Movie
Series
Books
Paintings
Article
Anime
Interviews
Theater
Login
 
Contact Us
 
الحالات الحرجة في فيلم 13 ساعة
BY Director Michael Bay
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
الحالات الحرجة ضحى عبدالرؤوف المل (13 Hours) فيلم للمخرج ميشال باي (Michael Bay) الفيلم مبني على قصة حقيقية بدأت عند انهيار حكم "معمر القذافي" ودخول عملاء إلى ليبيا لمنع تسرب أسلحة الدمار الشامل إلى السوق السوداء. إذ تبدو معادلة الصواريخ هي حماية الطائرات من إصابة في مقتل قد يجر الويلات لدولة تحاول جعل بنغازي مدينة يحتذى بها، وفي هذا جزء كبير من المبالغات التي جعل منها الكاتب والمخرج "ميشال باي" نقطة غير منطقية، لبلد كان ينعم بالسلام، ومن ثم أصبح بقعة اقتتال تقودها عدة أطراف متصارعة في ظاهرها النفط، وفي باطنها أسلحة الدمار الشامل والاستيلاء عليها. فهل يحاول كاتب الفيلم ومخرجه نقل قصة حقيقية أم مشاهد ترتبط ببعضها مركبة من هنا وهناك، لتكون ضمن قصة مرئية تجعلنا نرى بعض ما يحدث تحت الكواليس عند وقوع الحكم في الدول العربية؟ "أمريكا هنا من أجلكم" جملة ترسخ في ذهن المشاهد الذي لا يستطيع أن يقرأ ويحطم كما يفعل من يتلقى الأوامر مباشرة من الخارج، لتكون المهمة ذات إضافات مبرمجة مسبقة، كرسالة مغلفة بالقوة التي تطغى على مقاتلين مهمتهم ذات صفة دفاعية لبلد حكمه القذافي، واستطاع الفيلم بالسيناريو المملوء بفكرة "لدينا أعداء في كل مكان" أو أنهم في بنغازي يقتلون الأمريكان. فهل يحاول الفيلم جعل الأمريكي مضطهدًا في بلد اختلط فيه الخير والشر بعد سقوط رئيس بلاد حكم لسنوات هذا البلد الذي يعاني الآن من حرب شوارع لا أحد يعلم متى تنتهي؟ "القذافي ربما كان أحمق كبير، لكنه لم يكن غبيًا." جملة استخفائية ينطق بها لإظهار مفارقات الحماقة والغباء في بلد بات السلاح فيه بمتناول الشعب، والحرب فيه أصبحت على ما هو قابل للتصريف في السوق السوداء، وكأن ما حدث في ليبيا هو سيناريو ضعيف لفيلم لعب أبطاله دورًا مهمًا في إظهار قوة الشعب وإرادته بعد سقوط الرئاسة، بمعزل من هو الرئيس الذي تم إسقاطه ظاهريًا من قبل الشعب. ولكن هل يمكن مواجهة السلاح بأيدي ثوار غير منظمين؟ وكيف لفرقة مدربة في مواجهة كل التحديات أن تكون بهذه السخافة في ردع أي هجوم يوجه ضدها؟ وهل هذه قصة حقيقية فعلاً؟ أم أن الحقيقي فيها هو سقوط القذافي، والأماكن الليبية التي ظهرت في المشاهد، لكن السؤال الأهم الذي يطرحه المشاهد: كيف لعدو أن يكون صديقًا في حرب شوارع لا يمكن الاستسلام فيها أو فهم مغزاها أو حتى إدراك لغة شعبه؟ إذ يغزو الخوف القاتل والمقتول والأكثر لمن لا يدرك زوايا المدينة وأماكنها، وأيضًا استنتاج أنهم كلهم أشرار حتى يتبين العكس. فكيف يكون من يدافع عن أرضه؟ أو ما الفرق بين من يدافع عن ممتلكاته ومن يحاول القتال من أجل ممتلكات الآخرين؟ فهل يستخف كاتب النص بعقل المشاهد أم أنه يغزل فيلمًا خاصًا لترسيخ فكرة الأمريكي الصديق الذي يحيط به الأعداء من كل جانب؟ "نحن لدينا رؤية ليلية لا يملكونها" ورغم كل التقنية التي يملكها المقاتل، تبقى حرب الشوارع هي من تستنزف الطاقات الحية للبلاد ولكلا الأطراف المتصارعة. ولكن لم يتجنب الكاتب الوقوع في كتابة مشاهد إخبارية تختزن أهدافه السينمائية التي ينقصها حبكة النص الدرامي، ومقومات سينوغرافية إلى جانب موسيقى تصويرية لم تحمل من الإثارة ما يحرك مشاعر المشاهد أو ما يجعله تحفيزيًا ضمن توقعات تضيف بعض الإثارة والدهشة، بل انفصلت تمامًا عن المشاهد لتكون في النهاية عبارة عن موسيقى المآتم التي لا تضفي للفيلم النغمة المرافقة له التي ترسخ في حواس المشاهد. فهل درس موسيقى الفيلم المؤلف الموسيقي "لورن بالف" المشهد بشكل جيد؟ أم أن الموسيقى مركبة أيضًا تركيبًا لم يتطابق مع الحركة والحدث؟ الفجر هو وقت الهجوم والتوقف عن الأذان هو إشارة غامضة بالنسبة لمقاتلي السفارة، والخوف من الإسلاميين بات من رموز لا تغني ولا تسمن من جوع، كالنساء الحزينات اللواتي يلطمن على أمواتهن أو على المقاتلين الذين شنوا الهجوم على مقاتلي السفارة وحتى من المصلين، لتأتي العبارة الأخيرة في الفيلم "آسفون أيها الشعب الأمريكي، هذه ليست أخلاق الإسلام ولا أخلاق رسولنا". ولا أدري ما الذي فعله الإسلام بهم وهم في بلد يعج بالثورات واختلط فيه الشر بالخير وما زال ينتظر السلام. لا يمكن وصف الفيلم بالجيد، لأنه لم يعالج الثورة الليبية كما ينبغي، ولم يظهر طيبة هذا الشعب الذي تعرض للمآسي. لأنه مهما زاد العنف وقست الصراعات واشتدت الحروب، لا بد من بقعة خير في بعض القلوب، كقلوب الأطفال الذين ظهروا في الفيلم دون هدف أو حتى دون التركيز على بعض منهم أو حتى على بعض احتياجاتهم، وكان المخرج أراد تصوير ليبيا تصويرًا وحشيًا ليس إلا. وهذا حقيقة مفاجئ لسينما من أهدافها الوصول إلى السلام> بعد كل هذا يمكنني القول بشكل مختلف لتوضيح فكرة المقال ... يستند فيلم "13 Hours" للمخرج ميشال باي إلى أحداث حقيقية تتعلق بأزمة بنغازي في ليبيا، ولكنه يثير تساؤلات عميقة حول كيفية تقديم الواقع بشكل درامي يؤثر في المشاهدين. الفيلم يحاول تسليط الضوء على الصراعات والأزمات التي تعصف بليبيا بعد سقوط حكم معمر القذافي، ولكنه في الوقت ذاته يعالج الواقع بأسلوب درامي يثير الشكوك حول صدقيته وأهدافه. في جوهر الفيلم، هناك صراع متواصل بين الحقيقة والخيال. يعتمد الفيلم على أحداث حقيقية لتقديم دراما مشوقة، ولكنه يفرط في استخدام المبالغات لتقديم رواية تشد الانتباه، مما يخلق تصادمًا بين الحقيقة والتمثيل. هذا الأسلوب يبرز التوتر النفسي بين الرغبة في تقديم واقع مرير وبين الميل إلى تزيينه لخلق تأثير درامي أقوى. تظهر شخصية البطل الأمريكي في الفيلم بشكل مكثف، حيث يتم تصويره كرمز للقوة والشجاعة في مواجهة الخطر الداهم. هنا، يبرز البطل الأمريكي كنموذج للبطولة، حيث يعكس الفيلم أزمة الهوية التي يعاني منها في الخارج، موضحًا كيف يسعى الأفراد لإثبات شجاعتهم وقيمهم في سياقات غير مألوفة. يُنظر إلى هذه الصورة كمحاولة لتجسيد الهوية الوطنية الأمريكية من خلال الأفعال البطولية. يستخدم الفيلم صورًا نمطية لأشخاص في بنغازي، مما يعكس أزمة في فهم الآخر. الشخصيات الليبية تُصوَّر أحيانًا بطريقة توحي بأنها غامضة أو عدائية، مما يعزز صورة نمطية عن العرب والمسلمين كمصدر للخطر. هذا النهج يخلق فصلاً بين "الأنا" و"الآخر"، ويساهم في تعزيز الأوهام والاعتقادات المسبقة لدى المشاهد. تبدو الموسيقى التصويرية في الفيلم وكأنها محاولة لزيادة الأثر الدرامي، لكنها في كثير من الأحيان تفتقر إلى التناسق مع أحداث الفيلم. المبالغة في استخدام الموسيقى تنقل الشعور بالإنفصال عن الأحداث، حيث تصبح الموسيقى كعنصر زخرفي بدلاً من دعم سرد القصة. هذه الفجوة بين الصوت والصورة تضيف إلى شعور المشاهد بالتشويش وعدم الارتباط العاطفي الكامل مع القصة. على الرغم من محاولات الفيلم لتقديم تجربة درامية مثيرة، فإن التأثير النفسي على المشاهد قد يكون مختلطًا. من ناحية، يُحتمل أن يشعر المشاهدون بالإثارة والتشويق، بينما من ناحية أخرى، يمكن أن يشعروا بالإحباط بسبب التصوير المبالغ فيه للواقع وتعزيز الصور النمطية. فيلم "13 Hours" يقدم تجربة نفسية معقدة حيث يبرز التوتر بين الجهود التي تبذل لتقديم سرد درامي جذاب وبين الحاجة إلى معالجة القضايا بواقعية. فيلم "13 Hours" يقدم تحليلًا نفسيًا معقدًا للمشاهد من خلال تقديم سرد مبني على أحداث حقيقية ولكن بأسلوب درامي يثير تساؤلات حول دقة التصوير وتقديم الصور النمطية. إن التحدي الأساسي الذي يواجهه الفيلم هو إيجاد التوازن بين تقديم دراما مشوقة وبين احترام تعقيدات الواقع الذي يعكسه، مما يجعل تجربة المشاهدة تجربة غنية بالتحليل النفسي والمفاهيم المعقدة حول الهوية، الصراع، والواقع. Doha El Mol
×
Director Michael Bay
مايكل بنجامين باي (ولد في 17 فبراير 1965)[1] هو مخرج ومنتج أفلام أمريكي. اشتهر بصنع أفلام أكشن ضخمة الميزانية وعالية الجودة تتميز بالتقطيع السريع والتصوير السينمائي الأسلوبي والمرئيات والاستخدام المكثف للمؤثرات الخاصة، بما في ذلك التصوير المتكرر للانفجارات.[2][3] تشمل الأفلام التي أخرجها Bad Boys (1995) وتكملته Bad Boys II (2003)، وThe Rock (1996)، وArmageddon (1998)، وPearl Harbor (2001)، والأفلام الخمسة الأولى في سلسلة أفلام Transformers، و13 Hours: The Secret Soldiers of Benghazi (2016)، و6 Underground (2019)، وAmbulance (2022). حققت أفلامه أكثر من 7.8 مليار دولار أمريكي في جميع أنحاء العالم، مما يجعله أحد أنجح المخرجين تجاريًا في التاريخ.[4][5] هو أحد مؤسسي دار الإنتاج التجارية The Institute، والمعروفة أيضًا باسم The Institute for the Development of Enhanced Perceptual Awareness.[6] وهو مالك مشارك لشركة Platinum Dunes، وهي دار إنتاج أعادت إنتاج أفلام الرعب، بما في ذلك The Texas Chainsaw Massacre (2003)، وThe Amityville Horror (2005)، وThe Hitcher (2007)، وFriday the 13th (2009) وA Nightmare on Elm Street (2010).[7] الحياة المبكرة والتعليم ولد باي في لوس أنجلوس. نشأ على يد والديه بالتبني هارييت، صاحبة مكتبة كتب وطبيبة نفسية للأطفال، وجيم، محاسب عام معتمد.[8] نشأ يهوديًا.[9][10][11] كان جده من روسيا.[12] ابنة عمه، سوزان باي، هي أرملة ممثل ستار تريك ليونارد نيموي (الذي اختاره في النهاية كممثل صوتي لـ Sentinel Prime في Transformers: Dark of the Moon).[13] التحق بمدرسة كروس رودز الحصرية في سانتا مونيكا، كاليفورنيا.[14] غالبًا ما يرجع باي اهتمامه بأفلام الحركة إلى حادثة وقعت أثناء طفولته. عندما كان صبيًا، قام بربط بعض الألعاب النارية بقطار لعبة وصوّر الكارثة النارية التي تلت ذلك بكاميرا والدته مقاس 8 ملم. تم استدعاء إدارة الإطفاء وتم إيقافه.[15] بدأ باي في صناعة الأفلام بالتدريب مع جورج لوكاس عندما كان يبلغ من العمر 15 عامًا، حيث قام بملء لوحات القصة لفيلم Raiders of the Lost Ark، والذي اعتقد باي أنه سيكون فظيعًا. تغير رأيه بعد رؤيته في المسرح وأعجب بالتجربة لدرجة أنه قرر أن يصبح مخرجًا سينمائيًا.[16] تخرج من جامعة ويسليان عام 1986، وتخصص في اللغة الإنجليزية والسينما.[17][18] كان عضوًا في جمعية Psi Upsilon وكان طالبًا مفضلًا لمؤرخة الأفلام جانين باسنجر.[19] بالنسبة لعمله الدراسي، التحق بكلية آرت سنتر للتصميم في باسادينا، حيث درس أيضًا السينما.[20] وكان من بين زملائه في الدراسة مخرجي أفلام هوليوود المستقبليين تارسم سينغ وزاك سنايدر. ظهر سينغ أيضًا في أحد أفلام باي الطلابية بدور بائع جمال.[21] المسيرة المهنية 1992–2005: الانطلاقة والشهرة بدأ باي العمل في شركة Propaganda Films، حيث أخرج إعلانات تجارية ومقاطع فيديو موسيقية، بعد أسبوعين من إنهاء شهادته العليا.[20] التقطت شركة Capitol Records إعلانه الذي تبلغ مدته 90 ثانية لشركة كوكاكولا والذي استوحاه من الحرب العالمية الثانية. كان أول إعلان وطني له لصالح الصليب الأحمر، والذي فاز بجائزة كليو في عام 1992.[22][23] أخرج إعلان "آرون بور" لشركة Goodby, Silverstein & Partners كجزء من "هل لديك حليب؟" حملة إعلانية لمجلس معالجة الحليب في كاليفورنيا عام 1993، والتي فازت أيضًا بجائزة Grand Prix Clio لأفضل إعلان تجاري لهذا العام.[24][25] لفت نجاح باي في مقاطع الفيديو الموسيقية انتباه المنتجين جيري بروكهايمر ودون سيمبسون، اللذين اختاراه لإخراج أول فيلم روائي طويل له، باد بويز. تم تصويره في ميامي عام 1994 وقام ببطولته ويل سميث ومارتن لورانس. كان فيلم الحركة دورًا بارزًا لسميث، الذي كان ينتقل من التلفزيون في ذلك الوقت. كان التصوير في ميامي تجربة جيدة لباي، الذي امتلك لاحقًا منزلًا في المدينة وقضى الكثير من الوقت هناك.[26] تم الانتهاء من الفيلم مقابل 19 مليون دولار وحقق إيرادات مذهلة بلغت 141 مليون دولار في صيف عام 1995.[27] أدى نجاح باي إلى شراكة قوية وصداقة مع جيري بروكهايمر.[28] فيلمه التالي، ذا روك (1996)، فيلم أكشن تدور أحداثه في جزيرة ألكاتراز وفي منطقة خليج سان فرانسيسكو، بطولة شون كونري ونيكولاس كيج وإد هاريس. تم إنتاجه من قبل جيري بروكهايمر والراحل دون سيمبسون، الذي توفي قبل خمسة أشهر من إصداره. الفيلم مخصص له.[29] فاز كونري وكيج بجائزة "أفضل ثنائي على الشاشة" في حفل توزيع جوائز إم تي في للأفلام عام 1997، وتم ترشيح الفيلم لجائزة الأوسكار في فئة أفضل إنجاز في الصوت لعمل جريج ب. راسل وكيفن أوكونيل وكيث أ. ويستر.[30][31] بعد نجاح ذا روك، أسس باي شركته الإنتاجية باي فيلمز، بصفقة فيلمين مع ديزني. باي (يسار) وجيري بروكهايمر أثناء تصوير فيلم أرماجدون عام 1998 في عام 1998، تعاون باي مرة أخرى مع جيري بروكهايمر، هذه المرة كمنتج مشارك، بالإضافة إلى إخراج فيلم المغامرات أرماجدون.[32][33] الفيلم، الذي يدور حول مجموعة من حفّاري النفط الأقوياء الذين أرسلتهم وكالة ناسا لصرف كويكب عن مسار تصادم مع الأرض، من بطولة بروس ويليس وبيلي بوب ثور مصدر السيرة الذاتية موقع ويكيبيديا
أتيت لأجل هلاء أسطورة طرزان
BY Director David Yates
8.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
أتيت لأجل هؤلاء: ضحى عبدالرؤوف المل أسطورة طرزان (The Legend of Tarzan) للمخرج David Yates الغابة استهلكت كل ما لدينا. الفيلم من إخراج "ديفيد ياتس" (David Yates) وكتابة "ستيوارت بيتي" وسيناريو "غريغ بروير" (Craig Brewer) وآدم كوزاد (Adam Cozad). بطولة ألكسندر سكارسجارد وصامويل جاكسون، وما بين النص المحمّل بمفاعيل الطبيعة البشرية وأهميتها في خلق التوازن لاستمرار وجود قوانين الغابة التي يحترمها سكانها، وهي تقودهم للبقاء الحي والمتوازن، فقد تم تحديث أسطورة طرزان في هذا الفيلم بما يؤمن لها النجاح الكافي. خصوصًا وأن طرزان عاش حياة المدينة وانتقل مع زوجته ليبدأ مشواره الإنساني الذي خلق له. إلا أن المفاجآت التي حدثت بعد عودته إلى الغابة كانت بمثابة مغامرة أعادت ومضة الذكريات بفلاش باك منسجم مع الأحداث وسيرها، لنفهم بتسلسل ماضي طرزان وبأسلوب نفسي مدروس ظهر على تكوير الطفل نفسه عند الخوف أو العودة إلى المرحلة الجنينية عندما تصارعت القردة بسببه. فهل فهم المخرج للنص مع إضافة مؤثرات حسية أضاف روحًا جمالية ملموسة في الفيلم؟ أم أن الموسيقى لعبت دورًا مهمًا في تنشيط الحواس؟ إذ بدت الموسيقى مع مشاهد الطبيعة تحاكي جمالية المناظر التي مدتها عدسة التصوير لتأخذ النفس حقها الجمالي من إبهار ودهشة لغابات لا يمكن وصفها إلا بمعجزة الخالق وقدرة الطبيعة على تعبيرها النابض بالحياة. الموسيقى من تأليف "روبيرت غريغسون-ويليامز" (Rupert Gregson-Williams) الذي استطاع صنع نغمة تتوافق مع الحدث والطبيعة ضمن الالتزام بتراثية المكان أو بالأحرى حيويته البكر، كغابات أفريقية وقبيلة الكونغو وخصائص نغمتها الغنائية، لتكون الآلات الموسيقية المستخدمة ترادفًا حيثيات الطبيعة مع شارة البداية والنهاية، وعلامات الوقوف والتمييز المبدع بالموسيقى المحاكية للخيال وللتعبير الطبيعي والحيواني والإنساني. لنشعر أن الغابة ترحب بالقادمين إليها مع الحذر الموحي بالأخطار التي يمكن أن ينسجها القدر. فالتعبير الموسيقي في كل مشهد أضاف متعة تعبيرية أخرى اخترقها "ألكسندر سكارسجارد" بانسجامه الممتع مع الممثلة "مارغوت روبي" فقد استطاعا اللعب التمثيلي بعفوية، مما منح التفاصيل الجزئية الأخرى بساطة وسلاسة للحفاظ على نكهة الأدغال لفك لغز المؤامرة التي حاكها المخرج منذ البداية برمزية المسبحة من خيوط العنكبوت الملفوفة على يد رجل يقطف الزهرة دون مبالاة، فمن يمسك بالصليب لا أطماع له بقطف الزهور، لترافق المسبحة والصليب الرجل حتى آخر لحظة أو عند لفها على رقبة طرزان ليتخلص منه "جون كلايتون" ويرميه طعامًا للتماسيح. فنخرج من المعركة بحل النزاع الاستيطاني الذي لا ينتهي وإنما ينجدد تبعًا للزمن وما تبقى من التاريخ بتحديث ذي أبعاد إنسانية. يمتلك طرزان قوة عقلية وبدنية ولا يقع تحت الانفعالات التي يتأثر بها مرافقه، خصوصًا في فهمه مبادئ الحيوانات في الصراع والاستسلام وفي التآخي وإظهار لحظة المواجهة بحسم مع أخيه القرد الذي اعتبره مرتدًا، وقام بالقتال معه ليتركه فيما بعد، ومن ثم يتعاون معه لتشكل هذه المغامرة تحفيزات حسية تساعد الموسيقى فيها على الاحتفاظ بجمالية المشاهد ذات النوع الحميمي أو العقلاني كتلك التي تبدأ بالمسبحة والصليب وتنتهي بغرق الولد في النهر، فتقفز إليه جين، والكثير أيضًا من المشاهد السمعية والبصرية معًا. مزج للحقيقة التاريخية بالخيال المحفز لمغامرة هي تكوين لعناصر الطفولة الإنسانية التي حافظ عليها الحيوان في حين حاول سلبها الإنسان ليعيد للعبودية سوقها بشكل آخر، مما جعل طرزان يتصدى بقوة لهذه المؤامرة التي أرخت بثقلها على الغابة، مما استدعى مؤازرة الحيوانات لطرزان للوقوف إلى جانبه بتصوير ومؤثرات ثلاثية الأبعاد فتحت الخيال لأقصى درجاته. وما بين العصر الفيكتوري والطبقة الأرستقراطية نعيش نكهة الإنسان البعيد عن هذا وذاك. بأسلوب نقدي أكثر ديناميكية يمكن القول : فيلم "أسطورة طرزان" من إخراج ديفيد ياتس، هو إعادة تقديم لأسطورة طرزان الشهيرة بطريقة معاصرة تتناغم مع تقنيات السينما الحديثة. يتناول الفيلم قصة طرزان، الذي يعود إلى الغابة بعد فترة طويلة من العيش في المدينة، ليجد نفسه مجددًا في مواجهة صراعات قديمة ومؤامرات جديدة. يمتاز الفيلم بالجمع بين عنصر التشويق والإثارة مع عمق درامي ونفسي يساهم في إحياء الأسطورة بطرق جديدة ومبتكرة. يقدم الفيلم سيناريو محكم يُعيد تقديم أسطورة طرزان بطريقة مبتكرة، مع التركيز على تعقيدات الشخصية وتطوراتها. الحبكة تستفيد من تقنيات الفلاش باك التي تعزز فهم مشاعر طرزان وتجاربه السابقة. تتسم القصة بالتصاعد الدرامي المثير، من العودة إلى الغابة حتى المواجهات الحاسمة، مما يبقي المشاهد في حالة من الترقب والتشويق. أداء ألكسندر سكارسجارد في دور طرزان يلفت الانتباه بعمق الإحساس والواقعية. يعكس بشكل ممتاز التحولات النفسية لشخصية طرزان بين حياته في المدينة وحياته في الغابة. أداء مارجوت روبي يعزز جوانب القوة والضعف في الشخصية الأنثوية الموازية، مما يضيف بُعدًا دراميًا مؤثرًا. كما أن حضور صامويل جاكسون يضيف لمسة من القوة والثقل في الأداء، مما يساهم في تعزيز التوتر الدرامي. الموسيقى التي أبدعها روبرت غريغسون-ويليامز تضيف عمقًا جماليًا للفيلم. تتناغم الموسيقى بشكل مثير مع الأجواء الطبيعية والدرامية، مما يساهم في تعزيز تأثير المشاهد. التنقل بين المقاطع الموسيقية والأصوات الطبيعية يعكس التوتر والتشويق ويعمق الإحساس بالبيئة المحيطة. إخراج ديفيد ياتس يتميز بالابتكار والقدرة على دمج الجماليات الطبيعية مع الأكشن المثير. التصوير السينمائي يعكس جماليات الغابة بشكل مذهل، ويستخدم تقنيات التصوير الثلاثي الأبعاد بشكل يعزز الإحساس بالعمق والحركة. المشاهد التي تعرض الغابة والحيوانات تعكس إتقانًا بصريًا يعزز من تجربة المشاهدة. الفيلم يعالج موضوعات متعددة، منها الصراع بين الإنسانية والطبيعة، والتوازن بين الماضي والحاضر، والتغلب على المخاوف الشخصية. الرمزية، مثل المسبحة والصليب، تعزز من البُعد الفلسفي والفني للفيلم، مما يضيف قيمة فكرية وتجريبية للعمل. فيلم "أسطورة طرزان" هو عمل فني متميز يجمع بين الدراما القوية والتقنيات السينمائية الحديثة. يعيد تقديم الأسطورة بطريقة تجمع بين الإثارة والتفكير العميق، مما يجعله تجربة سينمائية جديرة بالاهتمام. من خلال تقديم قصة طرزان بوجهة نظر جديدة، يتفوق الفيلم في إضفاء طابع عصري وجمالي على الأسطورة الكلاسيكية، مما يجعله إضافة قيمة إلى عالم السينما المعاصرة. dohamol67@gmail.com Doha El Mol
×
Director David Yates
ديفيد ييتس (من مواليد 8 أكتوبر 1963) هو مخرج أفلام إنجليزي أخرج أفلامًا طويلة وأفلامًا قصيرة وإنتاجات تلفزيونية. اشتهر بإخراج الأفلام الأربعة الأخيرة في سلسلة هاري بوتر والأفلام الثلاثة من سلسلة Fantastic Beasts التي سبقتها.[3][4] حقق له عمله في سلسلة هاري بوتر نجاحًا نقديًا وتجاريًا إلى جانب الأوسمة، مثل جائزة الأكاديمية البريطانية بريتانيا للتميز في الإخراج.[4] أخرج ييتس العديد من الأفلام القصيرة وأصبح مخرجًا تلفزيونيًا في وقت مبكر من حياته المهنية. تشمل أعماله فيلم الإثارة السياسي المكون من ستة أجزاء State of Play (2003)، والذي فاز عنه بجائزة نقابة المخرجين البريطانيين للإنجاز الإخراجي المتميز، والدراما الوثائقية للبالغين المكونة من جزأين Sex Traffic (2004) والفيلم التلفزيوني الحائز على جائزة إيمي The Girl in the Café (2005).[3][5][6] ييتس هو عضو مؤسس في Directors UK.[7] كان له شراكة وثيقة مع شركة وارنر براذرز كمخرج ومنتج.[8] الحياة المبكرة ولد ديفيد في 8 أكتوبر 1963 في سانت هيلينز، لانكشاير، إنجلترا.[n 1] توفي والداه عندما كان صغيرًا.[9] نشأ ييتس في قرية رينهيل، وقد ألهمه مشاهدة فيلم ستيفن سبيلبرغ عام 1975 الفك المفترس هو متابعة مهنة في صناعة الأفلام.[1] اشترت والدة ييتس له كاميرا سوبر 8 مم. استخدمها لتصوير أفلام مختلفة ظهر فيها أصدقاؤه وعائلته.[10] تم تصوير أحد هذه الأفلام، سفينة الأشباح، على متن السفينة التي عمل فيها عمه كطاهٍ.[11] التحق بمدرسة جرينج بارك الثانوية،[12] وكلية سانت هيلينز ثم جامعة إسيكس.[13][14][15] قال ييتس إنه "كان يتغيب عن الكلية طوال الوقت" ولم يتوقع أبدًا الالتحاق بالجامعة قبل أن يفاجأ بنتائج امتحاناته في المستوى المتقدم. أثناء وجوده في جامعة إسيكس، شكل ييتس جمعية إنتاج الأفلام والفيديو.[16] وتخرج بدرجة البكالوريوس في الحكومة عام 1987.[17] المهنة المهنة التلفزيونية والسينمائية (1988-2005) المدرسة الوطنية للسينما والتلفزيون، حيث تدرب ييتس كمخرج[18] في عام 1988، صنع ييتس أول فيلم له عندما كنت فتاة في سويندون. دخل الفيلم دائرة المهرجانات حيث تم تسميته بأفضل فيلم قصير في مهرجان سان فرانسيسكو السينمائي الدولي. ساهم في قبول ييتس في المدرسة الوطنية للسينما والتلفزيون عام 1989 وأدى إلى تعيينه من قبل هيئة الإذاعة البريطانية لإخراج البرتقال والليمون، وهو فيلم درامي قصير عام 1991. قبل إكمال مدرسة السينما، بدأ في إخراج وإنتاج وكتابة سيناريو الفيلم الدرامي القصير زوجة النساج. كما صنع فيلمه القصير الرابع، مظهر جيد، والذي عُرض في مهرجان شيكاغو السينمائي الدولي. بعد تخرجه في عام 1992، أخرج ييتس حلقة من برنامج دراسات الأفلام Moving Pictures.[10][13][19][20][21][22] من عام 1994 إلى عام 1995، أخرج ييتس عدة حلقات من برنامج The Bill الإجرائي البوليسي لقناة ITV قبل إخراج وإنتاج ثلاث حلقات من الفيلم الوثائقي التلفزيوني Tale of Three Seaside Towns إلى جانب المنتج أليستير كلارك. تابع البرنامج شخصيات إعلامية مثل راسل جرانت وهونور بلاكمان وبام آيرس وهم يزورون ويستكشفون مدن الساحل الجنوبي برايتون وإيستبورن وويماوث.[23][24] أخرج ييتس فيلمه القصير الخامس Punch قبل أن يظهر لأول مرة في فيلمه الروائي الطويل في عام 1998 مع إصدار فيلم الدراما التاريخي المستقل The Tichborne Claimant. الفيلم، الذي عُرض في مهرجان إدنبرة السينمائي الدولي، كتبه جو فيشر واستند إلى الأحداث الحقيقية لقضية تيشبورن. قام ببطولته ستيفن فراي وروبرت هاردي وتم تصويره في موقع في ميرسيسايد وعلى جزيرة مان.[25][26][27] عاد ييتس إلى التلفزيون في عام 2000 لإخراج حلقات الجشع والحسد والشهوة للمسلسل القصير The Sins الذي أنتجته هيئة الإذاعة البريطانية، بطولة بيت بوستليثويت، بالإضافة إلى The Way We Live Now، وهو التكيف التلفزيوني المكون من أربعة أجزاء للرواية التي تحمل نفس الاسم بقلم أنتوني ترولوب. تقاسم ييتس جائزة الأكاديمية البريطانية للتلفزيون لأفضل مسلسل درامي مع كاتب السيناريو أندرو ديفيز والمنتج نايجل ستافورد كلارك في حفل توزيع جوائز البافتا لعام 2002.[28] بعد عام واحد، حضر ييتس حفل توزيع جوائز البافتا السادس والخمسين بترشيح لجائزة الأكاديمية البريطانية للأفلام لأفضل فيلم قصير عن الإنتاج الذي استغرق أربعة عشر دقيقة، Rank، والذي عبر عن العناصر الاجتماعية للعنصرية والصداقة والمراهقة من خلال قصة عصابة شوارع تعبر غلاسكو لتشهد وصول مجموعة من اللاجئين الصوماليين.[29][30] قال ييتس أنه على الرغم من أن فيلم The Way We Live Now كان "إنتاجًا ضخمًا للغاية" و"ممتعًا للغاية"، إلا أن Rank كان فرصة "للتخلص من كل ذلك" و"العودة إلى جذوره". وعن اختيار الممثلين، قال ييتس إنه "أراد استخدام غير الممثلين لرواية القصة، لخلق واقع ... لم يسبق للأطفال الذين اخترناهم في جلاسكو أن قاموا بفيلم من قبل".[10] اشتهر الفيلم بأسلوبه الجريء وتصويره السينمائي، حيث ذكرت مراجعة من Eye For Film أن "مثل هذا الاستخدام الذكي للكاميرا وطاقم الممثلين يرفع ييتس من مجموعة المخرجين الشباب الواعدين إلى الخط الأمامي من المتفائلين الحقيقيين. هذا العمل يستحق الاحترام".[19][31] مصدر السيرة الذاتية موقع ويكيبيديا https://en.wikipedia.org/wiki/David_Yates
الرؤية هي التصديق.
BY Edward James Solomon
8.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
الرؤية هي التصديق. ضحى عبدالرؤوف المل فيلم "أنت تراني" (Now You See Me 2) هو فيلم من بطولة جيسي آدم آيزنبرغ وضحى عبدالرؤوف المل. تعتمد الرؤية على الحواس كاملةً عبر دقة ملاحظة لا بد أن يدركها العقل الباحث عن الثغرات في كل ما نراه. إذ لا يمكن لقوى الظلام أن تسيطر بشكل كلي على مرافق الحياة الحيوية وعلى الإنسان المستسلم لما تراه العين. لا بد من استثناءات تحدث، لأن الثغرات تنطوي على حلول عادلة، ولو أن الظلم وقع في مكان ما أو على النفوس التي لم تكن تقوى على استرداد حقوقها. لأن العين ربما لا ترى الحقيقة كاملة إلا بعد استبصار يعتمد على التفكر لاستخراج مكنون المجهول الذي لم تستكشفه العين، ولم ترضَ به الحواس. لكن، هل هي الحقيقة؟ أم أن التلاعب بالصورة عبر سرعة الحركة والخدع الفنية باتت لغة يتقنها كل من يريد الاستيلاء على خصوصيات الآخرين؟ أو بشكل أوضح على أذهان سريعة التأثر بالخدع لأنها لا ترغب ببذل مجهود ما في كشف الحقائق. شكّل المشهد الأول من الفيلم، بغموضه، تحفيزاً لاستكمال علامات التعجب التي تركها المخرج جون تشو (Jon M. Chu) وكاتب النص إد سولومون (Ed Solomon)، لتكون المشاهد المتبقية مجرد مفاتيح ينتظرها المتلقي المتأثر بسطوة الكاميرا وما تريد إظهاره لتحقيق الهدف. وفهم القصة المبنية على التفكر البصري في كل ما يجري من حولنا، وبتأنّ وإدراك، وحتى لالتقاط كل حركة لا ينتبه لها الإنسان. إلا من يملك دقة ملاحظة قوية، وقد تصل الأمور فيما بعد لدرجة الغرور المستبد. إلا أن الضربة القاضية تبدأ من التحضير لها لتكون بمثابة استرداد للحقوق المسلوبة، ولكن بعد دراسة وتمحيص وقدرة على فهم ما كان غامضاً في زمن ما ومكان ما. فهل من أسرار في خزنة حديدية دخلها ساحر ولم يخرج منها بعد أن رموه في البحر؟ أم أن هذه خدعة تنطوي على العديد من الرموز التي تلاعب بها الكاتب واستطاع المخرج الاعتماد على قوة النص في تحقيق نجاح المشهد بالقليل من الخدع التصويرية والسرعة في اللقطات؟ "رياضة السحر" أو "خفة الحركة المدروسة" و"السوق السوداء" و"الكلمة هي السحر" هي مفردات تخدم العين التي تهتم بالسحر الواقعي، والكلمة والصورة والحركة هي جزء من أهداف العين التي تقف خلف كل التحليلات التي يقوم بها الفرسان الأربعة في الفيلم، وبرمزية الزمن واستدراجات الكاتب لشخصيات عرفناها عبر القصص القديمة التي اشتهرت بحبها لإنقاذ كل ما يمكن إنقاذه من أيدي الظلاميين الذين يتآمرون وسط العتمة دون الظهور أو دون معرفتهم كعين مخفية. إذ "أعظم قوى الساحر تكمن في قبضة يده الفارغة" والفكرة التي يقنع بها العالم أنه بالفعل يحمل سراً. فما هو الوريث الظلام وماهية القصة التي تدور حول السحر في ظاهرها وفي باطنها الفهم الفكري، لخلق الاستنتاجات المهمة بعد التفاعل مع الخدع البصرية التي يقوم بها الفرسان الأربعة مع ديلان والعجوز الذي يلعب دور الجوكر، لنجاح المهمة في القضاء على القوى الظلامية في العالم. وبين المبادئ والقدرة على تنفيذها، رحلة مشوقة عبر نص اعتمد على قوة العين وسحرها. موسيقى الحدث التصويرية ارتبطت بالمؤثرات السمعية والبصرية في ازدواجية لم تخفف من الاحتكاكات وقوة تأثيرها الحسية على السمع في ربط المشاهد، وفق تقنية انفصلت عنها الموسيقى التصويرية في بعض المشاهد، وكانت مجردة انسجام مع الحركة المشهدية المركبة بصرياً مع السمع وفق حركة السحر وخفتها ضمن اليد والعين بارتباط مع المشاهد، وكأن المخرج يلعب مع المشاهد لعبة الفرسان في اقتناص خفة الحركة باعتبارها رياضة سحرية ليس إلا. وما يهدف إليه الفيلم هو عدم التصديق العام لكل ما نراه. لأن المشهد الأخير لم يكن إلا خدعة قام بها الفرسان للإيقاع بالظلامي الذي يسيطر على مرافق كثيرة ومنها التجسس على العامة عبر شريحة إلكترونية أراد الاستيلاء عليها. فهل الصورة الإعلامية باتت كفن السحر في فيلم "أنت تراني"؟ أم أن صياغة المشهد تعتمد على خدعة مركبة نحتاجها لنصل إلى الحقيقة وعمقها؟ فيلم أنت تراني يكشف عن تلاعب معقد بالصور والحركة. الفيلم يدمج الإيقاع البصري مع السرد الدرامي بأسلوب مميز، حيث يجسد الإيقاع البصري تناغماً بين السرعة والتقنيات السينمائية. بدايةً، يستخدم الفيلم تسريع الحركة والخدع البصرية لخلق إحساس بالإثارة والتشويق، مما يجذب المشاهدين ويشد انتباههم. المشاهد الافتتاحية الغامضة تُعد بمثابة تمهيد يُعزز الإيقاع السريع والغامض للفيلم، حيث تتناغم الحركة السريعة مع تلاعب الصورة لتحقيق تأثير درامي. الجمالية البصرية للفيلم تعتمد على التباين بين الحركة السريعة والتفاصيل الدقيقة التي تتطلب تركيزاً. الإيقاع البصري يتنوع بين اللقطات القريبة التي تكشف التفاصيل الدقيقة، واللقطات الواسعة التي تعطي إحساساً بالمساحة والحركة. المخرج، جون تشو، يدمج الخدع البصرية في كل مشهد لتدعيم تسلسل الأحداث ويعزز الإيقاع العام للفيلم. تُستخدم الإضاءة، والألوان، وزوايا التصوير لخلق تباين بصري يجعل المشاهد تنغمس في عالم الخداع والسرية. الإيقاع البصري في الفيلم يساهم في بناء التوتر ويعزز تجربة المشاهدة عبر التحولات السريعة بين المشاهد. كل حركة وكل خدعة تهدف إلى إبقاء المشاهد في حالة من الترقب المستمر، مما يجعل كل لحظة في الفيلم مليئة بالحيوية والتشويق. هذا التوازن بين الإيقاع البصري والتفاصيل الدقيقة يخلق تجربة سينمائية ممتعة وجمالية، حيث تكون الحركة والخدع بمثابة أداة لزيادة الانغماس في عالم الفيلم والتفاعل مع كل عنصر بصري يتم تقديمه. dohamol67@gmail.com Doha El Mol
×
Edward James Solomon
Edward James Solomon دوارد جيمس سولومون (من مواليد 15 سبتمبر 1960) هو مخرج أفلام أمريكي. اشتهر بكتابة سيناريوهات أفلام Bill & Ted's Excellent Adventure (1989)، وMen in Black (1997)، وNow You See Me (2013). المسيرة المهنية بدأ سولومون مسيرته المهنية في الكلية ككاتب نكات وممثل كوميدي وكاتب مسرحيات. بينما كان لا يزال في الكلية، كان كاتبًا في Laverne & Shirley - مما جعله (في ذلك الوقت) أصغر عضو في نقابة الكتاب الأمريكية. ثم أمضى ثلاث سنوات في كتابة المسلسل التلفزيوني الشهير It's Garry Shandling's Show على قناة Showtime، قبل أن يخوض غمار الأفلام الروائية في الثمانينيات. ساعد في إنشاء وكتابة الكوميديا التي نالت استحسان النقاد Bill & Ted's Excellent Adventure وBill & Ted's Bogus Journey (مع كريس ماثيسون). عمل سليمان أيضًا في عدد من أفلام الامتياز الناجحة، بما في ذلك Men in Black وCharlie's Angels، ثم كتب أفلام Now You See Me. عمل سليمان على نسخة مبكرة من إعادة إنتاج Universal The Invisible Man،[1] مع جوني ديب. في مارس 2016، أكمل إنتاج Mosaic، وهو مشروع تلفزيوني طويل مدته 12 ساعة لـ HBO بالتعاون مع المخرج ستيفن سودربيرج.[2] سيمثل هذا الإنتاج الأول في سلسلة من التعاونات مع سودربيرج، بما في ذلك فيلم No Sudden Move الجديد في عام 2021، ومؤخرًا، مسلسل الجريمة Full Circle، الذي عرض لأول مرة في 13 يوليو 2023.[3] الحياة الشخصية تزوج من سينثيا كليز، ابنة كوني بوث وجون كليز، في عام 1995.[4][5] لديهما طفلان وانفصلا في عام 2011. سليمان يهودي.[6] السيرة الذاتية الفيلم السنة العنوان الكاتب المنتج المخرج 1989 مغامرة بيل وتيد الرائعة نعم لا ستيفن هيريك 1991 رحلة بيل وتيد المزيفة نعم المنتج المشارك بيتر هيويت 1992 ترك الوضع الطبيعي نعم الشريك إدوارد زويك أم وأب ينقذان العالم قصة لا جريج بيمين 1993 سوبر ماريو بروز. نعم لا روكي مورتون آنا بيل جانكل 1997 رجال في الأسود نعم لا باري سونينفيلد 2000 من أي كوكب أنت؟ نعم لا مايك نيكولز ملائكة تشارلي نعم لا ماك جي 2003 الأقارب نعم لا أندرو فليمنج Levity نعم نعم نفسه 2009 Imagine That نعم نعم كاري كيركباتريك 2013 Now You See Me نعم لا لويس ليترير رابتشر-بالوزا لا نعم بول ميدلديتش 2016 Now You See Me 2 نعم المدير التنفيذي جون إم. تشو 2020 بيل وتيد يواجهان الموسيقى نعم نعم دين باريسو 2021 لا حركة مفاجئة نعم لا ستيفن سودربيرج اعتمادات التمثيل السنة ملاحظات الدور الرئيسي 1989 مغامرة بيل وتيد الممتازة النادل الغبي 1991 رحلة بيل وتيد الزائفة عضو جلسة "غبية" 1992 ترك الأحمق الطبيعي في البار بدور إدوارد سولومون أم وأب ينقذان العالم المدمر رقم 13 2010 باري مونداي الطبيب رقم 2 2020 بيل وتيد يواجهان الموسيقى الشيطان الغبي اعتمادات أخرى السنة العنوان الدور الملاحظات 1987 انتقام العباقرة الجزء الثاني: العباقرة في الجنة كلمات الموسيقى التصويرية: "لا على خمسة عشر" 2000 الحفلة الرئيسية شكر خاص X-Men مراجعة بدون اعتماد 2005 الجنة الآن شكر خاص 2008 الاختناق التلفزيون السنة العنوان المخرج الكاتب المنتج الملاحظات 1982–1983 لافيرن وشيرلي لا نعم لا 3 حلقات 1986–1989 إنه عرض غاري شاندلينج لا نعم لا 8 حلقات؛ مستشار سيناريو أيضًا 1990 The Dave Thomas Comedy Show لا نعم لا 1992 Arresting Behavior نعم لا لا 1999 The Unbelievables نعم نعم نعم حلقة تجريبية تلفزيونية 2017–2018 Mosaic لا نعم لا 2023 Full Circle لا نعم نعم المراجع Kit, Borys (9 فبراير 2016). "Johnny Depp to Star in Universal's "Invisible Man" Reboot". The Hollywood Reporter. تم الاسترجاع في 19 أبريل 2016. Jagernauth, Kevin (24 سبتمبر 2015). "Steven Soderbergh To Direct 'Mosaic' Film For HBO With Garrett Hedlund and Sharon Stone". Indiewire. تم الاسترجاع في 19 أبريل 2016. Otterson, Joe (17 يونيو 2021). "Steven Soderbergh, Ed Solomon Re-Team for HBO Max Limited Series 'Full Circle' (EXCLUSIVE)". Variety. تم الاسترجاع في 26 مايو 2022. Cate, Hans ten (12 فبراير 1997). "NEWS 1997_02_12 – John Cleese Shoots Daughter Cynthia". Daily Llama. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2018. تم الاسترجاع في 3 مارس 2019. "THE SOCIAL SCENE – A Cleese Wedding Held Away From the 'Fawlty' Line / British comedian's daughter marries in the Napa Valley". SFGate. 18 سبتمبر 1995. تم الاسترجاع في 3 مارس 2019. "Screenwriter Ed Solomon's Excellent Adventure". Jewish Journal. 14 مارس 2018. روابط خارجية إد سولومون على موقع IMDb قواعد بيانات التحكم في السلطة عدّل هذا في Wikidata دولي ISNIVIAFWorldCat وطني النرويجإسبانيافرنسابيانات BnFألمانياإسرائيلالولايات المتحدةاليابانجمهورية التشيكهولندابولندا أشخاص Deutsche Biographie آخرون IdRef الفئات: مواليد 1960كتاب سيناريو أمريكيون في القرن العشرينكتاب سيناريو أمريكيون في القرن الحادي والعشرينكتاب سيناريو أمريكيون ذكورأشخاص أحياءأشخاص من ساراتوجا، كاليفورنياكتاب تلفزيونيون أمريكيونمنتجو أفلام من كاليفورنيامخرجو أفلام من كاليفورنيامخرجو تلفزيونيون أمريكيونكتاب تلفزيونيون أمريكيون ذكوركتاب سيناريو من كاليفورنيايهود أمريكيون في القرن العشرينكتاب أمريكيون ذكور في القرن الحادي والعشرينكتاب أمريكيون ذكور في القرن الحادي والعشرين مصدر السيرة الذاتية موقع ويكيبيديا
أفضل السمات البشرية
BY Director Rupert Sanders
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
أفضل السمات البشرية فيلم شبح او كيان في جسد الة ( ghost in the shell) للمخرج" روبرت ساندرز" ضحى عبدالرؤوف المل تثير المسارات الفكرية في فيلم "شبح في جسد آلة" (Ghost in the Shell) للمخرج روبرت ساندرز تساؤلات حول الذهن، من خلال تحفيز تكنولوجي يأخذنا عبر الزمن إلى رؤية مستقبلية لدمج الإنسان مع الآلة، القادر على خوض المعارك الفكرية والعلمية إلى جانب الجسدية، وفق تقنيات شركات تهدف إلى إبقاء الإنسان على قيد الحياة. لتكوين نموذج مثالي بشري، وعمليات إنقاذ الدماغ البشري وفق آلية شركات تسعى إلى تطوير الإنسان ليكون ضمن السيطرة القادرة على التحدي وإبراز قوة الإنسان في جسد تمت تقويته بعناصر آلية مسحوب منها الحميمية والعاطفة، لتكون بمثابة أسلحة متحركة. فالآلة لا تتصرف من تلقاء ذاتها، ولا يمكنها إلا اتباع الأوامر، ولا يمكنها التخيل أو الاهتمام بمشاعر الغير أو الشعور. لكن بوضع عقل بشري في هيئة آلة، يصبح بإمكانها فعل كل هذا وأكثر. إن اعتبار الإنسان كالسلاح يؤدي إلى تآكل الإنسانية، إذ يصبح الإنسان مجرد وسيلة لحضارة ستكون بمثابة عوالم تنفرد بالوحشية وتفني بعضها البعض. فهل التطور العلمي والإلكتروني، وحتى القتالي، يؤدي إلى مخاطر العبث بالهوية والشخصية والروح البشرية؟ من منا يود أن يتخلف عن هذا التطور؟ لأننا "إن لامسنا التفرد بذاتنا، سنجد عندها السكينة بقلبنا"، والتدريب الجسدي هو أسرع وأفضل طريقة لتطوير القدرات. فالمفاتيح في النص السينمائي هي أصداء حسية تداعب العقل الباطن للمشاهد. إذ يعتمد المشاهد أيضًا على ما هو بصري بشكل يتربط معه الذاكرة البصرية مع الحوارات البصرية، القائمة على الإيحاء وعدم التدخل في الأمور الاجتماعية، إلا عندما تعود موتوكو إلى والدتها من خلال الدماغ الحي فقط، وهي في جسد يؤدي خدمات أخرى. فهي التجربة المتطورة بعد عدة محاولات باءت بالفشل، لأنها ليست مجرد سلاح، بل لديها الروح والكيان الخاص الذي ولدت به. إلا أنها لا تستطيع رؤية ذكرياتها بالكامل، لأن الدماغ يلتقط بعض الإشارات مما جعلها تتذكر والدتها. فنحن نتمسك بذكرياتنا وكأنها ما تشكل هويتنا. لكنها تعاني من اختلال في الخلايا الإلكترونية المتشابكة بين الحين والآخر، كالإنسان حين يصاب بإصابات الحرب في الاقتتال، وهذا يؤثر على عملية المحاكاة المحتملة التي من شأنها تأمين خدمة آلية بشكل جيد. فهم أي شركة هانكا التي تصنع الآلات يمكنها إصلاح الجسد، ولكن لا يمكنها حماية العقل، فهل هذا ما سنكونه في المستقبل: أدمغة مقموعة الذكريات؟ يتميز النص في هذا الفيلم بفلسفته العلمية القائمة على مبدأ أن أفعالنا هي ما تشكل هويتنا، وأن الإنسانية فضيلتنا، ولكن يبقى السؤال الذي تثيره أحداث الفيلم: أين الإنسان الحر القادر على الاحتفاظ بذكرياته؟ إن تم التدخل به وقمع ذكرياته، وجعله آلة تقوم بتنفيذ الأوامر فقط، مع إشكالية الانتماء والإحساس بالوحدة طالما أن الدماغ الذي دخل في جسد آلي هو بشري يتعرض إلى الإحساس بالخيال، والواقع، والأحلام، والذكريات، ولا يمكن حشو الدماغ البشري بذكريات خاطئة. إلا كان الانتماء كاملاً عقليًا وجسديًا، وهذا احتاج من شركة هانكا إلى 98 محاولة فاشلة قبل أن تتم أول عملية إنقاذ عقلي بشكل ناجح مع ميجور أو موتوكو، التي كانت تشكل مع مجموعة من أصدقائها جبهة رفض في وجه التطور التكنولوجي الذي سيؤدي إلى تدمير العالم قبل أن تصبح هي وصديقها في حقل تجارب شركات الإنتاج التي تتلف كل إنسان لم يعد مصدرًا صالحًا لخدماتها. فهل من قدرات تزيد عن البشر؟ وهل من ذكاء صناعي يمكن الاعتماد عليه؟ استطاع المخرج روبرت ساندرز منح الفيلم هوية حضارية خاصة ذات رؤية علمية تتوحد معها الأهداف الإنسانية. فهو لم يقم بالتصوير الخارجي والتقنية الإخراجية الكلاسيكية، ولا التلاعب الكومبيوتري بالأداء والحركة، إنما اعتمد على الأبعاد الثلاثية والسداسية وغيرها من التقنيات التي تؤدي إلى خلق المشاهد المحيطة بالممثلين دون إدراك منهجية التصوير التقني القديم إلا في مشاهد قليلة، وكأن الفيلم هو من برامج الألعاب أو الرسوم المتحركة المتطورة جدًا. إلا أنه استطاع بمؤثراته البصرية جذب الحس الفني عند المشاهد ليستمتع بفيلم يجسد المستقبل بكينونته التي تخاطب بصريًا العقل حتى عبر المفردات المبنية على هوية الإنسان. فخلفيات المشاهد اعتمدت على خلق صورة للمستقبل، بالمواصلات ذات السكك المرتفعة الموازية للأبنية، أو لعالم الدعايات والإعلانات على الأبنية، أو للمدن ذات الرؤية الجمالية المختلفة. وهذا توازى مع فكرة الإنسان الآلي بدماغ بشري هو المحمل بالعواطف والإحساسات النابعة من الدماغ، وليس من القلب الذي نعتبره مضخة العواطف والانفعالات، خصوصًا في مشاهد الكلاب والاهتمام بها وقطّة موتوكو، مع التركيز على الموسيقى التصويرية التي لعبت دورها المؤثر بين الحوارات القليلة التي اعتمد عليها الفيلم، والتي استطاعت جعل المشاهد يفهم اللغة الحوارية التي تبث رسالة إنسانية تهدف إلى توضيح الرؤية العلمية في المستقبل. برؤية أخرى فيلم "شبح في جسد آلة" (Ghost in the Shell) يقدم رؤية درامية خيالية تسبر أغوار موضوعات متقدمة مثل اندماج الإنسان بالآلة، والتطور التكنولوجي، ودمج الروح بالعناصر الآلية. تدور أحداث الفيلم في عالم مستقبلي يتحدى الحدود التقليدية للتكنولوجيا والإنسانية، ويطرح تساؤلات حول الهوية، الذاكرة، والإنسانية في عصر يتسم بتزايد الاعتماد على التكنولوجيا. الانطباع الأول الذي يتركه الفيلم هو واحد من الدهشة والإثارة. يستعرض الفيلم عالمًا مليئًا بالابتكارات التكنولوجية المدهشة التي تجذب انتباه المشاهد وتحفز تفكيره. هذا العالم المليء بالتفاصيل التكنولوجية والأجهزة المتقدمة يصنع تجربة مشاهدة غامرة، مما يجعل المشاهد يشعر وكأنه يعيش في مستقبل بعيد ولكنه قريب في إمكانية تحققه. يثير الفيلم تساؤلات حول الهوية الذاتية والإحساس بالوجود. الشخصية الرئيسية، موتوكو، تواجه صراعًا داخليًا بين هويتها البشرية وجسدها الآلي. هذا الصراع يعكس قلقًا نفسيًا عميقًا حول كيفية تأثير التكنولوجيا على الذات والذاكرة. يشكل التداخل بين العقل البشري والآلة تحديًا نفسيًا، حيث يصبح من الصعب التمييز بين الذاكرة الذاتية والتجربة المحسوسة. الفيلم يعبر عن الخوف من فقدان الذات والتآكل التدريجي للإنسانية في ظل التقدم التكنولوجي. يتفوق الفيلم في استخدام تقنيات التصوير ثلاثية الأبعاد والسداسية لخلق مشاهد مستقبلية تفصيلية. الإخراج البصري يعكس تطورًا في التصور الفني ويستخدم الألوان والإضاءة لخلق أجواء تتماشى مع النمط الخيالي. dohamol67@gmail.com Doha El Mol
×
Director Rupert Sanders
Born March 16, 1971 • Westminster, London, England, UK روبرت ساندرز هو مخرج أفلام بريطاني من وستمنستر، لندن , ولد في 16 آذار عام 1971، معروف بإخراجه لفيلم Snow White and the Huntsman والفيلم الحي المقتبس من فيلم Ghost in the Shell. كما أخرج فيلم The Life
«
1
2
3
4
5
»