Movie
Series
Books
Paintings
Article
Anime
Interviews
Theater
Login
 
Contact Us
 
هل ختم المسرح البلشوي الزمن الكلاسيكي
BY choreographerAlexei Ratmansky
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
هل ختم المسرح البلشوي الزمن الكلاسيكي أم فتحه نحو حداثة فنية عالمية؟ ضحى عبدالرؤوف المل مسرحية "لهيب من باريس" (Les Flammes de Paris) يوقظ دكتور "سعيد الولي" ذكريات الثورة الفرنسية على "مسرح الصفدي الثقافي" بشرح ترافقه مشاهد الباليه المشتعلة في مسرحية "لهيب باريس" (Les Flammes de Paris)، وبمزيج من إيقاعات مختلفة ترافقها الألحان الثورية، حيث بلغت دقة "ناتاليا أوزيبوva" (Natalia Osipova) (جين) وإيفان فاسيلييف (Ivan Vasiliev) (فيليب) جمالية تعبيرية حساسة بصريًا، يكتوي المشاهد مع لهيبها الراقص والموسيقى الخالدة، والكوريغرافيا والديكور وما إلى ذلك. لأنها اكتملت مع العناصر على مسرح راقص يمجد المشاعر الثورية التي انتفضت على الظلم الأرستقراطي، بثورة هادفة مأججة بلهيب المشاعر الدرامية والسياسية والتاريخية الخالدة في الفن وآثاره الإنسانية المتنافسة على جمالية البقاء. أو بالأحرى، استمرار الأجيال التي يروي لها المسرح البولشوي للباليه الثورة الفرنسية بتعبير فني لا يتخلله الكلام بل! بمحاكاة عالمية لكل من كتبوا عن الثورة الفرنسية من أدباء وشعراء وما إلى ذلك. فهل من ثورة تولد على المسارح الكبيرة وعبر عالم الصورة الذي ينبلج ويوثق بتقنية معولمة الفن الهادف لنحيا الثقافة الفنية في كل بلدان العالم؟ وهل يمكن أن تصبح المسارح مدارس للأجيال القادمة؟ وهل نستطيع الانطلاق بفن خلاق وعبقري يترك أثره في نفوس الأجيال لنقود العالم نحو السلام؟ كوريغرافيا خلابة من "أليكسي راتمانسكي" (Alexeï Ratmansky) مع رؤية نغمية كلاسيكية تجسد الحدث وقوته مع الحفاظ على تقنية التخفيف من حدة الحركة التي تتماشى مع الموسيقى والتوزيع الحركي، على مسرح رفرفت فيه الأعلام الزرقاء والبيضاء والحمراء ضمن ملحمة بلشوية، راقصة تعبيريا في فن مصقول بالكثير من الرقص المتناغم بصريًا مع الأضواء والديكور، وحتى الرقصة الشعبية الجميلة التي ترجمت مرحلة واسعة من هذه الثورة التي أعادتنا إلى "ماري أنطوانيت" دون أن نراها، إلا ضمن بعض من الأرستقراطيين على المسرح، والكاريزمات المتنوعة بحشود مثيرة حسيًا بدأت من "إيفان فاسيلييف" وصولًا إلى آخر راقص استقطبت حركته أضواء هذا المسرح الكبير في هذه الثورة الراقصة، وبسخاء درامي وتقنية موسيقية تناغمت مع الإحساس بحركة باليه هي عبارة عن خطوات مشحونة بإيقاعات الموسيقى ذات القفزات في الهواء الملفتة للنظر، لا يمكن التقاط الأنفاس أو الاستمتاع بهذه الأناقة المسرحية المبهرة التي ذكرتني بالروح الشكسبيرية وانفعالات الثورة الفرنسية بشكلها المسرحي، وما كتب عنها أدبيًا، فهل يعود بنا الرقص البلشوي إلى الماضي الحاضر عبر عالم الصورة الحديث؟ عاطفة، حزن، إحساس بالوطنية، تعاطف، غضب، حنان، ملحمة، مأساة، وعزف موسيقي لا يقل شأنًا عن الرقص الحركي التعبيري الذي تخطى الخيال، ووضعنا على أرض الواقع، ليأخذنا نحو التاريخ أو الماضي الذي ولدت من خلاله حداثة زمن رافقته الموسيقى الكلاسيكية المخاطبة للعقل والوجدان من قبل "بوريس أسافياف" (Boris Asafiev) وحيوية الأوركسترا القوية بقيادة "بافيل سوروكين" (Pavel Sorokin) والمشاهد الموسيقية ذات البساطة الكلاسيكية والسلطوية في التفوق الموسيقي الذي استطاع التوافق مع قوة حركة الباليه، خصوصًا في مشهد الرقصة الشعبية التي لم تخرج عما كتبه "نيكولاي فولكوف" (Nikolaï Volkov) و"فلاديمير ديمترييف" (Vladimir Dmitriyev) بغنى فني وطابع الباليه الدرامي الذي كان من الممكن أن يتسع لقصة أقوى، لأن الإمكانات المسرحية مفتوحة تعبيريا نحو البصيرة التي تثير الذهن وتعيد لهذه الثورة مجدها وآثارها عبر عالم الصورة الحالي وضمن كتلة من براعة الراقصين المحترفين في هذا المضمار الذي اشتهر به المسرح البلشوي. حسن فني درامي راقص ذو خصائص خلاقة فكريًا واجتماعيًا وسياسيًا، والأهم من ذلك بلغة الأدب والطبيعة الإنسانية المناشدة للحرية، وحفظ الحقوق ونفي الأرستقراطية التي تنمو على أكتاف الفقراء، وتتركهم كالمنبوذين اجتماعيًا. لنشعر في نهاية المسرحية بالأخاء والعطاء الفني الذي أضاف على هذه الثورة روح الشباب المعطاء، وميثاق العدالة في فن عظيم خالد منح المتلقي رؤية الإنسانية وتجلياتها التي تستهدف الرقي والتطلع إلى المجد والجمال، فهل ختم المسرح البلشوي الزمن الكلاسيكي أم فتحه نحو حداثة فنية عالمية نتطلع إليها في عالم الصورة الحالي؟ برؤية تحديثية أخرى مسرحية "لهيب من باريس" تمثل تزاوجًا فنيًا بين التعبير الدرامي والكوريغرافي، حيث تسلط الضوء على أحداث الثورة الفرنسية من خلال تجربة راقصة غنية بالإيقاعات والمشاعر. يبرز العمل كتحفة فنية تسهم في إعادة إحياء الذكريات التاريخية بأسلوب راقٍ وجذاب. تتناول المسرحية مواضيع الثورة، الحرية، والصراع ضد الظلم الأرستقراطي. تُظهر الشخصيات الداخلية صراعاتها النفسية من خلال حركاتها الراقصة، مما يعكس البعد العاطفي للثورة. النص الدرامي يتداخل مع الأداء الحركي، مما يُشعر المشاهد بجو من الاحتقان والغضب الذي رافق تلك الفترة. 3. الأداء الكوريغرافي الكوريغرافيا تحت إشراف أليكسي راتمانسكي تُعتبر جزءًا أساسيًا من التجربة الكلية. الرقصات تتراوح بين القوة والعاطفة، حيث تعكس الحركة الجماعية مشاعر الحشد الثائر، بينما تُظهر حركات الشخصيات الفردية معاناتها واحتجاجها. الدقة في التوزيع الحركي تضيف بعدًا جماليًا للمسرحية، حيث يتم تزامن الحركات مع الموسيقى بشكل مدهش. تُعزز عناصر التصميم مثل الأضواء والديكور من التأثير العام. الأضواء المستخدمة تسلط الضوء على مشاعر الشخصيات وتبرز الأجواء الثورية. كما أن التصميم البصري يعكس الحقبة الزمنية بدقة، مما يُدخل المشاهد في سياق الأحداث التاريخية بشكل أكبر. تُعتبر الحركات الراقصة وسيلة تعبير قوية. كل حركة تحمل معنى، وكل قفزة تعكس تصعيد المشاعر. الرقص يعبر عن الألم، الأمل، والغضب بطريقة قد تعجز الكلمات عن التعبير عنها. المشاهد يُفاجأ أحيانًا بتغيرات الحركة التي تمثل تحولات درامية مفاجئة. الإخراج يخلق تجربة متكاملة للمشاهد، حيث يتم مزج العناصر الصوتية والبصرية بشكل متناغم. رؤية المخرج في تقديم الأحداث من منظور إنساني تضع المشاهد في قلب الحدث، مما يخلق تواصلًا عاطفيًا قويًا مع الشخصيات. الانتقال بين المشاهد سلس ويُعزز من استمرار تدفق القصة. تجمع "لهيب من باريس" بين الفنون الأدائية والدرامية في عمل واحد متكامل. تبرز المسرحية كعمل فني يحمل رسائل قوية عن الحرية والعدالة، مقدمة تجربة فريدة تلامس القلوب وتثير العقول. تقدم عرضًا غنيًا بالتحولات العاطفية والحركية، مما يجعلها تجربة لا تُنسى. تؤكد المسرحية أن الفنون، وخاصة الباليه، يمكن أن تعبر عن قصص تاريخية وإنسانية بطريقة مؤثرة وجذابة، مما يعزز أهمية المسرح كوسيلة للتعبير عن المشاعر والذكريات الجماعية. Doha El Mol dohamol67@gmail.com
×
choreographerAlexei Ratmansky
أليكسي أوسيبوفيتش راتمانسكي، وُلِد في 27 أغسطس 1968 في لينينغراد، هو مصمم رقصات روسي-أوكراني-أمريكي بارز وراقص باليه سابق. نشأ في كييف وتدرب في مدرسة بولشوي للباليه، وتخرج منها عام 1986. كانت له مسيرة ناجحة كراقص رئيسي في شركات مثل الباليه الوطني الأوكراني، وباليه وينيبغ الملكي، وباليه الدانمارك الملكي. بدأت مسيرته في تصميم الرقصات بالاعتراف عام 1998 مع "أحلام اليابان" لشركة الباليه الحكومية في جورجيا، حيث حصل على جائزة القناع الذهبي. ومن المعروف أنه يُعيد است staging الباليهات الكلاسيكية، مع أعمال مثل "سندريلا" لباليه كيروف و"المجرى اللامع" لباليه بولشوي، مما أدى إلى توليه الإدارة هناك من 2004 إلى 2008. بعد مغادرته روسيا في 2008، أصبح أول فنان مقيم في شركة الباليه الأمريكية. من أعماله البارزة لهذه الشركة "على نهر الدنيبر" و"سبعة سوناتات". كما أعاد بناء باليهات مهمة لماريوس بيتيبا، مثل "باكيتا" و"الجمال النائم". لقد أُشاد براتمانسكي لابتكاره في تصميم الرقصات، حيث نال الثناء من النقاد الذين أبرزوا موهبته في الباليه الكلاسيكي. بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في 2022، أدان الصراع علنًا وانتقل، مستمرًا في مسيرته الفنية كفنان مقيم في باليه مدينة نيويورك منذ أغسطس 2023. تبقى علاقاته الشخصية بأوكرانيا قوية، حيث لا يزال أفراد عائلته يعيشون هناك.
أوبرا "تاييس" تستيقظ مجددًا
BY Composer: Jules Massenet
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
أوبرا "تاييس" تستيقظ مجددًا ضحى عبدالرؤوف المل ما جعلني أمسك القلم لأكتب عن هذه الأوبرا هو قدرة الفن على إحياء الزمن وإعادة الأعمال الفنية إلى عصور غادرتها، لنشعر بقيمة "أناتول فرانس" وهو يستيقظ مجددًا على مسرح مركز الصفدي الثقافي في طرابلس، يرافقه الدكتور "سعيد الولي" بشرح موسع لمفاتيح كل مشهد من مشاهد هذه المسرحية التي تنم عن إدراك فني يجتمع فيه الحكاية أو الرواية مع الغناء الأوبرالي والعزف الأوبرالي أيضًا، الذي يسمو في التأملات المصقولة كجوهرة أوبرا خرجت من مصر في القرن الرابع الميلادي. تتكون الأوبرا من ثلاثة فصول، في كل منها يلعب الوصف الموسيقي تعبيره الخاص، وبتحولات لها مزاجيتها التي تخص الإنسان وتذبذبه بين السماء والأرض، وبين الحب والنتائج التي تجعل من الآخر في حالة ذهنية تنقلب فيها المقاييس والمعايير عبر النص الشعري والعمق الروائي الذي انبثق منه مع المؤلف "ماسينيت" (Massenet). فهل تموت الأعمال الفنية الخالدة بعد مرور الزمن أم تستيقظ باستمرار؟ أحييت أوبرا "تاييس" زمان العاطفة التي أججها "أناتول فرانس" في روايته، لتتزامن مع الذات في هذا العمل الفني الذي لا يمكن أن تتلاشى ملامحه ومباهج العصر الأوبرالي السخي دراميًا، ذات التأثير الخاص على الفن الخالد المحاكي للأزمنة، وفق المقاييس الفنية العالية المزودة بالخصائص العالمية المنظمة تنظيمًا دقيقًا، وغير القابلة للأخطاء أو لأي ضعف قد يجعلها تتدنى، وكأنها تعيد خلق "تاييس" على المسارح، بحثًا عن الروح الإيمانية التي تصارع الخير والشر والجنة والنار، ضمن أفكار تتسلسل مع خطى التأليف الموسيقي المؤاتي للحركة، وفي وحدة زمنية ذات قفزات صوتية حركية تتوسع من خلالها التخيلات لأدمغة تتلقى ما يحاكيها حسيًا، وبدرجات تتفاوت فيها بين علو وانخفاض، وبانصهار كلي يمزج النغمة بالحركة البصرية والسمعية، وقدرة على بناء المشهد كمفتاح البداية والنهاية. فتح المشهد وإغلاقه وفق تكنيك تعبيري هارموني الوجدان، وبدلالة دينية مهيبة صاحبت الدرجات المتحركة في ثبات منظم كسلّم نصعد به مع "تاييس"، وعلى مختلف المستويات، وبتوزيع هارموني حتى بين طبقات الصوت، والأداء التعبيري الذي أبدعت به "رينيه فلامينغ" بتعابير الوجه أو الأصابع وليونتها المحاكية للجسد أو الصوت الأوبرالي المشدود بروح "تاييس" العائدة إلى الحياة، فضلاً عن الديكور الضخم والكوريغرافي المنجز من قبل "سارة جو سلات" (Sara Jo Slate) التي استطاعت فتح أبعاد التخيلات بترك المسافات مفتوحة للحركة وجمالها دون تضييق بصري يحصر المشهد المتوازن بصريًا مع الموسيقى والصوت الأوبرالي. جلاء روح مكابرة تتجسد في رواية "تاييس" وببهاء أوبري في حداثة الزمن الذي تغيرت فيه المعايير بين السيء والجيد مع صوت السوبرانو "رينيه فلامينغ" (Renée Fleming) في دور "تاييس" (Thaïs)، حيث لا يمكن فصل طبقات الصوت عن طبقات الموسيقى المتلاحمة مع بعضها البعض، لتشكل كتلة سمعية تستسيغها الحواس كدائرة من نور تجذبك نحوها بقوة، وتترك النفس في نشوة "أناتول فرانس" وما صاغته أنامله لحكاية قادها الأوركسترالي بتبطين حسي وبحكمة سمعية لها عظمتها وتجلياتها، كنقطة أساسية جمعت عناصر هذا العمل الذي يتمتع بجمال مسرحي تخيلي وبتقنية خدمت المشاهد، ولعب الديكور فيه أيضًا دوره للتأثير على مزاجية البصر، وإثارة العواطف مع امرأة تقف أمام المرأة وتحتاج للتأكيد منها على أن جمالها باقٍ مستمر مع الزمن، وكأن المشهد بدايته "قل لي، أنا جميلة" لتتماشى مع المشهد الذي ينتهي "هذا أنت، أبي"، ليوحي فصل التأمل المغلق موسيقيًا عن الحركة المسرحية بالمشهد الذي يحلله البصر عبر التأملات الموسيقية المنبعثة من الآلات، وأشهرها الكمان الدراماتيكي المبهر بقدرات مسك الوتر، والتحكم بنظمه النابضة بالمشهد السمعي المتماشي مع الحالة الدينية، والمتعمقة في رؤيتها لهذه الحكاية التي أهداها لنا "أناتول فرانس" وتجسدت في أوبرا "تاييس" والعرض المبهر. هارموني الإيقاع الأوبرالي في "تاييس" التي رصدت الفن ومنحته روحية خاصة، وكأنها تجسد عصر ما بعد النابوليونية في فرنسا، أو ما بعد كل فترة تنتج إيمانيات تتجدد بالجوهر، مما يعيدنا بالذاكرة إلى الحملة الفرنسية على مصر الموجودة في هذه الأوبرا برمال الصحراء، وبيوت الرهبان من طين والرقص العربي المميز تعبيرياً في عصر روماني امتزج فيه الاختلاط والفساد والابتعاد عن تعاليم الكنيسة. مما جعل "تاييس" هي هدف أحد شيوخ الصحراء والتقشف أو الرهبان، ليتلقط منها الشعلة الإيمانية ويمضي معها حيث بر الأمان، وبمفارقات جدلية، لكنها تخطت الحواس بمقدرة أوبرا أعادتها إلى الحياة، وجعلتها تنبض على المسرح مع "غراي هالفرسون" (Gary Halvorson) وحبكته التي جعلتني أشعر أن هذا العمل الفني لأدمغة تصنع وأمزجة تسمع وقلوب ترى، فتشعر بدهشة عالمين متناهضين. أحيت فيه أوبرا "تاييس" زمان العاطفة التي أججها "أناتول فرانس" يومًا، فكيف يمكن أن تروض الذات للتناغم من زمن كانت الموسيقى شجنه ووسائل تعبيره؟ أو كيف لعصر تلاشت ملامح التطريب الموسيقي فيه أن يعيد الحياة لمباهج أوبرا باذخة نشأت في زمن رومانسية آفل؟ برؤية أخرى أوبرا "تاييس" من تأليف ماسينيت، تمثل تجربة فنية فريدة تجسد التوتر بين الروحانية والمادية، وبين الحب والتضحية. هذا العمل يتميز بجماليات موسيقاه وغنائه، ويعكس عمق القضايا الإنسانية. الجانب الموسيقي: يتميز العمل بتوزيع موسيقي متوازن يجمع بين الألحان العاطفية العميقة والتقنيات الصوتية المتقنة. تعكس موسيقى الأوبرا تباين المشاعر، من العذوبة إلى الصراع الداخلي. استخدام الكمان بشكل بارز يجسد الشغف والرغبة، بينما تبرز الأصوات الغنائية تباين المشاعر بين الشخصيات. الرواية تدور حول رحلة "تاييس" من عالَم الشهوات إلى عالم الروحانية. تتمحور القصة حول الصراع بين الحب الإنساني والتطلعات الروحية، مما يخلق توترًا دراميًا يستهوي الجمهور. المشاهد تُعرض بشكل سلس، مما يسهل على المشاهد الانغماس في الأحداث. الإخراج يضيف بعدًا جماليًا للأوبرا، حيث يستخدم الإضاءة والتصميم المسرحي بشكل فعّال لتحديد المزاج. الألوان الدافئة تعكس الجوانب العاطفية، بينما الألوان الباردة تستخدم في المشاهد الروحية. كل عنصر على المسرح، من الديكور إلى الملابس، يتناغم مع الموسيقى لتعزيز التجربة الكلية. أداء "رينيه فلامينغ" كـ "تاييس" هو مثال على التعبير الفني المذهل. تعابير وجهها وحركات جسدها تعكس الصراعات الداخلية للشخصية، مما يجعلها قادرة على إيصال عمق التجربة الإنسانية. تستخدم الأوبرا مجموعة من الرموز التعبيرية التي تعكس الصراع الداخلي للشخصيات. مثلاً، تعكس الحركة بين النور والظلام الصراع بين الخير والشر. كما أن تعابير الشخصيات، خاصة "تاييس" و"ناتانيل"، تعكس مشاعر متضاربة من الحب والخوف والشك. أوبرا "تاييس" ليست مجرد عرض موسيقي بل تجربة فنية شاملة تتجاوز حدود الزمن. تعكس قضايا إنسانية خالدة من خلال موسيقى ساحرة وأداء متميز، مما يجعلها تجربة لا تُنسى. تعيد الأوبرا إلى الحياة جوانب من الروح البشرية، مشجعة الجمهور على التأمل في المعاني العميقة للعواطف الإنسانية. Doha El Mol dohamol67@gmail.com
×
Composer: Jules Massenet
ماسنيه معلومات عامة: جول إميل فريديريك ماسنيه (بالفرنسية: Jules Émile Frédéric Massenet؛ 12 مايو 1842 - 13 أغسطس 1912) كان ملحنًا فرنسيًا من العصر الرومانسي، يُعرف بشكل خاص بأوبيراته، التي كتب أكثر من ثلاثين منها. أكثر الأوبيرات شهرة هما "مانون" (1884) و"ويرثر" (1892). كما ألف ماسنيه أوراتوريوهات، باليهات، أعمال أوركسترالية، موسيقى عرض، قطع بيانو، أغاني وأشكال موسيقية أخرى. البدايات: بينما كان لا يزال طالبًا، تم قبول ماسنيه في المعهد الموسيقي الرئيسي في فرنسا، "كونسيرفاتوار باريس". درس تحت إشراف أمبروز توماس، الذي كان معجبًا به كثيرًا. بعد فوزه بأعلى جائزة موسيقية في البلاد، "جائزة روما"، في عام 1863، بدأ بتأليف العديد من الأنواع الموسيقية، ولكنه سرعان ما أصبح معروفًا بشكل خاص بأوبيراته. بين عامي 1867 و1912، كتب أكثر من أربعين عملًا مسرحيًا بأساليب متنوعة، من الأوبرا الكوميدية إلى التمثيلات الكبرى للأساطير الكلاسيكية، الكوميديا الرومانسية، الدراما الغنائية، بالإضافة إلى الأوراتوريوهات والكانتاتا والباليه. كان لدى ماسنيه حس جيد بالمسرح وبما سينجح مع الجمهور الباريسي. على الرغم من بعض الأخطاء في حساباته، أنتج سلسلة من النجاحات التي جعلته الملحن الرائد في فرنسا في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين. الحياة الأكاديمية: مثل العديد من الملحنين الفرنسيين البارزين في تلك الفترة، أصبح ماسنيه أستاذًا في الكونسيرفاتوار. درس التأليف الموسيقي هناك من عام 1878 حتى 1896، عندما استقال بعد وفاة المدير، أمبروز توماس. من بين طلابه كانوا غوستاف شاربنتييه، إرنست شوسون، رينالدو هان وجابرييل بييرني. السمعة والنقد: بحلول وقت وفاته، كان يُعتبر ماسنيه من قبل العديد من النقاد قديم الطراز وغير مغامر، على الرغم من أن أوبيرتيه الأشهر ظلت تحظى بشعبية في فرنسا وخارجها. بعد بضع عقود من الإهمال، بدأت أعماله تُقيَّم بشكل إيجابي خلال منتصف القرن العشرين، ومنذ ذلك الحين تم عرض العديد منها وتسجيلها. على الرغم من أن النقاد لا يصنفونه ضمن قلة من العباقرة في الأوبرا مثل موتسارت، فيردي وفاجنر، إلا أن أوبيراته الآن مقبولة على نطاق واسع كمنتجات مصقولة وذكية من فترة "بيل إبوك". الحياة المبكرة: وُلِد ماسنيه في 12 مايو 1842 في مونتود، الذي كان آنذاك بلدة نائية والآن جزء من مدينة سانت إتيان في لوار. كان أصغر أربعة أطفال لألكسيس ماسنيه وزوجته الثانية، إليونور-أديليد روييه دي مارانكور. كان ألكسيس تاجر حديد مزدهر، وكانت زوجته موسيقية هاوية موهوبة تعلّم جول دروس البيانو الأولى. بحلول أوائل عام 1848، انتقلت العائلة إلى باريس، حيث استقروا في شقة في سان جيرمان دي بري. تلقى ماسنيه تعليمه في ثانوية سانت لويس، ومن ثم في الكونسيرفاتوار. في الكونسيرفاتوار، درس ماسنيه السولفيج مع أوغستين سافارد والبيانو مع فرنسوا لوران. استمر في دراسته حتى أوائل عام 1855، عندما تسببت الظروف العائلية في تعطيل تعليمه. عانت صحة والده، ونصحه الأطباء بالانتقال من باريس إلى شامبيري في جنوب فرنسا، وانتقلت العائلة معه. عاد ماسنيه إلى باريس في أكتوبر 1855، واستأنف دراسته، وفي عام 1859 فاز بجائزة الكونسيرفاتوار لأفضل عازف بيانو. في عام 1861، تم نشر موسيقاه للمرة الأولى، وهي "جراند فانتازيه دي كونشير" على موضوع من "البردون دو بلورمل" لميربر، وهي قطعة بيانو تتكون من تسع أقسام. بعد أن انتقل إلى صف التأليف تحت إشراف أمبروز توماس، تقدم ماسنيه لجائزة روما في مسابقة 1863، حيث كانت جميع المشاركات تتطلب تعيين نفس النص. بعد الأداء، ذكر أنه تم تهنئته بفوزه بالجائزة، مما أطلق مسيرته المهنية الناجحة. أثناء فترة دراسته في الأكاديمية الفرنسية في روما، التقى بفرانس ليزت، الذي طلب منه تعليم ابنته. هنا، بدأ مسيرته كملحن متميز. لمعرفة المزيد يمكنكم الدخول موقع ويكيبيديا https://en.wikipedia.org/wiki/Jules_Massenet
ما مدى استفادة الجيل المعاصر من القيم
BY Writer Doha El MOL
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
ما مدى استفادة الجيل المعاصر من القيم المسرحية الكلاسيكية؟ ضحى عبد الرؤوف المل تؤسس ثلاثية الوقت والمكان والحركة القواعد الأساسية للمسرح الكلاسيكي، الذي يعتمد على قصة تحدث في زمن محدد ومكان واحد لإثارة المشاهد وجذب انتباهه للزمان والمكان من خلال الشخصية والحس المسرحي المنظم بعقلانية لا تسمح بحدوث انعكاسات تؤدي إلى فقدان القيمة المسرحية ضمن احتمالية الفعل وردة الفعل المباشر وغير المباشر. وهذا يعتمد على قدرات الكاتب في معالجة القصة مسرحيًا دون أن يفجع جمهوره المسرحي بمشاهد غير قادر على احتمالها، إنما يحاول تشذيب حواس الجمهور من خلال العاطفة دون البذخ فيها أو خلق مبالغات تخنق المتنفس المسرحي الذي يصاحب المأساة تحديدًا، لإيجاد ميزة التعاطف مع البطل دون أن يثير النقمة أو الرضا المرتبط بالتنفيس المسمى إعادة الحق لأصحابه. وهذا ما برع فيه "بيير كورنييه"، الذي احتفى بالعقل والنظام في مسرحياته القائمة على وحدة العمل وفقًا لأرسطو، لمنح المشهد ميزة الفهم الضرورية المؤثرة على ذهن المتلقي. فما مدى استفادة الجيل المعاصر من القيم المسرحية الكلاسيكية؟ إن المسرح الكلاسيكي هو المسرح المقيد بالثلاثية الشهيرة: وحدة الزمن، وحدة المكان، وحدة الحركة، وبقانون يتحكم بالأداء التمثيلي المساوي للزمن، لإيقاظ الوعي عبر الحركة المنتظمة عقليًا، والخاضع لمعايير النص الدرامي الذي يرصد الحقائق بمعنى المصداقية أو موضوعية المتخيل كي لا يسبب صدمة للجمهور، حتى عبر الميلودراما مأساويًا أو كوميديا. فالأعمال أواخر القرن السابع عشر لم تكن ارتجالية، لأنها قائمة على الانضباط المسرحي والترتيب بالأدوار التي تتطلب أحيانًا نوعًا من الترفيه الدرامي. وإن بشكل تقليدي عرفناه مع راسين المتكيف فرنسيًا مع المسرح وقضاياه التي تجاهلت تمامًا المسرح القديم أو بالأحرى المسرح الإغريقي، وإغراقه أحيانًا بالشعر النبيل مع كورنييه وشخصيات راسين التي تضج بالعاطفة الطبيعية المحاكية لأفراد الشعب دون تضخم، ودون تأثر بالفكر الفلسفي الشكسبيري ومزيجه الدرامي والكوميدي المحشو بهزلية الحياة أو الفولتيري تبعًا لفولتير وإشراقاته المأساوية التي تعتبر بحق الفن بمستوياته الاجتماعية الأكثر غنى من مسرح موليير وغموضه الذي كتب "دون خوان". وهؤلاء، إن موليير أو راسين وكورنييه، لم يقدموا مسرحيات عبثية، إنما اتبعوا القواعد الدقيقة للمسرح الانعكاسي للحقيقة أو بالأحرى زودوا المتفرج بحقائق لتحليلها دون الإساءة للجمهور، وبلياقة تمثيلية تتبع حدود كل شخصية وطبيعتها. أما المسرح الذي تحول إلى منبر أثناء الثورة الفرنسية ليخدم قضية، فقد تحول إلى ارتجالات درامية أفقدت المسرح الكلاسيكي قواعده الانضباطية وفتحت أبواب المسرح الرومانسي على مصراعيه، الذي غرق في البرجوازية والشغف بالرومانسية غير المثالية. فهل مسرح العصور الوسطى هو من فسح المجال لولادة المسرح الكلاسيكي؟ أم إن تقاليده راسخة في مسرح كلاسيكي احتوى الكثير من مظاهر الحياة الشعبية، ورصد جميع الفروقات الحياتية بأشكال أدبية ذات محاكاة مسرحية؟ أما المسرح المعاصر، فهو النافذة المفتوحة على عدة تجارب تمثيلية قائمة على تنوع المضمون، وبفواصل مدروسة يتم تقديمها بشكل مختلف لتكسر الرتابة المسرحية التقليدية، وتخرج نحو التعددية الشعبية أو الخروج عن البرجوازية، بالمسرح الدموي أو المسرح المجسد للصراعات السياسية أو الدينية أو مسرح الموقف، الذي يصدم الجمهور أحيانًا بتحويله الأوجاع الاجتماعية إلى ضحكة مؤلمة أو أمل بنوع آخر يحمل الكثير من اليأس والمعاناة الدائمة غير القابلة للحلول للكثير من القضايا التي يستعرضها ولا يجد ذهن المشاهد الحلول لها بعيدًا عن المسرح، كما بدا في أواخر القرن السادس عشر وأوائل القرن السابع عشر، وبتضاد بين الكشف والاستكشاف والمغامرة في وحدات الوقت والمكان والحركة بالخروج عن المألوف والدخول بشكل غير ثابت مستخدمًا التقنيات المؤثرة على الحواس كافة، كمواد مساعدة على إبراز العناصر الحيوية في المسرحية مثل السينوغرافيا والإضاءة المدروسة والأصوات والمؤثرات، إضافة إلى البناء الموسيقي واختزال الحوارات، وكل ما له علاقة بالمسرح المعاصر الذي يتخطى كل قواعد المسرح الكلاسيكي، للكشف عن فكرة يتبناها أو يعرضها كما هي، مشكلًا نوعًا من الخطاب الواقعي للجمهور الذي ينخرط في التفكير بالحلول. ففي أوائل الثمانينات طرأت التغيرات المثيرة للاهتمام لتأخذ خشبة المسرح عدة أشكال للتعبير، وفهم ظروف هذه التغيرات والاهتمام بها لايجاد متنفس حقيقي للجمهور عبر إمكانية فهم وتحليل الفكرة والتعامل مع محتويات العمل أو آثاره النفسية والذهنية والعقلية والتحليلية، وكل ما يتعلق بجوانب الشخصية وعلاقتها بالأخلاق والمثل أو العكس. ليفتح المسرح المعاصر عيني المشاهد على علم الأخلاق الفني الذي يتكون من عدة مفاهيم أساسية هي: الإخلاص، الوفاء، وعدم الاستئثار بالذات. كما يجب أن يكون المرء نفسه وأن يكون حقيقيًا، وبعفوية هي ناتج لفعل درامي إن ماساويًا أو كوميديًا. وربما هنا يجب العودة إلى الكوميديا في الفترة الكلاسيكية وما مدى التزام المسرح الكوميدي الكلاسيكي بالضوابط المسرحية؟ الكوميديا في الفترة الكلاسيكية هيمنت عليها، مثلًا، شخصية موليير. وهي أخف وطأة من قواعد المأساة الواضحة في الكثير من الشخصيات التي تناولها بمسرحياته، لأن الواقع العملي في المسرح الكوميدي الكلاسيكي يختلف ولا يهتم به البعض، باعتباره ثانويًا. إذ كان يفتقد للمقاطع الشعرية التي كان أرسطو يمنحها للأعمال الكوميدية المستوحاة من قواعد المسرح الكلاسيكي التي تحدثنا عنها بداية وهي احترام الوحدات. إلا أنه ساهم وبشكل كبير في إعادة التوازن بين المأساة والكوميديا في المسرح، وبتطوير استند على العقدة والأفعال المتعددة الناتجة عنها. ومن المؤكد أن كوميديا ديلارتي وأبعادها الأخلاقية والنفسية لا تقل أهمية في أخلاقياتها عن المأساة وحكمها المسرحي. إن كانت بمواقفها تضع الإصبع على الأخطاء في الحياة التي ينتقدها كما انتقد موليير النفاق والكذب والخداع والغش والخيانة، وهي المثل في كل زمان ومكان. ولا ننسى هوراس ومواقفه الشعرية الساخرة من الأخطاء أيضًا، والتي تعيد إلى القيم الفعل الجوهري أو العكسي إن شئنا القول. وبشفافية ذات وسيلة جمالية تربط بين التمثيل والحقيقة أو بين مجموعة الأصوات والإيماءات وحركة الأجساد والتعبير الصادر منها، بممارسة مسرحية للنص الأدبي المثقل بالمعايير والقيم المعبرة القادرة على التشكيك في قدرة التمثيل على تصوير الحقائق دون زيف، بمعنى إحساس المشاهد بمصداقية العمل المسرحي والإحساس به لدرجة اعتباره أن الأحداث فعلًا وقعت على خشبة المسرح أمامه والتأثر بذلك دون مؤثرات المسرح المعاصر. إن القيم والمعايير الكلاسيكية التي رافقت المسرح في العالم بشكل عام حافظت على المثالية والكمال والجمال، وبتوازن عقلاني رغم إخضاعها لقواعد الالتزام بثلاثية الوحدات، ولقواعد أخلاقية كما في مسرحية بيير كورنييه "the cid"، لدفع المشاهد نحو العبرة واستخلاص نبل السلوك أو نفي الشر، كما هو الحال في المسرح القديم، وهو التثقيف عبر الكوميديا وإظهار عيوب الأنفس في المأساة لفهم الطبيعة البشرية، ولتحسين الواقع الإنساني من خلال المسرح. وراسين كشف عن عبثية الوجود من خلال إيمانه بالقدر بما هو محكوم به الإنسان منذ ولادته. إلا أنه سعى إلى تحقيق المحاكاة في النص الأدبي الذي ينطوي على المشهد التصويري الغني بالمخيلة الشاعرية الموجهة إلى المجتمع بلغة الفعل والمساحة والحركة التعبيرية المؤداة على المسرح فيما بعد. فهل اكتفت أوروبا بمسرح الفرجة والمونودراما أو مسرح الشخص الواحد الذي يفكّه الجمهور؟ وهل سيبقى المسرح الكلاسيكي أكاديميًا بشكل بحت بعد أن دخلت رمزيات العصر وتقنياته الحديثة إلى كل بيت؟ وهل سيبقي الزمن القادم على القيم المسرحية بعد كسر قيمة ثلاثية الوحدات والخروج عن رتابة الأداء التمثيلي الكلاسيكي؟ وهل العصر الحالي يفتت خشبات المسرح التي باتت تستثمر الخيال الهادف إلى تسليط الضوء على حالة ما بغض النظر عن زرع القيم واستخراج المثل العليا التي حرص عليها المسرح الكلاسيكي القديم؟ Doha El Mol dohamol67@gmail.com
×
Writer Doha El MOL
ضحى عبدالرؤوف المُل كاتبة وروائية لبنانية وعضو اتحاد الكتاب اللبنانيين . وصحفية في جريدة اللواء لبنان القسم الثقافي.. ولدت في طرابلس لبنان في الواحد من تموز عام 1967 في حارة البقار التي احترقت في الحرب اللبنانية وهجرها أهلها كما تهجّرت هي في صباها منها عام 1982 ونجد تأثرها بذلك في روايتها زند الحجر .. درست علم النفس والتربية الحضانية مارست التعليم لمدة 18 عام. بدأت الكتابة عام 2007 في جريدة الانشاء طرابلس بعد ان قدمت استقالتها من التعليم والتجميل الذي مارسته مدة 9 اعوام الى جانب التعليم 18 سنة. لتتفرغ للكتابة منذ عام 2007في الكثير من المواقع والجرائد السعودية والعراقية والعمانية واللبنانية . بداية تحت الإسم المستعار وردة الضحى أحيانا وأحيانا أخرى ضحاه وتقول عن ذلك " بدأت باسم مستعار لحماية الهوية الشخصية من معرفتها، وذلك لاستمتع بحرية التعبير عن الحب كامرأة شرقية توفّر حماية نفسها من القيل والقال وأنا ربة أسرة قبل أي شىء آخر " عملت عام 2009 في الصحافة فكتبت في جريدة المدى العراق وفي جريدة الصباح العراق والقدس العربي والمجلة العربية السعودية والمعرفة السعودية ومرايا عمان ومجلة نزوى وجريدة اللواء وغيرها ... بدأت كصحفية في جريدة اللواء في القسم الثقافي منذ عام 2012 حتى الان ... ابرز اهتمامها النقد الفني ...أصدرت سلسلة همسات وردة الضحى وتضم _ كتاب الوردة العاشقة عام 2007 _كتاب أماسي الغرام عام 2008 (جروس برس ) كتاب رسائل من بحور الشوق عام 2012 (جروس برس )وسلسلة همسات وردة الضحى كتبتها في فترة المراهقة واحتفظت بها لتنشرها عام 2007 كنوع من الأدب الخفيف الذي يجمع بين الرومانسية والخيال والأصوات الخافتة الخجولة وكأنها كتبتها بسرية وحميمية ، وهذه الكلمة تستخدم عادة للإشارة إلى الأحاديث الخاصة أو الرومانسية والحميمية وتقول المُل عنها :" همساتي كان يقرأ أبي ليلا لأني كنت أكتبها وأضعها تحت وسادتي لهذا احتفظت بها فهي من مذكرات مراهقة تخاف الجهر بمشاعرها فكانت همساتي " _كتاب اسرار القلوب عن( مركز محمود الادهمي) عام 2015 _ مجموعة قصصية هي في قبضة الريح عام 2016 (دار الفارابي ) _رواية زند الحجر عام 2018 (دار الفارابي ) كتاب رحلة يراع عن( دار سابا زريق) عام 2019 رواية الواعظ عام 2020 عن (دار الفارابي)... وقد حازت رواية زند الحجر اهتماما واسعا لدى القراء والنقاد والصحف وكذلك رواية الواعظ وايضا كتاب رحلة يراع الذى لاقى اهتماما من طلاب المدارس كما اقامت ندوات كثيرة عن كتاب رحلة يراع في مكتبات المدارس في طرابلس/ لبنان من ضمنها ثانوية القبة الرسمية وغيرها .... رواية نوريس صدرت عام 2023 عن المكتبة الحديثة للكتاب وكتاب تعابير غامضة عم دار الجندي في مصر وهو مجموعة مقالات فن التشكيل وحوارات وكتاب لمح بصري من سلسلة انتباهات فن التشكيل عن دار الجندي للنشر والتوزيع مصر وأيضا توازن بصري وجذب بصري وخطف بصري .... لها عدة لقاءات تلفزيونية عبر تلفزيون لبنان وقناة mtv وقناة مريم وقناة otv ادارت العديد من الندوات فاستضافت الكثير من الكتاب والفنانين في الرابطة الثقافية طرابلس كالكاتب والروائي السوداني امير تاج السر والروائي والقاص العراقي نزار عبدالستار والروائية الليبية نجوى بن شتوان والشاعر المصري عاطف الجندي وغيرهم... لها العديد من المقالات في الانطباع النقدي في الفن التشكيلي والدراما والكتب الروائية والفكرية وغير ذلك والانطباع النقدي هو التقييم الشخصي الذي لايقوم به الناقد الأدبي أو الفني عند مراجعة عمل ما، مثل كتاب، فيلم،مسرحية، أو قطعية موسيقية . يعبر الناقد من خلال هذا الانطباع عن رأيه الخاص حول جودة العمل، نقاط قوته وضعفه، وأثره على الجمهور.يتضمن الانطباع النقدي عادة . تقييم الجودة : تحليل مدى جودة العمل من حيث الكتابة، الإخراج ،التمثيل، أو الأداء الفني. نقاط القوة والضعف: تسليط الضوء على العناصر التي تميز العمل إيجابياً وسلبياً. التأثير العاطفي والفكري: تقييم مدى تأثير العمل على المشاهد أو القارىء من الناحية العاطفية والفكرية . المقارنة: مقارنة العمل بغيره من الأعمال المشابهة أو السابقة لنفس المؤلف أو الفنان . التوصية: توجيه توصية للجمهور بقراءة أو مشاهدة العمل أو تجنبه بناء على التقييم النقدي بالنهاية تقول : الانطباع النقدي يعتبر مهمًا لأنه يساعد الجمهور في اتخاذ قرارات مستنيرة حول متابعة أو تجنب الأعمال المختلفة .. لهذا أنشأت الموقع الإنطباعي النقدي وهذا الرابط الخاص به https://www.sunriseimpact.com/books.php
التيارات المسرحية المغادرة وواقع المسرح المعاصر
BY Writer Doha El MOL
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
التيارات المسرحية المغادرة وواقع المسرح المعاصر ضحى عبدالرؤوف المل تتميز التيارات المسرحية السريالية والواقعية والأسطورية.. وغيرها؛ بالأسلوب الفكري الثري. وإذا أخذنا مقياس النص المسرحي القديم بمقياس المستوى المسرحي الحالي؛ نجد أننا في حالة انحدار، حتى من حيث الجمهور المسرحي المتجانس سابقاً في تطلعاته والأكثر صعوبة من العصر الحالي، حيث التشوش والشك والفوضى، مع أن الموضوعات المسرحية المطروحة على الخشبة هي من لب الواقع الاجتماعي في أغلب المسرحيات التي باتت تميل إلى المونودراما والممثل المسرحي الواحد، كما في مسرحية (الاقي فين زيك يا علي) ومسرحية (عودة الست لميا) ومسرحية (اسمي جوليا)، وهو الأسلوب المسرحي الأقرب إلى اللاشعور الدرامي الذي ينطلق من الفرد إلى الآخرين، وبتشظٍ يخلق عدة تحليلات في تصنيفه الدراماتيكي، من حيث ميزته الدرامية والمشهد المتخيل الواحد، فهل المسرح المعاصر هو للطبقة الاجتماعية الأرستقراطية فقط؟ أم أنه يحمل في جعبته القضايا الاجتماعية والسياسية والفنية بقالب ميلودرامي بات مسعى المسارح المعاصرة؟ الاعتراف بقدرة خشبة المسرح على التوجيه النفسي والأخلاقي المجتمعي ضمن القوالب الدرامية؛ يحتاج تضامن القوى المتناحرة على التجديد الذي بات يفتقد لتقنيات تدفع به نحو الازدهار، ليعود كما كان شكسبيرياً فولتارياً كوميدياً هزلياً تراجيدياً يجمع الأطراف الدرامية بأسلوب منسجم ومتلائم مع العصر الحديث، أو بالأحرى ليتجه بنا نحو شاطئ الدراما الواعية المباشرة مع الجمهور المتحفز سينوغرافياً، والذي يتطلع إلى جمالية بصرية تضفي على المسرح التماسك والتميز للاقتراب من الشعر والرواية، وأولية التلاحم بين الأصناف الأدبية الفنية من رواية وشعر وموسيقى ورقص تعبيري، لتقوية الدعامات المسرحية كي تقف بثبات أمام ما نفتقده في المسرح المعاصر، رغم ميزة مسرح (عادل إمام) ومسرح (جورج خباز) ومسرح شوشو سابقاً الهادف إلى بث مشهدية حياتية مرتبطة بالضحكة المبطنة التي تجمع الجمهور المتنوع الشعبي، والفئات المتبقية. وبالرغم من صعوبة الوصول إلى المسرح في القرن السابع عشر أو الثامن عشر؛ إلا أن الجمهور كان يندفع إلى خشبة المسرح أكثر من اليوم، لكن ما هو دور الدراما في النص المسرحي؟ وهل يتم تحليل النص قبل تقمصه على الخشبة بما يجعله قادراً على التغلغل في نفس المشاهد؟ وهل الأداء المسرحي المباشر هو الجانب الحي والإشراقي من التمثيل وخصائصه العلائقية بين الجمهور والممثل والمخرج، وقبل كل ذلك بالمصمم السينوغرافي الذي بات الأساس في المسرح المعاصر، إلى جانب الموسيقى التي يقع عليها الدور الكبير في التأثر والتأثير. فالاقتراب من المسرح المعاصر ليس كما هو مكتوب سابقاً بشكله الكلاسيكي، إنما بالأداء الفعلي الحي الذي يشكل نوعاً من المحاكاة الفنية البصرية، ويلامس كافة الفنون الأخرى من السينوغرافيا إلى الأضواء، فالأصوات والمؤثرات. وبالرغم من صعوبة تقنيات المسرح التي ترافق الممثل، إلا أن ذلك يلعب دوره في مزاجية المشاهد والتنوع الذي يقبل على الألوان والحركة والأضواء والإيقاعات، وخصائص العلاقة بينه وبين الممثل أو الشخصية المسرحية المؤثرة بشكل فعلي في الأداء الحي والمباشر أمام المشاهد المعاصر الأكثر جدلية من المشاهد الكلاسيكي في العصور السابقة. يقال إن المسرح هو المرآة الحقيقية للحياة، والهدف منه رؤية الواقع بأساليب مختلفة؛ إذ في الغالب يرتبط المسرح بأخلاقية الهدف الدرامي منه، وهو التوجيه البناء للمجتمعات وشجب العنف والإجرام وما إلى ذلك من مفاهيم مجتمعية سلبية يحاول المسرح ورواده محوها، إنْ بضحكة مبطنة أو بسخرية هادفة أو بتراجيدية تؤثر بعمق بالمتفرج، لتحاكي كافة الأطراف بأصول مسرحية بناءة، يسعى من خلالها القائمون على المسارح ونصوصها لفهم التطور المعاصر وزرع التغييرات دون الخروج من التاريخ المسرحي الكلاسيكي وأهميته، وإنما بتحديثه ليواكب العصر وتطلعاته النبيلة سابقاً. وبخاصة أنه اللغة المباشرة مع المشاهد، حيث يتم تفعيل الفعل ورد الفعل من خلال المحتويات الدرامية التراجيدية منها أو الكوميدية، وببساطة قد يتخطاها بعض من الممثلين بقدراتهم التخاطبية ليلتقط ردات فعل الجمهور على المواقف السلبية أو الإيجابية والتي تهدف إلى إيجاد الجسور بين المشاهد والممثل والحبكة المسرحية التي يخرج عنها الممثل وفق قدراته، خصوصاً الميلودرامي، وبتعاطف فسيولوجي أحياناً، مما يجعله يقترب أكثر من المشاهد ويلامسه وجدانياً، لتصبح خشبة المسرح هي الجسد الدرامي الأساسي للعبة الحياة أو اللعبة المسرحية. تقترب الدراما الساخرة في المسرحيات الميلودرامية من المأساة قديماً، إذ غالباً ما تكون مسلية رغم ما تطرحه من مشاكل اجتماعية أو نفسية يتعرض لها الأفراد من المجتمع، وتعالج المشاكل بإثارتها من مكامنها أمام الجمهور بتوافق مع الاختزال الذي بات يحتاجه المسرح اليوم من جهة عدم توافر التقنيات الحديثة التي يحتاجها، ليكون مفتوحاً بشكل أكبر على شبكات التواصل الاجتماعي، واتصاله مرئياً عبر شبكة مسرحية افتراضية تساعده ليصل إلى نسبة كبيرة من المشاهدين بشكل مباشر. ربما ما أطرحه غريباً، إلا أنه يشكل تحديثاً لخشبة مسرحية تكاد تصبح مهجورة في ظل الظروف الفنية المعاصرة التي قلبت المقاييس والمفاهيم، وابتعد كتاب نصوصها عن التجديد والتحديث، وربما البعض الآخر بات لا يغامر بتحويل أي نص روائي إلى مسرحية. خصوصاً أن كوميديا المواقف أو ما يعرف بستاند كوميدي بات ينتشر بشكل أوسع حتى عبر القنوات الخاصة من اليوتيوب وشبكات التواصل الاجتماعي الأخرى. فما الأثر الذي تركته التيارات المسرحية المغادرة على واقع المسرح المعاصر؟ وهل من تجديد في الرؤية المسرحية المعاصرة؟ إن التيارات القديمة المغادرة لهذا العصر ما زالت موجودة بالقيم التي زرعتها في نفوس عشاقها؛ وقد أصبحت في الذاكرة من حيث المثل والقيم، ولكن لا يمكن تجسيدها بالواقع الكلاسيكي الذي نشأت منه على خشبة مسرحية معاصرة ما زالت تحتاج لدراسات للانطلاق بها نحو العولمة الجديدة أو المسرح الثلاثي الأبعاد، والمدرك لحاجات الجمهور في العصر الحديث، وربما ستانداب كوميدي لو تمت دراسته بأسلوب مختلف ليكون ضمن لغة مسرحية مدروسة تتأجج بالمنطق والأدب والفن بعيداً عن إسفافات البعض -ولا أعمم هنا- لكانت هي التعبير الصادق عن هموم المجتمعات، ولكن ضمن القدوة والمثل والقيم التي يجب التمسك فيها. لتكون نقطة محاكاة معاصرة يمكن الاعتماد عليها في التوجيه، وبخاصة أن بعض النصوص الميلودرامية استطاعت أن تنال من إعجاب الحضور المسرحي، وبالتالي لم يفقد المسرح المعاصر جمهوره بالكامل، وإنما بات يفتقد للتيارات المسرحية التي نشأ منها وعرفناه بها أو إعادة تحديث هويته الأدبية الغنية فنياً بمقومات العصر، وهو ما يحتاجه المسرح في العالم بشكل عام وليس فقط المسرح العربي. لفهم واقع المسرح المعاصر لا بد من إزالة الفوضى الراسخة في المفاهيم المسرحية الحديثة التي خرجت عن التيارات القديمة، ولم تجد التيار الجديد الذي يؤسس لعصر أكثر واقعية والتصاقاً بالتطور السريع الذي تشهده المرافق الفنية والأدبية جميعها، بالإضافة إلى تفاقم أزمة النص المسرحي وحدوده التي باتت عالقة بين الرواية والسينما والرقص والفنون الأخرى، واللغات المفصلية المعولمة، حيث بات المتفرج عبر العالم قادراً على الوصول إلى الدراما بكافة أشكالها، إلا المسرح الذي يقوم أساساً على التفاعل المباشر مع الجمهور الذي ينتظر المسرح الحديث ببناء دقيق لا ينفصل عن الأصول القديمة الكلاسيكية ولا يسترجعها، إلا بما يؤمن له التطور الفني الذي يساعده بالازدهار في عصره هذا، حيث الوحدة المسرحية المحاكية لكافة العناصر الفنية. https://www.arabicmagazine.net/arabic/ArticleDetails.aspx?id=6741 تم نشره في المجلة العربية بتاريخ السبت 30/03/2019 dohamol@hotmail.com
×
Writer Doha El MOL
ضحى عبدالرؤوف المُل كاتبة وروائية لبنانية وعضو اتحاد الكتاب اللبنانيين . وصحفية في جريدة اللواء لبنان القسم الثقافي.. ولدت في طرابلس لبنان في الواحد من تموز عام 1967 في حارة البقار التي احترقت في الحرب اللبنانية وهجرها أهلها كما تهجّرت هي في صباها منها عام 1982 ونجد تأثرها بذلك في روايتها زند الحجر .. درست علم النفس والتربية الحضانية مارست التعليم لمدة 18 عام. بدأت الكتابة عام 2007 في جريدة الانشاء طرابلس بعد ان قدمت استقالتها من التعليم والتجميل الذي مارسته مدة 9 اعوام الى جانب التعليم 18 سنة. لتتفرغ للكتابة منذ عام 2007في الكثير من المواقع والجرائد السعودية والعراقية والعمانية واللبنانية . بداية تحت الإسم المستعار وردة الضحى أحيانا وأحيانا أخرى ضحاه وتقول عن ذلك " بدأت باسم مستعار لحماية الهوية الشخصية من معرفتها، وذلك لاستمتع بحرية التعبير عن الحب كامرأة شرقية توفّر حماية نفسها من القيل والقال وأنا ربة أسرة قبل أي شىء آخر " عملت عام 2009 في الصحافة فكتبت في جريدة المدى العراق وفي جريدة الصباح العراق والقدس العربي والمجلة العربية السعودية والمعرفة السعودية ومرايا عمان ومجلة نزوى وجريدة اللواء وغيرها ... بدأت كصحفية في جريدة اللواء في القسم الثقافي منذ عام 2012 حتى الان ... ابرز اهتمامها النقد الفني ...أصدرت سلسلة همسات وردة الضحى وتضم _ كتاب الوردة العاشقة عام 2007 _كتاب أماسي الغرام عام 2008 (جروس برس ) كتاب رسائل من بحور الشوق عام 2012 (جروس برس )وسلسلة همسات وردة الضحى كتبتها في فترة المراهقة واحتفظت بها لتنشرها عام 2007 كنوع من الأدب الخفيف الذي يجمع بين الرومانسية والخيال والأصوات الخافتة الخجولة وكأنها كتبتها بسرية وحميمية ، وهذه الكلمة تستخدم عادة للإشارة إلى الأحاديث الخاصة أو الرومانسية والحميمية وتقول المُل عنها :" همساتي كان يقرأ أبي ليلا لأني كنت أكتبها وأضعها تحت وسادتي لهذا احتفظت بها فهي من مذكرات مراهقة تخاف الجهر بمشاعرها فكانت همساتي " _كتاب اسرار القلوب عن( مركز محمود الادهمي) عام 2015 _ مجموعة قصصية هي في قبضة الريح عام 2016 (دار الفارابي ) _رواية زند الحجر عام 2018 (دار الفارابي ) كتاب رحلة يراع عن( دار سابا زريق) عام 2019 رواية الواعظ عام 2020 عن (دار الفارابي)... وقد حازت رواية زند الحجر اهتماما واسعا لدى القراء والنقاد والصحف وكذلك رواية الواعظ وايضا كتاب رحلة يراع الذى لاقى اهتماما من طلاب المدارس كما اقامت ندوات كثيرة عن كتاب رحلة يراع في مكتبات المدارس في طرابلس/ لبنان من ضمنها ثانوية القبة الرسمية وغيرها .... رواية نوريس صدرت عام 2023 عن المكتبة الحديثة للكتاب وكتاب تعابير غامضة عم دار الجندي في مصر وهو مجموعة مقالات فن التشكيل وحوارات وكتاب لمح بصري من سلسلة انتباهات فن التشكيل عن دار الجندي للنشر والتوزيع مصر وأيضا توازن بصري وجذب بصري وخطف بصري .... لها عدة لقاءات تلفزيونية عبر تلفزيون لبنان وقناة mtv وقناة مريم وقناة otv ادارت العديد من الندوات فاستضافت الكثير من الكتاب والفنانين في الرابطة الثقافية طرابلس كالكاتب والروائي السوداني امير تاج السر والروائي والقاص العراقي نزار عبدالستار والروائية الليبية نجوى بن شتوان والشاعر المصري عاطف الجندي وغيرهم... لها العديد من المقالات في الانطباع النقدي في الفن التشكيلي والدراما والكتب الروائية والفكرية وغير ذلك والانطباع النقدي هو التقييم الشخصي الذي لايقوم به الناقد الأدبي أو الفني عند مراجعة عمل ما، مثل كتاب، فيلم،مسرحية، أو قطعية موسيقية . يعبر الناقد من خلال هذا الانطباع عن رأيه الخاص حول جودة العمل، نقاط قوته وضعفه، وأثره على الجمهور.يتضمن الانطباع النقدي عادة . تقييم الجودة : تحليل مدى جودة العمل من حيث الكتابة، الإخراج ،التمثيل، أو الأداء الفني. نقاط القوة والضعف: تسليط الضوء على العناصر التي تميز العمل إيجابياً وسلبياً. التأثير العاطفي والفكري: تقييم مدى تأثير العمل على المشاهد أو القارىء من الناحية العاطفية والفكرية . المقارنة: مقارنة العمل بغيره من الأعمال المشابهة أو السابقة لنفس المؤلف أو الفنان . التوصية: توجيه توصية للجمهور بقراءة أو مشاهدة العمل أو تجنبه بناء على التقييم النقدي بالنهاية تقول : الانطباع النقدي يعتبر مهمًا لأنه يساعد الجمهور في اتخاذ قرارات مستنيرة حول متابعة أو تجنب الأعمال المختلفة .. لهذا أنشأت الموقع الإنطباعي النقدي وهذا الرابط الخاص به https://www.sunriseimpact.com/books.php
«
3
4
5
6
»