Movie
Series
Books
Paintings
Article
Anime
Interviews
Theater
Login
 
Contact Us
 
مسرحية «الفتاة المشاغبة»
BY Ballet Dancer Frederick Ashto
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
مسرحية «الفتاة المشاغبة» نسيج متماسك من الحركة والموسيقى والأزياء كتبت- ضحى عبد الرؤوف المل - استطاع مصمم الرقص العالمي " فريديريك اشتون ( Frederick Ashton)” تقديم مسرحية راقصة لفن تعبيري حركي قادر على المحاكاة بجمالية عالمية لم تخفت جذوة شهرتها، وقد تعاقب على تحديثها الكثير من رواد فن الباليه، لتكون دائمة التجدد على المسارح العالمية، كما هي الحال مع هذه المسرحية التي ما زالت تعرض على كبريات خشبات مسارح الباليه في فرنسا، المتميزة بالبساطة والشعبية، لقصة كتبها «فريديريك ايشتون» بأريحية مستوحاة من لوحة رآها في متجر، لتصبح قصة مسرحية راقصة يتنافس على الرقص فيها الكثر من المحترفين، وبصقل فني يبهر الحضور لما تحمله من روح كوميدية تهدف إلى تساؤلات عديدة نطرحها حول تربية البنات في عمر معين وأهمية الرقص والتعبير بعفوية تخرج من النفس الصافية، تلك التي تبحث عن التوهج في الحياة وبسخونة مسرحية ذات جمالية خصبة الخيال تمتد إلى العناصر المسرحية الأخرى، وبانجذاب بصري نحو لغة الجسد وقيمتها عند راقصة الباليه بشكل خاص، اذ استطاع النص الغني بالتخيلات أن يمنح المشاعر فرحة العودة الى الطفولة، وان بعقلانية، ذات رؤى تعبيرية حساسة في تفاصيلها القادرة على نقل الحدث برقص ذي خطوات موسيقية إيقاعية مرنة تدهش النفس لما تحمله من حركة جمالية ترتبط مع التعبير بفن يحمل الكثير من المعايير العالمية. فن التمثيل الإيمائي أو رقص الباليه وما تحمله هذه المسرحية «الفتاة المشاغبة « La Fille mal gardé من روائع هذا الفن عبر قدرات كل راقص استطاع التلاحم مع الموسيقى، وضمن الكوريغرافيا والأضواء وجميع العناصر التي من شأنها رفع الأداء، ليكون متميزا بتقنية مفتوحة المدى نفسيا وأخلاقيا نحو سلوكيات كانت مرفوضة في عصر ما، وبرومانسية نابعة من قصة حب تآلفت فيها الإيقاعات الثانوية لهذه القصة المثيرة في معناها الذي يوحي بجمالية الحياة مع التوجيه والإرشاد، وبتطوير فني راقص غني بالحركة، وبالضحكة المخبأة بين الإيحاءات التعبيرية المثالية، وبرؤيتها الانعكاسية على واقع إعادته هذه المسرحية على خشبة انتظمت عليها الحركة مع الموسيقى مع التعابير بالأزياء، وجماليتها البصرية ضمن عرض مسرحي مختلف في تطلعاته نحو الرموز الأرستقراطية والرموز الشعبية بدمج محبب إلى النفس، فالنسيج المسرحي الحي بمساراته الحسية والبصرية التي تحاكي الماضي والحاضر برقص باليه محترف، وبلوحات مشهدية تتذبذب بين الطفولة والبلوغ، وبابتكار يؤدي إلى نضوج حسي يصل معناه إلى المشاهد بسلاسة وعبقرية تعبيرية لها موسيقاها الخاصة. ما بين القديم والجديد والكلاسيكي والمعاصر نقطة ارتكاز شدد عليها «فريدريك ايشتون» وهي اللوحات الراقصة بمعانيها الجمالية المحاكية للفكر الإنساني، وبإبعادها الخاضعة للتطوير الزمني، المبرر منطقيا عبر نجاح مسرح الباليه الراقص وموروثاته التي تتخذ مضمونا تكامليا مع تحديثات الفنون الأخرى من إضاءة وتصوير وكوريغرافيا وما الى ذلك. اذ تتبدل المفاهيم الثانوية في الرقص وتبقى الأسس بحيويتها المتصادمة بين القديم والجديد، إلا أن الأداة التعبيرية المرتبطة برقص الباليه تنتج عن جملة من حاجات ثقافية متعلقة بالفن وأهميته الاجتماعية والفكرية، وحتى السياسية في مجموع المعطيات الجمالية لمسرح الباليه الراقص وتبدلاته بالشكل والمضمون والتمسك بموروثاته التي تكشف عن رغبة الزمن الدفينة في إعطاء هذا الفن قيمته الحقيقية التي حافظ عليها طيلة عصور، وبخصوصية ثقافية ارتبطت بأهمية الفكرة وتصميمها وحبكها مع الحركة ولغة الجسد والتمثيل الموسيقي الذي يمنح المشهد تخيلات سمعية تنسجم معها الحواس في إطار حركة المفردة الموسيقية وحركة الراقصة، وفق نغمة توحد السمع والبصر وقدرة التفاعل الفكري بينهما وفق معطيات لغة الباليه العالمية. رقص تقليدي شعبي اندمج مع المخيلة التعبيرية المشدودة لبعضها البعض عبر القصة التي يتنافس فيها الغني مع الفقير، لتكون اختيارات الفتاة المشاغبة هي اختيار المحيط الذي نشأت فيه بعيداً عن الأرستقراطية، كتغيير لجأ إليه مصمم ومؤلف المسرحية، بهيمنة جوهرية لمقاطع مضحكة تبرز روح الشباب، والمزاجية المتقلبة التي يعانون منها، لتنفيذ أوامر الأهل الصارمة والمحقة غالبا، وإنما ببهجة تم تقديمها على المسرح برقص حمل روحية عالية، وبقوة طغت على كاريزما «ليز وكولاس» ضمن المشاهد التي ارتبطت بدور كل منهما وقوته في الرقص التعبيري بخطواته الفنية خاصة رقصة الشريط باللفائف الحريرية، وبمرح طبيعي كانهم على المسرح طيور الحب المرفرفة في فضاءات الخيال المسرحي بتشويق موسيقي ابدع فيه الموسيقى «فرديناند هيرولد» ( Ferdinand Hérold) وبتنوع الآلات المحاكية للإيقاع بإيجاز سمعي اقتضب في مشاهد وتوسع في مشاهد اخرى. عمق تعبيري تميزت به هذه المسرحية الغنية يديكوراتها الفرنسية من العصور القديمة، وبالحركة الغنية بموسيقى الجسد الزاخرة بالصور الحسية لحب حقيقي، برقص لامس المشاعر بتنوع يؤدي الى خلق تجدد في المشاهد التي لم تعتمد فقط على رقص الباليه، بل على الرقص الشعبي بمعناه الرمزي وباستخراج المواقف الكوميدية والتراجيدية من رقص تمثيلي تعبيري لعبت الموسيقى والأزياء دورها فيه، ليتألق بصريا على المسرح الفرنسي بكل أبعاده البلشوية، وضمن فكرة قصة حب بين اثنين من الفقراء وتدخل الطرف الثالث من الأرستقراطيين بذلك، لتبرز المواقف الفنية بقيمتها الجمالية العالية، وبحركية أتقن إظهارها «فريدريك اشتون « بمهارة عالية. Doha El Mol https://www.omandaily.om/%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%8A%D8%A7/%D9%85%D8%B3%D8%B1%D8%AD%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D8%A7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%BA%D8%A8%D8%A9-%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%AC-%D9%85%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B3%D9%83
×
Ballet Dancer Frederick Ashto
Frederick Ashton كان السير فريدريك ويليام مالاندين أشتون OM CH CBE (17 سبتمبر 1904 - 18 أغسطس 1988) راقص باليه ومصمم رقصات بريطاني. كما عمل كمخرج ومصمم رقصات في الأوبرا والأفلام والمسرحيات الاستعراضية. كان آشتون عازمًا على أن يكون راقصًا على الرغم من معارضة عائلته التقليدية من الطبقة المتوسطة، وقد قبلته ليونيد ماسين ثم ماري رامبرت كتلميذ. في عام 1926 شجعته رامبرت على تجربة يده في تصميم الرقصات، ورغم أنه استمر في الرقص بشكل احترافي، وحقق نجاحًا، إلا أنه أصبح مشهورًا كمصمم رقصات. كان آشتون كبير مصممي الرقصات لدى نينيت دي فالوا، من عام 1935 حتى تقاعده في عام 1963، في الشركة المعروفة على التوالي باسم باليه فيك ويلز وباليه سادلر ويلز وباليه رويال. خلف دي فالوا كمدير للشركة، وظل في منصبه حتى تقاعده في عام 1970. يُنسب إلى أشتون على نطاق واسع إنشاء نوع إنجليزي خاص من الباليه. ومن بين أشهر أعماله Façade (1931)، Symphonic Variations (1946)، Cinderella (1948)، La fille mal gardée (1960)، Monotones I and II (1965)، Enigma Variations (1968) وفيلم الباليه The Tales of Beatrix Potter (1971). الحياة والمهنة السنوات الأولى ولد أشتون في غواياكيل بالإكوادور، وكان الرابع من بين خمسة أطفال لجورج أشتون (1864-1924) وزوجته الثانية، جورجينا (1869-1939)، ني فولشر. كان جورج أشتون مديرًا لشركة الكابلات المركزية والجنوبية الأمريكية ونائبًا للقنصل في القنصلية البريطانية في غواياكيل.[1] في عام 1907، انتقلت العائلة إلى ليما، بيرو، حيث التحق أشتون بمدرسة دومينيكانية. وعندما عادوا إلى غواياكيل في عام 1914، التحق بمدرسة لأطفال المستعمرة الإنجليزية. وكان أحد التأثيرات التكوينية له هو العمل كصبي مذبح، مما ألهم فيه حب الطقوس، كما هو موضح في العذارى الحكيمات.[1] وكان هناك تأثير آخر أكثر قوة، وهو مشاهدة آنا بافلوفا ترقص في عام 1917. فقد قرر على الفور أن يصبح راقصًا.[1] لم يكن الرقص مهنة مقبولة لدى الأسرة الإنجليزية التقليدية في ذلك الوقت. يتذكر أشتون لاحقًا، "لقد أصيب والدي بالرعب. يمكنك أن تتخيل موقف الطبقة المتوسطة. كانت والدتي تقول، "إنه يريد الصعود على المسرح". لم تستطع أن تجبر نفسها على قول "إلى الباليه"."[2] أرسله والد أشتون إلى إنجلترا في عام 1919 إلى كلية دوفر، حيث كان بائسًا. كان مثليًا جنسيًا، ولهجة كانت تضحك زملائه في الفصل، ولم يتأقلم مع مدرسة عامة ثانوية في أوائل عشرينيات القرن العشرين.[2] لم يكن ميالًا إلى الدراسة، وقرر والده أنه بعد ترك المدرسة في عام 1921، يجب أن ينضم أشتون إلى شركة تجارية. عمل في شركة استيراد وتصدير في مدينة لندن، حيث كانت قدرته على التحدث بالإسبانية والفرنسية بالإضافة إلى الإنجليزية ميزة.[1] في يناير 1924، انتحر جورج أشتون. أصبحت أرملته تعتمد ماليًا على أبنائها الأكبر سنًا، الذين أداروا عملًا ناجحًا في غواياكيل. انتقلت إلى لندن لتكون مع أشتون وشقيقته الصغرى إديث.[1] ماسين ورامبرت ماسين في عام 1914 على الرغم من رفض الأسرة (وفي البداية سراً)، سعى أشتون إلى تحقيق طموحه في الرقص بشكل احترافي. أجرى اختبار أداء أمام ليونيد ماسين؛ وفي سن العشرين المتأخرة بشكل غير عادي، تم قبوله كطالب. بعد أن غادر ماسين لندن، أخذت ماري رامبرت أشتون كطالب.[1] شجعته على تجربة تصميم الرقصات. كانت محاولته الأولى في عام 1926 في استعراض قدمه نايجل بلاي فير وزوج رامبرت آشلي ديوكس. علقت صحيفة الأوبزرفر على "باليه صغير جذاب بعنوان مأساة الموضة: أو المقص القرمزي، والذي قام السيد يوجين جوسينز بتلحينه بشكل مناسب. الآنسة ماري رامبرت، كعارضة أزياء مرحة وقحة، والسيد فريدريك أشتون كرجل عصري مشتت، يقودان الرقص. إنه شيء تافه أنيق كما تتوقع من مؤسسة السيد بلاي فير العصرية".[3] كانت الأزياء والديكور من تصميم صوفي فيدوروفيتش، التي استمرت في العمل مع أشتون لأكثر من عشرين عامًا، وأصبحت، على حد تعبيره، "ليس فقط أعز صديق لي ولكن أعظم متعاون ومستشار فني لي".[4] سعت رامبرت إلى توسيع آفاق طلابها، فأخذتهم لمشاهدة عروض لندن التي قدمتها فرقة باليه دياجليف. وكان لهذه العروض تأثير كبير على آشتون، وخاصة باليه Les biches لبرونيسلافا نيجينسكا.[5] في عام 1930، أنشأت آشتون باليه مبتكرًا، Capriol Suite، باستخدام مجموعة بيتر وارلوك التي تحمل نفس الاسم عام 1926. كانت الموسيقى مبنية على موسيقى القرن السادس عشر الفرنسية، وبحثت آشتون في رقصات العصر السابق، وأنشأت قطعة فترة زمنية مع "رقصة باس، وبافان، وتورديون، وبرانسل - تمزج بسلاسة بين القفزات الذكورية القوية والثنائيات البلاطية".[1] في العام التالي، أسست رامبرت نادي الباليه، سلف فرقة باليه رامبرت، مع أليشيا ماركوفا كراقصة باليه رئيسية وآشتون كمصممة رقص رئيسية وواحدة من الراقصين الرائدين.[1] تضمنت باليهات أشتون في أوائل ثلاثينيات القرن العشرين La peri (1931)، وThe Lady of Shalott (1931)، وFaçade (1931)، وFoyer de danse (1932)، وLes M
« الست لميا » فكرة افتراضية للحياة الفاصلة بين زم
BY Director Gerard Avedissian
8.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
« الست لميا » فكرة افتراضية للحياة الفاصلة بين زمنين ضحى عبدالرؤوف المل رسم الفنان “ جيرارد افيديسيان” مسرحيته على الورق ومنحها الحركة في مخيلته قبل أن يبدأ بمنودراميته “الست لميا “ وشخوصها المستوحاة من فكرة افتراضية هي جزء من الحياة الفاصلة بين زمنين زمن الشباب وزمن ما بعد الاربعين حيث تبدأ الذاكرة باخراج مكنون طفولتها وشبابها بعد مرحلة عمرية تبدأ فيها التغيرات الجسدية بالظهور على المرأة والرجل معا. إلا أن للمرحلة الروتينية عند الأزواج سلبياتها وايجابياتها حيث تبدأ الرغبات بالانحسار لتسلب من العلاقة الزوجية حرارتها وشغفها . لكن للمرأة في عمرها هذا تطور عقلي وحسي بختلف بمعناها الحيوي والبيولوجي. إذ تبدأ بالنظرة إلى ذاتها خصوصا حين يكبر اولادها وتعود الى مرحلة الوحدة بعد رحلة طويلة امضتها في التربية ومنح العطف والحنان لأولادها الذين اصبحوا من جيل يختلف عن جيلها، وهنا تكمن المفارقات في مسرحية “ الست ليلى” التي تحيا في غربة داخل غربة اكبر وهي غربة المحيط الأسري الذي انحسر على الزوج بعد أن انقطعت الجسور الفكرية والعاطفية بينهما مع مضي السنوات، فما عاد يهتم كل منهما الا لدوره التكنيكي داخل بيت العائلة، ولتكتفي هي بأداء دورها في المطبخ وهو في دوره كرجل رب أسرة يعيش مع زوجته، فهل استطاع “جيرارد افيديسيان” تكوين امرأة من زمن افتراضي شبيه بزمن الشبكة العنكبوتية التي باتت ملجأ النساء والرجال في التواصل الاجتماعي لفض معالم الغربة والعزلة الداخلية التي يشعر بها كل منهما؟ تفتح الستارة بمسرح مركز الصفدي الثقافي طرابلس على مطبخ متواضع هو الشاهد على تفاصيل حياة “ الست لميا” فهو الحامل لأسرارها والعابق بمكنون نفسها ، فالمحاكاة المونودرامية هي لشخص واحد، ولكنها في الحقيقة هي لشخوص إيحائية يرسمها المشاهد في ذهنه. ليتحاور معها كما تتحاور معها “ رولا حمادة “ بفن تمثيلي تقمصي يتأثر به المشاهد، فيؤثر ويتأثر بها ضمن تفاعلهما المشترك المرتبط بقدراتها على خلق شخوصها العائلية بمشاعر فنانه لعبت دورها بتعابير حسية وجسدية، ممزوجة بالقدرة على منح تفاصيلها رؤية درامية وكوميدية، والمضحك المبكي لأمرأة قررت السفر وترك مطبخها. إلا أنها تحاكي ما حولها بازدواجية تنفصل عنها وتتصل بها وفق مؤثرات ضبطها المخرج “جيرارد افيديسيان” بحنكة بسيطة وبعفوية مدروسة . لتبدو المونودراما سلسة في طرح مواضيعها المنطقية والتحليلية، لخلق تساؤلات تحيط بالمرأة من كل جوانب حياتها التي تستعيدها بلحظة خروج من شرنقتها التي اعتادت عليها، وما زال حنينها اليها مرتبطا بموسم التزاوج ورفضها لصوت صرصار الليل في موسم تزاوجه. لأنه يذكرها بمرحلة لم تكن إلا فترة تزاوج بشري مبني على المسؤولية والإنجاب، فهل استطاعت “ رولا حمادة” تجسيد دور المرأة في رؤيتها لذاتها أم هي مرآة للعديد من النساء ما بعد مرحلة الاربعين حيث النضج المتكامل والقدرة على بلورة مواقفها وتحديد مفاهيمها لانطلاقة ثانية مرتبطة بالتجدد النفسي وتكوين يتناقض ويتوافق مع الذات وبأسلوب داخلي تحاكم به نفسها والآخرين؟مجموعة ممثلين في ممثل واحد، وضمن اختلاف الجمهور والاعمار والرؤية، وهذا يشكل صراعات متعددة، وربما دقة في الاحاسيس التي اخترقها “ جيرارد افيديسيان” اخراجيا ليتلاعب على المخيلة. إذ عليه رؤية الابعاد والتحليل والقدرة على الاستيعاب البصري الانعكاسي او رؤية الزوج، وهي تتحضر للقاء معه يعيدها الى اللحظة الاولى والاستعداد النفسي المحمل بالشوق والرفض . لأن ما بين شخوصها والمحاكاة الايحائية صلة وصل برعت فيها “ رولا حمادة”. إذ فتحت ابواب مخيلتها واضعة امامها ذاتها للتجاذب مع الحركة والحركة المضادة بمعنى قوة التأثر والتأثير على خشبة مسرح بسيطة في ديكورها واضوائها، وسينوغرافيتها المدروسة بصريا، وهي بهذا اقتربت من التعبير الحركي وتلاشت معه أثناء تأدية انتقادها للبيئة الغربية وللكلب المفطور على اكل اللحم في حين ان جارتها الاجنبية تطعمه الحبوب المخصصه له، وهنا مفارقات الغرب والشرق والعودة الى طبيعة المخلوقات واحترام حقوقها ورعايتها وتركها لتبقى ضمن بيئة حرة لا قيود فيها ولا تغيرات في ادوارها الطبيعية قبل الحياتية الملوثة فكريا من مجتمعات تبحث عن المثل العليا في حين انها تمتلك في دواخلها كنوزا انسانية يجب احترامها عند الرجل والمرأة، فهل اراد “ جيرارد افيديسيان “ للمرأة أن تكون كما هي مخلوقة جميلة حسية بطباعها ورقيقة بمشاعرها، وبأنوثة وامومة واهتمام متكامل بذاتها، وبمن حولها وبموضوعية القرار المبني على بُعد نفسي يميل نحو الارتباط بالآخر دون نسيان الذات؟. المسرحية المونودرامية او اللامونودراما بايحائيتها المرنة والجميلة في فكرتها المؤداة بتعابير تحررت من الجزء لتصل الى الكل بحس حركي وفني اخترقته الفنانة “ رولا حمادة” بحيوية الأداء، وكأنها تطلق زفرات ذاتها ومعاناتها مع “ الست لميا “ التي ذابت معها وانسجمت مع احاسيسها حزنها وفرحها وقراراتها وخوفها، وترددها وحتى رغباتها المؤجلة، وتناقضت معها لأن المشاهد بين المونودرما واللامونودراما كان الفصل لقدرتها الإيحائية التي جعلني أرى زوجها وصديقاتها، وحتى جارتها والطيارة التي سافرت بها حيث لعبت الاصوات والموسيقى دورها في اكمال حسية كل مشهد وبديناميكة تلاحمت مع بعضها البعض برغم بساطة الفكرة وتعقيداتها في آن. لأنها تحتاج لقدرة تعبيرية من ممثل واحد أتقن المخرج في رؤيته له ولتطابقه مع الدور المرسوم له باتقان فنان يمتلك رؤيته التأليفية والإخراجية. خصوصية نسوية تحاكي الرجل ونقد لجيل انفتاحي قالت عنه الست لميا” بيحكوا عن النشوة واللذة كأنه بيحكوا عن الطقس” لأن العزلة التي تركتها بعشرة عمر مع حيطان المطبخ لم تسمح لها بمتابعة عصرنة جيل غاب عنها لمدة عشرين سنة . كما غابت هي عن بيروت وعن نقد لحياة الغرب الموبوءة بالمعاشرة والمساكنة والمثلية والشرق الملتزم بالعادات والتقاليد وما الى ذلك. ومع اصحاب ايام زمان الذين انقطعوا عنها وانقطعت عنهم لانهم جزء من الماضي الذي لا نريده في الحياة او العودة له كصديقتها المثالية التي التقت بها “ مادلين مرقص” لندرك أننا نتغير ونرتدي الاثواب الاجتماعية المختلفة . الا اننا في الحقيقة لا نفارق الطفولة التي تلازم الشخصية خصوصا بعد الاربعين، حيث تلاءم النص المونودرامي مع الشخصية الفعالة المبنية مسرحيا على قوة التأثر والتأثير، وفق لعبة سردية حركية في كينونتها الإيهامية وفي عبثيتها ولكن بواقعية تعالج موضوع المرأة التي لا تملك الأجوبة على العديد من أسئلتها ومشاكلها بعد مرور الزمن وصراعها مع ذاتها بعد عمر الاربعين متأرجحة بين اليأس والأمل. Doha El Mol
×
Director Gerard Avedissian
الفنان التشكيلي والمخرج والمؤلف جبرارأفيديسيان حصل على دكتوراه في الإخراج من المعهد العالي للدراسات المسرحيّة في الاتحاد السوفييتي. - ومن ابرز اعماله المسرحية التي تولّى اخراجها: "أخوَت لبنان" من تأليف وتمثيل الفنان الراحل نبيه أبو الحسن، "سفرة الأحلام" من بطولة الفنانة مادونا وتأليف وتلحين الراحل الياس رحباني، و"صخرة طانيوس" من بطولة الفنان رفعت طربيه، وهي مقتبسة عن رواية الكاتب اللبناني العالمي أمين معلوف، الحائزة على جائزة غونكور الفرنسيّة. أما أبرز أدواره التمثيلية في عالم التلفزيون: دور إيدي في سداسية "آكل شارب نايم" من ضمن حلقات "طالبين القرب" للكاتب الراحل مروان نجّار، ومسلسل "مريانا" أيضاً لمروان نجار. جيرار افديسيان الحائز على دكتوراه في الإخراج المسرحي من معاهد الاتحاد السوفيتي السابق في 1969، عمل في مجال الإعلانات بين لبنان وأوروبا والولايات المتحدة لغاية 2009.انطلقت مسيرته كفنان تشكيلي عام 2005 عندما اختيرت إحدى لوحاته "الجندي الصغير من سميرنا" لمعرض الخريف الذي ينظمّه متحف سرسق. ثم عام 2010 وتحت عنوان "فانتازيات شرقيّة" ، ثم ضمن معرض صالون الخريف من تنظيم متحف سرسق، قدم ثلاثيّة "راقصات السلطان". عرض جيرار افديسيان ابتكاراته الجديدة في "أحلام شرقية" في صالة "سوق النجارين" في صيفي فيلاج، بيروت. هذا المعرض يجمع آخر أعماله الجديدة المستوحاة من ماضيه ألأرمني وأحلامه عن الشرق الساحر والجامح بالمغريات. لوحاته توجد ضمن مجموعات خاصة في بيروت، الكويت، أثينا، لندن ودمشق.
القاعدة الشرقية في مسرحية "مش مختلفين" لجورج خباز
BY Actor Georges Khabbaz
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
القاعدة الشرقية في مسرحية "مش مختلفين" لجورج خباز ضحى عبد الرؤوف المل – بيروت، لبنان ينتقد جورج خباز في مسرحيته "مش مختلفين" ذهنية الإنسان الشرقي، مستعرضًا خصوصية المجتمع اللبناني المتعدد الطوائف، حيث تتعايش الطوائف المختلفة مع بعضها البعض، وتختلف في المفاهيم الدينية والاجتماعية والسلوكيات المتشرذمة. لا يتعامل الواقع المسرحي مع تخيلات لا تحاكي الحقيقة الإنسانية التي نعيشها بمستنقعاتها الدرامية، والتي تتسبب غالبًا بآفات تتفاوت تصاعديًا، حسب التربية والبيئة المحيطة. تدور أحداث المسرحية حول "علي"، وهو مسلم، و"كريستينا"، وهي مسيحية، اللذين وقعا في الحب عندما كانا يعيشان في أوروبا تحت مظلة العلمانية وقررا الزواج. يعودان إلى لبنان ليعرّف "علي" "كريستينا" على أهله الذين يعيشون في منطقة البقاع، بينما تعرفه "كريستينا" على أهلها الذين يعيشون في منطقة الأشرفية. تبدأ المفارقات التي تؤدي إلى الفراق بينهما، ويصاب "علي" بمرض نفسي. تُعالج المفارقات الأساسية في القصة المسرحية فكرة اجتماعية تعالج إنسانيًا موضوع التقهقر الطائفي الاجتماعي، ومدى التأثر المذهبي به، بينما الإنسان هو الإنسان في كل زمان ومكان، ومهما ارتفعت الشعارات، تظل الحقيقة واضحة كضوء باهت، معاييره بيد الإنسان. ترك الفنان "جورج خباز" للفنان القدير "عمر ميقاتي" رأسية الهرم الاستثنائي الذي تحرك من خلاله بدينامية منحت الرؤية المسرحية نقطة بصرية وذهنية متحركة. رسم ميقاتي خطًا أفقيًا متحركًا واستراحات هي جزء من الحبكة المسرحية التي شدّ أواصرها بعنصر مسرحي يلعب دوره بجمالية مشهدية تثير الحواس، ويسعى من خلالها إلى بسط سلطة مسرحية تلقي الضوء على مشكلة اجتماعية، بروح درامية ونكهة كوميدية أو (المضحك المبكي)، كوميدية تراجدية تنتهي بمأساة إنسانية أو عقدة مفتوحة للمشاهد، ليشعر بجدلية مسرحية لا تنتهي بانتهاء المشهد، بل تفتح أبواب تساؤلات كثيرة حيث نلمس نضج الممارسة التأليفية والإخراجية والتمثيلية على مسرح مفتوح أمام المشاهد المتنوع من كافة الأطياف والأعمار، حيث تتقاطع من خلال العرض المسرحي صياغات تعبيرية من غناء ورقص وخلق حركي إبداعي مرن. تظهر الأشكال المسرحية الحديثة نوعًا ما، وعبر مسارات حكاية تُروى بالأداء التمثيلي الاسترجاعي المتميز في القص الخفيف، ليستخرج المشاهد الاستنتاجات المسبوكة بفن تمثيلي يعتمد على سرعة الحركة والأداء مع سمة موضوعية تجمع التفاعلات الناشطة مسرحيًا من تحولات تبدأ بسهرة أصحاب وتنتهي بسهرة تتكافأ فيها النتائج المؤثرة بعلي، حيث يتذكر الأصحاب أحداث قصة الحب الدرامية التي انتهت قبل أن تبدأ، وبوجع يؤكد على قيمة الإنسان وأهميته في المجتمع الذي ولد فيه. مزيج من ثقافات مسرحية مختلفة تأثر بها الفنان "جورج خباز" تأليفيًا ومسرحيًا وتمثيليًا، حيث استطاع توظيف العناصر الحركية في خدمة التتابع التمثيلي مع وقفات بارزة، لعب فيها الضوء تفاوتًا. خلق صورًا تتناقض فيها المشاهد بثنائية لها أبعادها الفكرية من موسيقى وغناء وتمثيل، لتظهر العلل الاجتماعية من خلال مفردات شعبية أشبه بكلمات متقاطعة لعب بها بجمال طيلة مدة المسرحية، وأطلقها بسخرية هادفة، منها عجقة السير، ولغة هي نوع من تشبيه الإنسان بالحيوان، ليردد المفردات مثل "ما بو شي متل القرد، ما تتحمرن يا حمار، شو اتوستراد بيك، منشبه بعضنا بالحيوانات"، باحثًا عن قيمة الإنسان في الغرب والشرق، مقارنًا بين أن يكون رقمًا في غرب جاف أو رجلاً شعبيًا متواجدًا في بيئة تسخر من كل ما حولها. ليسأل فجأة: "وين العيشة أحلى هون أو بلندن؟"، وما من جواب. تتعرى اللقطة المشهدية على المسرح سواء على مستوى الحركة أو توظيف العناصر في خلق المشهد المتحرك في بناء تعبيري، إن جاز التعبير، مع التلاعب اللفظي والإيقاعي السمعي "علي ابن بو علي ابن بؤبؤبؤبؤبؤبؤ بوعلي" وبتكرار ينسجم تفاعليًا مع المشاهد واستحسانه لهذا التلاعب اللفظي أو الإيقاعي. إلا أن جماليات التشكيل الحركي لعبت دورًا مهمًا في المسرحية، حيث تناول جزءًا من الظل عند وقوف آثار بصر المشاهد الذي تابعه عبر إيماءات خاصة، وبشفافية هارمونية ارتبطت بالإطار الشكلي وبالديكور والأزياء والأكسسوارات من مستحضرات جلسة السهرة أو من ألوان الثياب ما بين الأسود والأحمر والأصفر. ليبث حرارة تنسجم مع الأضواء والحركة البصرية. "طاير مدري شو صاير" أغنية تخللت المسرحية مع أغاني أخرى ذات تقنية تعتمد على مرونة الأداء الجسدي والتعبيري، ولغة فنية تظهر الوضع المشهدي وجماليته على المسرح. لتكوين وحدات تترابط مع بعضها صوريا وصوتيًا، وحركة وسكونًا يكسرها بين الحين والآخر كلمات الفنان عمر ميقاتي المتقاطعة فضائيًا مع المضمون، وبتنسيق تلاحم مع المنظومة المسرحية ورؤيتها الإخراجية وتأثيراتها على المشاهد لارتباطها بالانفعالات، وإظهارها بمختلف التعبيرات حتى بالصوت والموسيقى والتعبير الصامت، والحركة الجسدية غير المقيدة بكلاسيكيات المسرح الحر. ليتوحد المشاهد مع الموضوع وتدفقاته الرئيسية، لفكرة هي بحد ذاتها مثيرة لجدليات مفتوحة، ويمكن من خلالها خلق حوارات تنبض بالحيوية، وبضحكة غنية بالمعنى وبتفاصيل برزت بحتمية القصة، وتنامي وتيرة الحدث الذي انتهى بمرض نفسي، وتهيؤات نضجت أمام المشاهد بروح أسلوب تمثيلي حركي، لإبراز الواقع ومستلزماته الموجعة وبترادف منسجم بين الممثلين. ليضفي عمق أمكنة زرناها تخيليًا مع جورج خباز، وهي بين لندن ولبنان وفروقات الحياة بينهما، وبوعي كوميدي لا يلغي درامية مبطنة هي من دعائم أسلوبه المسرحي ومكونات العرض أو المشهد الغني بتوازن هو البؤرة الحركية فيها أو المحور الأساسي الذي تتحرك من خلاله المسرحية، وربما في هذا انفراد كوميدي ذي وجهين، أحدهما سلبي والآخر إيجابي، إذ انفرد بعمق الضحكة الهادفة برغم تناغمات الفنان عمر ميقاتي التناقضية غير المتوقعة للمشاهد. فهو العنصر المنفصل والمتصل بالمسرحية. محور الأحداث في المسرحية تجلى في التعارف ما بين العائلتين وفروقاتهما الدينية والاجتماعية، مع سلوكيات لا نستطيع مفارقتها حتى في أساليب الزواج والتقاليد، فمن رفع راية العلمانية نكسها أمام مجتمعات تؤمن بديانات مختلفة وبالتقاليد والعادات وبتعصب أحيانًا وبرقي فني تلاقي مع الحضور الجذاب على مسرح لم يخل من دبكة فلكلورية تتمثل بمناطق من لبنان، وبأسلوب الاستقبال دون أن ينسى جوانبه السلبية عند إطلاق الرصاص العشوائي. فهذا الطابع السلوكي لا يتواجد في البلدان الأخرى مثل لندن، حيث تعرف "علي" على "كريستينا" ولم يشعر فيها بالفروقات، وأحداثها أصابته بالفراق المرير وبقضية إنسانية عامة ذات بعد محلي خاص بلبنان. معاني مسرحية مزدوجة تتصل بالنفس الباحثة عن الحبيبة التي يعيد قصتها "علي" في كل مرة بأسلوب يكتشف من خلاله الأصدقاء أشياء جديدة حيث تتفاعل الذاكرة وتنشط ضمن زمن يعيده مسرحيًا، وبعبثية تتصل بمأساة الفراق المؤثر على النفس الساخرة من اختلافات أصطنعها الإنسان، وتركها دون أجوبة تتكرر مثل الصدى الذي يبحث فيه الإنسان عن شيء ينبعث من ذاته. فالمسرحية ذات طابع اجتماعي كوميدي رفعت قضايا إنسانية على مسرح تعارضت فيه "كريستينا" مع "علي" برغم الحب الرابط بينهما، حيث أصابه الفراق بكلمات متقاطعة لا حل لها. لنخرج من الكوميديا بدراما نبهت الذهن إلى أن الإنسان هو الإنسان مهما اختلف مذهبه أو دينه. فأين الاختلاف؟ Doha EL Mol
×
Actor Georges Khabbaz
جورج خباز ممثل، مؤلف، ملحّن، مخرج ومنتج لبناني، من مواليد 5 تشرين الثاني 1976 مدينة البترون. وهو ابن الممثلين جورج خبّاز وأوديت عطيّة. السيرة الذاتية ولد في كنف عائلة فنانين، فوالده الممثل اللبنانيّ جورج خبّاز الأب مثّل في مسرحيات عديدة مثل «سهرية»، وبرامج تلفزيونية عدّة، منها «البؤساء»، «رصيف باريسيانا»، «شباب 73»، وفي بعض الحلقات مع «أبو ملحم». وأمّه الممثلة اللبنانية أوديت عطيّة، مثّلت أيضًا في مسرحيات عديدة خصوصًا في المهرجانات التي كانت تُقام سنويًا خلال شهر أيلول في كنيسة «مار تقلا»، بقنايا – جل الديب. وأخوته نقولا، لارا ولورا شريكته في كل الأعمال المسرحية. كذلك خاله غسان عطيه، بالإضافة إلى المسلسلات التي مثّل فيها، شارك ابن اخته في بعض الأعمال المسرحية والتلفزيونية. تلقى جورج خبّاز علومه في مدرسة القلبين الأقدسين في البترون، ثم انتقل إلى جامعة الروح القدس في الكسليك، حيث درس العلوم الموسيقية من جهة والمسرح من جهة أخرى، ليتخصص أخيرًا بما سمّاه «المسرح الموسيقي». وقف على خشبة المسرح للمرة الأولى في الـ 4 من عمره، وذلك ضمن مسرحية مدرسية سميت «حياة القديس مارون»، لكن احترافيًا، بدأ القيام بأعمال مسرحية منذ العام 1994.شارك في أكثر من مسلسل درامي كـ «طالبين القرب»، «نساء في العاصفة»، «سنابل الحب». ونفذ أكثر من 15 مسرحية، لكنّها ليست كلّها من تأليفه، الذي يقتصر على القسم الأخير منها فقط. وقد كان «تشارلي شابلن» الممثل الكوميدي البريطاني قدوته الأعلى في مسيرته الفنية، وعربيا تأثر بالفنان دريد لحام، والأخوين رحباني، وزياد رحباني. أعمالهالتلفزيون مسلسل على Disney Canel ـ (1994). شباب وبنات (1995). أصابع من ذهب (1996). بسمات وطن (1997 - 2001). نساء في العاصفة (1997). طالبين القرب (1998). سنابل الحب (1999). جميل وجميلة (2001). عبدو وعبدو (2003 - 2004). ساعة بالإذاعة (2005). فادي وراضي (2006). إلى يارا مسلسل (2010). تقريباً قصة حب (2011). القناع (2012). براندو الشرق(2023) النار بالنار (2023) المسرح إعادة تمثيل بعض من مسرحيات لزياد الرحباني: «نزل السرور» و«بالنسبة لبكرا شو». بالإضافة إلى: «غادة الكاميليا» لجيزال هاشم زرد (1996). هاملت في ورطة (1997). طق Rire ـ (1998). مصيبة جديدة (2005). كذاب كبير (2006). هلأ وقتا (2007). شو القضية (2008). عالطريق (2009). البروفسور (2010). مطلوب (2011). الأول بالصف (2012). مش مختلفين (2013). ناطرينو (2014). ورا الباب (2015). مع الوقت... يمكن (2016). بالكواليس (2017). إلا إذا (2018). إلا إذا... تغيّر شي (2019) يوميات مسرحجي (2020) أفلام تحت القصف (2007). يوماً ما (فيلم قصير) (2009). سيلينا (2009). غدي (2014). وينن (2014). الفيل الملك (فيلم انيميشن) (2017). كفرناحوم (2018) أصحاب ولا أعز (2022) المصدر ويكيبيديا
الخصائص المتميّزة في مسرح كركلا
BY dancer Abdel Halim Karkla
9.5
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
الخصائص المتميّزة في مسرح كركلا… الاعتماد على أبجدية عالمية ضحى عبدالرؤوف المل يضيف مسرح «كركلا» الألوان الناشطة بصريا على التعبير الجسدي المتوازن مع فضاءات مسرحية تتألف من لوحات مشهدية متنوعة بصريا، وحركيا حيث يلعب الايقاع الحسي دورا مهما في ابراز الخصائص المتميّزة في مسرح «كركلا» بشكل خاص مع الحفاظ على الأضواء، والمؤثرات البصرية والسمعية حيث يؤدي الرقص التعبيري أدواره التعبيرية والدرامية الحركية لتشمل التأثيرات الفعل المؤدي الى خلق مصطلحات فنية خاصة بمسرح «كركلا» الراقص من حيث الرسم بالأجساد على إيقاع الصوت، لتتشكّل الألوان ضمن لوحات فنية بصرية تختلط فيها الملابس، وألوانها مع الرؤية الزخرفية لمسرح غني بالتداخلات والتحوّلات والتغيّرات التعبيرية المثيرة للدهشة والتي تعصف بالوجدان والحس الادراكي حيث يلعب الجمال التعبيري دورا مهما في خلق المشاهد المختلفة كل دقيقة، وكأن مدة المسرحية أو مدة العروض الراقصة هي معرض تعبيري تجسيدي يقتصر على الجماعة والفرد بمعنى من الكل الى الجزء، وبالعكس ضمن دائرية تصميمية تتكرر فيها الخطوات، ولكن ضمن نغمة موسيقية تتقابل فيها الادوار الدرامية على مسرح فني مكتمل الأركان. ترحل بكل الحواس الجمالية في مسرح «كركلا» فهو الخروج من الواقع الى الواقع عبر الخيال الزاخر بالفضاءات التخيّلية المتأثرة بالسينوغرافيا، فالأضواء والألوان والكتل الراقصة الموحية بلوحات تجريدية ورومانسية وواقعية تتغيّر بدينامية على المسرح تترك المشاهد في لحظة نشوة بصرية ترتبط بانفعالات الراقص والمشاهد على السواء. يقول الاميركي جوليان غرين Julien Green في مذكراته «كان حلما حقيقيا، أكثر بكثير من الحياة اليومية. وهذا يؤكد اعتقادي ان الانسان الذي يحلم يكون فنانا ذا موهبة تفوق كثيرا موهبة الانسان الذي يكون يقظا. لا تقدر الكلمات على التعبير عن الوقت الذي تستغرقه الرؤية قي ثوانٍ»، في المشاهد التعبيرية الراقصة ضمن مسرحيات «كركلا» بشكل عام تولد لغة تحاكي الرائي بمختلف لغات العالم لتنكسر مرايا الجمود الصامت بالأحلام التي ترحل بك نحو الواقع، وكأن «عبد الحليم كركلا» يلعب على تحجيم الحدث ضمن مفاهيم مسرحية تؤدي دورها في إيصال الفكرة تعبيريا من خلال العناصر الفنية الحركية ضمن فضاءات المسرح، والرواسب الحسية التي تسمح للرائي التقاط الاشارات من الراقصين التعبيريين، وكأن المسرح هو القلب النابض بالحياة، المأخوذ بالأحلام المؤدية الى الواقع الممزوج بالحوار المفتوح بين البصر وبقية الحواس حيث الوصول الى ذروة الحدث من خلال النغمة والايقاع، والخطوات الراقصة والفضاءات الداخلية المرسومة براقصين أو بعالم مرئي يخلق البهجة في النفس. يجمع مسرح «كركلا» بين التوليفات الحسية من مفردات فنية مشتركة تتميّز بالدهشة والاستبصار المبني على انعكاسات مسرحية تنسجم مع الازمنة المجتمعة في مكان واحد، وهو خشبة المسرح أو الفضاء الداخلي الانعكاسي الذي يضيء الفضاءات الخارجية المفتوحة على ايحاءات زمكانية محصورة بالمعنى التعبيري المؤدّى من قبل الراقصين والموسيقى، والألبسة التي تلعب دورا مهما ايضا تنسجم مع اللغة اللونية التي تتواءم مع تكنيك الضوء، وعظمة المشهد الانساني، ومعانيه التمثيلية المؤداة برقصات قوية مسرحياً تتوحد مع الرسم الحسي الترابطي بين الجسد والايقاع السمعي والبصري، ليختزل الف كلمة بتعبير جسدي راقص ملون بتلوينات الواقع والخيال، والهادف الى تحويل المادة المكتوبة الى ايحاءات راقصة مؤداة على خشبة مسرح هي بمثابة فضاءات مسرحية مفتوحة. تتفوّق التعبيرات الراقصة التي تفوح من أجساد الراقصين، وما تحمل من معاني تأثيرية تتداخل وتتقارب وتتماثل فيما بينها بحيث لا تقتصر على العروض الراقصة المختلفة المشاهد في كل الفصول المسرحية بل تعتمد على الفن الحسي المندمج مع الفنون الراقصة بأنواعها من باليه أوبرالية ورقص شعبي يحمل في طياته تراثيات جمالية، وما الى ذلك من الأنواع الأخرى التي تجمع ما بين الشرق والغرب، وحتى بلغة استشراقية معاصرة مرسومة بتعبيرات فلكلورية غنية بتفاصيل شرقية ذات أصول عربية، ولكن ضمن أسلوب الفن التعبيري الراقص والمعاصر. تصاحب الحركة التعبيرية ذات الرؤية الفنية مؤثرات تتمثل بالانفعالات الذهنية حيث يتأثر الرائي بمؤثرات الراقصين من فرح وحزن وغضب، فالاستعراض الكلي للمعنى التمثيلي المفتوح تأويليا على تعبيرات مستوحاة من قصص واساطير واحداث تاريخية، وحتى أدبية تترجم المضمون التشكيلي المنبعث من الألوان والأضواء والسينوغرافية الديناميكية، والمنسجمة مع الاداء الحركي، والبلاغة التعبيرية المنبعثة من ليونة الأجساد وحركتها المتكاملة مع الرقص بشكل عام. تتضافر العناصر البشرية في مسرح «كركلا» التكويني من حيث العنصر الحركي والموسيقى بمختلف حيثياتها المؤثرة سمعيا وبصريا في تكوين لوحات تعبيرية بشرية تترجم المضمون الدرامي الحركي الناطق فنيا بالجمال، وبمختلف المواضيع المحسوسة وجدانيا والمنبعثة من تصميمات كل مشهد اندمج بشكل كلي مع المعنى والعناصر المسرحية الاخرى من مؤلفات موسيقية، وما الى ذلك مما يهدف الى إيصال المضمون بشكل بصري مقروء حسيا من قبل الرائي، وبشكل اختزالي زاخر بالتحسينات البديعية، كاللباس والاضواء والسينوغرافية، وهذا يكشف مدى قوة الأداء الاحترافي في مسرح كركلا الفني. توافق حركي وسمعي متجانس مع الرؤية العامة التي يتأملها كل من الراقص والرائي على السواء مما يؤثر على الاشباع الفني المرتبط بتنمية الفهم والادراك عن طريق المشهد التعبيري الراقص، المحمّل بالمشاعر الجمالية من تخيّلات داخلية وخارجية تمتزج بالفضاءات المتنوعة، وبموضوعية راقصة وذاتية تعبيرية تنبعث منها روح الجماعة، والقدرة الكامنة في الكل الحركي المؤدي الى نجاح المسرح التعبيري الراقص لكركلا الذي يجعل الرائي مقيّد بالخيال والتخيّل والتفكر والتأمل مما يحفز المشاعر على المتابعة لكل مشهد ديناميكي احترافي يجسّد الحدث بلغة تعبيرية راقصة تجيّش بالانفعالات والمشاعر، وحتى بعقلانية انسانية تتناغم مع المحاكاة التمثيلية وتعدد الوانها ومعانيها وابجدياتها الراقصة المتوافقة مع الاطر الفنية المتخيلة والواقعية. ان مسرح كركلا يعتمد على أبجدية عالمية يحاكي من خلالها الشعوب كافة، وبمختلف المستويات الفنية التي تكشف عن قيمة الحركة والايماء والتعبير الصامت في حياة الانسان، فلا تكتمل الحضارات ما لم تستطع محاكاة الشعوب بابسط التعبيرات وأصعبها في آن، لأن الحركة في المفاهيم البصرية تكشف عن كل ما هو داخلي وصامت ويرتسم في الفضاءات بحرية حركية مناسبة لكل راقص استطاع منح جسده تعبيراته الانفعالية المتفاعلة مع الرؤية أو الفكرة والتصور العقلي المراد إيصالة جماليا من خلال المسرح التعبيري الراقص. Doha EL Mol
×
dancer Abdel Halim Karkla
عبد الحليم كركلا (1938-)، موسيقار وراقص لبناني ولد في بعلبك. أسس مسرح كركلا، وهو أول مسرح عربي راقص. ارتبط اسمه واسم فرقته بمهرجانات بعلبك الدوليّة. من أعماله «طلقة نور» 1980، «حلم ليلة شرق» 1990، «الأندلس» 1997، «ألف ليلة وليلة» 2002، «كان يا ما كان» 2012. حياته درس علوم المسرح الرّاقص وتاريخه وعِلم الفلكلور العالميّ في لندن وباريس، حصل على شهادة ماجستير في فن الرقص، درس فنون الفلكلور لشعوب العالم في باريس. أسس فرقة "كركلّا" في العام 1968 بعد عودته إلى لبنان مدرباً في مهرجانات بعلبك الدولية.حاز كركلا على بطولة لبنان بالزانة (القفز العالي بالعصا) والقفز العريض وسباق الـ 100 والـ 400 متر، وغيرها من الألعاب الرياضية بإشراف مدربه اليوناني ايفان بسياكس، وفي مدينة كميل شمعون الرياضية وملاعب الجامعات اللبنانية كان له صولات وجولات مَثَّل فيها لبنان في عدة دورات عربية وعالمية ودورة البحر الأبيض المتوسط في ألعاب القوى وغيرها.مسرح كركلا الراقص المقالة الرئيسة: مسرح كركلا الراقص أسس عبد الحليم كركلا في عام 1968 مسرح كركلا للرقص، الذي تطور ليصبح أول وأبرز مسرح رقص في الشرق الأوسط، وخلق لغة جديدة قائمة على تخصصات التقنية الغربية المتشابكة مع الهوية والحركة والتقاليد التراث الثقافي العربي. واجه عبد الحليم في البداية العديد من الصعوبات والعقبات بتأسيس مسرح راقص عربي بسبب عدم وجود مدارس متخصصة وقلة الراقصين المحترفين، إضافة إلى نظرة المجتمع السلبية السائدة إلى الرقص، لكنه نجح في النهاية بتكوين فريق من الراقصين لم يتجاوز عددهم الـ 15 راقصاً. وبعد مرور سنة على التدريبات المكثفة، قدَّم أول عمل له على تلفزيون لبنان بعنوان «الله مع الشباب»، وانتشرت أصداء الفرقة سريعاً. دفع هذا النجاح كركلا للإتصال بالملحق الثقافي الفرنسي ليتفق معه على استئجار طابق كامل في “Stade de Chayla” ليكون مركزاً أساسياً لفرقته حمل عنوان «إلى العالم الآخر». ذاع صيت الفرقة بما يتعدى حدود لبنان، إلى أن أتته دعوة لمعرض أوساكا الدولي في اليابان ليمثل الشرق العربي. كان كركلا أنذاك يحضر أول عمل باليه متكامل له عام 1971م بعنوان «اليوم، بكرا، مبارح». فبدأ يحضر برنامجاً خاصاً لليابان «لبنان عبر التاريخ». ذهب إلى سعيد عقل ليطلعه على رغبة الدولة اليابانية بتعريف تاريخي عن لبنان، ليكون بمثابة افتتاحية للعمل الأكبر المنشود. وبالفعل ألقى سعيد عقل المقدمة بصوته وتُرجمت إلى الإنجليزية واليابانية. قدمت الفرقة العمل في افتتاح معرض أوساكا الدولي أمام الأمير «ميكازا» شقيق الإمبراطور «هيروهيتو»، أما كركلا فبقي في بيروت مع القسم الثاني من فرقته للتعاون مع الأخوين رحباني في مسرحية «ناس من ورق»، في قصر «البكاديللي» في بيروت. جوائز تقديرية 1972: جائزة سعيد عقل. 1973: وسام المجلس الثقافي الياباني. 1988: شهادة تقدير من سيناتور لوس أنجلوس. 1992: وسام الأرز الوطني رتبة فارس من الرئيس الياس الهراوي. 1992: وسام تقدير وثقافة من مؤسسة شكسبير في بريطانيا على عمله «حلم ليلة شرق». 1995: الوسام الثقافي من الرئيس التونسي زين العابدين بن علي. 2000: وسام الأرز الوطني رتبة ضابط من الرئيس اميل لحود. 2004: قدم الرئيس بوتفليقة لكركلا الوسام الأول عرفاناً بإبداعاته التي تسامت بالأداء الفني العربي إلى العالمية. 2005: وسام «الاستحقاق اللبناني المذهب» من الرئيس إميل لحود. 2008: وسام الاستقلال من الدرجة الاولى من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات الراحل تقديرا لإسهاماته المتميزة في مجال تطوير الفن والمسرح العربي، وبعد أن قدم العمل المسرحي والملحمة الفنية " زايد والحلم " في أبوظبي ضمن احتفالات دولة الإمارات بالعيد الوطني ال 37. 2011: شهادة تقدير من عمدة لوس أنجلوس. 2012: منح الرئيس بوتفليقة كركلا أعلى وسام في الدولة الجزائرية «برتبة عهيد» اعترافاً بإبداعه الفني المتكامل، وأطلق عليه لقب «كركلا صديق الجزائر». 2012: وسام الأرز الوطني رتبة ضابط من الرئيس ميشال سليمان لإيفان كركلا تقديراً لنجاحات فرقة كركلا حول العالم. المصدر موقع ويكيبيديا https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84%D9%8A%D9%85_%D9%83%D8%B1%D9%83%D9%84%D8%A7
1
2
3
»