Movie
Series
Books
Paintings
Article
Anime
Interviews
Theater
Login
 
Contact Us
 
هذا سيكون واقعياً.
BY Diretor Brian Goodman
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
هذا سيكون واقعياً. ضحى عبدالرؤوف المل فيلم "الفراشة السوداء" (Black Butterfly) للمخرج "براين جودمان" والممثل "أنطونيو بانديراس" ضحى عبدالرؤوف المِلّي، يسيطر المؤلف والكاتب في فيلم "الفراشة السوداء" (Black Butterfly) للمخرج "براين جودمان" على النص السينمائي ليقودنا إلى الأسلوب التخيلي في الكتابة، حيث طريقة صنع الحدث، ليكون بمثابة الرؤية الحقيقية للواقع الحرفي لعالم الكتابة الذي يتطلب تضحية، حيث يتهاوى النص في اللحظة الأخيرة. فالعزلة تمكنك من العمل بكفاءة دون أي تشتيت، إلا أن للنهاية أهميتها التي يضع من خلالها الكاتب نفسه في صراع يحتاج إلى فصل بين الأبيض والأسود، كما فعل الكاتب في الفيلم حيث استسلم للوقائع وتركها تنمو. لتصل إلى الذروة قبل أن تنحدر في صراعاتها وتصل إلى نهاية يفضل فيها نهايته المنطقية على النهاية المتخيلة. وهذا يجعل المشاهد في حيرة من أهداف هذا الفيلم، الذي يعالج فيه المؤلف تقنية الكتابة والتأليف التي تجعل من المشاهد نفسه هو الكاتب، وتوحي بتحرير النفس من الأوهام وعدم التخبط بين الخير والشر بعشوائية قد نفقد السيطرة عليها. وهذا ما يجعل من هذا الفيلم مادة أدبية فنية ترسم الطرق العديدة لولادة النص السينمائي العفوي، والمخلوق من المتخيل الذاتي عبر تحويل الأشخاص إلى عكس ما هم عليه. فهل استطاع "براين جودمان" خدمة النص عبر الإخراج القائم على توسيع المشهد واعتماده على عدم إشباع البصر؟ تبرز تقنية الكتابة والتأليف في فيلم "الفراشة السوداء" على الصورة المشهدية، حيث يؤكد الكاتب من خلالها على ما يغذي الخيال الخصب والواقع في متاهات التلاشي، في أي لحظة قد يتدخل فيها الكاتب، بما يمكنه من طهو الموضوع على نار هادئة حيث تتكون الشخصيات تلقائيّاً من المخيلة الواقعية عبر الخلق. إذ ينقطع "أنطونيو بانديراس" عن العالم ليترّكز على كتابة سيناريو فيلم نشاهد تفاصيله من خلال السيناريو الخاص الذي قاد المخيلة نفسها إلى الخلق والإبداع. فالأحداث، وإن بدت من أنواع الأكشن والإثارة، إلا أنها تحمل في طياتها المفاهيم والأسس التي يعتمد عليها كاتب السيناريو في الكتابة من حيث تكوين الشخصيات كما هي وتحويلها إلى فكرة. لأننا أحرار نختار ما نريد في تطلعاتنا الحياتية. فالمخيلة البديعة هي التي تنتج التصورات المبنية على أمنيات النفس التي تريد التخلص من مشكلاتها، بل والتحرر من بوتقة القيود الاجتماعية المرتبطة بالحماية الشخصية أو حماية الإنسان نفسه من الأخطار التي يضع نفسه بها. لخلق الحدث حيث تنتصر إرادة الإنسان في رسم النهاية، ومتى يريد على عكس المخيلة المقيدة بالرؤية النهائية، المنطقية التي يفرضها المخ، الشبيه بالفراشة السوداء التي وضعها برمزية تخيلية مخرج الفيلم "براين جودمان" الذي ينهي الفيلم على الصراع مع الذات التي يعيشها الكاتب في نهاية عمله الكتابي، مؤكداً في الفيلم على تقنية الكتابة والتأليف وأهميتها في حياة السينما التي يشاهدها الملايين من الأشخاص حول العالم. تمر كتابة السيناريو بمراحل أشبه بأطوار الفراشة السوداء حيث تتبدل فيها الأشكال، كما تتبدل مسيرة الشخصيات وتنقلب الأحداث رأساً على عقب في مخاض كتابي يتمحور حول الانغماس في لذة الكتابة وخلق الأحداث لتكون بين الاثنين أشبه كما بين المؤلف وخياله. لنعيش صراعات تشبه الألوان التي تركها المخرج في شارة البداية، وهي صراع الخير والشر من خلال لونين الأبيض والأسود، وشدة الاندماج أو التلاشي بينهما. لتكون شارة البداية هي تكملة للرمزية التي أحاطت بالفيلم، بل وشد أواصره "أنطونيو بانديراس" بأسلوبه العفوي والطبيعي ضمن المشاهد القصيرة التي تهدف إلى عدم إشباع العين والذهن من المعنى المتسلسل مع المشاهد المحبوكة. لشد العلاقة بين المشاهد بقوة ضمن مدة زمنية محدودة تثير الشغف التذوقي، وتجعل الحس الفني يتضور جوعاً منتظراً تلقي المزيد من المشاهد المكملة للفيلم الذي يعتبر هو بحد ذاته مغامرة سينمائية، لأنه يعالج موضوع خاصية السيناريو السينمائي أو الرواية الأدبية بأسلوب رمزي قد يكون موجهًا لخاصة الخاصة من المجتمع. تطورات موسيقية تناسقت وتناغمت ومنحت الفيلم مزيداً من التأثير والتأثر، والمحاكاة السمعية المرافقة لتطورات كتابية في هذا الفيلم المبني على تجهيز الواقع لمادة سيناريو دسمة يحضرها بطل الفيلم، إلا أنه يقع في دوامتها ومراحلها المختلفة. إضافة إلى الاحتمالات المتعددة التي تسمح للمشاهد بالتفكير في نهايات فيلم هو بحد ذاته السيناريو الذي كتبه البطل، وعلى المرء أن ينظر إلى أي تطور عبر المراحل المتعددة التي يجب أن يمر بها أي كائن حي، وصولاً إلى المخاض فالولادة ومن ثم التحرر والتحليق في فضاءات الخيال الذي يؤدي إلى خلق الواقع. برؤية درامية أخرى كتبت بعد أن تم نشر المقال في الصحف عام 2017 \ فيلم "الفراشة السوداء" يترك انطباعًا عميقًا ومركبًا في ذهن المشاهد. من اللحظة الأولى التي يبدأ فيها العرض، ينجذب المتفرج إلى الأجواء الغامضة والمعقدة التي يخلقها المخرج براين جودمان. يراود المشاهد شعور بالقلق والإثارة، حيث يحاكي الفيلم رحلات النفس البشرية إلى عمقها المظلم. الانطباع الأساسي الذي يتركه الفيلم هو الانغماس في عالم داخلي مليء بالصراعات والتناقضات، مما يثير التفكير والتأمل. إذ يركز الفيلم على عملية الكتابة وتحدياتها، مما يجعله دراسة في كيفية تعامل الكاتب مع النصوص وصراعاته الداخلية. يعرض الفيلم الصراع بين الواقع والخيال، والتفكك الذي يحدث عندما يتعرض الكاتب لضغوط كبيرة. كما يُظهر الفيلم كيف يمكن لعزلة الكاتب أن تكون سيفاً ذو حدين: من جهة تمنح فرصة للتركيز والإبداع، ومن جهة أخرى قد تؤدي إلى اضطرابات نفسية وتجارب مرهقة. يقدم الفيلم تحليلاً عميقاً للصراعات الداخلية التي يعاني منها الكاتب. يعكس الصراع بين الأبيض والأسود في الفيلم التناقضات النفسية التي يواجهها البطل، وهو في حالة مستمرة من البحث عن الذات. تجسد المشاهد النفسية توترات الكاتب بين إبداعه الداخلي وبين الواقع الخارجي الذي يفرض عليه قيوداً. يُبرز الفيلم كيف يمكن أن تكون الكتابة وسيلة للهرب من الضغوط النفسية ولكنها أيضاً تضع الفرد في مواجهات صعبة مع نفسه. يتميز الفيلم بأسلوب إخراجي يتقن مزج الواقع بالخيال، مما يعزز الأجواء المظلمة والغموض. يعتمد جودمان على تقنيات الإخراج البصرية مثل الإضاءة القاتمة واللقطات المكثفة لتسليط الضوء على الصراعات الداخلية للشخصيات. كما أن الموسيقى التصويرية تلعب دوراً هاماً في تعزيز الأجواء النفسية للفيلم، حيث تستخدم تنوعات موسيقية لتكملة المواقف الدرامية ولإضفاء أبعاد إضافية على المشاهد. تظهر في طريقة تصويره وتجسيده للألوان والتفاصيل الدقيقة التي تعزز من جمالية العمل. يستخدم المخرج تقنيات فنية مثل التقريب والابتعاد عن الشخصيات لخلق شعور بالتقارب أو البعد بين المشاهدين والشخصيات. الألوان المستخدمة، مثل الأبيض والأسود، تعكس الصراع والتباين بين الخير والشر، مما يضيف بعداً جمالياً وتعبيرياً للفيلم. يبرع الفيلم في توصيل الرسائل الرمزية عبر كل عنصر من عناصره. تظهر رمزية الفراشة السوداء كرمز للتغيير والتحول والتعقيد النفسي. يعبر الفيلم عن الحيرة والتجربة الإنسانية من خلال تعبيرات الشخصيات والمواقف التي يمرون بها. الأسلوب التعبيري للممثلين، خاصة "أنطونيو بانديراس"، يعكس الجوانب المتعددة لشخصياتهم ويعزز من عمق العمل. يقدم الفيلم سرداً معقداً يتداخل فيه الواقع مع الخيال بمهارة، مما يجعله دراما نفسية مثيرة. تتصاعد الأحداث بشكل تدريجي حتى تصل إلى ذروتها، حيث تلتقي الصراعات الداخلية بالشخصيات في مواجهة حاسمة. هذا الأسلوب يعزز من فعالية الحبكة ويجعل من الفيلم تجربة درامية فريدة، تجمع بين الأبعاد النفسية والفنية لتقديم رؤية شاملة لمعاناة الكاتب وأزماته. إذ ىيُعتبر فيلم "الفراشة السوداء" عملاً سينمائيًّا معقدًا وغنيًا بالتفاصيل، يدمج بين الأبعاد النفسية والفنية لتقديم تجربة درامية عميقة ومتنوعة. فعندما يجتمع المخرج براين جودمان مع النجم أنطونيو بانديراس في فيلم "الفراشة السوداء" (Black Butterfly), نجد أنفسنا مدعوين إلى رحلة درامية عميقة، تتخطى حدود الواقعية لتغوص في أعماق النفس البشرية. الفيلم، الذي يتسم بغموضه وتفاصيله الدقيقة، يسلط الضوء على التفاعل المعقد بين الكاتب وعمله، ويكشف عن كيفية تداخل الفنون مع الأزمات الشخصية. تدور أحداث الفيلم حول كاتب معزول، يلعب دوره بانديراس بإتقان بارع، وهو يسعى للهرب من ضغوط الحياة من خلال الإبداع. هذا التوصيف ليس مجرد تقديم لشخصية معقدة، بل هو دعوة لفهم الصراعات النفسية التي تواجه الكُتاب: العزلة، الإبداع، والأزمات الداخلية. تتيح لنا تفاصيل الشخصية العميقة والنزاعات الدرامية التي يمر بها بانديراس فرصة للتعرف على التوترات التي تتخلل عملية الكتابة. تأخذنا تفاصيل تعبيراته وحركاته في رحلة عبر عوالم خفية، حيث تتداخل التحديات الشخصية مع رحلة الخلق الفني. ما يميز "الفراشة السوداء" هو تلاعبه البارع بين الخيال والواقع. يتمتع الفيلم بإيقاع ديناميكي، يتميز بالقدرة على دمج مشاهد غامضة ومعقدة دون أن يفقد المشاهد في دوامة من التناقضات. بفضل إخراج جودمان المتقن، يشعر المشاهد بالانزلاق التدريجي من الواقع إلى الخيال، حيث تتحول كل لحظة إلى قطعة من الأحجية الفنية. تساهم تقنيات التصوير والإضاءة في تعزيز هذا الشعور، مما يجعل من كل لقطة جزءًا لا يتجزأ من تجربة درامية ممتعة. تمثل الفراشة السوداء في الفيلم رمزاً للتغيير والتحول، والرمزية هنا تعكس التحديات التي تواجه الشخصيات، وخاصة الكاتب. الطور المختلف للفراشة يعكس مسارات متعددة للنمو والتطور، في توازي مع الصراع الداخلي للشخصية الرئيسية. من خلال هذا الرمز، يعبر الفيلم عن الصعوبات التي يواجهها الكاتب في مسيرته، وكيف يمكن للتحديات أن تؤدي إلى النضوج والتحول الإبداعي. الأبعاد البصرية والموسيقية في الفيلم تجسد انسجاماً رائعاً بين الصور والأصوات. الإضاءة الداكنة والتصوير الدقيق يخلق أجواء متوترة تتماشى مع الصراع الداخلي للشخصيات. الموسيقى التصويرية، بدورها، تضيف طبقة إضافية من التأثير الدرامي، حيث تعزز من الإيقاع العاطفي للفيلم وتكمل اللحظات الأكثر أهمية. في النهاية، "الفراشة السوداء" ليس مجرد فيلم درامي؛ بل هو تأمل في الطبيعة البشرية، وصراع بين الخيال والواقع، وتعبير عن الأزمات الداخلية التي تواجه المبدعين. من خلال سرد محكم، ورمزية عميقة، وتصوير فني متقن، يقدم الفيلم تجربة درامية تلامس أعماق النفس البشرية وتكشف عن الحقيقة الكامنة وراء كل قصة. إن رؤية الفيلم تترك بصمة قوية، تجسد المعاناة والتحول الذي يمر به الكاتب، مما يجعل من "الفراشة السوداء" عملاً فنياً يثير التأمل ويستحق التقدير. dohamol67@gmail.com Doha El Mol
×
Diretor Brian Goodman
Brian Goodman برايان جودمان من مواليد 1 يونيو 1963 (61 سنة) بوسطن، ماساتشوستس، الولايات المتحدة المهنة مخرج سينمائي، مخرج تلفزيوني، كاتب، ممثل سنوات النشاط 1989–حتى الآن Brian Goodman (من مواليد 1 يونيو 1963،[1][2] بوسطن، ماساتشوستس) هو مخرج سينمائي، مخرج تلفزيوني، كاتب، وممثل أمريكي
قدرة أذهلت العالم
BY Director Sam Fountayne
8.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
قدرة أذهلت العالم ضحى عبدالرؤوف المل فيلم (Zombies Have Fallen) للمخرج سام فونتاين (Sam Fountayne) يروي قصة اختفاء فتاة بعمر الثلاث سنوات، وهي "كايرا" التي تحتاج إلى رعاية نفسية خاصة بعد أن تم اختطافها وهي طفلة صغيرة من والديها بظروف غامضة. تمتلك كايرا مواهب روحية عالية، ولا ندري ماهية هذه المواهب التي تجعلها تقاتل عند الإحساس بالغضب، كما أنها قادرة على تحريك الألعاب الصغيرة دون لمسها. يحاول الكاتب من خلال كايرا اكتشاف الموت والهلاك كما يقول في الفيلم، والتنبؤات القائمة على الأحاسيس والهواجس، والاعتقادات بنهاية العالم. ولكن دون أن يسبغ على النص السينمائي الفهم والإدراك في الحبكة التي فقدت التماسك والتكامل، لتصبح هشة بعد الدقائق الأولى من الفيلم. يمثل اختراع الأحداث في تكنولوجيا الطب الهدف المخفي وراء أهداف مركز رايفن للرعاية الصحية، والتوجه نحو الامتياز الذي منحه للعقل الإجرامي المتخفي وراء مصحة عقلية دون أن يبرز مزايا كايرا التي تم التعامل معها بقسوة وغموض، لتكبر وتنتقل إلى الوعي الفجائي من خلال العميل الذي أوكلت إليه مهمة حمايتها، وهو الرجل المخابراتي الذي يعمل لمصلحة رجل آخر يسعى إلى محو الجريمة ضد الإنسانية. فهل العقل الهش هو الأخطر في العالم؟ يعتمد تصوير الفيلم على الغموض، وإبراز المخفي بأسلوب يثير التفكير بالاحتمالات التي قد تنتج من المواقف الهشة في النص. يلعب التصوير دوره المهم في جذب المشاهد الذي فقد قيمة الحدث في الفيلم الذي يؤكد على أهمية الرؤية التي تمتلكها كايرا، والتي يصعب وصف رؤاها السريالية في مشاهد مركبة بعيدة كل البعد عن الأنشطة الإجرامية التي يثابر المخرج على منحها صفة القصة المتماسكة. عبر مشاهد الرعب في ملاحقة كايرا التي زرع لها الطبيب ذاكرة تأخذها إلى حيث يريد في حال هربت من المصحة العقلية التي لم نتعرف عليها، وبقيت ضمن العديد من التساؤلات التي لا أجوبة لها، بل وتفتقد المنطق في تحليل الحدث والقصة برمتها، حيث يؤكد على مكيدة صاحب المصح العقلي لإخفاء كل أنشطته الإجرامية عبر المصح العقلي نفسه الذي يغذي عالم الجريمة أو المشفى النفسي القائم على التجارب البشرية. لكنها مكيدة للمشاهد أيضًا ليجد أن النص السينمائي يفتقد للمنطق وللمرونة وللقصة الديناميكية القادرة على إبراز عالم الجريمة ضد الإنسانية، بما يجعله يحاكي عالم الواقع دون سريالية أو خرافة لم تكتمل، بل بقيت غير مشدودة الأجزاء حتى عبر التمثيل الذي افتقدت إيحاءاته كايرا لما يحمله دورها من نقصان في الحوار أو فقدان الحوار لقيمة الحدث. تاركًا المخرج للصورة قوة المحاكاة حيث اعتمد التصوير على الغموض والعتمة، والقطع السريع لينتقل من مشهد إلى مشهد تبعًا للحركة المتداخلة مع بعضها البعض دون استكمال للصورة. لتبقى مثيرة محاولًا من خلال ذلك اكتشاف عبثية القصة وهشاشتها التي لم تؤدِّ دورها في فيلم زومبي أو سقوط الأموات أو سقوط كايرا في نهاية مفتوحة الاحتمالات، ربما! تؤسس لفيلم آخر، ونتمنى أن يكون بمواصفات سينمائية شديدة الإبهار والدهشة التي كان من المفترض حدوثها في هذا الفيلم الضعيف سينمائيًا. لا يحمل الفيلم السينمائي "زومبي" أي قيمة جمالية أو فكرية أو سينمائية عالية الجودة، برغم أن جودة التصوير اقترنت بجودة الموسيقى التصويرية التي حاولت الخروج من مستنقع القصة في المشاهد التي جاءت مركبة، وبعيدة كل البعد عن الأحداث السريالية غير المدروسة في إظهارها بعد هروب كايرا من المصح العقلي، وكأن الفيلم مشوش بصريًا، وقد انحرف عن الهدف السينمائي المؤدي إلى تطلعات حضارية في إعادة النظرة المؤدية إلى نهاية العالم. حيث الوجود الإنساني المحمل بقدرات خارقة لم يطورها المؤلف والمخرج، بل! اعتمد على الفكرة دون التوسع بها، بمنطق جاد وحرفي. ليبقى هذا الفيلم يتصف بالتجاري البحت، جاعلًا من كايرا البطل الأسطوري الذي يمكن أن يكون ضمن برامج الألعاب الثلاثية الأبعاد. فهل الهشاشة السينمائية أصابت فيلم "زومبي" بتراخي جعله يفتقد للمعايير السينمائية الحقيقية التي اعتدنا عليها في الأفلام الأمريكية؟ أم أن الاهتمام بالمعايير التجارية تركته في هشاشة لا يمكن إصلاحها في جزء ثاني من هذا الفيلم السينمائي المحمل بعالم الجريمة المصطنعة والمفبركة وفق انطباعات فنية، والممنوع من إصلاحها إلا في استبدال كايرا برجل المصح الشرير برجل الخير الذي يقاوم جرائم ضد الإنسانية؟ بعد مرور أكثر من سنتين على نشر هذا المقال في جريدة المدى، أعدت قراءة الكتاب وكتبت عنه برؤية جديدة. فيلم "Zombies Have Fallen" يقدم تجربة سينمائية تتنوع فيها الآراء والتقييمات. إذ يترك الفيلم انطباعًا متباينًا بين الجمهور والنقاد؛ فهو يبرز كعمل سينمائي يطمح إلى تقديم شيء مبتكر في عالم أفلام الزومبي، لكنه يواجه تحديات كبيرة على صعيد التنفيذ. يعاني الفيلم من ضعف في البناء الدرامي والحبكة، حيث تفتقر القصة إلى التماسك والتكامل، مما يجعلها تبدو هشة وغير قادرة على جذب الانتباه بشكل كامل. رغم فكرة الفيلم الجريئة المتمثلة في استكشاف قدرات كايرا الروحية ومحاولة كشف الموت والهلاك، إلا أن التنفيذ لم يرتقِ إلى مستوى الفكرة الطموحة. يعكس الفيلم محاولة استكشاف عمق الشخصية الرئيسية كايرا من خلال مواهبها الروحية وقدرتها على تحريك الأشياء دون لمسها. لكن الفيلم يعجز عن تقديم تحليل نفسي متقن للشخصية، حيث يتم التعامل مع كايرا بشكل سطحي بعض الشيء. هذا النقص في التعمق النفسي يجعل المشاهدين يواجهون صعوبة في الارتباط العاطفي بالشخصية وفهم دوافعها بشكل واضح. يعتمد الفيلم على أسلوب غامض في التصوير واستخدام الإضاءة والعتمة، مما يساهم في خلق جو من التوتر والغموض. لكن هذه الأساليب، رغم كونها جيدة في نظرية التصميم، تأتي على حساب وضوح القصة وتفاصيلها. يعتمد الفيلم بشكل كبير على القطع السريع والتصوير الذي لا يكمل الصورة بشكل كافٍ، مما يؤدي إلى شعور بالتشويش البصري وعدم التماسك. يمكن اعتبار الفيلم متميزًا من حيث جودة التصوير والموسيقى التصويرية التي تعزز من تجربة المشاهدة. لكن هذا الجانب الجمالي لا يترافق مع قوة درامية أو جمالية متماسكة. الجماليات البصرية لا تعوض عن ضعف القصة وتفاصيل الحبكة، مما يجعل النتيجة النهائية أقل إقناعًا. يظهر الفيلم محاولة لإيصال رسائل عميقة حول القدرات البشرية المفرطة والتهديدات المحتملة للعالم، لكن التعبير عن هذه الأفكار يأتي بشكل غير مكتمل. الشخصيات وتطورها لا تتناسب مع العمق الذي يحاول الفيلم تقديمه، مما يضعف تأثير الرسائل التي يسعى الفيلم لنقلها. يعاني الفيلم من ضعف في بناء الحبكة وتطور الشخصيات. الحبكة تفتقر إلى الصلابة والتماسك، مما يجعل القصة تبدو غير منسجمة في بعض الأحيان. الدراما في الفيلم لا تتطور بشكل ملحوظ، مما يؤدي إلى فقدان الاهتمام بالقصة ومشاهدها.بالرغم من أن المخرج سام فونتاين حاول تقديم رؤية متميزة من خلال أسلوب تصويري غامض، إلا أن هذا الأسلوب لم يكن كافيًا لتعويض ضعف الحبكة وتفاصيل القصة. التوجيه الإخراجي لم يكن قادرًا على إبراز مزايا الشخصيات بشكل كافٍ، مما أثر على تفاعل الجمهور مع الفيلم. فيلم "Zombies Have Fallen" يطمح إلى تقديم تجربة سينمائية مثيرة في عالم الزومبي، لكن يواجه صعوبات كبيرة على صعيد البناء الدرامي والتنفيذ الفني. رغم بعض الجوانب الجمالية والفنية الجيدة، إلا أن الافتقار للتماسك في الحبكة والتحليل النفسي الضعيف يجعل من الصعب تحقيق النجاح الكامل للفيلم. يبقى الفيلم تجريبيًّا إلى حد كبير، مع احتمال أن يكون له جاذبية معينة لعشاق أفلام الزومبي لكن دون أن يحقق الإبهار المطلوب على صعيد السينما العالمية. dohamol67@gmail.com Doha El Mol
×
Director Sam Fountayne
لاحقا
معركة مستمرة مع العالم الخارجي
BY Director William Brent Bell
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
معركة مستمرة مع العالم الخارجي فيلم (The Boy) للمخرج وليام برينت بيل ضحى عبدالرؤوف المل إن تجاهل القواعد التي ينص عليها الاتفاق الوارد في بيانات العمل يعني أننا لا نستحق البقاء في أمر اخترناه، ووافقنا عليه في إسقاطات تدعو للانتباه. القواعد خاصة ببرامز، الطفل الذي تعرض للحريق واختفى، لتظهر الدمية الخزفية كبديل عنه. إلا أنه استطاع البقاء حيًا بين جدران القصر، وأن يوهم جده وجدته بأن الدمية تمتلك روح برامز. وربما يدركان أنه حي، ولكن على غريتا أن تكون معه كبديل عنهما، ويقررا الانتحار بملء جيوبهما بالحجارة والموت غرقًا في النهر بعد ترك وصية مختومة بالشمع الأحمر، إلا أنها لم تقرأ. ولكن الأحداث النفسية التي تظلل الفيلم توحي بالكثير من المقدسات التي يتم اختراقها في العالم، وهي شبيهة بحكاية برامز وخرق القواعد والأنظمة الإلهية من البشر بتوازي إيحائي. ليكون القدر هو وليد الصدف التي تنشأ برعاية غيبية لا ندري كنهها. والكاتب بهذا اعتمد على المعتقدات الأخلاقية للبشر في تنفيذ الاتفاقيات بينهم باحترام، ودون أي تساؤلات أو استخفاف بالاتفاقيات التي يتم الموافقة عليها، لأن في ذلك الحفاظ على معايير البقاء. صراع الخير والشر يبدأ من النفس التي تختزل سلوكياتها بتصرفات يحفها الغيب الذي نصنع ما يوازيه دون الإحساس بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا، لنستسلم لهوى النفس، وننسى القاعدة الأخلاقية، وهي الالتزام بالقواعد التي أبرمناها وتعاهدنا على تنفيذها تبعًا للأصول التي تنم عن القدرة على الطاعة، وبهذا تنشأ سيرورة الحياة. يقول هوبز: "الظلم هو خرق القواعد العامة"، وبهذا يكون الظالم رديفًا متوازنًا مع العدالة الناتجة عن تصرفاتنا. فالفيلم من نوع الإثارة والرعب النفسي، إلا أنه يحمل في طياته الكثير من الرؤى الهادئة، والتي تهيئ المشاهد للدخول في الموازين الحياتية المرتبطة بنا لا شعوريًا، لأن بيت "آل هيلشير" هو العالم الصغير الذي نعيش فيه، ونحن في معركة مستمرة مع العالم الخارجي. تناغمت الموسيقى مع المؤثرات السمعية والبصرية، إلا أنها اكتفت ببعض المشاهد الموسيقية، فكانت بشكل جزئي بين المقاطع التي منحها المخرج إضافة سمعية. لتكون في الفيلم مشبعة ببعض المشاهد فقط، ربما! هذا ترك أثرًا سلبيًا في الفيلم من ناحية تعطش المشاهد حسّيًا، وربما ترك أثرًا إيجابيًا في بث المزيد من الخوف النفسي الناتج عن المؤثرات البصرية والسمعية. إلا أن موسيقى (Bear McCreary) نجحت في خلق الأحاسيس المميزة في فيلم ذي حوار هادئ، ومختزل وقصير، لأنه اعتمد على الصورة وقوة محاكاتها للمشاهد، لتترجم الإيحاءات التي أرادها الكاتب ستيسي مانيير لتكون كنص بصري مماثل لما هو مكتوب ضمن متخيّل ينتج عنه قراءة للمفهوم العام للفيلم وهو نتائج خرق القواعد والأنظمة التي نوافق عليها دون الإلمام بتفاصيلها كاملة. فهل فلسفة الرعب النفسي هي من الحياة وقوانينها التي تخترق كل يوم وينتج عنها صراعات الخير والشر؟ نجح المخرج وليام برينت بيل في اختيار النص الذي تواءم مع تطلعاته، لتبرز فنون الإخراج السينمائية قوية بموازاة النص عبر تقسيم لم تفقد عناصر المفاجأة فيه لذتها. إذ استطاع إدخال الشخصيات بترابط يجدد من تساؤلات المشاهد عن شخصية الدمية التي كاد يصدق أن الروح تسكنها، منتظراً كشف الأسرار التي ظهرت فجأة عندما تكسرت الدمية على يد كول الذي هربت منه غريتا، لتكون في بيت لم تتقيد فيه بالأنظمة والقوانين التي وافقت عليها قبل دخولها إليه، وبذلك تكون قد خلقت نوعًا من عدم مراعاة التزاماتها التي أدت إلى كل التغييرات التي حدثت. فقط استطاع المخرج والمؤلف إبراز الخلفيات الدرامية بالكوابيس والخروج منها بحقائق نبعت من حدث غريتا التي خرجت للتو من أزمة فقدان طفلها على إثر تعرضها للعنف والخوف والرعب أيضًا، إلا أنها قررت المواجهة في اللحظة الأخيرة. برؤية أخرى فيلم (The Boy) يعزز الإحساس بالقلق والتوتر من البداية حتى النهاية. يُشعر المشاهد بالقلق المستمر بسبب استخدام تقنيات السينما التي تركز على خلق أجواء مشحونة وغامضة. تساهم الدمية الخزفية كعنصر رئيسي في تعزيز الشعور بالرهبة والغرابة، مما يجعل المشاهد يتساءل عن حقيقة ما يحدث حوله ويتركه في حالة من التشويق المستمر. القصة تقدم معضلة أخلاقية معقدة تتعلق بالقواعد والالتزامات الشخصية. يتناول الفيلم موضوعات مثل خرق الاتفاقيات والتداعيات النفسية والأخلاقية المترتبة على ذلك. تركز الحبكة على الصراع الداخلي للشخصيات ومعتقداتهم التي تؤثر على أفعالهم. من خلال قصة برامز والدمية، يُستكشف تأثير التزام القواعد على مصير الأفراد وكيف يمكن أن يؤدي خرقها إلى عواقب وخيمة. الدراما في الفيلم ترتكز على الصراع الداخلي والتوتر النفسي. ينجح الفيلم في بناء شخصيات معقدة تواجه تحديات عاطفية ووجودية. شخصية غريتا، على سبيل المثال، تعاني من صراع داخلي عميق يتعلق بفقدان طفلها والالتزامات التي تتخذها. البناء الدرامي يتصاعد تدريجيًّا، مع توتر يتزايد حتى يصل إلى ذروته في اللحظات الأخيرة. يعتمد الفيلم على كشف الأسرار ببطء، مما يساهم في الحفاظ على التشويق والاهتمام. من الناحية الفنية، يُظهر الفيلم براعة في استخدام تقنيات الإخراج لتقديم تجربة سينمائية مؤثرة. تُستخدم الكاميرا بشكل استراتيجي لالتقاط تفاصيل دقيقة وتعزيز الأجواء المشحونة. التصوير الفوتوغرافي يخلق تباينًا بين الظل والنور، مما يعزز الإحساس بالخوف وعدم الاستقرار. المونتاج يساهم في بناء التوتر من خلال التلاعب بالزمن وتسلسل الأحداث بطرق تثير القلق وتدفع الأحداث نحو ذروتها. الجماليات البصرية في الفيلم تُعزز الإحساس بالغموض والرعب. التصميم الفني للمشاهد الداخلية يعكس الطابع المظلم والمعزول للقصر، مما يتماشى مع موضوعات الفيلم. الألوان الداكنة والتباين القوي بين الأضواء والظلال تُستخدم لخلق أجواء مشحونة تساهم في تجربة المشاهد البصرية. الموسيقى، رغم أنها غير مهيمنة، تُستخدم بشكل مدروس لتدعيم اللحظات الدرامية وإضافة عمق عاطفي. التعبير في الفيلم يُنقل بفعالية من خلال أداء الممثلين والإخراج. تعبيرات الوجه وحركات الشخصيات تساهم في نقل الصراعات الداخلية والتوترات النفسية. المشاهد التي تُركز على ردود فعل الشخصيات تجاه الأحداث، وخاصة غريتا، تُستخدم بشكل مؤثر لنقل القلق والخوف. تعبيرات الشخصيات، بالتوازي مع استخدام الكاميرا والمؤثرات البصرية، تعزز من التفاعل العاطفي للمشاهد مع الأحداث. من منظور إخراجي، يبرع وليام برينت بيل في خلق أجواء مشحونة عبر تقنيات التصوير والإضاءة. يُستخدم الإخراج لخلق تباين بين لحظات الهدوء والتوتر، مما يعزز تجربة الرعب النفسي. يسهم الإخراج في بناء الإيقاع البصري الذي يعكس التوتر الدرامي، من خلال التحكم في سرعة اللقطات وزوايا الكاميرا. يقدم ستيسي مانيير نصًا معقدًا يركز على استكشاف موضوعات عميقة مثل الأخلاق والالتزام. النص يعزز من التوتر الدرامي من خلال تقديم شخصيات تواجه صراعات داخلية ومعتقدات أخلاقية تؤثر على أفعالهم. البناء الدرامي المحكم وكشف الأسرار تدريجيًّا يساعد في الحفاظ على التشويق والإثارة. ، يجمع فيلم (The Boy) بين الجوانب الإخراجية والكتابية بشكل متكامل ليقدم تجربة سينمائية غنية من الناحية الانطباعية والدرامية والفنية والجمالية. يجمع بين عناصر الرعب النفسي والإثارة من خلال تقنيات سردية وبصرية متميزة، مما يعزز من تجربة المشاهد ويضيف عمقًا للتجربة السينمائية العامة. dohamol67@gmail.com Doha El Mol
×
Director William Brent Bell
ويليام برنت بيل مخرج سينمائي وكاتب سيناريو ومنتج أمريكي. وهو معروف بعمله في أفلام الرعب مثل Stay Alive (2006)، وThe Devil Inside (2012)، وWer (2013)، وThe Boy (2016)، وBrahms: The Boy II (2020)، وSeparation (2021)، وOrphan: First Kill (2022)، وLord of Misrule (2023). حققت أفلامه أكثر من 300 مليون دولار في جميع أنحاء العالم في شباك التذاكر. الحياة والمهنة ولد بيل في ليكسينغتون بولاية كنتاكي. جنبًا إلى جنب مع شريك الكتابة ماثيو بيترمان، كتب بيل سيناريو فيلم Mercury، الذي اشترته Universal Studios مع إنتاج Gale Anne Hurd.[1] واصل بيل وبيترمان إنشاء مشاريع استوديو مثل Ignition في Warner Bros. مع إنتاج Kurt Russell وGoldie Hawn وIllusion في Walt Disney Pictures.[2] قام الثنائي بإنشاء العديد من المسلسلات التلفزيونية التي تبلغ مدتها ساعة واحدة بما في ذلك Eye to Eye مع Warner Bros. Television و McG و Worthy and McGraw مع ABC Television و Tim Minear بالإضافة إلى The Fix مع Sarah Timberman و Sony Television. كما طور بيل وبيترمان عددًا من ألعاب الفيديو بما في ذلك Master Thief مع جون وو.[3] كان أول مشروع رعب لبيل هو كاتب مشارك ومخرج Stay Alive، الذي تم إنتاجه مع McG و Peter Schlessel وتم تمويله من قبل Spyglass Entertainment و Endgame Entertainment. تم توزيع Stay Alive محليًا بواسطة Buena Vista Pictures ودوليًا بواسطة Universal Pictures. كان فيلم الرعب الثاني له هو The Devil Inside، الذي كتبه أيضًا مع Matt Peterman. أنتج الفيلم بيترمان وموريس بولسون، وشارك في بطولته فرناندا أندرادي وسيمون كوارترمان وإيفان هيلموث وسوزان كرولي، وتم إصداره في دور العرض بواسطة Paramount Pictures. تصدر الفيلم شباك التذاكر الأمريكي في عطلة نهاية الأسبوع الافتتاحية، وأصبح نجاحًا تجاريًا قياسيًا وحقق أكثر من 100 مليون دولار.[4] في عام 2013، بدأ بيل في إنتاج فيلم الرعب الثالث له، Wer[5] والذي أصدرته شركة Focus Features. وصف Nav Qateel من مجلة Influx فيلم Wer بأنه "أفضل فيلم عن المستذئبين رأيته منذ سنوات، أو ربما على الإطلاق".[6] وكتبت Epic Horror Review، "لم يعيد Wer تعريف فيلم المستذئبين فحسب، بل أنقذه أيضًا".[7] ووصف موقع horrornews.net فيلم Wer بأنه "أحد أفضل الأفلام التي شاهدتها حتى الآن هذا العام ولا بد من مشاهدته".[8] و"فيلم لا تريد مشاهدته فحسب، بل وإضافته إلى مجموعتك" بواسطة موقع wickedchannel.com [9] في عام 2014، باع بيل حلقته التجريبية Posthuman إلى USA Network و Universal Cable Productions مع إنتاج جيسون بلوم. في عام 2015، أنشأ بيل سلسلة في فوكس بعنوان Haunted مع كريس مورجان من سلسلة Fast & Furious. كان إنتاج شركة 20th Century Fox Television هذا مبنيًا بشكل فضفاض على The Demon of Brownsville Road: A Pittsburgh Family's Battle with Evil.[10] في عام 2015، أخرج بيل فيلم The Boy، الذي أنتجه توم روزنبرج وجاري لوتشيسي من خلال Lakeshore Entertainment، إلى جانب مات بيرينسون وجيم ويدا وروي لي. كتب السيناريو ستايسي مينير وبطولة لورين كوهان وجيم نورتون وديانا هاردكاسل وبن روبسون وروبرت إيفانز وجيمس راسل. أصدرت شركة STX Entertainment فيلم The Boy في 22 يناير 2016، وحقق إجماليًا عالميًا بلغ 77 مليون دولار، مقابل ميزانية بلغت 8 ملايين دولار فقط.[11] وصفه كريس ألكسندر من ShockTilYouDrop بأنه "أحد أفضل أفلام الرعب المعاصرة التي شاهدتها منذ سنوات".[12] انتقد جو ليدون قصة الفيلم ووصفها بأنها متوسطة في مجلة فارايتي وعلق قائلاً: "على الرغم من الجهود التي بذلها فريق التمثيل، فإن هذا العمل الرعب الفاتر لا يكون مخيفًا بما يكفي للتغلب على فرضيته السخيفة".[13] في عام 2017، وصفت مجلة جي كيو الفيلم بأنه "فيلم الرعب الأكثر استخفافًا في عام 2016".[14] في عام 2019، أخرج بيل تكملة الفيلم Brahms: The Boy II، بطولة كاتي هولمز ورالف إينيسون وكريستوفر كونفيري وأوين ييومان. تم كتابته بواسطة ستايسي مينير وتم إصداره في 21 فبراير 2020. في وقت لاحق من ذلك العام، أخرج بيل وأنتج فيلم Separation، وهو فيلم رعب أمريكي، من سيناريو نيك أماديوس وجوش براون، وبطولة روبرت فريند، وفيوليت ماكجرو، ومامي جومر، ومادلين بروير، وبريان كوكس. في مارس 2021، أصدرت شركة Open Road Films وBriarcliff Entertainment الفيلم في 30 أبريل 2021.[15] في عام 2021، أخرج بيل فيلم Orphan: First Kill من سيناريو ديفيد كوجيشال. إنه مقدمة لفيلم Orphan لعام 2009. يعمل ديفيد ليزلي جونسون ماكجولدريك كمنتج تنفيذي. تعيد إيزابيل فورمان دورها في دور إستر، مع جوليا ستايلز أيضًا من بطولة. في سبتمبر 2021، حصلت شركة باراماونت بيكتشرز على حقوق توزيع الفيلم في الولايات المتحدة،[16] تم إصدار Orphan: First Kill في 19 أغسطس بواسطة Paramount Players في مسارح مختارة، رقميًا، وبث مباشر عبر Paramount +. اعتبارًا من 15 ديسمبر 2022، حقق فيلم Orphan: First Kill الذي تبلغ تكلفته 8 ملايين دولار إجمالي 44.5 مليون دولار في جميع أنحاء العالم.[17] على مجمع المراجعات Rotten Tomatoes، يحمل الفيلم نسبة موافقة 72٪ بناءً على 137 مراجعة[18] المصدر موقع ويكيبيديا
من لا يحفظ التاريخ لا يستطيع العبور عبر الزمن
BY Director Felix Fuchssteiner
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
من لا يحفظ التاريخ لا يستطيع العبور عبر الزمن . الفيلم الروائي الطويل (Robinrot) للمخرج (Felix Fuchssteiner) ضحى عبدالرؤوف المل يبحث كاتب فيلم "روبنروت" (Robinrot) عن أخطاء الماضي لتصحيح ما أمكن في حاضر ما زال يحمل تاريخه، رؤية الأمجاد العابقة بالتراث والجمال، وكأنه التاريخ الحلم أو الأسطورة التي تبنى على مغلوطات الحدث التاريخي، وإن جملناه في كتب التاريخ، ومنحناه الياقوتية التراثية التي توحي بالمثالية الزمنية العليا أو بالأخطاء المتراكمة التي تم تصحيحها في حاضر ما زال تاريخه يعاني ويحتاج لنهضة كبرى. فالحياة دراما مليئة بالهواجس والأحلام؛ ما لم نستيقظ منها ونرى بؤرة الضوء، سنكون بمثابة الوهم وأعراضه تهيؤات لا شفاء منها. فهل يحاول الفيلم إلقاء الضوء على إيمانيات تاريخية ما زالت راسخة في أذهان الناس من خلال كتب التنجيم والسحر، والتاريخ المرتبط بالأمكنة الأثرية وفنتازياتها؟ من لا يحفظ التاريخ لا يستطيع العبور عبر الزمن، هذا ما تشدد عليه الكاتبة كاتارينا (Stsenria) باقتباس عن رواية "روبي" للمؤلف "كيرستين جير". فالإيمان مقابل المعرفة الحقيقية في الحساب والرياضيات والتاريخ، وحتى الآداب من عصر محاكم التفتيش وصولًا إلى عصر الركوكو، وما اشتهر به "في كل وقت لدينا للتعامل مع الأدب من القرن التاسع عشر" وحتى روسيني، والتعامل مع الأزياء المناسبة لكل سفر تقوم به "غويندولين" ونبوءة العمة مادي التي تحرك العقل وتستفز الذهن، لطرح عدة تساؤلات يجيب القدر عليها بفنتازيا لا يمكن تخيلها. إذ تكمن قوة الرؤية في زخم المخيلة التي تعتمد على إعادة تركيب الماضي من خلال السفر عبر الزمن، لتتضح الأفكار وتتهذب الرؤية وتكتشف الحقائق التي من شأنها تحقيق المعرفة الحقيقية للإنسان عن تاريخه الخاص. ماريا إريك (Maria Ehrich) والأداء التمثيلي الذي انسجم مع القصة أو الرواية التي تعتمد على تقمص الشخصية الواحدة في عدة أزمان. وهذا اعتمد بالدرجة الأولى على الملابس والديكورات، إضافة إلى المجهود التمثيلي الذي بذله أبطال الفيلم الروائي والتنقلات بين العديد من الأماكن الأثرية التي تعود إلى عصور سابقة بكل جمالياتها وعاداتها وتقاليدها، مع إظهار الحداثة الزمنية من خلال الاتصالات التي من شأنها إظهار الفروقات بشكل كبير بين العصور الوسطى والعصر المعولم، بينما الإنسان هو الإنسان بسرياليته وقدراته التخيلية وتفكيك شفرات الزمن للحفاظ على الوجود الجيني لطبقات أرستقراطية هي بحد ذاتها قوة للتاريخ الذي ينتقده المؤلف بسبب الأخطاء التي تتم فيه. ونراها في المستقبل وننتقدها بشدة، ولكن ما من سبيل لتصحيحها. فهل الفيلم الروائي أدب سينمائي له جماليته المرئية التي تساعد على حفظ التاريخ؟ ثلاثة عصور مختلفة، ودراسة معمقة في الأزياء والموسيقى والصورة، مع الحفاظ على ديناميكية تنقلات زمنية لعب بها المخرج بفن إخراجي أسطوري انسجم مع القصة والإضافات الحيوية في المشهد أو الصورة التي تحتوي على أركان العصر من تغيرات في الشوارع والأماكن، واللباس وحتى مرض الطاعون وزمن انتشاره. ليكون الفيلم بتطابق مع رواية "روبي" وقدرتها على الجذب المرئي مع الحفاظ على قيمة التغيرات بين الفيلم الروائي والرواية نفسها، بما يتناسب مع المشاهد التصويرية والانتقال من الجد إلى الابنة. فالحفيدة التي تناضل من أجل استعادة ذاكرة الماضي الغامضة لها، والفيلم جاذب لهواة التاريخ والأدب والأسطورة المرتبطة بنبؤات سريالية كدائرة الدم وسحر الغراب الأسود. لعبت الموسيقى دورًا مهمًا في ترجمة المشاعر الدرامية، وحتى الراقصة والمفرحة منها. فالموسيقى الحدث المرافقة للصراعات ولمعارك السيوف أو الإحساس بالخوف وما رافقها من ومضة الانتقال عبر الزمن والصوت الموحي بالعبور مع الحفاظ على درجات الصوت التي تتناسب مع كل مرحلة مشهدية قدمها المؤلف الموسيقي "فيليب كولميل" (F. Kölmel) باستحضاره لنغمة العصور الوسطى وما يقابلها في العصر الحديث. فيلم موجه لفئة الشباب الناشئين، إلا أنه يجذب الفئات الأخرى، لكونه ذات معرفة تاريخية محاطة بالأدب والفن. ربما مدة بعض المشاهد كان يمكن اختزالها، كما أن الحوارات بمدتها الطويلة كان يمكن التخفيف منها لتحاكي الصورة بقوة مخيلة غنية افتقدها الفيلم المبني على فنتازيا السحر والخيال المشاهد عبر الحركة والإثارة والتخييل البناء، ولكن هذا لم يفقد بقية العناصر قيمتها الفنية. ولكن كان يمكن معالجة ضعف الخيال في الفيلم بزيادة التأثيرات التصويرية المحاكية للقصة، لتكون الصورة أقوى من الحوارات التي كانت طويلة في بعضها، لأن التصوير لعب دوره المهم مع الموسيقى، فكان يمكن التخفيف من السرد التمثيلي المطابق للعمل الروائي من خلال ذلك. برؤية أخرى فيلم "روبنروت" يترك انطباعًا قويًّا من البداية، إذ يجذب المشاهد إلى عالم مفعم بالسحر والغموض عبر رحلة زمنية متقنة. يعزز المخرج هذا الانطباع من خلال استخدام تقنيات إخراجية تنقل المشاهد بين العصور وتبني جسرًا بين التاريخ والخيال. تتضح جودة العمل في تفاصيل الديكور والملابس، مما يعزز الإحساس بعمق الأزمنة المختلفة التي يسافر خلالها الأبطال. يستند فيلم "روبنروت" إلى أساس قوي من الرواية التاريخية والفنتازيا. يسعى الفيلم إلى معالجة موضوعات مثل البحث عن الحقيقة التاريخية والتفاعل بين الماضي والحاضر. ينقلك الفيلم من زمن إلى آخر، مما يتيح للمشاهد استكشاف تطور الشخصيات والأحداث عبر العصور. يظهر العمل الموضوعي بوضوح في كيفية تعامله مع التناقضات بين الأساطير والحقائق التاريخية، ويعكس في الوقت نفسه صراعًا داخليًا حول الهوية والتاريخ. من الناحية الدرامية، يعتمد الفيلم على قوة السرد وشخصياته العميقة. الرحلة الزمنية التي تقوم بها الشخصية الرئيسية تتيح استكشاف صراعات داخلية وخارجية. تساهم الحبكة الدرامية في تعزيز التوتر والإثارة، مما يجعل المشاهد يشعر بالترقب والإثارة لمعرفة كيفية تعامل الأبطال مع التحديات الزمنية. الأداء التمثيلي الرائع، خاصة من قبل ماريا إريك، يعزز الصدقية ويضفي عمقًا على تطور الشخصيات. يتميز فيلم "روبنروت" بإخراج فني رائع، حيث يستخدم المخرج Felix Fuchssteiner تقنيات تصويرية متقدمة لخلق تجربة بصرية غنية. المونتاج، والألوان، والتأثيرات الخاصة، جميعها تسهم في إبراز جماليات العصور المختلفة وتساهم في تسلسل الأحداث بسلاسة. التباين بين العصور الوسطى والعصر المعولم يُظهر الفرق بوضوح عبر تفاصيل الملابس، الديكورات، والإضاءة. يُعَد الفيلم تجربة بصرية مثيرة، حيث تساهم الموسيقى في التعبير عن المشاعر الدرامية وتكمل المشهد بصوتيات تتناسب مع كل مرحلة زمنية. تصميم الأزياء والديكورات يُظهر دقة في التفاصيل ويعكس جماليات كل عصر بشكل واقعي وجذاب. تسهم كل هذه العناصر في خلق تجربة فنية متكاملة تعزز من التجربة البصرية والجمالية للمشاهد. يبرز Felix Fuchssteiner كفنان ينجح في دمج الجوانب الدرامية والفنية بشكل متكامل. يتميز الإخراج بقدرته على تحريك الزمن بين العصور بسلاسة، مما يعكس عمق القصة وتعقيداتها. الرواية الأصلية، التي يعتمد عليها الفيلم، تُبرز جماليات الأسطورة والتاريخ بشكل جذاب. الكتابة تُظهر اهتمامًا بالغًا بالتفاصيل التاريخية والفنية، مما يعزز من تصديق القصة ويجعلها تجربة مشوقة وغنية. فيلم "روبنروت" هو تجربة بصرية وفنية متكاملة، تجمع بين الإبداع والإتقان الفني، وتنجح في تقديم قصة تاريخية وفنتازية جذابة. يُظهر الفيلم بوضوح كيف يمكن للخيال أن يلتقي بالتاريخ ليخلق عملاً دراميًّا وجماليًّا غنيًّا. dohamol67@gmail.com Doha El Mol
×
Director Felix Fuchssteiner
روبي ريد (بالألمانية: Rubinrot) هو فيلم خيالي ألماني صدر عام 2013 مقتبس من كتاب يحمل نفس الاسم من تأليف كرستين جير.[1] تم إنتاج تكملة في عام 2014 تحت عنوان سافير : Saphirblau)، تلاه في عام 2016 إيميرالد جرين (بالألمانية: فيليكس فوكسشتاينر (من مواليد 22 أغسطس 1975 في بادربورن) هو مخرج وكاتب سيناريو ومنتج أفلام ألماني. جدول المحتويات 1 الحياة 2 فيلموغرافيا 2.1 كمدير 2.2 كمنتج 3 روابط ويب حياة نشأ فوكسشتاينر في ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية. ومن عام 1992 إلى عام 1996 كان صحفيًا مستقلاً في صحيفة فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج. كان لديه منشورات منتظمة في، من بين أمور أخرى: دي تسايت، فوتوماجازين، فرانكفورتر ألجماينه زونتاجسزيتونج. منذ عام 1995 درس الإخراج في جامعة التلفزيون والسينما في ميونيخ، وأكملها عام 2003 بالفيلم القصير Die Kurve. فاز الإنتاج المشترك مع Bayerischer Rundfunk وArte بالعديد من الجوائز. في عام 1997 أسس شركة mem-film GmbH. في عام 2004 عمل كمخرج في فيلم "الحب الممنوع". في عام 2008، أخرج الفيلم الروائي DrOAßen am See، الذي عُرض لأول مرة في مهرجان ميونيخ السينمائي عام 2009، حيث فاز بجائزة الفيلم الألماني لأفضل إنتاج وأفضل ممثلة. في عام 2013، تم إصدار الفيلم الخيالي المقتبس Rubinrot الذي نال استحسانًا كبيرًا في دور السينما. تبع ذلك التتابعات
«
2
3
4
5
6
»