من مسلسلات مكسيكية وصينية وبرتغالية إلخ... لكن تم التركيز حالياً على التركي لأن اللون التركي فيه نوع من المقارنة بين ماذا نحن نفعل؟ وماذا يفعل الأتراك؟ ولا أقول أني أعرف هذه المقارنة لكن الحمد للّه أن بعضنا ما زال يعمل. - رواية أدبية تتمنى تحويلها إلى سيناريو وتكون أنت الشخصية التي أحببتها فيها ما هي؟ وأين أنت من مسرح الطفل؟ - ما من شيء معيّن. لكنني أسعى نحو المسرح الجديد مثلا شراء كتب مسرحيات جديدة ولم أفكر برواية محددة أو معينة لكن كدور يمكن أن أقوم به أقول لك لا لم أفكر بذلك. لكن أتمنى - يوما ما - لعب دوراً من عمري أستطيع أن أشعر بالسعادة فيه. ومسرح الأطفال لعبت فيه الكثير مع كميل سلامة لأكثر من عشرين سنة وكان عصراً ذهبيا للأطفال. Doha El Mol
×
الفنان غابريل يمّين
غابرييل يمين مخرج ومؤلف وموسيقي وممثل له عدد كبير من الأدوار المعقدة، شارك كعضو لجنة تحكيم برنامج ستار أكاديمي وشارك في برنامج الرقص مع النجوم على قناة MTV، تركت مسيرته الفنية بصمات مهمة جدًا في العالم...
العمل الدرامي هو عمل متكامل
BY الفنان شربل زيادة
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
شربل زيادة: العمل الدرامي هو عمل متكامل والممثــلون جميعهـــم أبطالـــه يرى أن المسرح بلا جمهور كالحياة بلا شمس - حاورته- ضحى عبدالرؤوف المل - تحمل أدوار الفنان والممثل «شربل زيادة» الكثير من القيم الحقيقية والواقعية في الحياة، والتي تجسد التمسك بالعائلة أو خدمة الأصحاب والأحباب أو نشر ثقافة السلام عبر الدراما بتؤدة، وبقدرات تؤهله ليتميز دراميا من خلال ما قدمه حتى الآن من أدوار ما زالت عالقة في أذهان المشاهد، ومن ضمنها أيضا تقديمه للبرامج الفنية مع ملكة الجمال نسرين نصر وفي المسرح، وهو الذي يتصف بالهدوء العاصف دراميا والقادر من خلاله على زرع الكثير من الصفات الإنسانية التي حافظ عليها في جميع أدواره غالبا، ومع الفنان والممثل شربل زيادة أجرينا هذا الحوار .. تستطيع توفير أداء فريد خاص بك، هل هذا نتيجة الخبرة أم الراحة في العمل مع المخرج المتوافق مع شخصيتك؟ بطبيعة الحال مع كل دور جديد تتم مقاربة جديدة للدور حسب الشخصية وتبعا لرؤية الممثل كيف يراها، اي كيف يفكر بها، طريقة حركتها ولباسها وكلامها، وطبعا بتنسيق مع المخرج في هذا الموضوع، والكاتب ان كان يقوم بتواصل مع الجهة المنتجة والمخرج، لان رؤية الكاتب ذات تأثير كبير ورؤية المخرج ورؤية الممثل التي تخدم المكتوب على الورق ليتجسد من خلال شخصية من لحم ودم وتتكلم. إجمالا قليل من المخرجين الذين يتدخلون في هذه الموضوعات، لأن البعض يمنح الممثل الحرية بما يريد القيام به، إنما أنا أفضل التحدث مع المخرج والكاتب لكي أجمع بين وجهات النظر كلها وأتقرب من الكل، بالنسبة لي شخصيا أحاول أن يكون الأداء طبيعياً بمعنى دون تكلف كي يشعر المشاهد أن هذه الشخصية طبيعية وموجودة في كل مكان خارج التمثيل، وأن أتقمص الشخصية من حيث الخلفية الخاصة به لتكوين الشخصية. يشعر المتابع لك فنيا أنك تتمتع بهدوء وتلعب الدور بواقعية شديدة ما رأيك؟ نعم احاول ان اكون واقعيا قدر الإمكان، بالنهاية في الحياة كل شخص مهما كان غريبا أو تصرفه مميز هو واقعي دون استغراب لتصرفاته بغض النظر تم قبوله أم لا. أنا من مدرسة التمثيل التي تقول أقل شيء ممكن هو بزيادة، وهذا ما تعلمته أثناء دراستي التمثيل في أمريكا بعد مغادرتي لبنان. كلما اقتربت من الواقع كلما استطعت منح تصرفاتك طبيعة ذات مصداقية، بالنهاية التمثيل هو نقل شخصية من نص مكتوب ليكون شخصية حيوية تصدقها الناس وتتعاطف معها أو تكرهها تبعا للدور دون تصنع أو تكلف كي لا تنفصل عن المشاهد. مشوار فني بدأ من عشرين سنة ألحقته بالتقديم مع ملكة جمال لبنان نسرين نصر، ماذا تقول عن تلك الفترة ؟ مشواري كممثل بدأ منذ أكثر من عشرين سنة، رغم أني انصرفت عن التمثيل فترة طويلة لأني انصرفت إلى الإنتاج من خلال شركة خاصة بي، وانتجت عدة برامج ناجحة (فكرة ومتابعة وكتابة نصوص للتقديم ) تجربتي مع نسرين نصر في برنامج «يا عمري» تجربة جميلة جدا أحببتها وأحببت تلك الفترة، لكن لم اشعر أني أريد أن أكون مقدما للبرامج، لأنه في النهاية كل مهنة لها أربابها والشخص المناسب في المكان المناسب، لكن كتجربة أمضيت فيها فترة ما واستضفنا من خلالها أكثر من ثمانين فنان من العالم العربي ومن شعراء وفنانين، رغم ذلك اعتبرها فترة جميلة مضت وتركت بصمة ما بي. ألا تظن أنك من الفنانين الذين يلعبون أدورا مهمة والتي تشبه الجسر المتين في ربط الأدوار ببعضها؟ لحسن الحظ نعم، أظن أنني من القلائل الذين ثبتوا أنفسهم دون لعب الدور الدرامي الأول أو المطلق أو الثاني، وهذا جدا صعب، لأن الأنظار دائما تتجه للبطل أو البطلة والقصة التي تدور حولهم، والشخصيات الأخرى لا تستطيع التقدم كل حياتها. الحمد لله استطعت أن أتخطى هذه الصعوبات في تكوين اسمي من الأدوار الثانية، فغالبا الشخصية في الأدوار الثانية لا تُعطى حقها ولا يتم التركيز عليها. لهذا أحاول في كل دور أن أتميز من خلال الشخصية نفسها، ليتذكرها الناس وتصبح الشخصية مهمة، وهذا العمل كممثل مثل صحفي مهم لكن يكتب في الصفحة الثانية أو حتى مغني. ربما هذا يرتبط بشخصيتي، وليس دائما الأدوار الثانية هي ثانية، غالبا العمل الدرامي هو عمل متكامل وكل الأدوار تكاملية تنصهر من خلال عدة ممثلين والكل هم أبطال العمل. هل شخصيتك موجودة في الشخصيات التمثيلية التي تقدمها؟ موجودة في كل الشخصيات، وأنا من الممثلين الذين رفضوا الكثير من الأدوار المهمة، فلم أشعر أنها ستقدم لي أي جديد، فأنا درست التمثيل لمحبتي لهذه المهنة وأحترمها. في شخصية مروان بعض مني كالأخلاق العالية والقيم، وفي بردانة أنا مثل شخصية رفيق وهي الاهتمام الذي يمنحه لمن حوله أو الأب لأولاده، وفي كل شخصية لعبتها أو تقمصتها أعتبر فيها جزء مني حتى قبلت بها، كل شخصية لعبتها أضافت لي الكثير. المسرح والحركة التعبيرية على المسرح، هل كسرت خشبة المسرح؟ وما من عودة له؟ بدأت حياتي الفنية على المسرح وأثناء الدراسة في السنة الأولى عندما اختاروني في مسرحية «أخ يا بلدنا» لخضر علاء الدين، وعلاقتي مع المسرح مثل علاقة أي تلميذ يدرس المسرح. فالمسرح هو شغف، هو حب، هو علاقة بينك وبين الخشبة والممثلين والكواليس والجمهور، وقمت بالتمثيل في الكثير من المسرحيات كرمال المحروس، وفلتانة عالآخر، وأربع نسوان، ومن قطف زهرة الخريف بالفرنسية مع ريمون جبارة، ومن ثم مع جلال الخوري بعنوان فخامة الرئيس، ومسرح الأطفال أيضا، لكن المسرح يحتاج لأشهر كثيرة ليتم العرض خلال أسابيع فقط، وهذا يتعب الممثل لأنه يشعر بتوتر رغم أنه يرضى عن نفسه، لكن ما من نتيجة مادية، فالفنان بالنهاية بحاجة لمورد ليعيش، لكن أتمنى العودة إلى المسرح الذي يؤمن حضور، فالمسرح أيضا بلا جمهور كالحياة بلا شمس. Doha El Mol
×
الفنان شربل زيادة
شربل زيادة (21 نوفمبر 1969-) ممثل ومقدم برامج لبناني. مشواره المهني تخرج من كلية الفنون الجميلة الجامعة اللبنانية عام 1992، انطلاقته كانت في التمثيل من خلال عدة مسرحيات وتعامل بها مع مخرجين أمثال مروان نجار، جورج شلهوب ريمون جبارة ومسلسلات أبرزها شارع الكسليك والينابيع أول برنامج قدمه بعنوان «البيت السعيد» على قناة الجديد بمشاركة رنا تلحوق عام 1993 ، سافر للولايات المتحدة الأمريكية لمدة خمس سنوات لكنه عاد بعدها إلى لبنان شهرته جاءت بعد تقديمه برنامج «يا عمري» على شاشة تلفزيون المستقبل بمشاركة ملكة جمال لبنان نسرين نصر من 2000 -2003 والذي أخرجته نادين لبكي، توقف بعدها مدة عشرة سنوات عن التمثيل ليتفرغ لشركة الإنتاج التي أسسها لكنه عاد بعدها لتقديم برنامج «مثل ما أنت» مع برناديت حديبأعمالهتقديم البرامج 2018 مثل ما أنت إذاعة لبنان 2000-2003 يا عمري تلفزيون المستقبل 1993 البيت السعيد قناة الجديد في التمثيل في المسرح سنة الإنتاج المسرحية الشخصية 1992 جوز الجوز 1994 كرمال المحروس 1995 فلتانة 1996 شي بروس ولا بروس 1997 عنوان وأربع نسوان 1999 من قطف زهرة الخريف في التلفزيون سنة الإنتاج اسم المسلسل الشخصية 2023 الخائن (د.أيمن) 2022 ظل (سامي) 2022 بكير (زياد) 2021 بارانويا (غسان) 2020 دانتيل (باسل حرب) 2020 ع إسمك (إيدي) 2020 دانتيل (باسل) 2020 العودة (أيمن) 2020 ما فيي (وليد) 2019 بردانة أنا 2019 إنتي مين (مروان) 2019 الهيبة (الحصاد) 2019 دولار (نزار) 2018 ومشيت (روبير) 2016 جريمة شغف 2016 نص يوم 2016 سمرا (سامي) 2015 سبعة (7) 2015 بنت الشهبندر شاهين أفندي 2013 جذور 2012 04 2012 زي الورد 2012 الغالبون ج2 (عازر) 2011 الغالبون ج1 (عازر) 2008 الدوامة 2001 اسمها لا 1997 شارع الكسليك 1996 الينابيع 1995 العاصفة تهب مرتين 1994 نورا في السينما سنة الإنتاج الفيلم الشخصية 2024 المزرعة 2016 تلتت 2016 خلف الأنا (سليم) 2015 يلا عقبالكن 2012 قصة ثواني (مالك) 2001 الرقص في المجهول (تامر) في الدبلجة (1991):كساندرا مصدر السيرة الذاتية موقع ويكيبيديا https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B4%D8%B1%D8%A8%D9%84_%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A9
«
5
6
7
8
9
»